عفوا كنت أريد أن أعدل و ذهب الوقت
و التعديل
ليس لأنه أفضل مكانة عند الله ,,,فلـ.....الخ
فالتفضيل يعني الزيادة
و الزيادة لا تعني المكانة العظيمة و الرفعة على كل, فقد تكون زيادة في مال أو قوة أو بسطة في الجسد
أو حتى زيادة في الضعف و العاطفة , فاسم التفضيل يطلق على الأكثر
ومن ضمن الأمثلة على اسم التفضيل ,,,أقوى , أرق , أضعف , أعور , أشد , خير....الخ

وهذا مختلف عن مقام التقوى و التفضيل الرباني
فالرجل مواصفات الكد و السعي في الأرض لديه أكثر نظرا لخلقته البيولوجيه و قوة جسده
فهو أفضل لأعمار الأرض و ليس أفضل بالتقوى
و المرأة مواصفات الأحتواء و السكن و القدرة على الولادة لديها أكثرا نظرا لخلقتها البيولوجيه و نفسية الأحتواء
فهي أفضل لحفظ الحياة و الأحتواء و ليست أفضل بالتقوى
,,,,

__________________

لازلت محاميا مستميتاً

الحمد لله أعرف المواريث تعلمتها و علمتها بحمد الله

عجبك التعديل ؟؟


قلت لك أن المسالة لفظية

أنت أول المتأثرين بالتعديل مع أنه لا شيء .. كسونا الألفاظ شيئاً من السحر الأنثوي ففقط فراق لك

مشاعر المرأة تنصدم لاول وهلة فقط لا غير. و ألا فالحيقة هي كما هي

كنت ساوضح فاقول :

المرأة كألأم لها من الولد البر و التقدير بلا حدود...


تعرفي؟

نحن إلى الآن لم نتخذ سبيلا صحيحا في الحوار ..


هل تطاوعيني ؟ لنتعلم من بعض؟

ابداي رقم (1) .. انقليه و فنديه مع الشرح .. و هكذا

و أنا عند كلامي لن ارد على جزئيات و نثريات.

أتمنى أن ينحو الحوار منحى علميا ..

بعد طرحي... ابدأي بأول فقرة .. اسرديها في ردك ... ثم تتبعي كل شيء فيها ، و دعمي رايك بشرح للكبار من أهل العلم ، و كلما كان مستندك من المتقدمين و الكبار كلما كانت حجتك أقوى ، و هكذا. حتى تمري على كلامي كله .. فتكوني ألقمتيني الحجر حينئذٍ.

أما االتهويم و التهويل و المصادرة الفارغة من الدلالة العلمية فلن تخدمك ابدا .

عرفتي قصدي؟

ثم أنا إن كان لي من تعقيب سأعقب ، و إلا أصفق لك على أن التصفيق حرام ع الرجال

بمعنى : لا تقتطعي شيئا مثيراً للجدل مثلا من أوساط الكلام أو أطرافه ، دون المرور بشكل مرتب حتى لا تتركي شبهاتي تنطلي على أحد ..

لكن حين تقتطعي شيئا أو معنى مشتركا في الموضوع فأنت لم تفعلي شيئا ..

خذي مثلا (فاستمتعوا بهن على عوج ) و اشرحيه أنتي و عقبي عليه لأنه هو مستندي مثلا في تلك الفقرة -هذا مثال- فحين سقوط الدليل من حيث الدلالة سقطت الفقرة على أم راسها

قصدي ترا حتى لا يتشعب الكلام في غير محل الخلاف الأصلي.

فهمتي قصدي؟

ترا الان ما عندي غيرك ليين الساعة 12 ليلا ، فاتوكلي على الله

أخي الكريم ,,أنا كنت أقولها كمزحة
يعننك عدلت النص و مشيت معها
!!

أخي الكريم لك كل الأحترام و التقدير
لكني مللت قليلا من المتابعة ,,كوني أكتب كلاما
تعتبره نثريات و جزيئات
و أرجع أوصل لك الفكرة و تكرر الرد
و هنا تسلل لي الضجر
فأنت رجل ناضج واعي , ذو علم باللغة و المنطق
وتعرف المقصد
,,,,
لأذكر لك أخي الكريم
أن نقاط كثيرة , لا يوجد رد لها
فكون المرأة متعة للرجل أو أنها خلقت من ضلع أو أن الرجل
قيم عليها بماله أو أنها مكلفة بتكاليف مختلفة عن الرجل
كلها أمور , لا يرد عليها و يسلم بها

,,,
كل ما في الأمر أنك ترجئ بعض الأمور لصالح مكانة الرجل المفضلى عند الله
و تقول أن الرجل وليس جنس الرجل عموما , مفضل تفضيلا على المرأة
لأنها محل وطر , و أنها (خلقت) و (علة) وجودها متعة الرجل!
وعليه علة وجود الرجل النهم في الأرض ,,,

,,
أنت تجد أن الكون خلق للرجل و جعلت له الأسباب و المتع
و كأن الله عز و جل امتن على الرجل فقط و أغدقه (بالأدوات)
و من ضمنها المرأة,,,
...

