أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2014, 03:48 AM
  #41
Sandraa jeddah
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 1,028
Sandraa jeddah غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

أشعر بذهني هذة الأيام بما يشبه الموجة في قمة ارتفاعها ثم انحدارها بسرعة كبيره
اهرب واتناسى حتى يخيل لي ان الواقع على غير مااشعر ثم اعود للتفكير العميق جداا
أنام نوم متقطع ثم انغمس في الأكل والأكل والأكل
اتوقف ثم اعود لنفس الدوامة
بحثت بالأبراج عسى افهمني اكثر
وجدتني العنيدة المتسلطة المتحكمة (ياإلهي)
معقوله لاأشعر بنفسي
__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 04:32 AM
  #42
*علو الهمه *
VIP
تاريخ التسجيل: Mar 2014
المشاركات: 7,105
*علو الهمه * غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sandraa jeddah مشاهدة المشاركة
أشعر بذهني هذة الأيام بما يشبه الموجة في قمة ارتفاعها ثم انحدارها بسرعة كبيره
اهرب واتناسى حتى يخيل لي ان الواقع على غير مااشعر ثم اعود للتفكير العميق جداا
أنام نوم متقطع ثم انغمس في الأكل والأكل والأكل
اتوقف ثم اعود لنفس الدوامة
بحثت بالأبراج عسى افهمني اكثر
وجدتني العنيدة المتسلطة المتحكمة (ياإلهي)
معقوله لاأشعر بنفسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .
استوقفني هذا الرد وتذكرت قول إحدى الداعيات اﻹنسان كلما بعد عن القرآن تشوهت شخصيته وتكون مضطربة ، فلاتبحثي باﻹبراج فلن تفيدك ياساندرا ...
وفقك الله ..
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 04:44 AM
  #43
Sandraa jeddah
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 1,028
Sandraa jeddah غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soqya مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. .
استوقفني هذا الرد وتذكرت قول إحدى الداعيات اﻹنسان كلما بعد عن القرآن تشوهت شخصيته وتكون مضطربة ، فلاتبحثي باﻹبراج فلن تفيدك ياساندرا ...
وفقك الله ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفق الجميع يارب
__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 12:23 PM
  #44
مارد الجنوب
نائب المدير العام
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 11,718
مارد الجنوب غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sandraa jeddah مشاهدة المشاركة
أخي مارد
اشكر لك اهتمامك جدا

خطوة المستشار النفسي كانت من ضمن المحاولات
ولايمكن أن احكم بفشلها او نجاحها أني هربت من الجلسة الثانية
وهنا مشكلتك الحقيقية وهي الهروب من المواجهة

اعتبري نفسك خسرتِ معركة ولم تخسري حربا

فقط غيِّري من خططك ولا تياسي

اختي الفاضلة

العزيمة والارادة كتلة بركان موجودة داخل كل شخص في هذه الحياة

ولكنها فقط تحتاج الشرارة لتتفجر وتلك الشرارة ينتجها تفكير العقل لا مشاعر القلب

فسلمي عقلك مقود القيادة ولا تدعي مجالا لقلبك كي يعرقله وانظري الى اين يسير بك

فرج الله همك
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 01:31 PM
  #45
unlimited
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,252
unlimited غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

ماجاتك ام الركب وانتي تركضين؟
ابي حلاوة قطن
تبين إكليل ورد؟
تعالي نركض
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 01:47 PM
  #46
عاشقة القهوة
قلم مبدع
 الصورة الرمزية عاشقة القهوة
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 2,478
عاشقة القهوة غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

مو معقول الشخص يكون في غربه و وحشه لدرجه نفسه اللي تكونت معاه صآر يتعرف عليها عن طريق اﻷبراج !!

اﻷبراج دجل و شعوذة قالولك متسلطه !!!يازينك من متسلطه بس

حبيبتي انتي تعرفي دواكي و تعرفي نفسك اكثر من الطبيب حتى ♡♡♡
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 02:16 PM
  #47
*أمة الرحمن*
عضو مميز
 الصورة الرمزية *أمة الرحمن*
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,207
*أمة الرحمن* غير متصل  
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده,,, ولكـــن

نقلته لك لعله يفيدك أرجو أن تتمعني فيه أسأل الله لك خيري الدنيا و الآخرة
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلب أختي ساندرا على دينك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ، أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق الدنيا ، إن المؤمن

خلق مفتنا توابا نسَّاء ، إذا ذكر ذكر " (إسناده صحيح رجاله ثقات السلسلة الصحيحة 2276)



من الأخطاء الّتي تسرّبت إلينا من رهبانيّة النّصارى ورياضات البوذيّين وغيرهم، طلب الوصول إلى حالة السّلامة الكاملة من الذّنوب ، وهذا محال .

