زواجي سينهار و السبب تدخل ام زوجتي - الصفحة 5 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2005, 02:45 AM
  #1
Fahacci
بانتظار التفعيل عن طريق الايميل
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 110
Fahacci غير متصل  
زواجي سينهار و السبب تدخل ام زوجتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحاول من خلال هذه السطور سرد قصة زواجي والتي بدأت قبل 4 سنوات و4 شهور وكان ثمرتها بنت عمرها ثلاث سنوات و4 شهور أحسبها إن شاء الله عوضا لي وجزاء لصبري على المشاكل التي واجهتني حتى الآن. وأشهدكم بأنني لا أدعي الكمال لأنه لله عز وجل ولكنني أجاهد نفسي لإتباع شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم من أجل أن تغرق عيوبي في بحور حسناتي.

عمري 29 سنة وعمر زوجتي 24 سنة ومشكلتي تكمن في تدخل أم زوجتي المطلقة والأرملة و إنصياع زوجتي التام لأفكارها.

تزوجت في عام 2001 من بنت يتيمة الأب حيث قامت بتربيتها والدتها منذ أن كان عمرها 9 سنوات مع العلم بأن والدتها قد طلبت الطلاق من زوجها الأول بعد أن رزقت منه بأخت زوجتي الكبرى قبل أن تتزوج والد زوجتي رحمة الله عليه.

كنت قد اتفقت مع زوجتي بعد زواجنا أن يكون لها يوم الأربعاء من أجل زيارة أهلها والنوم عندهم ليلة واحدة كما أنني خصصت لها يوم الجمعة من أجل النزهة والترويح عن النفس.

مشكلة 1:

ذات يوم وبعد زواجنا بفترة بسيطة طلبت زوجتي أن أشتري لها جوالا.

سألتها: ما حاجتك للجوال مع وجود خط ثابت في المنزل؟
قالت: لأنه لا يوجد في بيت أهلي صفر وأريد أن أطمأن عليك عند زيارتي لهم.
جوابي: إذا كان هذا هو السبب فأنا مستعد أن أشتري لك بطاقة اتصال من غير الحاجة لجوال.
قالت: لا .. زوج أختي أشترى لها جوال وأنا أريد أن يكون لدي جوال.

فما كان مني إلا أن أخبرتها بأنني مختلف عن زوج أختها ولا أرى أنها بحاجة لجوال فكان ردها بأن خرجت من غرفة نومنا وقفلت بابها برعونة لتظهر مدى غضبها من رفضي. لحقت بها غاضبا وطلبت منها أن لا تكرر هذا التصرف الأرعن تجاهي مرة أخرى وأن لا تخلط بين زعلها من ردي وعدم احترامها لي.

بعد فترة ذهب أهلها مع جيرانهم إلى إستراحة وطلبت مني أن أخذها إلى هناك فلم أمانع .. وفي الطريق فتحت نفس الموضوع على الجوال وبنفس الطريقة انتهى الحوار وعند وصولها إلى الإستراحة خرجت من السيارة وكررت نفس الموقف الأرعن ولكن باستخدام باب السيارة لإشعاري بمدى غضبها من رفضي. تجاهلت ما فعلته هذه المرة ولم أفاتحها أو أجادلها على تصرفها ولكن عندما عادت إلى بيتنا طلبت مني أن أخذها لبيت أهلها لأنها لا تريد الاستمرار معي ... فعلت ما طلبته وأخذتها لبيت أهلها اعتقادا مني بأن أمها سوف تنصفني وتوبخها إلا أن والدتها بعد أن سمعت قصتها.
قالت والدتها: يا بني لا يوجد حب وتفاهم بينك وبين بنتي والأفضل كما دخلتم بالمعروف أن تخرجوا بالمعروف!
قلت لها: ماذا تقصدين؟
قالت: الطلاق!
قلت: على جوال هل الطلاق أمرا عاديا لهذه الدرجة!
قالت: لما لا أنا طلقت من زوجي الأول وتزوجت والد بنتي الذي لم أختلف معه أبدا من المؤكد أنك سوف تجد من هو أفضل من بنتي.

