ها هو وفاء المرأة الصالحة يتضح من خلال إجابات الغالبية من الأخوات ...

واسأل الله لهن جميعاً التوفيق والرضا التام بما رزقهن الله .. وأن يكن من أول من يدخل الجنة ..


ولكِ أختي الكريمة أقول ... طاعة زوجكِ واجبٌ عليكِ .. بغض النظر عن ماذا سيفعل في هذا المال ... والأمر يحكمه العقل

حتى لا يتهمني أحد خاصة من الأخوات بالتواطئ من الزوج أو تأييده .... ولكن :

لماذا دوماً نفرض الاحتمالات السيئة ؟

لماذا يغلبُ على ظننا الظن السيء ؟

لماذا لا نُعطي الثقة لأزواجنا ؟


قد تكون الإجابة من النساء ...

حتى لا أبقى في ضنكٍ وضيقةٍ من العيش _ وأقول إن كان الأمرُ كذلك وهو ليس بكذلك _ فأين ذهب التوكل على الله ..

والالتجاءُ إلى الله .. والشكوى إلى الله .. ألا تحب كل امرأة أن تكون من أخضعِ الخلق لله .. أولئك الخاضعون لعظمة

الله .. الذين يحبهم الله ...


لا أريد التوسع كثيراً .. ولستُ أملي عليكِ ولا على الأخوات محاضرة فليس المقصد هذا ...

ولكن المقصد أن لا نجعل مخاوفنا .. وشكوكنا .. وظنوننا عائقاً أمام رضا الزوج .. والوقوف إلى جواره ..

فأنتِ زوجة ... إن لم تقفي اليوم مع زوجك ... من يقف معه ؟؟ أبوه .. أم أمه .. أم أخوه .. أم صديقه !!!!



ثم لنهب أن الزوج لم يُحسن التصرف في ذلك المال ... أليس الله عز وجل سُيُحاسبه .. ويأخذُ لكِ حقك إن ظلمكِ بمالك ؟!!

وإني ألعم أن فطرة المرأة السوية ... هي وقوفها إلى جوار زوجها على كل الأحوال .. وفي كل المناسبات والظروف

وإنا لنحسبُ أنكِ من تلكمُ النسوة .. وكل الأخوات الفاضلات هنا .. ونتمنى من من لم تكن كذلك أن يهديها الله ويهدي

زوجها من قبلها لتكون كذلك ...



أعتذر على الإطالة .. ولكني أتكلم من قلبٍ مُشفقٍ ومحب إلى من أوصانا بهم رسول الله صلى الله عليهم وسلم .. وإنا لنفخرُ أن نراهن راياتٍ وأعلاماً للأمة يُرفعُ بهن الرأسُ عالياً .. بأفعالهن لا أقوالهن .. وبمساعدتهن لأزواجهن كي يكونوا رجالاً يفخر بهم النبي صلى الله عليه وسلم كأفرادٍ من أمته يوم القيامة ... والله لا يصنع الأبطال من الرجال إلا النساء


تحياتي وتقديري ؛؛؛