لأنّ جنس الذّنب لا يسلم منه بشر ، وكون المؤمن يجعل هذا غايته فهو يطلب المستحيل ، إلاّ أن يجعلها غاية مطلوب منه تحقيق أقرب النّتائج إليها .غير أنّ ذلك لا يكون على حساب

نسبة التّقصير في ذلك إلى النّفس ومن ثمّ فقدان الثّقة بها .


الله تعالى خلق الإنسان في هذه الحياة وجعل له أجلاً يكتسب فيه الصّالحات، فمن قدم على الله بميزان حسنات راجح فهو النّاجي إن شاء الله تعالى ، بغضّ النّظر عمّا وقع فيه من

السّيّئات إذا كان موحّداً .وإنّ النّاظر إلى النّصوص يدرك بجلاء أنّ مراد الله تعالى من العبد ليس مجرّد السّلامة من المخالفة ، بل المراد بقاء العلاقة بين العبد وربّه بمعنى : أن يطيعه

العبد فيُؤجر ، ويذنب فيستغفر ، وينعم عليه فيشكر ، ويقتّر عليه فيدعوه ويطلب منه ، ويضيّق أكثر فيلجأ ويضطر ، وهكذا . ولذلك ورد في بعض الآثار أنّ العبد الصّالح يغفل أو ينسى

فيضيّق الله عليه ببلاء ، حتّى يسمع صوته بالدّعاء والالتجاء .وورد أنّ العبد المؤمن يكثر من الذّكر ولا يستغفر فيقدّر الله عليه الذّنب ليسمع صوته في الاستغفار .وورد أيضاً قوله


صلى الله عليه وسلم : ( لولا أنّكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون فيغفر الله لهم)




ولهذا كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم مع سلامته من الذّنوب يكثر من أن يستغفر ، إمّا لرؤيته تقصيراً من نفسه في حقّ ما يرى من نعمة الله عليه ، أو لأنّه يرى من نفسه تقصيراً في

الذّكر خصوصاً عندما يدخل الخلاء أو نحو ذلك .والمهم أنّه صلى الله عليه وسلم يحقّق الإرادة القدسيّة في أن يستمرّ العبد في طلب المغفرة من الله تعالى ، كبيان أنّه لا يسلم عبد ما من

جنس التّقصير الّذي يوجب طلب المغفرة ، إمّا تقصيراً عن الأكمل في نظرهم كما في حقّ الأنبياء ، أو وقوعاً في الذّنب كما في حقّ غيرهم .ومن الحماقة أن يشغل العبد نفسه بالتّخلّص

من ذنب معيّن حتّى يفوته من القربات ما يمحو أثر ذلك الذّنب ولا يكون له معها أيّ تأثير على العبد.أو حتّى يقع فيما هو أعظم منه من الذّنوب الّتي تؤثّر فعلاً في النّفس وترجّح كفّة

ميزان الخسارة على الفلاح ، بسبب غفلته عنها ورؤيته لذنب معيّن يكبر في نفسه .وكلّ ذلك بسبب التّفكير العاطفي والخيالي ، والسّعي لبلوغ ما لم يُطلب من العبد بلوغه .فإنّ البعض

يُبتلى بعمل قد يكون شبهة ولم يرتق لأن يكون ذنباً صريحاً ، لكنّ هذا العمل يُعتبر في مجتمعه علامة لغير المتديّن وشعاراً للفسقة ، فيشغله هذا الفعل ويعظم في نفسه طلباً للتّمظهر


والشّعاريّة مع أنّه يقع في كبائر صريحة غير أنّها ليست شعاراً ومظهراً كالغيبة والنّميمة أو بسبب الحرص على الكمال والسّلامة من الذّنوب وهو شيء محال ، ينبغي أن لا يشغل العبد

نفسه به فيقع في الفتور واليأس ، إذا ظنّ أنّ هذا غاية التّديّن وهدف الالتزام بالدّين .وتأمّل معي قوله : ( سدّدوا وقاربوا وأبشروا).


