ابنتي الكريمة قلبي حنون
أشكر لك رقي طرحك في اختيار هذا الموضوع الذي يمتحن الله فيه الرجل في التعامل مع زوجته في موضعٍ ليس لها فيه اختيار, وهنا سأنقل لكنّ ولكم كيف تعامل أشرف الخلق وأطهرهم مع زوجته في أول ساعة من ساعات الدورة ورد في صحيح البخاري ما نصه 322- حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ حِضْتُ وَأَنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْخَمِيلَةِ فَانْسَلَلْتُ فَخَرَجْتُ مِنْهَا فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي فَلَبِسْتُهَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنُفِسْتِ قُلْتُ نَعَمْ فَدَعَانِي فَأَدْخَلَنِي مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ قَالَتْ وَحَدَّثَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ.صحيح البخاري. نلاحظ في هذا الحديث الكريم من أكرم الخلق عليه الصلاة والسلام ومراعاته لخاطر زوجته وهي في هذه الحالة - أنها كانت في وقت غزارة الدورة. - عنده غيرها فبإمكانه الذهاب لغيرها وهن طاهرات. - ناداها فجعلها تنام معه تحت الغطاء وهي في تلك الحالة رغم قلة الإمكانات ذلك الوقت, وكان بإمكانه أن يجعلها تنام بعيداً عنه. - لم يصدر أي كلمة تجرح أو تنقص من قدرها عنده ولو مازحاً فقط سألها أنفستي أي أجاءتك الحيضة. - هو أشرف الخلق وأطهرهم وأتقاهم وهو يناجي الله في قيام الليلو ويصلي بالناس ويقابل الوفود, ولم تكن صغيرة حتى يشفع لها شبابه عنده بل كانت كبيرة وذات عيال. وكما ورد أنه عليه الصلاة والسلام يجامع الحائض فيما دون الفرج رغم وجود غيرها من أزواجه الطاهرات وذلك مراعات لنفسياتهن وقت الدورة.فسبحان من قال عنه (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (4) سورة القلم.وقال سبحانه عنه عليه الصلاة والسلام( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) سورة الأنبياء. لذلك فينبغي الأدب من المرأة حيث انسلت أي خرجت بهدوء دون علمه لتبدل ثيابتها بثياب الحيض فااستيقض بها وأدبه معه كما سبق. وقد كشف العلم الحديث التغييرات الهرمونية وغيرها وقت الدورة أو قبلها أو بعدها فينبغي التثقيف الواعي من الزوجين لأنفسهما لإتقان حسن التعامل بالمعروف بينهما. |
888888888
الله يعطيك العااافية يا أخت / مهره .. طيب تقدري ترجعي لراس الموضوع وتجااوبي ماعادا ذلك .. اذا رغبتي سوف اسرد عليك كثيراً من الاحاديث والايات الكثير ... المهم الان والحمد لله للرجل اربع من الزوجات .. فممكن ولا عليك امر ترجعي لبداية الموضوع ثم تجيبي على طلبي اذا تملكي اجابة .. ولك الشكر |
مهره صح النوم .. اللي واخد عقلك يا أمير الحرف لهالدرجة الموضوع خربطك وقلب كيانك؟ لقد جاوبت على سؤالك بالفعل .. الرد 34 .. وكان في صلب الموضوع تماماً .. وحتى أنه أعجبك وجاء على هواك ومزاجك |
حلوووو لاني حسيت حضوووركــ هنا عرضي ![]() طيب تفضلي :: بعضاً مما لدى ... ![]() ومن معايير اختيار الزوجين: زواج الرجل بالمرأة البكر التي لم يسبق لها الزواج من قبل، وزواج المرأة بالرجل الذي لم يسبق له الزواج من قبل. وقد ورد في تفضيل الأبكار على غيرهن حديث: "عليكم بالأبكار، فإنهم أعذب أفواها وأنتق أرحامًا وأرضى باليسير" ومعنى كونهن أعذب أفواهًا: أطيب حديثًا وقولا، وأنتق أرحامًا أي: أكثر أولادًا. وعندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم جابرًاـ رضي الله عنه ـ: " هل تزوجت ؟ فقال جابر: نعم يا رسول الله ، قال: بكرًا أم ثيبًا؟ قال: بل ثيبًا، قال: فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك؟" |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|