وبعد نقاش طويل ورفض فكرة الطلاق من أجل جوال رجعت معي زوجتي مع تمسكي بعدم حاجتها لجوال في ذلك الوقت.

مشكلة 2:

وضعت زوجتي بنتنا ومكثت عند والدتها حوالي 50 يوما وفي ذلك الوقت رأيت أن أفاجأ زوجتي بجوال جديد كهدية وعند عودتها لبيتنا أقمنا لها ولطفلتنا حفلة بسيطة جمعنا فيها الأهل والأصدقاء.
رتبنا جميع مستلزمات الحفلة البسيطة وخرجت أنا من المنزل حتى لا أضايق المدعوات للحفلة وقد نسقت أن يتم كل شيء بسلاسة قبل أن أغادر! حصل سوء فهم بسيط ووصل العشاء من دون المشروبات فجن جنون والدة زوجتي لسببين هما كالتالي:
- أن العشاء كان من المفروض أن يكون لحم ليس دجاج.
- عدم تواجدي في البيت.

قالت أم زوجتي مخاطبة ابنتها: المفروض أن يكون زوجك موجودا فلا تكوني مثل والدة زوجك مع أب زوجك وتدعيه يخرج كما يريد؟

انتهى الحفل وعدت إلى المنزل بعد أن غادر الجميع وبدأت زوجتي بالشجار معي وأخبرتني بما قالت أمها فقلت لها أنا لم أتزوج أمك بل تزوجتك أنت وتبادلت معي الجدل إلى أن طلبت مني الذهاب لبيت أهلها وقالت لي هذه المرة أكون _______ لو رجعت البيت! فأخذتها وتركتها يوم واحد وطلبت منها الرجوع إلا أن والدتها طلبت ورقة الطلاق وبعد شق الأنفس وعلى مضض تصرفت وكأنني مخطأ ورجعت معي زوجتي والطفلة.

مشكلة 3:

في عام 2003 قررنا القيام بمناسك الحج أنا وزوجتي ووالدتي المصابة بداء السكري وتركنا طفلتنا البالغة من العمر ستة أشهر في ذلك الوقت عند أم زوجتي وفي ثاني يوم من الحج كنت أساعد أمي على نزول الدرج في منى وكانت زوجتي تسابق الريح فلحقت بها وطلبت منها أن تبطأ من حركتها وتمشي معنا حتى لا أضيعها فقالت لي: اذهب لأمك دعها تنفعك! قلت لها زاجرا: تعوذي من إبليس ودعينا نحج من غير مشاكل! خلال أيام الحج كانت عابسة فقالت والدتي: تعوذوا من الشيطان وتسامحوا عسى الله أن يقبل حجتكم فلا رفث ولا فسوق في الحج.
فما كان مني إلا أن مددت يدي للسلام عليها فتركت يدي ممدودة من غير أن تصافحها واستمرت على حالها العابس وعندما عدنا إلى مدينتنا ومنذ أن وصلت إلى بيتنا أديت صلاة العصر وبعد انتهائي من الصلاة طلبت مني زوجتي أن أخذها لبيت أهلها فقلت لها: لقد تماديت في الخطأ أثناء الحج وصبرت والآن أنت ممنوعة من بيت أهلك حتى يستقيم حالك وخرجت أنا من البيت.
وأثناء تواجدي خارج المنزل ذهبت زوجتي إلى أمي وشتمتها وطلبت من أمها أن تحضر لتأخذها فبلغني ذلك وعدت إلى المنزل قبل أن تحضر والدتها وعندما جاءت والدتها طلبت أخذ زوجتي عنوة ومنعتها فشتمتني وشتمتها ورفعت علي جزمتها (أكرمكم الله) أمام زوج بنتها الذي أحضرها إلى بيتنا فقلت لها إذا وصلت المسألة بك إلى التطاول بلسانك علي وعلى أهلي فلو خرجت بنتك من البيت فلم ولن أتفاهم معك مهما حصل فقالت: أعطها ورقتها وبنتها فقلت لها الطفلة لن تغادر بيت أبوها أما بنتك فإما أنها تطيع زوجها أو تطيعك وبعد ساعات من الجدل اقتنعت بأن الطفلة لاذنب لها وسلمتها لزوجتي بعد أن أخبرتها بأنه بمجرد خروجها من البيت لن أراجعها كالسابق!
مكثت زوجتي وبنتنا حوالي الشهر والنصف في بيت أمها حتى أن والدة زوجتي جاءت في محاولة أخيرة لأخذ كل ممتلكات زوجتي وقالت بأنها سوف تراني في المحاكم وبأنها سوف تسفر زوجتي والطفلة لبلدنا فقلت لها أتمنى أن تكوني عند كلمتك وتذهبي لمحكمة الدولة وتخبريها ما حصل وأنا راضي بحكم الله ثم مشورة القاضي.
وبعد يومين من تهديدها اتصلت بي والدة زوجتي وأخبرتني بأنها أخطأت وسوف تعيد زوجتي مع الطفلة وفعلت ذلك.
فأخبرتها بأنه سوف أمنع بنتها من زياراتها المعتادة كل أربعاء ولو أرادت رؤيتها فلامانع أن تحضر ضيفة و تخرج ضيفة فوافقت وبعد شهر من عودة زوجتي حنيت عليها وأعطيتها جميع الصلاحيات السابقة كزيارة أهلها كل أربعاء والنوم عندهم ليلة واحدة كانت تمتد إلى ليلتين في بعض الأحيان.