فإنّ فيه معنىً لطيفاً يقطع الطّمع على المؤمن أن يبلغ حقيقة التّديّن والقيام بحقوق الله تعالى ، بل المطالبة أن يسدّد العبد وأن يقارب فكأنّ الإصابة غير ممكنة ، ولكن كلّما كان سهم

العبد أقرب إلى الإصابة فهو أقرب للسّلامة ، وهذا هو معنى ما ذكرناه فلله الحمد .



فإذا وطّن العبد نفسه على التّوبة من الذّنب كلّما وقع فيه سكنت نفسه عن التّطلّع للوقوع في الخطأ .أو على الأقل أضعفت أثر الذّنب في النّفس ، فالتّوبة لا يقوم بوجهها شيء من

الذّنوب والخطايا بالغاً ما بلغ ، إذا صدق العبد فيها ، وذاق قلبه حرقة النّدم وألم الحسرة من زلّة الذّنب .وإذا عرف ربّك منك تكرار التّوبة وتعاهدها فلا أثر لذنبك بعد ذلك أبداً .وإذا

عرف إبليس منك كثرة التّوبة وتعاهدها قنط وأيس منك.فأهلِك إبليس بتعاهد التّوبة في كلّ وقت وإن كثرت ، فإنّ الله لا يملّ منها كما يملّ ابن آدم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن


رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنّ رجلاً أذنب ذنباً فقال : أي ربّ أذنبت ذنباً فاغفر لي ،فقال : عبدي أذنب ذنباً فعلم أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي ، ثمّ أذنب ذنباً

آخر ، فقال : ربّ إنّي عملت ذنباً فاغفر لي ، فقال : علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي ، ثمّ عمل ذنباً آخر فقال : ربّ إنّي عملت ذنباً آخر فاغفر لي ، فقال الله

تبارك وتعالى : علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به ، أشهدكم أنّي قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء)




قال ابن القيّم رحمه الله تعالى : ( شرط بعض النّاس عدم معاودة الذّنب ، وقال : متى عاد إليه تبيّنّا أنّ التّوبة كانت باطلة غير صحيحة .والأكثرون على أنّ ذلك ليس بشرط وإنّما صحّة

التّوبة موقوفة على الإقلاع عن الذّنب والنّدم عليه والعزم الجازم على ترك معاودته ) وفي المستدرك أنّ النّبيّ صلي الله عليه وسلم جاءه رجل فقال يا رسول الله أحدنا


يذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ، قال : فيعود فيذنب ، قال : يُكتب عليه ، قال : ثمّ يستغفر منه ويتوب ، قال : يُغفر له ويُتاب عليه ،ولا يملّ

الله حتّى تملّوا )

وعن عليّ قال : ( خياركم كلّ مفتّن توّاب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل : فإن عاد ؟ قال : يستغفر الله ويتوب ، قيل :

حتّى متى ؟ قال : حتّى يكون الشّيطان هو المحسور .وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربّه يستغفر من ذنوبه ثمّ يعود ثمّ يستغفر ثمّ يعود ، فقال : ودّ الشّيطان

لو ظفر منكم بهذه ، فلا تملّوا من الاستغفار )


كما أنّ كثرة التّوبة يزيل أثر الذّنب في الدّنيا والآخرة ، وهو ارتباط وثيق بين الله وبين العبد امتدح الله به نبيّ الله إبراهيم فقال : " نعم العبد إنّه أوّاب "



فليس من شرط الولاية السّلامة من الذّنوب ، ولكن عدم الإصرار عليها والتّوبة منها ، كما قال تعالى: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *

الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ *وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ

الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ *" [ آل عمران : 135]

، ولا أصرح من هذه الآية على أنّ الرّجل قد يكون من المتّقين بل والمحسنين ومع ذلك فقد يقع منه الذّنب بل الفاحشة ولا يمنع ذلك من بلوغه مرتبة المتّقين أهل الجنّة ، بشرط أنّه إذا

فعل الفاحشة تذكّر وأقلع وتاب ، فهو إذاً لا يصرّ على المعصية مع أنّه قد يقع فيها المرّة بعد المرّة لكنّه يتوب منها أيضاً كلّ ما وقع فيها .قال ابن رجب : ( وظاهر النّصوص تدلّ على

أنّ من تاب إلى الله توبة نصوحاً واجتمعت شروط التّوبة في حقّه فإنّه يُقطع بقبول الله توبته ، كما يُقطع بقبول إسلام الكافر إذا أسلم إسلاماً صحيحاً وهذا قول الجمهور ، وكلام ابن

