لله در آبو البقاء الرندي عندما رثى الأندلس منبع الحضاره وعاصمة الثقافه
وانا شخصياً آرى بأن قصيدته المشهوره آجمل ماكتب في الرثاء ويقول فيها :

اتعب وانا اقول رائعه
قالها عندما أيقن بزوال الأندلس وقد رجع خائباً آنذاك بعد محاولته الإستنجاد بـ بني مرين من آهل إفريقيا
وصنفت آنها من روائع الشعر الأدبي واقول أنها أروع ماقيل في الأدب .
اجتمعت فيها صدق العاطفه والإبداع في التصوير وتجعل القارئ يعيش اللحظه المؤلمه
رحمه الله و آسكنه فسيح جناته

مأجورة ياريحة الجنة


رحم الله امرأة تلقي برأسها مثقلة من دوار الوحم ..

رحم الله امرأة باتت تئن من أوجاع مخاض وطلق ..

رحم الله امرأة انهمرت عيناها دمعاً من الضيق والتعب

رحم الله امرأة سهرت الليالي الطوال تراقب رضيعاً لم ينم ..

رحم الله امرأة اعتصرت عمرها في كأس لتسقي وليدها شهداً ..

رحم الله امرأة سبقت دمعتها دمعة ابنها إذا جاءها يشكو ..

رحم الله امرأة زفت بيدها شابا وشابة إلى الحلال في عرس ..

رحم الله امرأة ألقت بسوار راحتيها لتعود أدراج السنين تربي حفيدها فرحا ..

رحم الله امرأة كلما ايقظتها همومها وخوفها على اولادها بكت لربها ودعت لهم وسجدت ..

رحم الله امرأة بدأت وعاشت وماتت تحت العطاء ..

ولم تطالب بجزاء ولا شكت قلة الوفاء ..

ولاضعفت ولا ملت في حبها لزوجها و أولادها يوما ولا وهنت ..

ومن يجازي الأم سوى رب كريم عليم بما فعلت ..

اللهم أدخل أمي و أمهاتكم الجنة بغير حساب ولا عذاب .. اللهم أمين يارب

..~