[

مدخل~

حبيبتي وصغيرتي وماء عيني /
أعلم حجم تقصيري , و ليس له عذر أبدا ولكن لزامُ علي أن
ابحث في عقلي مساحات للتفكير بإيجابيه مع هذا الحزن
وفي قلبي ايضا مساحات للتعامل بشفافية مع هؤلاء البشر الذين أنتمي لهم
لا يوجد لدي كلمات أتمتم بها لكي وله
ماهي ليست إلا بداية الحرمان ,مُـلزمة أنا على تجرع الكثير ..!
بقلب ملئوه الأسى ,سامحيني , وإن إعتبرتيني ميته فذاك أرحم لي ولك
حيث انه لا يوجد لدي ما أقدمه لكٍ
فأنا خذلتك ,من غير قصد مني .. بل لنقل من جهل كامل
تمنيت أن أحضر هذا اليوم المهم بالنسبة لكٍ
وأستعددت له تماما تمنيت أن أقبلكٍ وأضمك كما تفعل الأمهات
وأمارس دوري ك أم بشكل عادي
ولكن ..
هي أمنية كـ غيرها من الأمنيات
الكثيرة التي لم تتحقق
يجب ان تعلمي انه في الحياه يجب علينا أن نحتمل الكثير
فـ بقدر فرحتي بنجاحك , بقدره تماما بل وأكبر قليلا [ تألمت ]
أرأيتي كيف هي الحياة ؛؛ مليئة بالصفعات المؤلمة
ولكنه أبدا لا يشبه ذاك اليوم
الذي عدتٍ من مدرستكٍ ولم تجديني
أعلم تماما حجم الحزن بداخلك , ويحزنني أنه بقلبي أكبر
وأشعر بمراره فقدك وإحتياجك لـ حلوة اللبن
ويعلم الله انني أتألم أكثر وأحتاجكٍ أكثر وأكثر
ولا يكاد يمر يوم من غير ما أتخيلك أمامي
وأتخيل لحظات تجمعنا معا ,..
ولكن هذا قدري وقدركٍ ,
كتب لنا أن يكون لكلٍ منا فرحة يعيشها لوحده
انا عشت فرحة هذا اليوم , وحيده , بدونكٍ
وأنتي ايضا عشتيه بدوني
ولكن أملي الوحيد هو أنه سيأتي يوما يبدل الله احزانكٍ وأحزاني لـ أفراح
وسيموت الحرمان ويختفي الحزن من قاموسنا
وليس ذلك على الله ببعيد


ما تظل جروح للأبد.. لابد يجي يوم وتندمل..

إذا ضاق بي الكون
ووسع دنياي الكبيرة تحول إلى ضيق
عندها يتوسد رأسي الصغير
مخدتي الناعمه

ماعدا تلك الليله ,
إختلف بها الوضع
من هول ما رأيت ومن ما بداخلي
لم أرى سوى ,, أسفل مخدتي

خبأت رأسي وأحكمت قبضت مخدتي عليه
آلمت نفسي
ولكن ألم قلبي كان أكبر
وكلما تألمت
كلما إشتدت قبضتي
ف أنا من شدة خوفي
أشعر بروحي ..
تود الخروج تارة
والإختباء تارة أخرى
وكيف هي أنا

إليكي يا صديقه المحزونين ورفيقة المتعبين
صديقتي ويا أزليتي /

ويا تلك الوحيده التي تفهمني
تلك التي اذا همست .. وإذا تحدثت
ليس لي سواها
بدأتُ بالبُكاء
وإنطلقتُ أرتحِل بين ذِكرياتي
ذِكريات الأمس المؤلمة ~
وحاضري القاسي
ومستقبلي المقلق

منذ آخر لقاء
أقصد عطاء
عفوا ؛ جرح
تركتك بـ قلبي .. وذهبت عنك
آلمتني كثيراَ .. فـ تركتك بـقلبي
ولم أخرجك
بـ حضوركِ .. آلمتني
بـ جِراحك .. آلمتني
بـ ضحكك .. آلمتني
بـ غيابِك .. آلمتني
بـ حديثك .. آلمتني
وأكبر الآمي ..وجودك بـ قلبي

متى يا تُرى .. سأنتهي مِنك ..؟؟
منذ آخر هدية تلقيتهآ منك . .
أ و و هـ
أعني جرح . .
ألم يحن الوقت لأوادِع ذِكراك القديمة ..!!
إرحلي يا روحه عن ذاكرتي
الغريب أنني بت أنسى كل شي
حتى ذكريات صباي البريئة
إلا [ ذكراه ]
:
أما حان لي أن أوادعها ؟
أما حان لي أن ألفظها ؟
لن أخاف عليها كثيرآ
لن أخاف عليها من رحيلي
لأنها لن تهتم بذلك
و ما يهمها بـ ساذجة
سقطت في براثنها ..!
لا يهم
لا يهم
لا يهم
إذن فـ الذي أعلى أيضا لا يهم!