عبدالبر يدلّ على أنّه إجماع ).قال ابن الجوزي : ( من هفا هفوة لم يقصدها ولم يعزم عليها قبل الفعل ، ولا عزم على العودة بعده ، ثمّ انتبه فاستغفر الله كان فعله

وإن دخله عمداً في مقام خطأ ، مثل أن يعرض له مستحسن فيغلبه الطّبع فيطلق النّظر ، فإذا انتبه لنفسه ندم على فعله ، فقام النّدم بغسل الأوساخ الّتي كأنّها غلطة لم تُقصد ، فهذا معنى

قوله تعالى : } إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ [ الأعراف : 201]. فأمّا المداوم على تلك النّظرة المردّد

لها ، المصرّ عليها ، فكأنّه في مقام متعمّدٍ للنّهي مبارزٍ بالخلاف ، فالعفو يبعد عنه بمقدار إصراره )




أكثر من الاستغفار قد يضعف إيمان المؤمن عن التّوبة من ذنب معيّن ، أو لربّما لا تساعده ظروف حياته على الإقلاع عن هذا الذّنب .وإذا كان الحال هكذا فلا ينبغي للمؤمن أن يعجز عن

الاستغفار ، فالاستغفار من أسباب المغفرة ، ومن وسائل تخفيف أثر الذّنب ، وهذا ليس بمستنكر .فالاستغفار المقرون بالتّوبة له شأن آخر ، لأنّ من تاب من الذّنب توبة مكتملة الشّرائط

وجبت له من الله المغفرة .وأمّا الاستغفار دون إقلاع عن الذّنب فإنّه وإن كان أقلّ درجة لكن لا يُعدم العبد منه فائدة ، لأنّه تعرّض بالدّعاء لنيل رحمة الله تعالى ومغفرته للذّنب .والسّلف

رحمهم الله قرّروا ونبّهوا أنّ مجرّد الاستغفار دون الإقلاع عن الذّنب أو العزم عليه ليس التّوبة الّتي وعد الله عليها بالمغفرةوبيانه أنّ الاستغفار درجات أولاها :



*** اولاَ: الاستغفار المقرون بالتّوبة وهي أعلاها، ومذهب أهل السّنّة الجزم بترتّب المغفرة على الاستغفار المقرون بالتّوبة للنّصوص المتوافرة على ذلك ،


ومنها قوله التّائب من الذّنب كمن لا ذنب له قال ابن رجب : ( فالاستغفار التّامّ الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الإصرار كما مدح


الله أهله ووعدهم المغفرة.. وهو حينئذ توبة نصوح )

*** ثانياً: الاستغفار بالقلب واللّسان من الذّنب لكن دون أن يقترن به توبة أو عزم على الإقلاع ، وهذه أدنى من الّتي قبلها لكنّها محمودة .وهي واقعة يقع

فيها كثير من النّاس ، فهو إذا واقع ذنباً لامته نفسه فيستغفر ويدعو الله أن يغفر له لكن لا يقارن ذلك عزمه على الإقلاع لضعف إيمانه وشدّة تعلّق قلبه بالذّنب ، أو لغفلته عن التّوبة ،

قال شيخ الإسلام رحمه الله : ( فإن الإستغفار هو طلب المغفرة وهو من جنس الدّعاء والسؤال ، وهو مقرون بالتوبة في الغالب ومأمور به ، لكن قد يتوب الإنسان ولا يدعو ، وقد

يدعوا ولا يتوب ) وساق حديث أبي هريرة المتقدّم (...علم عبدي أنّ له ربّاً يغفر الذّنب ويأخذ به ، أشهدكم أنّي قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء

)ثمّ قال والتّوبة تمحو جميع السّيئات

، ...وأمّا الاستغفار بدون التّوبة فهذا لا يستلزم المغفرة ، ولكن هو سبب من الأسباب ).



