وانكسر طالب ...مذكرات طالبة مشاغبة - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2010, 09:11 AM
  #1
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جداوية و أفتخر مشاهدة المشاركة
الله يسعدك يا وردة و الله دمك شربات

تصدقين توقعتك هادئة جداااااااا مالك حس في المدرسة أبدا ما أدري ليش

أهلاً بالطالبة ذات البراءة "جداوية "
"هادئة جداً " ربما الآن وليس لما كنا صغاراً



أما أنا عن نفسي

في أولى ما كنت أبكي عكس اللي حولي يبكون من قلب و الحمد لله ما تأثرت فيهم

و اللي قاهرني صدق كنت آخذ مصروف 5 ريال و أشتري فطيرة و عصير و ما ترجع لي باقي و الله ما تذكرت الأ يوم كبرت


يمكن انتِ تعطيها الـ 5 وتروحي بسرعه ما امداها ترجع لك الباقي.


في ثاني كنت أشتري اسكريم << و امي تحذرني من اللوز بس لا حياة لمن تنادي

يا حسرة ما تهنيت فيه يمكن عشان ما سمعت كلام امي و يجون صديقاتي بالله قسمة بالله قسمة

و يا خذون و ما يبقى لي شيئ قهررررررررررر

يوووه ذكرتيني بقسمه قسمه الله يخليك
جداً مسالمه جداويه وكلك براءة.
ماكان عندنا ايسكريمات مثلكم ، يبيعوا علينا موز وتفاح >>مهتمين بصحتنا


و في ثالث مرة حليت الواجب خطأ قامت معلمتي مستحيل أنساها كيف عاقبتني تخيلوا

قرصتني من تحت إبطي ( أعتذر ) و الله تألمت بس ما بكيت خفت يضحكون علي البنات سببت لي عقدة الله يسامحها

في رابع أصعب موقف ما حفظت جدول الضرب كنت تعبانة

و جاءت معلمة الرياضيات تسمع لنا و قومتني ما جاوبت و الله بدون مبالغة أخذت راسي و ع السبورة طااااااااخ طراااااخ

آآآآآآآآآآآخ راسي بكيت من قلب و صدعت لكن ما بيدي حيلة وش أسوي << قصة مأساوية صح

تقبلنا جميع انواع العقوبة في سبيل طلب العلم.
الضرب في السبورة شعرت بألمه من شوفة البنات ينضربوا بهالطريقة
والسبب عدم حفظ الجدول
جدول الضرب كان مسوي ازمه في المدارس الله المستعان..


في خامس أتذكر غبت اسبوعين عن الدراسة كنا مسافرين و يوم جيت وحدة من المعلمات قالت يا هلا وينك

أجلنا الدراسة عشانك و هي تمزح و أنا صدقت خخخخخخخ مسكينة و قمت مستانسة و أعلم كل اللي بالمدرسة بكلامها

مستغربين و بعضهم يضحك و أروح البيت و أعلم أمي ضحكت من قلب و قالت تمززززح قلت لأ و الله صدق

سادس احلى شيئ جيت الاولى :14: ع المدرسة مدحتني المعلمة بالإذاعة بس خربتها يوم قالت حركتها كثيرة فضحتني

قدام الكل خصوصا أمي و يكرموني بالهدايا و ا حلى شيئ كانت ساعة

فخمة بس مو مرة و أخوي خربها علي بالموية ههههههههه ما تهنيت فيها

مذكراتك رائعه بروعتك وبراءتك التى تُميز كل موقف
ذكريات الهدايا نسيتها تماماً ما اتذكر غير وردة حمراء واهتمامي بها
ومو متذكرة بأي صف اخذتها ومين اعطاني اياها


و الله صادقة أكثر شيئ كان ينرفزني كلمة نظر مع إنك تعبانة و مجتهدة و نهايتها نظر

التكملة في العدد الجاي إنتظروووووووني

بنتي ما خلتني اكمل أصلحها الله

أضيفي لكلمة "نــظــــر" كلمة تماثلها تماماً في النرفزة الا وهي " شـــوهــــــد"