تدور في رأسي أفكار كثيرة
ولكني لا أُحسن ترتيبها ؛

~~~~~~~~~

قهوتي نبئتني بشيئ اليوم
ان سعادة في طريقها إليك
وأن لاقهوة هنا [ مُرة ] مرة اخرى.

تشير الساعة إلى الثالثه صباحا وأنا
لم أزل على جهازي الحاسوب

لا زال يمثل شيئاً كبيراً في داخلي
أحمل له بعضا من ذكريات جمةّ
بدأت أنسى الكثير
يعني ذلك أنه بدأ يتلاشى
ليس مهما , نعم ولو لم يكن في يومٍ ما مهما
بل لنقل محال أن يكون في المستقبل مهما ..
في الليل :
فرص كبيرة لكي أذكره
وأتأمل !!
الهدوء يعم المكان
والجميع نائمون ..
فلا صوت ولا إزعاج
سوى صوت عقارب الساعه
القريبة من مكان جلوسي
بجانبي ,
ي الله لا أريد أن أتذكر ولا
ألجأ إلى شي يعيد لي الحنين



ربما ..أشتاق
ربما .. أهتّم : ربما أحتاج ..
ولكنّ : لست بـ حاجه,
لِ قول ذلك : (















برقياتي كثيرة , ولكن هل يتسع هذا المتصفح لها
أتمنى ,
هذه المرة مختلفه أنا ..
بروح يملأها التفاؤل .و برقيه يملأها الحب والشوق لـ
/ عبودي
فقد إفتقدته اليوم
ولمن لا يعرف عبودي فهو طفل بالغ الشقاوة ذو العامين والنصف
تتركه والدته معي في كل أيام الأسبوع ما عدا الخميس والجمعه منذُ الثامنة
إلا ربع صباحا إلى منتصف النهار بحدود الخامسة
تذهب لمزاولة عملها وتتركه لي . هي الأخرى متيمه بِه تغار عليه إذا
ضحك لغيرها فـ حجبته عن الجميع أي أم هذه ..
الحمدلله أني من المرضي عنهم لحمله ولعبه
ههه مجنونة هي أمّه .. بل تعشق صغيرها
أشكرها من أعماقي لأنها جعلتني أمارس أمومتي
مع طفلها

أبدي الأبيات باسم اللي بيده الأمر كله
العبادات إن قفلت بيبانها مفتوح بابه
بعد ما جاني خبر من مصدر مافيه خله
الخبر مؤلم وفي لحظة زمن كل درابه
عن وفاة أم الوفا أم الأزمة والأهله
وأكثر العربان هلت دمع من قو مابه
ياغفور أغفر ذنوب السيدة دقه وجله
كلنا ندعليها وامنن بالإجابة
في حرم طابه بعد ما صلو عليها الدايم الله
شيعوها عالم من عدهم راجع حسابه
وقبروها في البقيع بسملة مع خير مله
يالله إجعل قبرها روضه وسيع في جنابه
يود تدنو الشمس عسى الله يظللها بظله
وتارد الكوثر ومن يد النبي تطعم شرابه
مثقل ميزانها فيه البطاقة مستقله
باليمين كتابها يوم كل له كتابه
ضاحكه مستبشرة فوق الصراط الشكر لله
نور نورها قدمها مرت كما برق السحابة
يالله إجمعها بابو سليمان شيخ ما تمله
مع شفيع الخلق في الفردوس وكبار الصحابة
يابو عبدالله تقبلها العزاء والحمدلله
انت واخوانك وربعك لابه في سد لابه
كانت ام الخير صوامه لها دمع تهله
بالتهجد يوم بعض من البشر نومه غدابه
من تعرفه تتصل دايم وتعرف وش حصله
وتنصحه وان كان يبغى مساعده تاقف جنابه
الدلايل قبل يوم من الوفاه تقول يالله
ناشده عن ناس سمت كل واحد له جوابه
بنت شيخ يشهد التاريخ مجده بالأدله
عقب رجال لهم عند البشر قدر ومهابه
والرجال عيالهم مثل النجوم اللي مطله
والنمال أهل الوفا والسيف عزه من نصابه

عندما أرتبك من شخص ما و أختبئ منه ,
ماذا يعني ؟!
عندما أخاف على شخص من أنّ تمسهُ النار ؟! ,
ماذا يعني ؟!
عندمآ أكون وآعية بالقدر المطلوب بما افعل ,
و بنفس الوقت أعيش في الحُلم !
لما لا فالمجتمع ينظر لي بأني ناضجة !!
عندما أحلق في السماء لـِ رؤيتي ملامحُه ,
و أخاف قُربه ؟! ماذا يعني ؟!

أظن أني متعثرة ..
أو متخبطة
أو,ربما
لست على ما يرام

ربــاه
لي قلب
وجعه يؤلمني / و كبير و لا استطيعه


أو لو أدركتُ أن الموت قد ينتظرني في كل دقيقة قادمة ،،،
لكُنت إلى الإحسان اقرب


نفسي /
لتسعدي ,, أريحي ضميرك ..
لكل شيء ضريبه ,, فلتكن ضرائبك على ما تستحق

صوت الأذآن مريـح
يشعرني أنّ كل شيئ سـ يتحسن
في القريب العاجل
أن ‘‘ الله أكبر ‘‘
وأقدر على أحزاننا الخفـيّة