أنا أجد للأسف أنه لا يروق لك كلامي
و لم يصل لمستوى فهمك
و أنا أجد أني أضيع وقتي بعض الشيء
إلا إذا ثبت لي العكس و رددت بأريحية
على ما جئت به
ولست ملزمة بكتابة ذلك ..كنقاط , لأنه كما قلت
بعض النقاط مسلم بها

,,,,,
أرجو أن تعذر خروجي و اكتفاءي بالأطلاع
حتى حين و حتى تقدر من يخاطبك
و لك كل الأحترام

__________________

هل تجيبي على تساؤلي أعلاه؟

صدقيني كلامك يروق لي ... لانه يحمل حماس و دفاع و قناعات مسبقة ,, و هذا يعني قدرتك على التخلص منها

المسالم هو الخامل الذي يحمل افكار و ليس مستعدا اساسا لا للنقاش فيها ولا لتغييرها ولا لتنوير فكره بخصوصها

المشكلة أن قناعاتك و تراكمات الخلفية الفكرية لديك لا تستطيع تقبل ما ذكرته في موضوعي ..

و أنا أعرف ان التخلص من القناعات ليس بالأمر اليسير ..



لذا : لا تردي على فقرات ... بل ردي على أدلة منثورة في الفقرات

لأني إن اختصرت معان للأدلة و جعلتها عنوانا فما هو إلا لما يتبع ذلك من الدليل... فتوضيحك من خلال كلام أهل العلم لشرح الأدلة يلغي هرائي كله ترا.

.... يلا .. نعمل تجاوزات ع شان لا يتسلل الملل

بالعكس أخي الكريم
هذا الوصف أراه ينطبق عليك , فلم الزعل
وعدم اتمام الردود
لا يا أخي الكريم
لست بالخب ,,,أنت استحرقت ما وضعته لك و رددت عليها من قناعات الذكورية الغير قابلة للتنوير
و لا أستطيع أن أكمل مع من يستهين بي
’’’

__________________

هذا مثال لطريقة الحوار المناسب لإلزام المخالف -في رأينا مثلا-.

كان يكون صاحب الموضوع يريد أن يقرر أن ( الأنثى خادم و عبد للرجل -مثلا - ).

نقول له:

وصفك لهن تبعا لنبي الله بأنهن قوارير صحيح ، و لكن ما ذا تريد من هذا المعنى؟

إن كنتَ تريد انه يدل على غرضك أعلاه فلا يُسلَّم لك ، لانها دلالة سوفسطائية و غير مفيدة للغرض.
وجه ذلك :

أن صفة القارورة : تعني الرقة و النعومة و الشفافية .

و لا تعني أي معنى أخر ، و هو استخدام بلاغي محض ، ناسب الإتيان به مناسبةً لمقام الأنثى الرائع الحساس.

نعم : اسلم لك الحديث و اسلم لك الشرح ، و لكن لا اسلم لك أنه يدل لما اردت لما سبق.


هكذا يا أختي الكريمة يكون الحوار ... و للعلم ... صنف أهل العلم كتبا في أدب الحوار و طرقه و فنونه ..


أما الطرق السابقة كلها لا يمكن ان تصل بنا إلى حلٍ أو طريقة لإقناع احد لأنها كلها مبنية على هواش ، و عدم تاصيل و مبنية على ترك الكلام على عواهنه ، مما يؤدي إلى استنزاف الوقت ، و الجهد ، دون عائد مجدٍ.

أجمل طريقة :

1- فهم الفقرات فقرة فقرة .
2- تحديد المغزى من كل فقرة ، و تلخيصة ، ثم الرد عليه.
3- عدم التوسع في النثريات ، يعني لا تناقش مسألة جانبية


يتبع توضيح طريقة الحوار ، لأن البطارية منتهية اروح اجيبها من الشنطة