مشكلة 4:

كانت طفلتنا الأولى في العائلتين وكان الجميع يغلو في دلالها إلى أن رأيت بأن طفلتنا تحتاج إلى القليل من الحزم حتى تنشأ نشأة طيبة حيث أنها أصبحت تبزق في وجهي عند زجري لها وتنعتني بكلمات تسمعها من الكبار فما كان مني إلا أن أعاقبها أحيانا قليلة بالضرب البسيط أو التوبيخ عندما تقوم بعمل غير لائق. كما كنت أرفض أن تلبس الملابس القصيرة فوق الركبتين مع إصرار زوجتي على أنها لازالت صغيرة ولكني مقتنع تماما بأنه من المفروض أن تتعود على اللبس اللائق منذ الصغر. بدأت أعذار زوجتي للذهاب لبيت أهلها تزداد يوما بعد يوم فكلما أرادت زيارة لأحد طلبت أن تضع الطفلة عند والدتها وكنت أوافق على مضض وأرفض أحيانا حتى لا أترك الأمور تفلت من يدي وأسمح بانتقال سكن طفلتنا لبيت أم زوجتي. وذات مرة اكتشفت بأن والدة زوجتي ممن يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وسألتني إن كنت أفعل ذلك .. فقلت لا فذلك بدعة ... فعلقت ساخرة بأن ديني دين الدولة فطلبت من طفلتنا أمام عيني أن تردد ورائها بعض أهازيج الاحتفال بمولد النبي عليه السلام. صعقني الموقف ولم أتفوه بأي كلمة إلا أنني في قرارة نفسي رأيت أن لا تكثر طفلتي من المكوث مع والدة زوجتي.

مشكلة حالية:

