
أحبه جداً ، أنقذوني قبل أن أموت كمداً ..
السلام عليكم أحبتي في الله ..
ترددت كثيراً جداً قبل طرح المشكلة ، وفكرت مراراً وتكراراً ليست لقلت ثقتي بكم فكلنا هنا أحبة نجتمع في الله ولله ومع الله .. لكنني لم أكن أعلم كيف أبدأ ومن أين أبدأ ؟؟
لكنني مصرة اليوم على البوح ، لثقتي التامة بوجود يد حانية ستربت علي ، و نصيحة تعينني على إجتياز ما أنا فيه ..
سأدخل في صلب الموضوع مباشرة :
لقد أحببت شخص يكبرني بــ 4 سنوات ، بعمق شديد وبطهر كبير فالله وحده هو من يعلم بحجم نقاء مشاعري هذه وكيف أكبتها بحرقة لله فقط ..
أين المشكلة ؟
المشكلة إخواني و أخواتي أنني ما عدت أستطيع أن أتحمل أكثر ، لأن هذا الشخص لا يعلم بمدى صدق مشاعري إتجاهه ، لأنني لم أبح بما في صدري له ، خوفاً من إنكساري أمامه ..
لم أعبر له عن عاطفتي أبداً ، وجاهدت نفسي كثيراً ..
لأنني أخاف على شموخي أمامه من أن يشرخ ، ثم إنني أتقي الله في نفسي و أخشاه وكيف لا ؟
فهو من أحي قلبي بحبه ..
حاولت صديقتي الغالية أن تتدخل أخذت تلح علي لكي تساعدني بطريقة غير مباشرة كما فعلت السيدة خديجة رضي الله عنها ، لكنني آثرت ألا تفعل ، فلا أضمن ردت فعله ؟ أبداً ..
مشاعري تقتلني ألف ألف مرة ، وأنا أكابر لكنني تعبت جداً ..
تعبت من كثرت التفكير لمحاولة إيجاد حل يحافظ على صورتي أمام عينيه ؟؟
في النهاية ...
توصلت لأمر لن أقوم به دون أن تشيروا علي به ..
أفكر بأن أبعث إيميل له يتكلم عن الحب الطاهر العفيف الــ ...الخ بإسلوب راقي و خلوق جداً ، ولن أجعل كلامي مباشراً أبداً .
كهذه المقال مع تغير بسيط لها والشكر موصول لصاحب الموضوع ، كي يعي ما أريد إيصاله له ، ولا أظنه لن يفهم ما أرغب بقوله :
http://www.66n.com/forums/showthread...828#post926828
أحتاج أرائكم كلكم عاجلاً من فضلكم ..
يتقدم لي الكثير لخطبتي وأنا أتعذر بألف عذر .. ولن أستطيع إقناع أهلي بعدئذن بحجج أخرى واهية ..كل أعذاري انتهت ..
أحبه والله فقط لما رأيت من أخلاقه العظيمة ، من إلتزامه وأدبه الجم ، ولا أزور بكلمة قلتها عنه فالله شاهد على ما قلت .
الكل يثني فيه .. ولم أشهد كلمة سوء قط عنه ..
أعينوني ، و أشيروا علي أيها الناس .. فأنا أنتظر ردودكم وكلي أمل بمن يساعدني بنصيحة أو دعوة ..
هل أرسل له ؟
هل عندكم حل آخر ؟
ادعولي رجاءاً ؟
أحبكم الله
التعديل الأخير تم بواسطة :: أنبض به :: ; 21-08-2006 الساعة 10:02 PM