قلت أنني سأعود للثرثرة

ولذا عدت حين عدت مبكراً..

ياغالية
لربما كان نصيبك هو ماسيدفعك للرضا .. لطالما كررت الرضا فضيلة
لكن
هل ستحاولين إقناعي أن جميع الزيجات ناجحة .. وإن كانت ناجحة فكم في المئة ستعطينني نسبة لها ..!!

يقنعك العالم كل يوم بالحاجة للرجل ..
نعم ..

لكن أي حاجة تقصدين ..!!

إن لم يكن ليحبني فلن تكون إلا رغبة .. هناك فرق بين الحاجة والرغبة والمنفعة ..!!


هل ُأعطيك حقيقة ُأخرى .. في هذا الزمن أصبح معظم الرجال ومعظم النساء يسيرون في دهاليز المنفعة أكثر من الحاجة والمنفعة ..!!


*
*
لك وجهة نظر تقول أن هناك من يستحق .. سأصفق لك هنيئاً لك بهذه القناعة ..
لكن أينه ..!!
إن لم تجديه فهو لن يجدك ..
وإن لم تبذلي فهو في نظرك إلى هذه اللحظة غير موجود والغير موجود لاقيمة له
..
إذا لايستحقك هذا الغائب الذي لم يأتي بعد فلا تجلدي ذاتك طويلاً

..


أحترم العائلة وأؤمن بها ولازلت أقول إن كان هناك شيء ما دفعني لما أنا فيه لقلت:
والداي " حفظهما الله "وأخوتي

ثم عائلتي التي أفخر بإنتمائي لها

..
..

بارك الله في علمك وعقلك .. وعملك ..

..

قبل أن أختم ثرثرتي
رأيت أن شيئاً ما طاب في خاطرك
..

سعيدة أنا أنك لم تتوقفي كثيراً للتفكير فيمن رحل ولم يترك سوى ذكراه السيئة

من كل قلبي أتمنى لك بقايا إجازة سعيدة ..

وللعلم أنا لم أكن يوماً ما كاتبة .. فقط أكتب عما أشعر به كما علمتني والدتي في دفتر يوماتي
..
لك من التقدير أعذبه ..


توت ،،،