|
|
) أو أنك ترجع للميقات وتحرم من هناك (طيب قول هذه أول بعدين أفجعني بحكاية الدم) ، فكرت فيها وقررت ان أذهب بالإحرام وخلاص أضمن وأريح من أن أشيل هم الرجعة للميقات وأمة لاإله إلا الله هناك ، وبالإضافة إلى هذا أخبرني المشرف بضرورة قطع البوردنق (بطاقة الصعود للطائرة) من الآن وياتلاقي مكان أو ماتلاقي !!!
ونسحبلنا تسع سنوات ثانية! ، ولكن طمأنت نفسي بأنه لعله خير ولن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا ووصلت المطار ووقفت سيارتي في المواقف وتذكرت الموقف الذي حصل لي فيها قبل فترة عندما توقعتها أنها سرقت ، فقلت لاحول ولاقوة إلا بالله أيش حكايتك ياإبليس فكني من شرك وخليني أحج مثل الناس ، وذهبت فوراً لمكائن الخدمة الذاتية والحمد لله وجدت لنا كم مقعد ، بل بالأحرى ثلاثة مقاعد (أثنان بجانب النافذة والثالث أول واحد من المقاعد الوسطى) ورجعت للمنزل فرحاً بإنتهاء هذه العقبة على خير .
، طبعاً وكعادة شوارعنا كان الطريق مزدحماً جداً فتشاورنا : هل نضحي بالجنين من أجل صحة الأم أم نضحي بالأم من أجل الجنين أم هل نضحي بالأثنين من أجل الأب
فقد فكرنا بشكل مشابه لذلك : هل نضحي بالرحلة من أجل البنات أم نضحي بالبنات من أجل الرحلة ونجعلهم يعودون مع عمهم من المطار إلى بيت جدتهم!!!! وبعد عدة ثواني من التفكير فتح الله علي وقررت أن نذهب بهم لبيت جدتهم والرحلة إن كان الله كاتبها لنا فستتم بمشيئة الله تعالى ، وأكملنا طريقنا وطلع والحمد لله أن الزحمة فقط في هذاك الجزء من الطريق ، وسبحان الله كان للبنات في طريقنا لمنزل جدتهم طعم مختلف بالنسبة لي وخاصة أنه كان لدي شعور بأني لن أعود لهم فجلست أتأمل فيهم وخاصة الصغيرة التي جاءت أمامي ونامت على حضني بحنان ، أما الوسطى فجاء عليها غباء وعباطة خلوني أفرح أني راح أبعد عنها
واما الكبيرة مشغلتلي مخها اكثر من اللازم وهاتك أسئلة (طبعاً ليست كثيرة ولكن هذا شعوري وقتها)، ولكن الحمد لله في النهاية عدت لهم بصحة وعافية سالماً غانماً .
، فأرشدني والدها جزاه الله خير على طريقة أريح في اللبس وهي تستخدم في لبس الفوطة أو الوزرة كما يسميها البعض ، فدخلت حمامهم على طول ولبست مثل ماقال وشعرت بحرية في الحركة أفضل بكثير من قبل وشكرته وودعناهم وتوجهنا للمطار.
، وغير كذا أنا وواحد فقط اللي محرمين فشكلي كان غريب بين الناس , والمطار كان مزدحم وتأخرت الرحلة قليلاً (ممكن 20 دقيقة فقط) وطلعنا الطائرة وجلسنا في أماكننا وبدأت أم لجين وأختي في البحت عن المبيعات الجوية بداخل مجلات أهلاً وسهلاً وهاذي فيها كتالوج وهاذي مافيها !



بيج على بني ولكن المكيف ماسلم من التكسير حيث أن فتحة المكيف الخاصة بي مكسورة ، ولكن الجو والحمد لله كان ممتاز ، والشيء الثاني الذي اعجبني في الباص هو تقسمه إلى قسمين قسم خاص بالنساء وقسم خاص بالرجال وبينهم ستارة بحيث يأخذ الحريم راحتهم ويكشفوا وجيههم ، الحجة التي حجيته من زمان كانت العوائل تجلس مع بعض في الأمام والعزابية وراء وكانت النساء مغطيات على طول ، وطبعاً لأن الحلو مايكمل فقد عاب الباص تعطل حمامه وهو حاجة ضرورية خاصة للنساء واما غير كذا فكله عال العال ، بل المشرف كلمني على انفراد وقال لي إذا تبي عائلتك معاك أبشر ندبر لك مقعد او تبي الفكة ، فطبعاً قلت له أبي الفكة ماأبغى الحج يفسد (لا بغزل ولا بزعل) فجزاه الله خير مع اني استحيت أسأله كيف راح يدبر لي مقعد من دون الناس كلهم ؟!!
وأربع مدري خمس ثلاجات مليئة بالعصيرات والمشروبات الغازية والمياه وكذا طاولة عليها غلاية ماء وشاي أخضر وشاي أسود وسكر وصحن به زنجبيل وصحن ماأدري أيش فيه ،




اظنهم موجودين لحفظ الأمن فقط

، وطبعاً مشرفنا ماقصر فقد قدم لنا أنموذجاً إيمانياً بأسلوب الفرحة بالجوائز، فبدلاً من ان يقوم بالتصفيق، فقد قام بالتكبير بعد ذكر اسم الفائز من باصنا فجزاه الله خير ، وجزى الله العقل المدبر للبرنامج الثقافي خيراً على ماقدم وياريت يتفادى بعض السلبيات التي ذكرناها له في الحج القادم ، حيث كانت توجد بعض الأخطاء المطبعيه بالإضافة إلى وجود رسومات في منتصف الورقة جعلت من الصعوبة قراءة الأجوبة.

وغير كذا يوجد عصير مانجو بس ماصورته

















)




، وهنا قفز الزوج من مكانه إلى حجر الشيخ صائحاً : لا لا لا لاشيخ لايدخل فيني
. فسأل الشيخ الجني لماذا تريد الدخول في زوجها ؟
)، واليوم اللي تشوف الزوج ماراح للصلاة ادخل فيه من غير ماتكلمني ، فصرخ الزوج : والله راح أصلي . المهم خرج الجني وذهب الشيخ ، وبعد فترة شهر تقريباً أتصل على الزوجة او هي اتصلت عليه (ماأدري) فسألها عن وضعها وعن حال زوجها
، كانوا زادوا عليها توسيع الرزق ) والصراحة لم أتعب كثيراً مثل ماتعب الشابين اللي معي ، ولكن شوف ربك يرزق من بغير حساب ، أخذت أنا الدعوة وهم أخذوا الأجر فقط (بمشيئة الله سبحانه وتعالى ).
ترى أمزح
، لما رجعت لقيتهم انتهوا من الترتيبات من غير ماأدري) وتحركنا بسم الله على منى لكي نرمي جمرة العقبة.
)









) وشربت كثير من الماء ولغّمت جيوبي بثلاث علب مياه صحية وعدد لابأس من الحلوى لعل وعسى تستهلك طاقة أم لجين أو يخلص البنزين عندها
وذهبنا وكان الزحام شديد ولكن بدون تدافع ووصلنا الجمرات وهو توه يؤذن الظهر وبدأنا الرجم وعدنا للمخيم على الساعة الواحدة والنصف تقريباً وصلينا الظهر والعصر قصراً وجمعاً ، ثم دبّر لنا المشرف باص من باصات الحملة وأنطلقنا في رعاية الله لأداء طواف الوداع .

















)

| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|