أخي أبو باسم ....
ألف شكر لك ... و الحمد لله عبد الله كان فارسا ... فارسا و نعم الفوارس
كان بالامس محمولا على أكتاف الشباب يطوفون به الاحتفال
و الاناشيد لااسلامية تجلجل باسمه ... و تحدثت مختلف الفصائل العسكرية عبر الجوال على مكبرات الصوت تمجد بأحمد و امي و عبد الله و تبارك الافراج ,,,,,
معنوياته مرتفعة للغاية ,, و لأبعد الحدود و يوزع معنويات على الآخرين
و لكن تبقى هناك معضلة تكيفه مع واقع جديد تمثل بوجود زوجة ابي حيث يرفض مجرد دخول الحمام لديهم و يؤثر الذهاب للمسجد على أن يقضي حاجته في منزله ,,,,,
حياته في البيت ليست طبيعية ,,
نسأل الله ان تحل هذه المعضلة و يتأقلم مع الوضع
أو يتيسر لديه الوضع المادي ليتزوج و و ينهي تشطيب بيته ليتمكن من الاستقلال و العيش بعيدا عن كل ما يؤثر في نفسيته
عبد الله
روى لنا حادثة استشهاد أمي بصفته من المشاركين في العملية
عندما روى الأمر ,,, كانت الدموع تنهمر من كل من سمع
كانت قصة ,,,, غريبة ... من حادثة الاستشهاد إلى التحقيق و التعذيب النفسي إلى تنقله بين مختلف السجون إلى وضعه بين الأسرى حيث كان دائما يعين مسؤولا حيث يكون و في كل قسم ومنحته حركة المقاومة الإسلامية حماس شهادة تقدير لا تمنح لأي كان على جهوده في خدمة المعتقلين
شكرا لك أختي ريمونا ,,,,,,,,,,
بارك الله بك و بكل من هنأ و دعا لنا بظهر الغيب