الله يسعدك يـ أم رورو على هيك مواقف. وحياك الله في كل وقت وحين
ألف شكر لحضوركِ ..وفقك الله وحفظ لك رورو الأمورة..
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
قديم 07-11-2010, 01:44 PM
  #2
حفيد الداخل
عضو مثالي
 الصورة الرمزية حفيد الداخل
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 181
حفيد الداخل غير متصل  
الأخت وردة بين الثلوج
الفنون السردية هي أجمل إرث إنساني على وجه الأرض ولم تصل لذلك إلا بشعور كاتب صادق
يمتلك كلمة يتشاركها بكل (((((((( سخاء ))))))))) مع القارئ , والسخاء يدفع إلى مزيد من الطمع .
فحينما تنطفئ في عيني القارئ آخر فصول القصة يشعر بمرارة فيلوم السخاء بدافع من الطمع ..
أقسم بالله العظيم تفوقت بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأبدعت وأبدعت وأبدعت ..
عن نفسي حينما أقرأ نصاً وأجد في داخلي غصة تزداد كلما أنتقلت من سطر إلى آخر ومن صورة إلى أخرى
حتى تسيطر على كل مشاعري فتتعمق أكثر وأكثر لتصل الذروة بنهاية القصة دمعة تأبى النزول
دمعة طالب إنكسر كثيراً .. الكاتبة والقاصة وردة : أوجعتي هنا بكل أقتدار أشركتيني في هم فردي
فخرجت بأجمل موضوع جماعي قرأته في هذا المنتدى .. أخذتينا في فلاش باك زماني ومكاني راقي السرد قليل التكلف
صادق , وصدقه هو ما أوصله إلى الأروح سريعاً فترك أثر أأكد لك أنه ترك أثر وهذا ما يجعل من المبدع
ما هو عليه .. تنقلك من صورة إلى أخرى كان بمنتهى العفوية والسلاسة فلم نشعر بأنك تتحدثين عن
سنوات أرسلتيها ومضات سريعة ولكنها في منتهى القوة أخذتنا إلى أقرب نقطة من طالبة كُسرت يوماً ما
فنتورط عطفياً مع طفولتها وأنكسارتها ومع كل الأمل أن تكون في سمع وبصر من أهتمت أن تكون في سمعهم
وبصرهم ويزداد التعاطف أكثر ونفتش بين السطور عن نهاية سعيدة لكل هذا الإنكسار فلا نجد فنشعر بكل الإنكسار
فتتردد في داخلنا صرخة أما لهذا الوجع من نهاية .. لقد حولت الكلمات إلى صور وهذه مقدرة أأكد لك لا يستطيعها أي أنسان
إلا الصادق في التعبير عن تجربتة وبكل الصدق , وهذا ما جعل البناء الدرامي يظهر بهذا التماسك ويظهر بكل هذه التراجيديا في معاناة طفلة أرادت ,, يوماً ما ..
أخيراً : أهنئك على هذا النص السردي الرائع وقد يرى البعض أن ما حدث للطفلة لم يكسرها ولم يؤثر عليها طالما أنها تكتب بكل هذه المقدرة ..
ومن قال ذلك ؟ تأكدي أن الكسر والمعاناة والألم تصنع مبدع حقيقي بل مبدع عبقري متى ما أجاد التواصل مع هذا الكسر كما فعلت وردة ..
أستمتعت بقراءة قصة , قصة طفلة أنكسرت ومن داخل الكسر خرجت لتكون الرقم الصعب في المنتدى إلى الآن .. والله شاهدي على ذلك ..
سؤال آخير أختي وردة هل تعرفين (( القط و شطيرة التونة ))
هو ليس نص ولكنه رمز يقود إلى نص .









.
__________________
๑۩ لا إلـﮧ إلاَّ اللـَّـﮧ مُـכـمَّــدْ رَسُــولُ اللـَّـﮧ ۩๑

