وعندما تقوم بواجب الأمومة كما يجب .. يشتكي هو من إهمالها وعدم وضعه على قائمة أولوياته!!!

حيرتمونا!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أهلا بأحبتي مهرة و بيتا
بصراحة ماشاء الله مهرة ,كنت حاسة ان السؤال مش واضح
أختي بيتا أقصد ما لمحت له مهرة هنا
بصراحة اقنعني جوابك ,كنت مقتنعة لحد ما أنه قد تساهم النساء مع بعضها البعض بإشباع الجانب العاطفي كبديل
كالصداقات , و كذلك الأمومة و يكتفى بذلك, لكن تأثير الإشباع العاطفي الأنثوي من الزوج , يعطي ايجابية للزوجة للعطاء أكثر,و يشعرها بأنوثتها ووجودها كزوجة معه ,يعطي دافع وطاقة ,تنعكس ايجابيا على زوجها,,أتوقع تختلف نوعية الإشباع العاطفي عند كل انثى , فبعضها تجده في الهدايا و أخرى في المناقشة و أخرى بالفضفضة
و أخرى بالخروج و التنزه مع (ريق) حلو ,,وهكذا
مممم كنت أتوقع ان احداهن ستقول كيف و أين تجد البديل إذا لم يوفي زوجها إشباعها
بل مقصدي اظهار علامات استفهام للرجال الأزواج ليعووا طريقة فهم النساء و رغباتهن المختلفة
فيما يردن من أزواجهن, قد يسعى أحدهم ليتفكر فيقول ,لماذا ادعو زوجتي للبحث عن بديل عاطفي و أنا موجود(طبعا اقصد الصداقات و الخروج مع الصديقات و مبادلة الأحاديث),,أنا عطائي مختلف
أها ربما زوجتي تحب مني أن أستمع لها أكثر
ربما تريدني أن أتعرف على دواخلها و أسألها عن يومها و مشاعرها و لحظات قديمة و ذكريات مرت بها,,وهكذا
تحفيز لإكتشاف الشريكة و اشباعها عاطفيا للحصول على هالسيناريو
لكن لم يتحفز احد من الرجال هنا لشيء *_* لحد الآن

...
ربما ذاك الذي قال على المرأة ان تحمم زوجها يوميا يرفض بالمقابل ان يعمل لها مساج لكتفها مثلا
لأن المحب (يعز) عليه أن يكلف حبيبه فوق المستطاع و هو(استمرارية الفعل) و ليس الفعل بحد ذاته

,,
تسلموا على ردودكم المثرية^^

__________________

مرحبا بك

1 - في وقتنا الحاضر صار في قلب المرأه فراغ كبير لا يستطيع ان يملئه الا الزوج

والسبب في ذالك التخلي عن واجب الامومه وعدم اعطائه حقه المناسب .. فصار في قلب

المرأه فراغ كبير وشحنة عاطفيه متأججه لا يستطيع الزوج ولو تفرغ لها تفرغ تام ان يشبعها

ذالك ان قلب المرأه كالسيل العرمرم متدفق بالعواطف ويحتاج الى بي بي صغير


2 - بعض التربويات تقول للبنات المراهقات في الثانويه والجامعه ولديهن حنان وعاطفه

متأججه .. حاولي ان يكون اخوك الصغير مثل ابنك بحيث تهتمي فيه وتقومي عليه

وتقومين بدور الام ..

وقد نجحت طريقتها في استيعاب بحر الحنان المتدفق في قلوب المراهقات حين وجد

مصب يمكن ان يملاء فيه ويتجه اليه


3 - اذا فرغت اليدين من العمل .. وفرغ القلب من الهم .. تأججت المشاعر

هذه قاعده تنطبق على جيل الامهات المعاصرت

فرغت اليدين من الاعمال في البيوت والحقول والمراعي

وفرغ القلب من رعاية الصغير

فسقط الحمل بقضه وقضيضه على الزوج ..

