|
هنا الفتوى
و قد كتبتها لك بأول رد كتبته http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...ang=A&Id=49021 لا تلجئي للعملية لأنها لن تنفع لو توصل زوجك (مستقبلاً) لماضيكِ و الله وحده الأقدر على سترك اتركي الأمر له و توكلي عليه فالله سيسترك إن كانت توبتك نصوح |
![]() |
![]() |
|
السؤال لي أخت تسأل عن حكم رتق غشاء البكارة، علماً بأنها تابت منذ سنتين عن كل تلك القاذورات التي ارتكبتها عن جهالة بكل معاني التوبة والتحسر لخشية الرحمن، تقدم لها منذ شهور أخ متدين لم تعلمه بشيء عن ذلك وحسب ما علمت منه من طباع فإنه لن يقبل ذلك أبداً، وسينفصل عنها حتماً لو أخبرته حتى أنها تتصور، إنه لن يكتم ذلك السر، لأنه ينقل كل كبيرة وصغيرة لعائلته وسيفضحها، إن عائلتها شديدة ولو تسمع هذا ستحصل مصائب كبيرة، يمكن أن أمها تموت من الصدمة ويخاف على البنت من الضرب الشديد وفضح أمرها، لو افتضح أمرها لأي شخص من عائلتها أو الجيران سيتسرب هذا الخبر للجميع وعند ذلك لن يتقدم لها أي خاطب، إنها قلقة فوق ما تتصورون حتى أصبح ذلك عقدة تفكر فيها ليلاً ونهار مع تعذيب الضمير لما أخطأت ولغشها لزوج إن قامت بالعملية، والخوف من أن يكتشف ذلك يوم الزواج، أرجو الإرشاد لهذه التائبة التي اشتدت حيرتها؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى ألا يزيغ قلبها بعد إذ هداها للإيمان، ويوفقها لما يحبه ويرضاه، ويهيء لها من أمرها رشدا، ولا يكشف عنها ستره؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. وننبهها إلى أن التوبة تجب ما قبلها حتى الزنى إن أخلصت النية وصدقت، لقول الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 296. وأما عملية الرتق فلا تجوز بأية حال إلا إذا تحققت أنها ستقتل أو سيلحقها أذى بالغ لا تحتمله إن لم تفعل ذلك باطلاع أهلها عليها أو غلب على ظنها ذلك، فتكون ضرورة لدفع أعظم المفسدتين، وإذا كان خطيبها سيصير منه ما ذكرت فينبغي أن ترفضه، ولعل الله يرزقها خيراً منه، ولا ينبغي لها أن تذكر لأي خطيب يتقدم لها ما كان منها من سوابق، وإن سألها عن سبب زوال بكارتها فلها أن تعرض وتكني بأن البكارة تزول بأسباب كثيرة مثلاً، ولعلها زالت بأحد تلك الأسباب ونحو ذلك، ولا تكشف ستر ربها عليها وتعرض نفسها للفضيحة أو الأذى من قبل أهلها. وللفائدة نرجو مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 56519، 68213، 5047. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى |
||
![]() |
![]() |
الاخت الفاضلة روح الطير حفظك الله
هل تقصدين ان جميع الكبائر لاتقبل لها توبة او ماذا ارجو التوضيح وهل يوجد فتوى بذلك وجزاك الله خير على النقل الطيب |
الأخ الفاضل ، ترستال
الله يكثر من أمثالك في المنتدى و في خارج المنتدى .. أسلوب يجبر الشخص على رفع قبعة الإحترام له بالفعل أخوي أنا ماني مفتية ، لكن نقلي للحديث لعدة أسباب و بأذكرها بشكل مختصر : 1 - للزوار أو لمن هو مستمر في هذه المعصية 2 - لإنه الأخت كانت تشتكي إنها مازالت مستمرة في علاقتها مع الشباب ، و هي بإذن الله تابت من ذنبها ، لكن كلنا نعرف إنه الشيطان شاطر و ممكن يلعب بدماغها و يخليها تستهين المعصية هذه ، و تقول خلاص لقيت الحل و أنا إيش فيني مكبرة الموضوع ؟ و هو بالفعل كبيييييير المهم .. كلنا نعلم بإنه التائب من الذنب كمن لا ذنب له ، و نقلي للحديث أكرر .. لمن هو مستمر في المعصية أو من تسول له نفسه في اقتراف هذا الذنب ، لا غير .. و إن شاء الله ربي يغفر لها ، عشان كذا قلت لها ، مو مشكلة الغشاء أو الزواج المهم ألحين إنها تخلص توبتها لربنا و تعرف إنه الذنب اللي عملته عظيييييييييم و ربنا اللي يعرف إن كان الشخص صادق بتوبته أو لأ و نحن علينا التووجيه فقط يعني اللي تقول لها روحي اعملي عملية ، طيب و بعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا هو الحل لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلاص عملت عملية ، يعني تابت ؟ يعني ربي غفر لها ؟؟؟؟؟؟ يعني تركنا الأساس و مسكنا الفرع .. و إذا كنت غلطانة ياخوي في كلامي فأرجو منك التوجيه و التصحيح و لو هي أخلصت توبتها بإذن الله فالله اللي يسترها ، أما لو عملت عشرين عملية فما راح تفيدها إن ماكنت توبتها صادقة ، لإنه إذا ما حافظت على حالها و هي بنت ، ما راح تحافظ عليها و هي متزوجة |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|