ما شاء الله
بصراحة لم أقرأ من قبل كلاما أعقل و لا أفهم من كلامك الذي كتبته في هذا الموضوع غلبت عندي كتاب الرجال من المريخ و النساء من الزهرة سأحفظ الموضوع عندي لعلي أهديه لأحدهم يوما ما بإذن الله جزاك الله خيرا |
من الأشياء التي ينبغي الالتفات إليها في هذه الدقيقة أن الرجل يصعب عليه أن يستمع للمرأة عندما تكون حزينة أو محبطة لأنه يشعر بالفشل، فالرجل يفهم أن سعادتها دليل نجاخه في إدارة الأسرة، وهذا الشعور مخفي في أعماق الرجل، تقل دوريس وايلدينج في : ((بلاغ سان لويس)) : في الأشهر الأخيرة راقبت عدداً من الرجال يقررن ترك زواجهم ليس بسبب امرأة أخرى، بل لأنهم لم يعد بمقدورهم تحمل سلبية زوجاتهم، وفي كل مرة يعتقد الرجل أن زوجته جيدة وأم مخلصة لكنه لم يعد يتحمل العيش معها )). |
||
طيب متى يطلب الرجل المشورة من إمرأته؟ يجيب الدكتور صلاح الراشد: بأن الرجل عندما يشعر بأن زوجته لا تريد التحكم فيه وتغييره فإنه يطلب مشورتها. |
||
إذا كنت إمرأة فتدربي للأسبوع المقبل بألا تعطي أي نصيحة أو تبدي أي نقد إلا إذا طلب منك ذلك ، سوف تعجبين للنتائج الإيجابية. عبرت أنيسة قائلة : (( لقد كانت تلك التجربة مخيفة! لم أتصور هذا التغيير في هذه المدة القصيرة. لقد كنت حقاً مغيبة عن هذه المعلومة )). |
||
النصيحة والإهتمام لدى المرأة تعبير عن الحب والمشاركة، بينما هي لدى الرجل تحكم واتهام بالضعف، وتقديم الحلول لدى الرجل تعبيراً عن الحب و المشاركة، بينما هي لدى المرأة عدم استماع وعدم تفهم. |
||
قال الله تعالى (( وليس الذكر كالأنثى ))..
في هذه الأية القرآنية الكريمة في سورة آل عمران أخبرنا الله أن الذكر يختلف عن الأنثى، ومنها نفهم أن الأنثى تختلف عن الذكر أيضاً، فكلا الجنسين له فوارقه. ودون الوعي بأن الرجال والنساء مختلفون، فإن العلاقة بين الجنسين تكون معرضة لإشكالات كثيرة، وقد نصاب بالتوتر أو الغضب تجاه الطرق الثاني لأننا ننسى هذه الحقائق المهمة. عندما يريد الرجل أن تفكر المرأة مثله، وتريد المرأة أن يشعر الرجل مثلها فيتحدثان بنفس الطريقة ويشعران بنفس المشاعر، تنشأ الخلافات لأن كلاهما يختلف عن الثاني، ولأن كلاهما يجب أن يكون مختلفاً عن الآخر. أو الخطأ أن تعتقد أن الطرف الثاني يجب أن يعبر بنفس تعبيرك أو طريقتك حينما يكون يحبك. :: : : : : : :: الرجـل يريد أن يكون ناجحاً ويريد أن يشعر بالحاجة إليه. هـو يعيش وراء هذا الهدف الرئيسي. إن الرجل عندما يصل إلى مرحلة الفشل الذريع وأن الناس كل الناس. لا تحتاج إليه، فإنه هنا يصاب بالإحباط والاكتئاب والعزلة التامة، بل إن موت الرجـل البطيء هو ألا تكون له حاجة، لهذا السبب يجب أن يشعر دائماً بأن له حاجة في بيته، أو عند أولاده، أو لدى زوجته، أو في مجتمعه، أو في عمله ....فهدفه الرئيسي النجاح وخوفه الكبير الفشل.
