وانا والله حديثة عهد للتو خرجت من عدتي ولكن لا مكان للحزن لدي على شخص لحكمة لله كان سيئا كما لن اترك حقي ممن اعطانيه كاملا جل جلاله
|
استكمالا لما سبق
كما ذكرت لكن غالياتي اني كنت اتالم واتساءل لم حل بي هذا ؟ وهذه التساؤلات قادتني لحقائق لم اكن ادركها جيدا اولها كما ذكرت .. ان الدنيا هي دار ابتلاء ..وان لم ابتلى بالطلاق ..فسيبتليني الله بغيره ليختبرني ..فالحمدالله ثانيا: حقيقة ان الدنيا قصيرة..فلنصبر على مراد الله لنا غاليتي لنقسم اعمارنا الى 5 : حياة الذر : وهو الحياة التي كنا فيها في عالم الذر حيث أوكل الله لنا بحمل الرسالة و(( واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا )) حياة الاصلاب : وهي الحياة التي كنا فيها في اصلاب اجدادنا نتنقل من صلب الى صلب ..من جد جدك الى جدك الى والدك الى ان ولدتي انتي الحياة الدنيا: وهي الدنيا التي نعيشها اليوم حياة القبر: وهو عالم البرزخ الذي سيضمنا يوما ما فاما روضة و اما حفرة حياة الخلد: وهو المصير الابدي النهائي ..اما جنة واما نار عزيزتي تفكري معي ما هو اقصر عمر من هذه الاعمار؟ وماهو اطول عمر من هذه الاعمار؟ اقصر عمر..هو في الحياةالدنيا غاليتي..ما سنلبث فيه على وجه هذه الارض قصير جدا ..اقصر مما توقعين ….يوما او بعض يوم اطول عمر..واجمل عمر.. هو الجنة..كتبني ربي واياكن من اهلها هذه هي الحقيقة الحياة الدنيا قصيرة جدا غاليتي … وما عند ربي خير و ابقى الجنة..مستقر السعادة الكاملة بعدها تساءلت هل اتألم من اجل دنيا قصيرة فانية؟ هل اسخط على قدر ربي ..من اجل ايام معدودات؟ وان صبرت؟ لي الجنة.. العمر الخالد الابدي..والسعادة السرمدية الباقية هنا وقفت ووضعت في قلبي نية جديدة نعم يا رب ..سأرضى و اطمئن.. فانا لا انتمي لهذه الدنيا ، بل مرادي ان اكون من اهل الخلد في جنة عرضها السماوات والارض ارجوكن اخواتي توصلي الى هذه الحقيقه بسرعه وتفكري في كلامي مكاننا ليست هذه الارض ..بل نحن فيها لسبب اجعلي عينيك على الجنة .. واجب عملي: نحتاج بين الوقت و الاخر للاستماع الى دروس دينية تتحدث عن الجنة..كي تهفو انفسنا ونعلم ان صبرنا و عملنا فمالذي ينتظرنا؟ لذا فواجبنا العملي هو ان نستمع الى دروس دينيه عن الجنة ونعيمها .. . اسمعي و اسالي الله ان تكوني من اهلها .. واتركي الدنيا وراء ظهرك.. |
أحيانا نفسك تدفعك لعدم الرضى عن الله وتجعلك تقلِّب في ماضي ليس لتذكره داعي حتى تضيق لك الحاضر!
قال الله تعالى في سورة الضحى (ولﻶخرة خير لك من اﻷولى) يعني عاقبة كل أمر خير لك من أوله :: (ألم يجدك يتيما) هذا أول اﻷمر (فآوى) هذا آخره (ووجدك ضاﻻ) هذا أوله (فهدى) هذا آخره (ووجدك عائﻼ) هذا أوله (فأغنى) هذا آخره :: لذلك قل لنفسك أنا أتعامل مع من؟ أنا أتعامل مع رب كريم , من أوصافه سبحانه وتعالى أنه يختبر العبد بأول الضيق ثم ﻻبد أن يفرج وينتهي اﻷمر بالسعة ﻻبد أن تكون اﻵخرة خير من اﻷولى في كل أقدار الله وتكون اﻵخرة خير من اﻷولى لمن رضي عن الله ." أ/ أناهيد السميري |
اختي سقيا
لك مني جزيل الشكر ساقرأ ما اقترحته عليي وفعلا فتحتي لي بابا للتفكير في تعلم العلم الشرعي رغم انه غير متوفر في المكان الذي انا فيه الا ان الانترنت سهل كل شئ ساضيف بندا لخطة العام 2015 ان اتعلم شيئا من العلم الشرعي ولكني هذه الفتره منهمكه في الاستماع و القراءه عن الرقائق لاني رايت لها مفعول عجيب على استقرار و هدوء نفسي |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|