التعديل الأخير تم بواسطة حفيد الداخل ; 07-11-2010 الساعة 01:55 PM
قديم 07-11-2010, 10:03 PM
  #3
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد الداخل مشاهدة المشاركة
الأخت وردة بين الثلوج
الفنون السردية هي أجمل إرث إنساني على وجه الأرض ولم تصل لذلك إلا بشعور كاتب صادق
يمتلك كلمة يتشاركها بكل (((((((( سخاء ))))))))) مع القارئ , والسخاء يدفع إلى مزيد من الطمع .
فحينما تنطفئ في عيني القارئ آخر فصول القصة يشعر بمرارة فيلوم السخاء بدافع من الطمع ..
أقسم بالله العظيم تفوقت بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأبدعت وأبدعت وأبدعت ..
عن نفسي حينما أقرأ نصاً وأجد في داخلي غصة تزداد كلما أنتقلت من سطر إلى آخر ومن صورة إلى أخرى
حتى تسيطر على كل مشاعري فتتعمق أكثر وأكثر لتصل الذروة بنهاية القصة دمعة تأبى النزول
دمعة طالب إنكسر كثيراً .. الكاتبة والقاصة وردة : أوجعتي هنا بكل أقتدار أشركتيني في هم فردي
فخرجت بأجمل موضوع جماعي قرأته في هذا المنتدى .. أخذتينا في فلاش باك زماني ومكاني راقي السرد قليل التكلف
صادق , وصدقه هو ما أوصله إلى الأروح سريعاً فترك أثر أأكد لك أنه ترك أثر وهذا ما يجعل من المبدع
ما هو عليه .. تنقلك من صورة إلى أخرى كان بمنتهى العفوية والسلاسة فلم نشعر بأنك تتحدثين عن
سنوات أرسلتيها ومضات سريعة ولكنها في منتهى القوة أخذتنا إلى أقرب نقطة من طالبة كُسرت يوماً ما
فنتورط عطفياً مع طفولتها وأنكسارتها ومع كل الأمل أن تكون في سمع وبصر من أهتمت أن تكون في سمعهم
وبصرهم ويزداد التعاطف أكثر ونفتش بين السطور عن نهاية سعيدة لكل هذا الإنكسار فلا نجد فنشعر بكل الإنكسار
فتتردد في داخلنا صرخة أما لهذا الوجع من نهاية .. لقد حولت الكلمات إلى صور وهذه مقدرة أأكد لك لا يستطيعها أي أنسان
إلا الصادق في التعبير عن تجربتة وبكل الصدق , وهذا ما جعل البناء الدرامي يظهر بهذا التماسك ويظهر بكل هذه التراجيديا في معاناة طفلة أرادت ,, يوماً ما ..
أخيراً : أهنئك على هذا النص السردي الرائع وقد يرى البعض أن ما حدث للطفلة لم يكسرها ولم يؤثر عليها طالما أنها تكتب بكل هذه المقدرة ..
ومن قال ذلك ؟ تأكدي أن الكسر والمعاناة والألم تصنع مبدع حقيقي بل مبدع عبقري متى ما أجاد التواصل مع هذا الكسر كما فعلت وردة ..
أستمتعت بقراءة قصة , قصة طفلة أنكسرت ومن داخل الكسر خرجت لتكون الرقم الصعب في المنتدى إلى الآن .. والله شاهدي على ذلك ..
سؤال آخير أختي وردة هل تعرفين (( القط و شطيرة التونة ))
هو ليس نص ولكنه رمز يقود إلى نص .


.

أخي الكريم"حفيد الداخل"
وقفت كثيراً عند كلماتك والله انك حملتني فوق ما احمل ومنحتني فوق ما استحق ..
شاكرة لك كلماتك وحضورك بارك الله فيك..




للأسف لا أعرف (( القط و شطيرة التونة ))
ولكن أعرف ((وردة وأهل النار))

ربما تستغرب من العنوان ولكن هذه واقعه حدثت في الصف السادس الإبتدائي
في قاعه الرسم والفن والإبداع القاعه التى شهدت توبيخي و انكساري..


المشاغبة كثيراً ماتطلب من طالبة في الصف وتعتبر زميله وصديقه اسعدها الله اينما كانت
أن ترسم لها ماقُرر رسمة من المعلمة المتسببه في الإنكسار..
الطالبة من كرمها وسخاءها الذي قوبل بالطمع لم ترفض بل بكل حب وإخلاص وفن وذوق ترسم للمشاغبة
ذات يوم في الحصه ذاتها.. قالت للمشاغبة:
أمس كنت أشعل أعواد الثقاب وتصاعد الدخان وتشكل اسمك في الهواء
وكررت العمل وايضا تكرر اسمك..
المشاغبة: !!!!!! مليون علامه تعجب واستنكار تملكتها من هول ماقيل
قالت الطالبة : سألت والدتي وقالت ان المشاغبة من اهل النار !
تفاجأت ،تكلمت، ناقشت،الصلاة ،الصيام ،الحجاب،، لعلها تجد مخرج
وأبت الطالبة أن تغير رأيها وان هذه حقيقه واسمك سجله الدخان في الهواء
وحلفت بالله على صدقها فصدقتها ..

((ربما من يقرأ هذا الحدث يشكك في صدق الطالبة))
رغم مامضى من أعوام على هذا الحدث لم اشك ابداً في صدقها

لما كنا صغاراً صدقتها
لأنها تكبرني بأعوام>>>> ((بسبب تاخرها في الالتحاق بالمدرسة))
ايضاذكرت تفاصيل الحدث بملامح هادئة ويتخللها ابتسامه فشعرت بصدقها وعدم تهويلها للموقف..

ولما اصبحنا كباراً صدقتها لأن:
الصدق الحقيقي ليس فيما قيل من دخان واسم في الهواء إنما في الهدف من ماقد قيل..