((( يجب على المرأة أن تشعر زوجها دائماً بأهميته والحاجة إليه وأنه ناجح ))) الشكوى الأولى من الرجال على النساء هي أن المرأة تحاول دائماً تغييره ونصحه وإصلاحه، [size="4"]إن المرأة تعتقد أنها مسؤولة عن حفظه واحتواءه ...[/size] وإرشاداه وتطويره، وبذلك يصبح هو محور حياتها، ورغم أن الرجل يخبرها عشرات المرات بأنه لا يحتاج إلى نصائحه إلا أنها تصر تقدم له النصائح، هي تشعر أنها تساعده، بينما هو يشعر أنها تحاول التحكم فيه. وفي موضع آخر : المريخيون يجعلون للقوة والثقة والقدرة قيمة عالية عندهم، إن شعور الرجل بذاته يكون عن طريق قدرته على بلوغ النتائج، وإن شعوره بالرضا يكون عند بلوغه النجاح والإنجاز بأنفسهم دون مساعدة الآخرين. فهم هذه الدقيقة من سيكولوجية الرجل يسهل على المرأة معرفة السبب في رفضه المساعدة من المرأة، مساعدة الرجل بنصيحة لم يطلبها يعني عنده أنك تعتقدين أنه لا يدري ما يفعل أولاً ولا يعرف كيف يتصرف أو أنه لا يستطيع التصرف بنفسه، إن الرجال حساسون جداً تجاه هذه النقطة. V V ولأن هذا الأمر حساس لدى الرجل، فإنه لا يتحدث عن مشاكله أو نقصه أو مشاعره السلبية، إنه ينظر إلى ذلك على أنه ضعف، ومتى ما احتاج النصيحة أو الاستشارة، فإنه يطلبها مع اعتقاده أن طلب الاستشارة في هذا الظرف حكمة، أي يجد التأويل والمبرر العقلي لطلب النصيحة. في هذه الحالة فإنه يبحث عن رجل يحترمه ثم يتكلم عن مشكلته، إن إن الرجل الحكيم المستشار هنا بالمقابل - كـرجل - يعتبر ذلك قوة زمن صميم رجولته إذ الحكمة قمة مطلبه، لذا فهو يقدم الاستشارة فوراً فينصح ويُصلح ويُرشد. كيف تساعد المرأة الرجل؟ كثيرات لا يعلمن، حيث إنهن لم يرين قدوات حسنة من والدتهن، أن مساعدة الرجل وتشجيعه تكونان بطلب مساعدته، دون أي نقد أونصيحة. إن مساعدته تكون بتقبل محاولاته وذلك من خلال تفهم نواياه، إذ نيته في إسعاد أسرته، وقد تصيب محاولاته أو قد تخيب. [fieldset=أسمى زواج]أسمى زواج خرجت منه أسمى الكلمات من أسمى زوجين، الرسول صلى الله عليه وسلم وخديجة رضي الله عنها، لما عاد من غار حراء وجلاً خائفاً ضمته إلى صدرها وهمست له بيقين: (( والذي نفس خديجة بيده، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة، والله لا يخزيك الله أبداً .... إنك لتصل الرحم،وتصدق الحديث، وتحمل الكـل، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الدهـر )). هذا الذي نقصده بالدعم والتأييد، إن خديجة التي لم تكن آلة نصح، بل كانت امرأة سند ودعم، حتى حفظ لها النبي صلى الله عليه وسلم ذلك الوفاء.[/fieldset]
: : : : :::: : :: : : : كما كان توقعت أن أجد ردود على موضوعنا أخينا أبو عمر من قبل الأخوات فيها تشكي دون ورثاء حالها و لعل ما قرأنه يفتح آفاق جديدة لهن وينير لهن الطريق .... فالعلاقة بين طرفين وبين اتجاهين متبادلين يتحرك الطرف الأخر إذا اعطيته احتياجه من جهتك.. يتبع ...... |
للحصول على رضى الطرق الثاني، يجب أن تعلم احتياجاته أولاً، ثم تعطي، لا بكثرة العطاء وإنما بنوعية العطاء. |
||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
المتزوجين, تعال, راسك |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|