[COLOR="Purple"]عـفـوا مررتـ ،،
فأثقلتـ ،،
فلتقبلوا ثقليـــ ،،
كتابـ آخر أحببتهـ
وأحببتـ لعقولكمـ الاطلاعـ
عليهـ ،،،
للشاعر الكبير / د.عبدالرحمن العشماوي ،،
لكن كتابه ليسـ شعرا ،،
تعالوا نحو كتابه÷ ،،
كذلكـ ليست من كتابتي انما انتقائي
لأن قراءاتي هذه
لها من الوقت مايربوا على 6 سنوات
ومع ذلكـ مازالت بآثارها تزهو بجنبات
فؤاديـ وعقليـ ،،
الكتاب بعنوان :
بشروا ولا تنفروا...
إليك أنت ..
نعم إليك أنت يا من تصافح عيناك سطور هذا الكتاب، أزفها إليك طاقات من أزاهير الحكم والأمثال، وأعاجيب الأقوال والأفعال، أزفها معطرة بشذى العلوم النافعة ، مضيئة بشموس الأحاديث الساطعة ، ضاحكة مستبشرة ، في هذا الليل الذي احتدم فيه ليل الأباطيل ، واشتدت فيه أعاصير الأكاذيب والأقاويل..
تلك هي مقدمة الدكتور عبدالرحمن ,, الكتاب شيق منوع يتنقل بك بين بحور الأوزان إلى تقلبات الأزمان ، اصحب الكتاب في رحلاتك الخفيفة واقرأ بعض مقالاته ، ستأنس به لاشك , ، ،
مقتطفات من الكتاب:
ويحتاج الإنسان في حالات الاضطراب إلى التبشير بما يزيل عنه دواعي الاضطراب، فبعد نزول الوحي على رسول صلى الله عليه وسلم ذكر لخديجة رضي الله عنها ما جرى له، وأخبرها بخوفه على نفسه من هذه الظاهرة الجديدة، فبشرته بأن له من سابقة الخير ما يستبعد معها مكافأة بمكروه، فقالت: ” كلا. أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبداً، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق .. ” وكان هذا شأن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمته ليزيل عنها دواعي القلق على مستقبل هذا الدين : ” بشر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض”. (روا الإمام أحمد وصححه الألباني).
وحتى في حالات الضعف البشري لم يكن رسول الله ليعنف أصحابه بفظاظة وغلظة، وهم الذين سمعوا بقدوم أبي عبيدة بجزية البحرين، فاجتمعوا على صلاة الفجر، وتبعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة، ففهم ماذا يريدون، قال : ” فابشروا وأملوا ما يسركم، فوالله ما الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا… ” .( البخاري).
والمؤمن محتاج في حال البلاء إلى من يكشف همه، ويبشره بما يسره، إما بفرج عاجل، أو بأجر آجل، ولقد وجد رسول صلى الله عليه وسلم أم العلاء مريضة فقال لها : ” أبشري يا أم العلاء، فإن مرض المسلم يذهب خطاياه، كما تذهب النار خبث الحديد”.
لوحة شعرية :
هبني مع الحب تقديرا وإجلالا يخلص لك القلب أقوالا وأفعالا
هبني حنانا وإشفاقا أشدُّ بها عزم الفؤاد إذا لاقيت أهوالا
فلن ترى كحنان منك يدفعني إلى العطاء ، ويحي فيّ آمالا
يهون منك عقاب حين يصحبه رفق يقوم مني بعض ما مالا
فربَّ نظرة عطف منك تجعلني أراك أجدر إكراما وإفضالا
لو حدث الرفق عن شيء لقال لنا: ما فاز من أغلظوا للناس أقوالا
كلمات ملونة :
من أدب ولده صغيرا سر به كبيرا ، ومن أحسن أدب ولده أرغم حاسده وكبت حاقده .
قيل لأعرابي : ألا تغزوا وتجاهد،فإن الله قد أنذرك، قال: والله إني لأبغض الموت على فراشي ، فكيف أمضي إليه ركضاً .
ترنيمة صباحية
صباحك أحلى من السكر وأجمل من حلم مزهر ..
وأعذب من شدو عصفورة تغرد في روضنا الأخضر ..
باقي الترنيمة أكملوها في الكتاب..[/COLOR]
-معلومات الكتاب:
عنوان الكتاب: بشروا ولا تنفروا
الكاتب: د. عبدالرحمن العشماوي
الكتاب من القطع المتوسط ، عدد أوراقه : 350
الناشر:مكتبة العبيكان.
*************
__________________
*** انشغل بنفسكـ عن الخلق ،،
وانشغل بالله عن نفسكـ ***