وصارات الزوجه تطالب الزوج ان يكون لها متنفس ومحل لتفريغ حمولتها من العواطف

والمشاعر المتأججه التى لم تجد طفلا صغير ولا شغلا يحمل المؤنه عنه


والحل ان تملاء المرأه قلبها بالصغار .. ويديها بالعمل في البيوت

وبعدها لن تجد في قلبها فراغ عاطفي وفكري وعملي

بوركت

الخلل حاصل بالطرفين أخ عمران
صحيح انه زوجات العصر الحديث أصبح لديها وقت أكبر وربما تجد من هي فعلا قد خلقت مكان فراغ كبير لا يستطيع الزوج ملؤه .. لكن أيضا الزوج تخلى عن مسؤوليته ربما من دون قصد وبسبب العصر الحديث أيضا وترك مكانه فارغا تماما بقلب زوجته .
وربما سهولة الوصول لبدائل الزوج جعلت من قتال الزوجة من أجل حقها فيه قتالا ضعيفا ... عندما تراه مهملا لها تنهزم بسرعه وتذهب لتلك البدائل بسرعه وقبل أن ينتبه الزوج لسبب ذهابها فيرميها بالاهمال .

الأنانية غطت على تصرفاتنا ..ننظر لحقوقنا وننسى واجباتنا وكل منا يرمي باللوم على الطرف الاخر ينتظر منه المبادرة وكأنه سؤال الدجاجة والبيضه

انشغال الزوجة بما يشغل يديها وما يشغل عقلها من مسؤوليات يشغل عقلها عن مطالب قلبها لكنه لا يشبع قلبها أخي
المعادلة ضرورية والتوازن ضروري ...
سبحان ربي من أنزل دين الوسطية

__________________

مرحبا بك

1 - الملاحظ ان طلب الزوجه للحنان لا يسكت ابدا
وطلب الرجل للجسد لا يسكت ابدا

فصارت المعادله هي رجل يريد جسد يتمتع به دائما وابدا ولا يشبع

وأمرأة تريد بحر من العواطف لاينضب ولا ينقص

الرجال لديهم جوع جسماني

والنساء لديهن جوع عاطفي

والسبب اننا في عصر الجسوم والعواطف والرمانسيه ..

عصر تفنن الناس فيه في اجسادهم (( الاستايل )) وصار هو الغايه والمبداء والمنتهي

وصارت الزوجه مطالبه ان تحيي مع زوجها ليل الجائعين ..

وصار الزوجه مطالب ان يحيي مع زوجته ليل العاشقين ..


2 - انشغال الرجل اليوم في لقمة العيش بأعتبار انه (( الكاسب )) امر لا يختلف فيه

اثنان .. ولو قلنا ان فراغ الرجل اليوم اقل من اخيه الرجل قبل ثلاثة عقود لما جاوزنا الصواب

ولكن انشغال المرأه اليوم اقل من انشغال الرجل ..

لقد فرغ قلبها من عواطف الامومه .. وفرغ يديها من واجبات المنزل

وصارت تمثل في لا شعورها دور (( ليلي )) التى نتنظر (( عنتر ))

و (( لميس )) التى تنتظر (( مهند ))


3 - قال بعض الظرفاء

قل الابناء وجأت الشغالات .. وبلشنا بالحريم ..

الوفره الماليه والانفتاح الثقافي وكون بعض النساء تعيش عيشة ربات القصور في الزمن القديم

ولد عند النساء فراغ عاطفي كبير جدا لايستطيع ان يملاءه الرجل ولو تفرغ لها

ووالله وبالله وتا الله

لو ان المرأه تفرغت لولادها .. وصارات تحاكي الطبيعة في كل سنتين تحمل ,,

فلن تجد في قلبها فراغ عاطفي تتسول به من زوج او صديقه او عمل حتى يخفف وطأته


لان الله جعل السنتين في الارضاع مانع من الحمل

وكأن الطبيعة تقول لنا

لا ينبغي ان تجلس المرأه بدون جنين في احشائها اكثر من سنتين

فاذا عقمت عن الولد .. فيجب عليك ايها الزوج ان تسد بحر عواطفها الهادر


بوركت

بعد إذنج مسز داني..


