شوفي أختي الشخص لو يسوي عمل زين الله يهديه للعمل الثاني
ولو يسوي الثاني الله يهديه للثالث أنتي بس بدئي بالأول
وبعدين لاتقولين هالكلام لأنه بيتخزن في عقلك الباطن وبينعكس على شخصيتك بعدين
شوفي عالأقل غصبي روحك وأقري ولو صفحة قرآن كل يوم ولو وحده داومي كل يوم وراح تشوفين النتائج
انشاء الله
مع تحياتي شمس وراء الغيوم
اختي العزيزه خلي الله ديما على بالك ،،انا مثلي مثل غيري بني ادم ولي ذنوب قمت من اقدم على شي اتذكر جملة لا تجعل الله اهون الناظرين والحمدلله رب العالمين الله يبعدني عن هالشي
اختيار الصديق مهم جدا في حياتنا .. فكلنا نمر في نفس المشكله .. تغيرت احوالنا .. واصبح حالنا يسوء تدريجيا .. نميل للمعاصي وكل مايبعد عن الله .. والسبب معلوم .. وهو انتشار كل مايميت القلب عبر الستلايت وخلافه من بلاوي الزمن ...
انا مثلك مررت بهذا او مازلت امر به .. وعندما بحثت عن الاسباب وجدت اني قد انحدرت في صحبة جديده بحكم العمل والظروف بعيدين كل البعد عن مبادئي وعاداتي وطريقتي .. في البداية كنت اقاوم وانكر تصرفاتهم .. ومع الوقت انحدرت في بحرهم ... وكنت قد تخليت عن صحبة فيها الخير وتدلني عليه برضو بسبب العمل وظروف الحياة ...
انا لا اقول اختاري اصدقاء ملتزمين بالدين ميه في المية .. لاننا احيانا نستصعب محاكاتهم في كل شي .. ولكن على الاخر .. اناس فيهم خير ويحبون الخير .. كل ما اخطأنا التفت إلينا احدهم وقال بابتسامه .. خاف ربك ترى اللي تعمله هذا غلط ولايرضي ربنا ...
الحل بشغل الوقت بشيء يفيد في زيادة الايمان وعدم الانجراف وراء الحياة ومشاغل الحياة وان لا ترفضي اي طريق ايماني بفتحه الله لك عن طريق احد من العباد فساقول لك عن تجربتي مع انه لدى عمل ودوام طويل ربما تقول نفسي انه لا يسمح لي بان اقوم باي عمل اخر ولكن اختي ولديها اطفال احبت ان تعلمهم حفظ القران في جامع قريب لنا وهناك اخبروها بان هناك داعية معروفة تقوم باعطاء دروس في تفسير القرءان هل تذهبين معي قلت بعد تفكير نعم ذهبنا وهناك اتضح بان الداعية اعتذرت لانها تصور حلقات على القنوات الفضائية ولكنهم سالونا هل تتعلموا التجويد وبعد تفكير لاني لم اكن اتوقع ان التعلمه بحياتي قلت نعم وعلى مضض وبدئنا في التعلم ولكني احسست درسا عن درس بانه استمتع كل المتعه التي لاتقابها اي شيء من متع الحياة عندما اخرج من المسجد احس بانشراح لم احس به من قبل واحس بان الله سبحانه وتعالى هيا لي بقدره ان اتعلم هذا العلم الرائع الذي لا يضاهيه اي شيء بالاضافة الى حفظ القران بالاضافة الى انني لم اعد احس باي وقت للفراغ كي اتابع اي امور اخرى على التلفاز ما عدا الداعية الدكتور عمر عبد الكافي فالذي احسسته من تجاربي بانه في الايمان لايمكنك الوقوف عند مرحلة او درجة واحدة لا بد من الصعود الى الدرجة التي تليها حتى لا يجرك الشيطان الى الرجة التي قبلها والتي قبلها و.....