صحيح ان الموقف كان جداً كبير على طالبة بالصف السادس
وما صاحبه من خوف وهلع وكوابيس مزعجه إلا أنه قدم لي رسالة كبيرة
لاأنساها ماحييت (( تمنيت لو الكبار يتعلموا شيئاً من فن وذوق الصغار))


:: ::: ::

أخي الكريم "حفيد الداخل"
مفردات ردك من سخاء وطمع صور لي الحادثه بكامل تفاصيلها وماصاحبه من مشاعر..
ولكن يهمني بكل تاكيد معرفة ((القط وشطيرة التونه))
لأنني في الواقع اكره القطط وتناول التونه



__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 07-11-2010 الساعة 10:35 PM
قديم 08-11-2010, 02:58 AM
  #4
*دنيا الوفا*
عضو مميز
 الصورة الرمزية *دنيا الوفا*
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 719
*دنيا الوفا* غير متصل  
:لطالبه المشاغبه ورده بين الثلوج

موضوعك روعه ومذكراتك أروع

تذكرت الطالبه الهادئه الخجوله ياكثر ماتوقف على باب الصف ميته من الضحك على تصرفات الطالبات

المشاغبات وأول ماتشوف المعلمه جايه على طول تهروب لطاولتها وتجلس مبتسمه

مو خوف من المعلمه خوف من الخبر يوصل والدتها

((((ثالث أبتدائي)))
مرحلة التعب وكثرة النزول مع الدرج بسبب أختها الصغرى تدرس أول أبتدائي


تخاف من معلمتها لانها دبه وكلامها كله تهزيء راحت السنه وهي على مقعد بجنب أختها في أول


تخزنت في ذاكرتها الى الان قرأ وكتب وغرس وزرع

وفي ذاكرة الطالبه الهادئه معلمة الدين كل ماتشوف الطالبه هاذي في أي مكان من المدرسه تبسمت

وضحكت لها ولاتدري وش سر هاذي الابتسامه الى الان

وللأسف الطالبه الهادئه الخجوله حكم عليها بترك دراستها في وقت مبكر من مراحل تعليمها

وأنكسر000000000000000
__________________
سبحان الله وبحمده ---- سبحان الله العظيم

التعديل الأخير تم بواسطة *دنيا الوفا* ; 08-11-2010 الساعة 03:03 AM
قديم 08-11-2010, 08:47 PM
  #5
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *دنيا الوفا* مشاهدة المشاركة
:لطالبه المشاغبه ورده بين الثلوج

موضوعك روعه ومذكراتك أروع

تذكرت الطالبه الهادئه الخجوله ياكثر ماتوقف على باب الصف ميته من الضحك على تصرفات الطالبات

المشاغبات وأول ماتشوف المعلمه جايه على طول تهروب لطاولتها وتجلس مبتسمه

مو خوف من المعلمه خوف من الخبر يوصل والدتها

((((ثالث أبتدائي)))
مرحلة التعب وكثرة النزول مع الدرج بسبب أختها الصغرى تدرس أول أبتدائي


تخاف من معلمتها لانها دبه وكلامها كله تهزيء راحت السنه وهي على مقعد بجنب أختها في أول


تخزنت في ذاكرتها الى الان قرأ وكتب وغرس وزرع

وفي ذاكرة الطالبه الهادئه معلمة الدين كل ماتشوف الطالبه هاذي في أي مكان من المدرسه تبسمت

وضحكت لها ولاتدري وش سر هاذي الابتسامه الى الان

وللأسف الطالبه الهادئه الخجوله حكم عليها بترك دراستها في وقت مبكر من مراحل تعليمها