وكأني بك تقول أن نهد حيلها بالإنجاب والعمل المنزلي حتى (نشغلها) عن التفكير فيما ينقصها كزوجة؟ بل حتى كإنسان؟!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

رأي التربويات هنا غلط وعن تجربة كثير من صديقاتي ومع فائق احترامي قولهن هذا جهل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عاطفة الأمومة تختلف عن عاطفة الزوجية إن صح القول , فقد تصل المرأة المتزوجة
لحد الإشباع في عاطفة الأمومة و تعاني نقص في عاطفة الزوجية فهي تغني تلك عن تلك؟
أعتقد هذا السؤال قد تعرف إجابته أكثر صاحبات الشأن
أيتها الزوجات ممن رزقن بأولاد , هل تغني العاطفة التي تغدقنها على أطفالكم عن عاطفة و اهتمام الزوج؟
...

ولذا من قواعد الرجل الشرقي اذا أراد التخلص من زوجته


جب لها ولد يشغلها عنك ..


//التخلص من أمر يعني أحيانا الهروب منه لعدم فهمه أو محاولة فهم , فالتخلص منه أسهل الطرق//

ولعل السر في تشريع التعدد للزوج



انشغال الزوجه بالولد .. فلايبقي في قلبها شعبه للزوج
//لا أعتقد//
و إلا (ما) للرجل المتزوج من عقيم أو من إمرأة تعاني صعوبة الحمل أو ذات عيال قليل من عذر قوي للزواج عليها
فزوجته بحاجة إليه أكثر!
قد يصلنا ذلك لوضع قاعدة أن المرأة الموظفة و ذات عيال , قيمة وجود الزوج في حياتها ليس بذات اعتبار
فهي مشبعة عاطفيا من ناحية الأمومة , مدبرة لشؤون معيشتها

و يبقى هذا الإستفسار للتذكير للجميع
اضافة رد مع اقتباس

__________________

أتمنى قبل أن أجيب ألا يُظن أن ردي تحت تأثير وضعي الراهن .. لأنني أشعر بهذا الأمر منذ البداية بسبب طبيعة عمل زوجي التي تجعله يغيب عنا طويلاً.

الإجابة هي: لا.

لا أحد يستطيع أن يدعي أنني أم مهملة .. تركت عملي من أجل أبنائي .. متفرغة لهم تماماً .. قائمة بأمورهم كلها بنفسي .. أطعم وأحمم وأنوم وألاعب وأربي وأعلم وأؤدب وأعاقب .. وأدرّس أيضاً

أعطيهم حب وحنان .. ويعطونني حب وحنان.

ولكن..

ضحكة ابني أول الصباح وهو يهرول نحوي يصبّح عليّ ويلف ذراعيه حولي .. لا تغنيني عن ابتسامة يرسمها زوجي على وجهه عندما يستيقظ من نومه وينظر إليّ ويقول: صباح الخير.

قبلة ابنتي على رأسي ويدي قبل أن تنام لا تغنيني عن قبلة يطبعها زوجي على جبيني أو خدي أو حتى لمسة رقيقة على يدي قبل أن ننام.

مجالستي لأبنائي .. لعبهم حولي .. سوالفهم معي .. شجاراتهم وشقاوتهم .. كلها لا تغنيني عن جلسة حلوة ـ ولو كانت قصيرة ـ مع زوجي نسولف فيها معاً.

نخرج معاً .. نذهب لتناول الطعام .. للألعاب .. للتمشي .. ثم نختتم الطلعة بالآيس كريم .. نعم نستمتع .. لكن وجود زوجي معنا له تأثير آخر أفتقده في غيابه.


لا أتحدث عن كلام حب وحركات غرامية .. بل أتحدث عن مواقف إنسانية لها دلالتها وتأثيرها الإيجابي .. ولفتات تحتاجها الزوجة من زوجها بالذات دون أي شخص آخر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

أوافقك, و أشدد أن عاطفة الزوجية مختلفة عن عاطفة الزوجية
مع ملاحظة كبيرة عريضة
التحدث عن عاطفة الزوجية و لفت الإنتباه لها,,لا يعني ان يسخر الزوج نفسه
بكل ظروفه و انشغالاته و مشاغل الحياة , ((لاستمرارية)) اشباعها و التفرغ التام للزوجة بأكثر مما يتحمل
و إلا فالتناقض حليف الموضوع , فتقدير أحدهما للآخر و معرفة طاقاته و العطاء المتبادل هو المطلوب
,,
نقاشك مع مهرة في صلب الموضوع عزيزتي فخذي راحتك , بالعكس و منك نستفيد

__________________