اليوم25 9 1432هـ = 25/ 8/ 2011م :
تبقى على نهاية الشهر الكريم خمسة أيام فقط.! أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام والدعاء ..
259 221هـ = 11/ 9 / 836م
ـ رفع العذاب والإفراج عن الإمام أحمد بن حنبل من سجنه بأمر الخليفة العباسي المعتصم
وقد نقل ابن كثير في البداية والنهاية (10/334) روايةالإمام أحمد عما حدث له من جلد وتعذيب
ـ قال المعتصم: خذوه واخلعوه واسحبوه ، فأُخذت وخلعت، وجيء بالقعابين والسياط (والعقابان أشبه ما يكونان بخشبتين يشبح عليها المضروب ويشد إليهما). فجردوني وصرت بين العقابين.
فقلت : يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ـ لا يحل دم أمرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث.." وتلوت الحديث، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم فبم تستحل دمي ولم آت شيئاً من هذا ؟! يا أمير المؤمنين أذكر وقوفك بين يدي الله كوقوفي بين يديك!!
فكأنه أمسك، ثم لم يزالوا يقولون له : يا أمير المؤمنين إنه ضال مضل كافر!
فأمر بي فقمت بين العقابين، وجيء بكرسي فأقمت عليه، وجيء بالضرّابين ومعهم السياط، فجعل أحدهم يضربني سوطين ويقول له المعتصم:ـ شد قطع الله يديك!
ويجيء الآخر فيضربني، ثم الآخر، فضربني أسواطاً فأغمي عليّ مراراً، حتى أرعبه أمري وأمر بي فأطلقت ولم أشعر إلا وأنا في حجرة من بيت وقد أطلقت الأقياد من رجلي!!..
وكان ذلك التعذيب له وهو صائم في يوم 25-9- 221هـ ثم أمر الخليفة بإطلاقه إلى أهله.
وكان عدد السياط التي ضرب بها الامام أحمد بن حنبل نيفا وثلاثون سوطا، لكن ضربه كان ضرباً مبرحاً شديداً جداً.
ولما حمل من دار الخليفة إلى دار إسحاق بن إبراهيم وهو صائم، أتوه بسويق ليفطر من الضعف، فامتنع وأتم صومه.
25 رمضان 658هـ = 10 سبتمبر 1260م
معركة عين جالوت
انتصر المسلمون بقيادة المجاهد المؤمن سيف الدين قطز في المعركة الخالدة عين جالوت، حيث قهرت الجيوش المصرية التتار الذين قتلوا ملايين البشر من المسلمين وغيرهم، وقضوا على الخليفة ودولة الخلافة وعاصمتها بغداد في عام 656هـ.
لقاء الغدْ يجمعنا بإذن الله ..