قبل شهرين ونصف في 20 رجب 1426 ذهبت زوجتي مع والدتي لزيارة عمتي قي يوم ثلاثاء واتصلت علي لتستأذنني بأن تذهب لبيت أهلها ليلة الثلاثاء حتى يتثنى لها النوم عندهم ليلتين حيث أنها تذهب كل أربعاء كما عودتها فلم أمانع حتى لا أكسر بخاطرها ونظرا لأن عملي أنتقل لمنطقة أخرى في جامعتها ونحن على وشك المغادرة في القريب العاجل كما أخبرتني بأنها سوف تعود مع والدتي يوم الخميس لأنها اتفقت معها أن تزور ابنة خالي. وفي صباح يوم الخميس اتصلت على زوجتي حتى أسأل عنها وعن طفلتنا وقالت لي بأنها لن تذهب مع والدتي لأن وجهها عليه بعض الحبوب ولم تحضر معها ملابس لائقة. لم أهتم للأمر لأني لم أتعود أن أرغمها على زيارة أحد ولكن قلت لها بأني سوف أحضر لها بعد صلاة العشاء.
بعد ربع ساعة من مكالمتي لها عادة واتصلت بي لتخبرني بأنه ليلة أمس تم دعوتها مع أخواتها لحضور حفلة ولكنها لن تذهب إلا أنها ترغب أن تذهب الطفلة مع أهلها فرفضت لأنني لست على استعداد أن أضرب مشوارا آخر الليل لإحضار الطفلة فطلبت مني أن نترك الطفلة تبات عند أمها ليلة ثالثة فرفضت أيضا وانتهت المكالمة.
بعد 30 دقيقة اتصلت والدة زوجتي وسألتني عن سبب رفضي فأخبرتها نفس الشئ.
فقالت لي: أنت معقد الطفلة وقاسي معها والدليل أنها تمص أصبعها!
قلت لها: أولا كثير من الأطفال يمصون أصابعهم وثانيا أنا أرى أن أربي بنتي من غير تدخل أحد مهما كان.
قالت: لقد أرجعت زوجتك في الماضي من أجل خاطر الطفلة ولعلمك بنتي غير مرتاحة معك لأن عشرتك سيئة وإذا كان هذه طريقة تربيتك سوف أخذ منك الطفلة وأربيها حتى تصل السن القانونية.
فأنهيت المكالمة غاضبا من دون الحاجة لسماع تهديداتها واتصلت على جوال زوجتي وطلبت منها أن تجهز نفسها لأني قادم أخذها.
فقالت لي: لا لن أنزل لأنك أنهيت المكالمة بإغلاق السماعة خلال حديث أمي ولازم تتأسف لها. فقلت: لو احترمت نفسها في الكلام معي لكنت احترمتها وانتهى حديثي مع زوجتي برفضها للنزول.
قاموا بعد ذلك بمكالمة والدي واتصل بي وطلب مني أن أذهب لكي أخذ زوجتي والطفلة وفعلت ذلك إلا أنني عند عودتي للبيت لم أكلمها ونمت ... ثم استيقظت صباح الجمعة وذهبت للصلاة ولم أعد للبيت إلا بعد صلاة العشاء حيث أنني فضلت التفكير في أفضل حل لأنها رفضت النزول من بيت أهلها عندما طلبت منها ذلك ولكن عند عودتي وجدت أنها أخذت البنت وذهبت لبيت أمها من غير إذني وراجعتها من خلال رسالة بأن تراجع نفسها لأنها المرة الثانية التي تتجاوز فيها حدودها. إلا أنها أخذتها العزة بالإثم وأخبرت والدي بأنهم ذهبوا لشيخ وقال لهم بأنه ليس من حقي أن أرى الطفلة أكثر من ساعات قليلة وليس لي الحق في أن تبات عندي وأقسمت لوالدي بأنها لن تعود وتريد الطلاق ...

يعلم الله أنني حاولت إصلاحها بالكتب الدينية وبالأشرطة ولكنها كانت تضعهم في الدرج وتنساهم. طريقتها في الكلام جافة جدا فهي ناقدة لكل تصرفاتي على الدوام ومن ثم تشتكي من صمتي وكم مرة صارحتها أنه طريقتها في الكلام معي هي السبب ولكن لا حياة لمن تنادي. حوارها دوما يتبلور حول رأيها ومدى صحته ولابد أن تفرضه علي أو تشتعل مشكلة. في كل شي لازم تستشير أمها حتى لبسها ومكياجها وفي النهاية تحاول أن تفرض رأيها (رأي أمها) مع علمها التام بأني شخص مستقل بذاتي!

وأخيرا وليس آخرا يعلم الله أنني سعيت جاهدا بأن لا أحتاج للجوء إلى الحل الأخير حيث أنني لازلت باقي لحبل المودة الذي بيننا على شرع الله وسنة نبيه المصطفى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم فقد ارتضيت بزوجتي خليلا لي في الدنيا بكل ماجبلت عليه ولكن لا أستطيع تحمل تدخلات والدتها في حياتنا هذا والله على ما أقول شهيد فأفيدوني أثابكم الله وأشيروا علي بما قد يساعد على ردع تصرفاتهم وعودتهم إلى جادة الصواب.

التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 10-11-2005 الساعة 03:01 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM.


images