قريبا سمعت بقصة مشابهة حيث كادت تجن زوجة بسبب زواج زوجها عليها
وهي تتعالج الآن نفسيا
ولكن
بسبب أنها لم تتوقع ذلك
جانب الصدمة بالأمر مهم
فمن الصعب أن تكون الزوجة مع زوجها على فراش الحب والعهد بالوفاء
ومن ثم تصبح ليأتيها الخبر بزواج زوجها
فقد تفقد عقلها لهول الصدمة بسبب تناقض الأحداث
أحيانا لا نصدم عندما يحدثنا عقلنا الباطن وتعي عقولنا إحتمالية حدوث الشيئ
ولكن الصدمة بحدوث شيئ لم تتوقعه عقولنا
فالصدمة بكل شيئ خطيرة!!!
وربما هنا يكمن السر
وإلا لما حلل الله أمرا ليكون أثره قاتل
فالله وحدة أعلم بأحوالنا وما فيه صلاح لنا
ولذلك لا حكم بعد حكم الله
وبالنهاية الأمر مؤلم حقيقة ولا أعتقد أن هناك إمرأة تسعد بزواج زوجها عليها أو أن يشاركها أحد به
ويبقى القول لكل أمر حكمة
حتى الزواج الثاني وضع له قيود وشروط
فأظن ربما للقصة قصص
ولكل قصة جوانب تظل مخفية
وبالنهاية قد يقتلني ما قتلها
فكل إمرأة تعي بعمق ما قد يقتلها ورهافة إحساسها
أعاننا الله
وصبرنا وجعل قلوبنا متعلقة به وحدة يارب
أعانها الله وفرج همها يارب وشفاها
آآمين