المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى_1406 جزاك الله خيرا غاليتي على الموضوع الله يجعله في موازين حسناتك ومن منا لايعرف ثمرة الأستغفار هو سبب لكل سعادة في الدنيا والاخرة أنا بقولكم موقف حصل معي مره رحت زواج مع أختي وطبعا لازم ماأتأخر على بيتي لان زوجي طبيعته ماينام ألا أذا رجعت البيت علشان كذا مايحب أتأخر فمره رحت الزواج ووعدته أني أرجع بدري مع أختي لكن قدر الله وتأخرت كثييير وكنت متأكده بتجيني زفه محترمه من زوجي فاجلست طول الطريق أستغفر ودخلت بيتي بشويش لقيت زوجي نايم على الكنبه طبعا أنا سحبت نفس ورحت نمت وحطيت عند جواله شوكلاته صحى الصبح وقبل لايروح عمله بدل مايقولي ليه تأخرتي أمس شكرني على الشوكلاته طبعا أنا ماصدقت خبر وقلت الحمدلله وهذي ثمرت الأستغفار الحمدلله وحده له الفضل بكل شي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعات الروح موضوع جمممميل جدا ياحلوة وماعساي ان اقول في ألطاف الواحد الأحد التي غمرتني الى حد لا يوصف وعرفانا لا تكفي حتى تعفير جباهي من اجله سبحانه مواقف كثيرة وكثيرة تحيطني عناية ورحمة الله والحمدلله ولن اذكر الا موقف واحد لكي لا يحسبني القارئ ارائي في نهاية شهر رمضان العشر الاواخر حصلت لي مشكلة عويصة وأخذت منحى المحاكم وحصل من قبل الاشخاص الذي رموني بهذه لقضية ظلما ان اصبحوا يماطلون وانا لست معتادة ابدا على المحاكم حتى في طلاقي لم ارى المحكمة ..! وانا تسترت على الموضوع ولم اخبر حتى امي ولا ابوي .. مابي اقلقهم ولا اسمع التأنيب منهم ومابي اكون عبئ عليهم والعيد على الابواب حاولت وحااااااااااااااااااولت وكنت اعتمد على مظهري الهدوء والسكينة علشان مايحس احد بي و وانا داخلي احترق علشان اجد حل قبل انقضاء المدة القررة لايجاد قبل قبل ترحيل القضية للمحكمة واطلع معاهم في العيد واضحك واسولف وكاني سعيدة وهو مظهرها واما داخلي مضطرب جدا ولم افلح البتة وكنت وقتها الزم المحاولات ولم ايأس ابدا وكنت فعليا قلبا وقالب هاااادئة مطمئنة بأن الله سينصرني وينجز لي النصر + الدعاء : باني مظلووم فانتصر+ الاستغفار بــ: استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الرحمان الرحيم بديع السموات والارض من جميع ظلمي وجرمي واسرافي على نفسي واتوب اليه بمقدار 400 مرة فاليوم فاكثر وقدر ان علمت لي صديقة بأمري وحاولت بشتى ماتستطيع ان تدخل نفسها في الموضوع واصريت عليها ان تبقى خارجا واكتفيت بان اطلب دعائها وجاء اليوم الذي في غده ترحيل القضية للمحكمة وخرجت الامور عن نطاق السيطرة مع المحامية ولم يعد في وسعها فعل اي شي وبعد عدة مناوشات ذلك اليوم مع احداهن .... وجذب وأخد وجاءت الساعه التاسعه مساءا اي باقي على ترحيل القضية 10 الى 12 ساعة فقط وانا وحيدة خائفة لا اعلم اين المصير وكيف السبيل ..! اتى فرج الله في لحظة من تلك الليلة على قرابة الساعه 10 وانحلت المشكلة ومن الغد كان شيئا لم يكن ... يا سبحااااااان الله والحمدلله على هذه الاحوال وعلى كل حال الحمدلله حقا يا اختي كنت اردد هذا البيت في خلدي قبل النوم ايام المشكلة لاني كنت اجد صعوبة اثناء النوم : دع المقادير تمشي في أعنتها ولا تبيتن الا خالي البال .... مابين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أول ما قرأت موضوعك يا غاليـــــــــــــة

ما عدت أنا

قلت من سيكتب ويذكر نعم الله عليه وكيف إذا وقع في مأزق كللته رحمة المولى عزوجل .في كل ما حولنا نعم أليس من الشكر الأعتراف بها ، فمن الذي أطعمنا وسقانا وألبسنا وعافانا من العلل والأمراض من غير حول لنا ولا قوة .أليس خلف هذه النعم رب عظيم وإله مقتدر .سبحانه جل في علاه .