***ثـــالثاً: الاستغفار العام باللّسان دون القلب ، لكن بدون توبة من ذنب معيّن أو إقلاع عنه ، قال ابن رجب : ( وإن قال بلسانه : أستغفر الله وهو غير مقلع

بقلبه فهو داعٍ لله بالمغفرة كما يقول : اللّهمّ اغفر لي ، وهو حسنٌ وقد يُرجى له الإجابة ، وأمّا من قال : توبة الكذّابين فمراده أنّه ليس بتوبة كما يعتقده بعض النّاس ، وهذا حق ، فإنّ

التّوبة لا تكون مع الإصرار)

.وقال : ( ومجرّد قول القائل : اللّهمّ اغفر لي طلب للمغفرة ودعاء بها ، فيكون حكمه حكم سائر الدّعاء إن شاء أجابه وغفر لصاحبه ، لا سيّما إذا خرج من قلب

منكسر بالذّنب وصادف ساعة من ساعات الإجابة كالأسحار وأدبار الصّلوات .ويُروى عن لقمان عليه السّلام أنّه قال لابنه : يا بنيّ عوّد لسانك : اللّهمّ اغفر لي فإنّ لله ساعات لا يردّ

فيها سائلاً .وقال الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم وعلى موائدكم وفي طرقكم وفي اسواقكم وفي مجالسكم وأينما كنتم فإنّكم لا تدرون متى تنزل المغفرة).لقد تعهّد

إبليس أن يكسر نفس ابن آدم ويذلّها بالمعصية ، وإذا كان كذلك فما من شيء اشدّ عليه في حال المعصية من أن يستغفر العاصي ، قال الحسن رحمه الله تعالى : بلغنا

أنّ إبليس قال :

سوّلت لأمّة محمّد صلى الله عليه وسلم المعاصي ، فقصموا ظهري بالاستغفار .

التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحمن* ; 05-11-2014 الساعة 02:24 PM
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 08:56 PM
  #48
Sandraa jeddah
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 1,028
Sandraa jeddah غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارد الجنوب مشاهدة المشاركة
وهنا مشكلتك الحقيقية وهي الهروب من المواجهة

اعتبري نفسك خسرتِ معركة ولم تخسري حربا

فقط غيِّري من خططك ولا تياسي

اختي الفاضلة

العزيمة والارادة كتلة بركان موجودة داخل كل شخص في هذه الحياة

ولكنها فقط تحتاج الشرارة لتتفجر وتلك الشرارة ينتجها تفكير العقل لا مشاعر القلب

فسلمي عقلك مقود القيادة ولا تدعي مجالا لقلبك كي يعرقله وانظري الى اين يسير بك

فرج الله همك
عقلي يقول هذا الشيئ خطأ ياساندرا فلا تقتربي منه فأعقد العزم على ذلك وأنوي فصل قلبي تماما عن الحدث ... ماإن استيقظ من الغد أو بعد يومين أو اسبوع أو حتى شهر ماألبث أن أعود وكأن شيئا لم يكن
تكرر معي هذا السيناريو كثيرا
وتكرر معي نفس الأخطاء

أعي ماتقوله جيدا ياأخي
ولكني عجزت
__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 09:00 PM
  #49
Sandraa jeddah
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 1,028
Sandraa jeddah غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited مشاهدة المشاركة
ماجاتك ام الركب وانتي تركضين؟
ابي حلاوة قطن
تبين إكليل ورد؟
تعالي نركض
ام الركب ايش ؟؟

فداك كل مااأملك من حلاوة القطن ...........تغير طعمها كثير...تذكرت أيام طفولتي في شوارع مكة ...

أما عن الورد آخر مرة اهدتني احدى صديقاتي في حفلة خطوبتي اللي تفركشت بعدين ....زمااان قبل سنوات

أركض معاك بس لاتسبقيني اذا عندك لياقة عالية (0.o)
__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2014, 09:03 PM
  #50
Sandraa jeddah
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 1,028
Sandraa jeddah غير متصل  
رد : أكرر نفس الاخطاء،،،،هذة هي أنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة القهوة مشاهدة المشاركة
مو معقول الشخص يكون في غربه و وحشه لدرجه نفسه اللي تكونت معاه صآر يتعرف عليها عن طريق اﻷبراج !!

اﻷبراج دجل و شعوذة قالولك متسلطه !!!يازينك من متسلطه بس

حبيبتي انتي تعرفي دواكي و تعرفي نفسك اكثر من الطبيب حتى ♡♡♡
معقوله ونص ياكوفي
وأنا أكبر دليل قدامك

لكن كذب المنجمون ولو صدقوا
لا متسلطه ولا متحكمه
تذكرت اخواتي كانوا يقولوا عني كدا ههههه
__________________
أحملُ قلبا بريئاً ك فتاة الرّيف حين تفرح بِحلوى القطنِ الورديّه..
.fg
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 PM.


images