المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إستنكار نصيحة و يمكن بدري جدا اقول لها لك بس ابي انبهك دامي تذكرت هالشي قبل ان انسى. اذا رجعتي لحياتك الطبيعية فيما بعد ان شاء الله زوجك ماراح يكون كالملاك دائما 😄 فلا تشعري بالتمنن عليه امام ردات الفعل الطبيعية اللي تصير لكل الناس من زعل و هواش او عدم تنفيذ بعض الطلبات وكذا ..( هذا وانا راجعه له ويسوي كذا او عطيناه وجه وله حق يهاوش) خلاص وقفته معكم وندمه حددت موقفه ..اما الامور الثانوية فلا تدخليها في الموضوع😄

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو** خطوة جباااارة برافو عليك أرواح تبارك الله المرة القادمة ستكون أفضل بإذن الله واللي بعدها بتكون أفضل وأفضل ثقي بالله ولن يضيعك ‏﴿سيجعل الله بعد عسرٍ يسرا﴾ تعسُّر اﻷحوال وإن طال لن يدوم سيأتي الله بأيام تنسيك مرارة الظروف هو وعدٌ صادق من الله فأبشري

طيب الحمد لله على كل حال

وكيف كان حال الاطفال

قال الله تعالى

فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {10}
يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ
وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً {12}

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abo marym طيب الحمد لله على كل حال وكيف كان حال الاطفال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المفجوع اختي ارواح انا مررت بالضبط بالظبط بما مر به زوجك وقد استغربة على تشابه ردة الفعل بيني وبين زوجك وانا الان بعد الحادثة بشهرين ..... في هذه الشهرين شفت المر وقد اذقت زوجتي الامرين لكن قبل اسبوع تقريبا قررت زوجتي معاملتي بطريقة اخرى وهو كلما فتحت الموضوع ناقشتني به بموضوعية ولا تتهرب وكلما اصل الى شيء في نفسي يريحني كنت احضنها وابكي بشدة حتى ارتاح انا الان والحمد لله مرتاح وقد رجعت الى حياتي الطبيعية تقريبا وقد حجزنا سفرة الى مصر في الاسبوع القادم واختي اذا اردتي اي سؤال اسأليني لانه انا مررت بما مر به زوجك بالضبط هل تصدقين عندما قرأت قصتك وردود فعل زوجك قلت في نفسي هل هذه المرأة تتتكلم عني

الحمد لله رب العالمين

معلش حبيبتى حصل خير إن شاء الله لا تخافى

من الواضح أنك رجعتى قبل أن تقابلكم الطبيبة

لا بأس إن شاء الله اليوم توضح لكم الأمور و تضع إطار تعامل لكم


حبيبتى أول لقاء لكم أغمى عليك و لم تستطيعى حتى مقابلته

ثانى لقاء تم فى بيت الأهل و جلست مدة قصيرة

ثالث لقاء تم فى السيارة و صمدتِ و نظرت فى وجهه وضحكت ثم حدث ما حدث

رابع لقاء مكثت فى بيتك و مع أولادك و تكلمت معه لفترة أطول ثم طلبت الذهاب لبيت أهلك


حبيبتى أريد أن أسألك سؤال

فى خلال هذه المقابلات هل آذاك زوجك؟

هل آذاك زوجك ؟

هل آذاكِ؟

لا لم يفعل ... لم يغعل

و بإذن الله لن يفعل أى شىء يؤذيك حبيبتى و لن يجدى منه إلا الخير .

نعم ستجدى منه الخير حبيبتى بإذن الله رب العالمين



أريدك أن أعطيك مثالا واقعيا تذكريه دوما

هل تتذكرين الطفل عندما يحاول المشى لأول مرة

إنه يبدأ بالزحف على بطنه و يفشل فى المرات الأولى و بعد محاولات عديدة ينجح فى الزحف

ثم يبدأ بالحبو و يخطيء فى المرات الاولى و بتكرار المحاولات مرارا ينجح فى الحبو

ثم يبدأ بمحاولة الوقوف على قدميه لأول مرة و يقع و يستمر فى الوقوع حتى ينجح فى الوقوف على قدميه

ثم يبدأ بالمشى مستندا على كنب أو منضده و تتكرر محاولات الفشل إلى ان ينجح

ثم يبدأ بالمشى خطوة واحدة بدون الاستناد على شىء ثم يقع

وبعد أيام يمشى عدة خطوات ثم يقع

وهكذا حبيبتى يستمر بالوقوع و الشعور بالألم و الفشل إلى أن يستطيع الجرى و التنطيط بكل سهولة و بعيدا عن ألم الاصطدام بالأرض

حبيبتى لا تملى و تستسلمى للإحباط فقط استعينى بالله و استقوي به سبحانه و تعاله و أكملى طريقك

اتخاذك لقرار العودة للبيت قرار سليم بإذن الله تعالى طالما صليتى صلاة استخارة

ولا تخافى و تبتعدى عن بيتك حبيبتى ولكن يمكنك الرجوع للخلف خطوة واحدة تريحك (هذه الخطوة حدديها بمناقشة طبيبتك) مثلا النوم فى غرفتين منفصلتين إلى أن تنتقلي لغرفتك تدريجيا و تنظيم أوقات المقابلة بينكم و مدة الحديث

وهذا المثال مجرد اقتراح منى لك أن تأخذي به أو تختاري غيره بما يناسبك أنت حبيبتى

دائما تذكرى أنه لم يؤذكِ حبيبتى من بعد أن رجعتم لبعض و أنه تغير للأحسن

حالات الصعوبة فى التنفس أو النوم و ضربات القلب المتسارعة عادى ممكن تشعري بها بسبب ما لديك من قلق وزيادة هرمون الأدرينالين و الله أعلى و أعلم و ستقل تدريجيا بإذن الله تعالى.

كل ما عليك هو الاستمرار فى ذكرك لله و عبادتك ثم الاستمرار فى المحاولة و طمأنة نفسك بأنه لن يحدث منه إلا الخير و تذكرى أنه لم يؤذك حبيبتى فى الله فى المرات اللى تقابلتم فيها و أنه وعدك وعد صادق بمساعدتك و أنه نفذ كل طلباتك و زيادة لأجل تطمئن نفسك و يطيب خاطرك.

أسأل الله أن يعينك حبيبتى و هو خير معين و أن يخفف عنك و يتم شفاءك على خير
و أن يجعلك أنت و زوجك و اهلكم من السعداء فى الدنيا و الآخرة و أن يرزقكم رضاه