وأنكسر000000000000000

أهلاً بالطالبة الهادئه * دنيا الوفا *
الأروع تواجدك هنا وتسجيل شيئاً من مذكراتك
حقيقه لا اعلم ماذا اكتب عن انكسارك !
ولكن لعلكِ يوماً تتجاوزي هذا الإنكسار.. وتحققي إنتصار..
شاكرة لكِ حضورك ..
وفقك الله وأسعدك في الدارين
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
قديم 09-11-2010, 12:50 AM
  #6
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
دعتني قصة ( القطة و شطيرة التونه )
لقصتي ( الهروب الكبير بين علبة التونه و قشطة الفراولة و عشق الرياضيات )
أنا لا أنكر أن طوال حياتي الدراسيه كنت دافور
و لكن علبة التونه كانت ذات تأثير كاد يطيح بكثير من طموحاتي المستقبلية وإنجازاتي العلميه
كثير من أصدقاء الدراسة أطاحت بطموحاتهم جرعة مخدر أو رشفة خمر أو علبة غرا يشفطها
أما أنا فكادت علبة تونه و لحسة قشطة بالفراولة تضيع مستقبلي و نسأل الله السلامة آخرتي
فقد إبتليت بحب التونة في العلبة الصفراء و قشطة الفراولة في العلبة الحمراء
كانت مدرستنا عبارة عن عمارة تستأجرها الحكومة و لا يوجدبها أي مرافق أثناء الفسحة حتى أثناء حصة الرياضة
فكانت إدارة المدرسة تضطر أن تخرجنا في الشارع في ساحة ترابية لا فيها ظل و لا تغني من اللهب
فكنت سواء أثناء حصة الرياضة أو الفسحة أهرب و أذهب للبقالة و أشتري علبة تونه + علبة قشطة فراولة + قرص خبز أبيض
و أتوجه خلف مسجد الحي و أفترش الأرض و طاولتي صخرة و أأكل بمزاااااااج و بهدوء
مع كل كسرة خبز أمزج قطعة تونه و لحسة قشطة تجعل دماغي يرتفع ليناطح السحاب
أخذ و قتي و أعيش أحلامي و أستمتع بمذاق الحياة على تلك الصخره
وبعدها أعود أدراجي للمدرسة و قد فاتتني حصة و دائما تكون حصة ( الرياضيات )
و قد كان معلما غليظ شديد لكن كان مميز و متمكن من مادته لدرجة إستطاعته حساب ( الصفع على الوجه )
فقد كان يحسب مساحة يده و مساحة الوجه المتلقي للصفعه و يفرق أصابعه
الخمسه بحيث تصل لكامل الوجه و كان يضع في الحسبان عدم سقوط طاقية المتلقي من على رأسه أو سقوط جسده

فكانت صفعته تشعرني بسقوط وجهي مع ثبات الطاقيه على رأسي و بقاء جسدي في نفس المركز
و حقيقة لا أعلم لماذ كنت و مازلت أعشق مادة الرياضيات
لكن أشعر أن كسرة الخبز و المخلوطة بتونة و قشطة فراولة كانت تذهب عقلي عن الصفعة و الصفعة تعيد عقلي للدرس
وكان عشقي للتونه و قشطة الفراولة فتنة لي في ديني و العياذ بالله فلا أذكر أني صمت في المرحلة الإبتدائية رمضان كاملا بل كنت من المؤمنين أني فترة الصيام تبدأ من شروق الشمس إلى فترة الظهيره
و كنت أذهب خلف المسجد لأمارس نفس الطقوس ( إضافة لقطعة خيشه أفرك بها شفايفي حتى يبان أن فمي جاف )
من شدة الجوع و العطش ( و أمثل دور المتعب عندما أعود للبيت )
فتحزن الوالدة و تقدم لي حلايت ( التطلي ) ألحسها من قعر القدر
( أسأل الله أن يغفر لي بس حقيقة كنت بريء و دلخ )
و لم يتم تصحيح إيماني أن الصيام من شروق الشمس حتى الظهيره
سوى في المرحلة المتوسطة و في ( حصة التعبير ) حيث كلفنا بكتابة موضوع عن رمضان
وطُلب مني أن ألقي موضوعي أمام الطلبة في الفصل
فوقفت أمامهم و أنا متلطم بشماغي و لا أظهرسوا فمي و جزءمن ذقني و الشرر في عيني و قلت
( و يبدأ الصيام من شروق الشمس حتى الظهيره ) و يقطع الأسترسال في إبداعاتي مع حصة التعبير
ضحكات الطلبه و كلمات المعلم يقول فيها ( و الله من يوم شفت حذيانك و لفت الشماغ غسلت يدي )
حيث كنت من من يرى حرمة لبس الحذاء أكثرمن منتصف القدم ( يعني مسوي فيها عربجي)
و أحمد الله الذي أصلح لي ديني
و كنت أيضا ممن يرى بالقول ( أن الجلوس في مؤخرة الفصل هو الأصوب بخلاف جمهور العلماء )
و قد ناقشني في هذه المسألة معلم الفقه ( أسأل الله أن يحفظه أينما كان )
حيث سألني لماذا تجلس في المؤخرة مع أنك دافور
فقلت لو جلست في الأمام لنافسني الشطار ( الدوافير ) و حسدوني و نبذني العربجيه و ضايقوني
فرأيت أن أكسب خير الأمرين بأن يخافني من في الأمام و يحترمني من معي في الخلف
فلا أخسر العلم و لا أخسر نفسي
( فبكى و قال ما بلغت من علمك شيء )
( لا لطشني على قفايه و حط شماغه على وجهه وضحك لين دمعت عيونه )