-------------------

نعم بين غمضة عين التفاتتها يبدل الله من حال إلى حال والقصص كثيرة وعديدة ...والله أني لحظات أذكر كيف كنت وكيف أصحبت ولله الحمد لا أتمالك نفسي من البكاء (( فأنا أستشعر كيف رحمني الله ونظر لي وأعطاني سؤالي وقربني له برحمته وأعتني بي في الوقت الذي كنت في أمس الحاجة للعناية ، فهو الذي أعتني بي وأنا لم أعبده حق عبادتة ولم أشكره حق شكره لم أذكره كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانة ، كم قصرت في عبادته ( أنا أقصر وهو ينعم أن أفرط وهو يزيدني بمنه وكرمة أنا أنسى وأغفل وهو لا يخذلني إذا لجأت إلية ..لم يغلق باب رحمتة عن سؤالي ولم يصرف وجهه عني وأنا العبد المقصر .....( ما أعظم هذا الإله وما أحلمه )

------------------

من القصص التي بدلت حالي في لحظات ( قصة طلاق السحر) وكيف أن الله رحمني وكشف لي الحقيقة بعد أن سألته فلم أجد أسرع من الله إجابة تملكني اليأس أن أعرف كيف ومن الذي قلب حياتي ؟؟؟ لا يملك الجواب إلا الله
وقد جاوبني ... هو ثقتي ورجائي له الحمد عدد ما تعاقب ليل ونهار وعدد ما خلق وذرى وبرأ .
أسعد كلما تذكرت رحمتة التي شملني بها .

------------------

وفي أحد مراحل عمري فقدت البصر بسبب السقوط من مكان مرتفع ....الكثير من الأطباء ذكر لوالدي أنه لا بد من إجراء عملي جراحية .وفي نفس الوقت هناك من الأطباء من قال ليس هناك جدوى من العملية ...
تحول سريع من القدرة على الأبصار الى العجز عن الأبصار

(فسبحان من أبتلى عبده ليعلم هل يصبر ويذكره أم يسخط ويجحد )

فأصبحت حائرة ووالداي سلم القرار للأطباء ووافقوهم على أنه لا جدوى في أجراء العملية ....أما أنا فكنت أتألم
وأبكي بأستمرار .... هل من المعقول أن لا أرى مرة أخرى ألن أرى وجه أمي وأبي انطفأت الحياة أمامي فجأة
تمر الأيام والليالي المظلمة أذكر أنه قالت لي مرأة فاضلة:

أسمعي يا أبنتي : ليس الأطباء من يعيد نور بصرك ....من يعيده هو الله فهو صاحب النعمة وهو القادر على إرجاعها لعينك ..
أذكرأنه كان يمنعني الطبيب من السجود أو الركوع فكنت أصلي وأنا جالسة .... خرجت من المستشفى للبيت
وعندما دخلت شعرت بأن كل شي في الدنيا تغير وأن ليس هناك شي يدوم قد نفقد كل شي في لحظة ..
كنت أنام وأستيقظ كل ربع ساعة أبحث عن أمي لأبكي وأحضنها ...فلم أتقبل وضعي الجديد وكانت أمي تطمئنني
ولكن كنت أشعر بأنها تبكي من أجلى رفعت يدي لألمس خدها وإذ بدموعها تبلل يدي أدركت وقتها أني في حالة صعبة ،،أنهرت أمامها وسقطت على الأرض وقلت لها يا أمي لن يعود بصري سأعيش في الظلام إلى الأبد .
وبين كلمات أمي التي كانت مملوءة بالعطف والأمل تذكرت كلمة تلك المرأة الفاضلة (( من يعيد النعم هو رب النعم ))
عاشت هذه الكلمة داخلي وغيرت حالتي وجدت أمي يضعف صوتها أمامي فأعلم بأنها تبكي ووضعي يحزنها
وأصبحت أقول لها يا أمي لا تبكي سيعيد ربي لي بصري أنا أثق فيه ..
عندها ضحكت أمي لأنها شعرت بأني أصبحت أكثر قبولاً للوضع الجديد .وقالت لي أدعي الله يا أبنتي
بصدق وكلما دعوتيه كلما قرب الفرج منك .
أتذكر أني كنت أدعو ربي أن يرد بصري لي ....وكنت أتألم عندما أسمع أخوتي يقولون حديث لن تبصر
هذا ما قاله الطبيب .
أهرب من هذه الكلمات تشعرني بالخوف واليأس ...
ولا أطيل وقد أطلت فعلاً ... جاء اليوم الذي نهضت من سرير نومي وأتجهت الي باب الغرفة وأنا في ذهول أرى كل شي حولي وبوضوح خرجت أصرخ من الفرح أبحث عن أمي وأخوتي
الله ما "أعظم رحمته وأي سعاده تشعر بها بعد أن تستجاب الدعوة .. ولك أن تتخيلي كل الوان السعاده التي عشتها أنا وأهلي بعد هذا الهم .
عدت لطبيب ليعلم أن تقريره الطبي فشل أمام قدرت الله ورحمته بعباده هو لم يصدق وقال هناك حالات مثل حالتك لم تعود تبصر ليستدرك ويقول الله يرحم من يشاء وينعم ويحرم من يشاء ...

هذا هو الله من لجأ إليه لن يخيب ولن يرد .. له الحمد والشكر على نعمه التي لا تعد ولا تحصى .

-----------------------------

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعذريني عزيزتي للأطالة بارك الله فيك .
.
.