رد: حديقة الجادة الثالثة ،،
روح التربية
لِـ غوستاف لوبون
إقتباسات :
يجب أن نذعن للحقيقة الواقعة فقد انتهى عصر الألفاظ ولم تبق التربية اللفظية صالحة للحياة
*
اذا كان عمل الاساتذة مجرد تلاوة الدروس التي تلوها وهم تلاميذ فمن اليسير أن يوضع الفونوغراف على كراسييهم فيؤدي عملهم
*
يمضي الطالب سبعة أعوام أو ثمانية في دراسة لغة حية ثم لا يستطيع أن يقرأ في هذه اللغة كتاباً ما !!
*
يجب على الطالب بأن ينتزع من الآلات والأدوات أسرار الظواهر والقوانين التي تديرها ، وتقوي المهارة في الأعمال اليدوية بتجارب تشتد قسوة من يوم إلى يوم ، فتنمي الرؤية في التوفيق بين الوسائل والغايات ، وتنمي الصبر على تحقيق أشياء شاقة تحتاج إلى الجهد وطول الوقت ..
*
في مدارس العلوم التجريبية في أمريكا
ليس بين الظاهرة من جهه وبين عين التلميذ ومخه من جهةٍ أخرى جمل فارغة ، ولا ألفاظ إصطلاحية ولا حدود ولا صيغ يجب أن تحفظ وإنما هي الحقيقة المجردة تظهر له وتدخل ذاكرته .
*
تستخدم الذاكرة في جميع ضروب التعليم وهذا هو مصدر انحطاطنا وتفوق الأجنبي علينا ، فإن شبابنا على اختلاف منازلهم العلمية قد حفظوا أكثر مما حفظ الشبان الأجانب في كل شيء ولكنهم في الحياة الواقعية أقل منهم علماً وكفاية في العمل ؛ لإنهم لم يستخدموا إلا الذاكرة ..
*
يطلب الاساتذة من الطلبة ان يعرفوا كل شيء وينسون أن كل واحد منهم إذا تجاوز اختصاصه العلمي بأنه ليس أقل جهلاً من تلميذه بل ربما كان اشد جهلاً منه
*
ما اسوأ حال الشعوب التي لا ترى في التعليم إلا وسيلة توصل إلى دواوين الحكومة ومناصبها ، وفي أثناء ذالك تكاد الدول ان تستعمرنا فهم يسيطرون على اكبر المصانع المخترعات القائمة
*
الجهاد ليس بين الأحياء وإنما هو بينهم وبين الموتى وقد انتصر الموتى إلى الآن ولكنهم لن يظلوا منتصرين ( يقصد في مبادىء التعليم الموروثه ولنقل بأنه ينطبق علينا في كثير من الأمور )
*
في الحقيقة لا اعلم متى صدر هذا الكتاب لكنه يتحدث عن وضع التعليم المتردي في فرنسا وجامعاتها الحكومية
ومما لا شك فيه ان القارىء لتلك الإقتباسات قد يعتقد انه يتحدث عن وضع التعليم لدينا
يكمن الفرق عدم قابلية الرأي العام في فرنسا للتغيير
ولا اعتقد بأننا نكره التغيير للأفضل او نرفضه
التعديل الأخير تم بواسطة أُقْحُوَآنّ ♡ ; 18-10-2015 الساعة 01:50 PM