حقيقة طوال فترة دراستي سواء المرحلة الإبتدائية أو المتوسطة أو الثانوي
كانت مليئة بالبراءة و الشقاوة لدرجة العبث
و عندما أتذكر الآن مسيرتي التعليمية بعد قراءتي لموضوعك
أقول و بكل صدق ( أني كنت عقاب للمعلمين أكثر من كوني مظلوم )
و لكن أنا متيقن أنه عقاب أحبوه لإنه كان ممزوج ببراءة و دلاخه و كنت ألاحظ ذلك في المعلمين في فترة الإختبارات كنت دائما بعد الإنتهاء من إختبار أي مادة أجد معلم المادة ينادين و يدخلني في غرفة المعلمين ليناقشني في أدائي و مدى صعوبة الإختبار و كنت الطالب الوحيد الذي يقومون معه بهذا التعامل وخصوصا في المرحلة الثانوية

حقيقة أختي وردة بين الثلوج موضوعك لا يمل من قراءته أبدا كررته أكثر من مره و كل ما أجد رد جديد أعيد قراءته

و فقك الله و يسر أمرك و أسعدك في الدارين كما أسعدتنا بهذا الموضوع

التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 09-11-2010 الساعة 12:58 AM
قديم 09-11-2010, 02:16 AM
  #7
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله مشاهدة المشاركة
دعتني قصة ( القطة و شطيرة التونه )
لقصتي ( الهروب الكبير بين علبة التونه و قشطة الفراولة و عشق الرياضيات )


و فقك الله و يسر أمرك و أسعدك في الدارين كما أسعدتنا بهذا الموضوع

أضحك الله سنونك على هالقصه الكوميديه ....وسامح معلم الرياضيات ذا الصفعات القياسية
طقوس غريبة وجميلة >>>> كيف جمعت بين القشطة والتونة
والأجمل منها التطلى من قعر القدر له مذاق ونكهه خاصة حصرياً على قناة العصر الرمضانية اند المطبخية.

أسعدك الله أخي الكريم "معدن الرجولة " كما اسعدتنا بطقوسك الطفولية الشبابية
كاد ان يبلغ مني مابلغ من معلم الفقه نسأل الله السلامة ..
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )

التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 09-11-2010 الساعة 02:21 AM
قديم 09-11-2010, 02:37 AM
  #8
رسيـــل
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,470
رسيـــل غير متصل  
تسلمين غاليتي وردة لكرم اخلاقك واستضافة احزاني الى موضوعك ... وبما أني وضعت ردين محزنين فأنا مدينة لك بواحد مضحك .... لألا تظني أن حياتي في المدرسة كلها بكاء ....

فيه يومين حلوين اخترت لك احدهما ...


عرفت منذ طفولتي بكرهي للرياضيات وتفاقمت الحالة عندي في المرحلة الثانوية وتحديدا في الأول الثانوي ولا تهون المرحلة المتوسطة ....

طريقتي في حل الواجب بكل بساطة أن اصف جميع الرموز المطلوبة في الدرس وأضع بينها ارقاما وردت في المسألة ومن ثم اضيف ارقاما من عندي على انها ناتج ...

يعني اجابة مخترعة لا مثيل لها .... ولم يسبق ان كشفتني المعلمة أثناء مرورها على الواجب أو على الأقل هذا ما اعتقدت ...

فكنت أرى أن قيامي بجهد ( المحاولة الظاهرية ) في الحل يشفع لي دون تكليف نفسي عناء حله فعلا ....

ذات يوم اقبلت علي اربع بنات وسألوني صباحا ( حليتي واجب الرياضيات ؟ )

قلت : ايه بس خطأ ... ولم أضيف انه مخترع ومن بنات افكاري

قالوا : ما عليه هاتيه ...

أخذوه رغم امتعاضي ...

وجاءت معلمة الرياضيات تدور بين الصفوف نظرا لكراسات الواجب ... ثم طلبت مني تسليم دفتري مع دفاتر الأربع بنات ...

لأنها إن سكتت على واجب مكتوب خطأ فلن تسكت على خمس واجبات موحدة الخطأ

فتضايقت وبادرتها قائلة : والله اني حالته خطأ لحالي محد ساعدني



جبت العيد صح؟؟؟؟؟


وعلى فكرة في نهاية العام عندما طلب منا تحديد مساراتنا للعام القادم ادبي ام علمي ...ترجتني معلمة الرياضيات أسوي فيها معروف وأدخل ادبي .... وتم لها ما أرادت :14:
قديم 09-11-2010, 04:24 AM
  #9
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  

سأذكر ثلاث مواقف في مراحل مختلفة لأنهي سهرتي مع هذا الموضوع
في المرحلة الإبتدائية و في الصف الثاني تحديدا
فجعت الأسرة الكريمة بوفاة عمي
( طبعا لم أفجع أنا لأني ماني داري إيش الموضوع )
و كان قرار الأسرة بتغيب جميع الأطفال البريئين عن المدرسة ( رغم بالغ الحزن و الأسى لكن تشققت من الفرحة )
و كان وكيل المدرسة معلم كويتي من جبارين الخليج العربي
و بعد إنتهاء فترة الحداد بالنسبة للعائلة و اللعب بالنسبة لي
عدت و أنا أتوجس خيفه من وكيل المدرسة حيث كان له الأمر و النهي
و كنت في الفصل أنتظر الإستدعاء لمعرفة سبب تغيبي من قبل الوكيل
ليطل علينا فراش المدرسة ( أبو عوض ) و ينادي على إسمي و يتبعها ضحكه صفراء
شعرت و أنا أمشي عبر الممر لغرفة الوكيل بأني أُجر للعذاب و كانت عيناي زائغتان و أترنح
وعندما دخلت على الوكيل بادرني مباشرة بسؤالي
لماذا أنت غائب ؟
مباشرة بدون مقدمات
موجة عاصفة من البكاء غير مسبوقه إرتوت على إثرها الثياب ( طيب جاوب وبعدين شوف إش يصير )
فدخل أحد المعلمين و هو من أهل الحي و أخبر الوكيل أن عمي قد توفاه الله ( الله يرحمه )
فشعر الوكيل بحزن شديد و جلس يربت على كتفي و يمسح على رأسي
و يواسيني في فقد عمي الذي ظن بكائي حزناً على فقده
و لم يعلم أنه رعب من حظرته لا أقل و لا أكثر
و في المرحلة المتوسطة
طبق عندي في مدرستي إثنين من زملاء أخي
و كنا ندرس كتاب صورة من حياة الصحابة
وقررا إختبارنا لهذه المادة شفهين و وضعا طاولة و كراسي بالخارج لإختبارنا
و إستدعياني و وجها لي هذا السؤال
ماذا فعل الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابي الصغير الذي أراد الجهاد ؟
و بكل مقدر علمية و بكل بلاغة و فصاحة في القول أجبت فقلت
مسكه صلى الله عليه وسلم من إذنه وقال له ( عيب روح لأمك )
فما كان من أحد المعلمين إلى أن قال ( و الله عيب تجي المدرسة )
و في المرحلة الثانوية كان معلم المطالعة يخصص و قت لغرس ( ثقافة ) الحوار

و كان يختار موضوع نتحاور فيه و يوقف طالب و بقية الطلبه يحاورونه وكان يجب أن يكون الحوار باللغة العربية
و إبتليت بأن إختارني و إختار لي موضوع ( الإقتصاد )
( طبعا الفصل كلهم زاحفين و ما عندهم سالفه ) ( ثقافة ضحله و معدومه )
لكن كان هناك طالب فلسطيني دافور بقوة و دائما يحشر الطلاب بالأسئلة و الحوارات
( إسلوبه مثل إسلوب مذيعي البرامج الحواريه في القنوات الفضائية )
و كان قاهرني ( شكل كان عندهم دش و حنا غاثينا بالقناة الأولى إستقبل و ودع )
المهم ( طاح فيه بالأسئلة ) و كلها ( ماهي وجهة نظرك - لماذا ترى و على هذا السياق )
و أنا أقصى معلوماتي الإقتصاديه ( يوم أمي ترسلني أشتري خبز ولبن و شطة و جريدة الرياضية لأخويه الكبير )
و طبعا المعلم متشقق ضحك على إجاباتي
المهم دارت الأيام و أسقط هذا الطالب في يدي فأردت أن أمعن في تشويهه بأسئلتي
و طبعا جميع الفصل لم يسأل لأنه كما سبق ذكره ( زاحفين و ما حولك أحد )
فـ إستأذنت المعلم و سمح لي بأن أقف و أسأل
فقلت ( أنت ليش تشوف آآآآ آآآآآ ....) لا لغة و لا حتى صياغه عندي
( إش أسوي أتابع كبتن ماجد على القناة الأولى و إذا أبي أتثقف تابعت مستشارك و لا الأخبار وكلها إستقبل و ودع)
نظر إلي المعلم و قال لي بكل أمانه ( يا زينك ساكت إجلس وخلك في حالك )
و بقيت في حالي حتى اليوم .
THE END


[/CENTER][/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]

التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 09-11-2010 الساعة 04:31 AM
قديم 09-11-2010, 07:32 AM
  #10
وردة بين الثلوج
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 4,491
وردة بين الثلوج غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله مشاهدة المشاركة

سأذكر ثلاث مواقف في مراحل مختلفة لأنهي سهرتي مع هذا الموضوع
في المرحلة الإبتدائية و في الصف الثاني تحديدا
فجعت الأسرة الكريمة بوفاة عمي
( طبعا لم أفجع أنا لأني ماني داري إيش الموضوع )
و كان قرار الأسرة بتغيب جميع الأطفال البريئين عن المدرسة ( رغم بالغ الحزن و الأسى لكن تشققت من الفرحة )
و كان وكيل المدرسة معلم كويتي من جبارين الخليج العربي
و بعد إنتهاء فترة الحداد بالنسبة للعائلة و اللعب بالنسبة لي
عدت و أنا أتوجس خيفه من وكيل المدرسة حيث كان له الأمر و النهي
و كنت في الفصل أنتظر الإستدعاء لمعرفة سبب تغيبي من قبل الوكيل
ليطل علينا فراش المدرسة ( أبو عوض ) و ينادي على إسمي و يتبعها ضحكه صفراء
شعرت و أنا أمشي عبر الممر لغرفة الوكيل بأني أُجر للعذاب و كانت عيناي زائغتان و أترنح
وعندما دخلت على الوكيل بادرني مباشرة بسؤالي
لماذا أنت غائب ؟
مباشرة بدون مقدمات
موجة عاصفة من البكاء غير مسبوقه إرتوت على إثرها الثياب ( طيب جاوب وبعدين شوف إش يصير )
فدخل أحد المعلمين و هو من أهل الحي و أخبر الوكيل أن عمي قد توفاه الله ( الله يرحمه )
فشعر الوكيل بحزن شديد و جلس يربت على كتفي و يمسح على رأسي
و يواسيني في فقد عمي الذي ظن بكائي حزناً على فقده
و لم يعلم أنه رعب من حظرته لا أقل و لا أكثر
و في المرحلة المتوسطة
طبق عندي في مدرستي إثنين من زملاء أخي
و كنا ندرس كتاب صورة من حياة الصحابة
وقررا إختبارنا لهذه المادة شفهين و وضعا طاولة و كراسي بالخارج لإختبارنا
و إستدعياني و وجها لي هذا السؤال
ماذا فعل الرسول صلى الله عليه و سلم للصحابي الصغير الذي أراد الجهاد ؟
و بكل مقدر علمية و بكل بلاغة و فصاحة في القول أجبت فقلت
مسكه صلى الله عليه وسلم من إذنه وقال له ( عيب روح لأمك )
فما كان من أحد المعلمين إلى أن قال ( و الله عيب تجي المدرسة )
و في المرحلة الثانوية كان معلم المطالعة يخصص و قت لغرس ( ثقافة ) الحوار

و كان يختار موضوع نتحاور فيه و يوقف طالب و بقية الطلبه يحاورونه وكان يجب أن يكون الحوار باللغة العربية
و إبتليت بأن إختارني و إختار لي موضوع ( الإقتصاد )
( طبعا الفصل كلهم زاحفين و ما عندهم سالفه ) ( ثقافة ضحله و معدومه )
لكن كان هناك طالب فلسطيني دافور بقوة و دائما يحشر الطلاب بالأسئلة و الحوارات
( إسلوبه مثل إسلوب مذيعي البرامج الحواريه في القنوات الفضائية )
و كان قاهرني ( شكل كان عندهم دش و حنا غاثينا بالقناة الأولى إستقبل و ودع )
المهم ( طاح فيه بالأسئلة ) و كلها ( ماهي وجهة نظرك - لماذا ترى و على هذا السياق )
و أنا أقصى معلوماتي الإقتصاديه ( يوم أمي ترسلني أشتري خبز ولبن و شطة و جريدة الرياضية لأخويه الكبير )
و طبعا المعلم متشقق ضحك على إجاباتي
المهم دارت الأيام و أسقط هذا الطالب في يدي فأردت أن أمعن في تشويهه بأسئلتي
و طبعا جميع الفصل لم يسأل لأنه كما سبق ذكره ( زاحفين و ما حولك أحد )
فـ إستأذنت المعلم و سمح لي بأن أقف و أسأل
فقلت ( أنت ليش تشوف آآآآ آآآآآ ....) لا لغة و لا حتى صياغه عندي
( إش أسوي أتابع كبتن ماجد على القناة الأولى و إذا أبي أتثقف تابعت مستشارك و لا الأخبار وكلها إستقبل و ودع)
نظر إلي المعلم و قال لي بكل أمانه ( يا زينك ساكت إجلس وخلك في حالك )
و بقيت في حالي حتى اليوم .
THE END



أضحك الله سنك مواقفك جدا مضحكه وشاركني الضحك طفل ذو العام من عمره
أُصبت بما اصيب به معلم الفقه وربما أكثر ..نسأل الله السلامة والعافية.
شاكرة لك عودتك أخي الكريم .. وفقك الله واسعدك كما اسعدتنا..
__________________

(اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك )
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:04 PM.


images