
نظرتي الشخصية في الزوجة الموظفة......&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
في علم السياسة هناك قاعدة تقول ( اِملك المال تملك الشعب ) أي بمعنى أنه إذا كان الشعب محتاج إليك ماديا معناه انك تستطيع أن تسيطر عليه أما إذا استغنى الشعب عنك ماديا فسوف يتمرد عليك .
ومن هذه القاعدة إذا علمنا أن زوجتك هي الشعب وأنت الحاكم فيجب ألا تستغني عنك زوجتك ماديا و إلا فسوف تتمرد عليك .
أعرف أنه سوف يأتي احد ويقول إن الحياة الزوجية مبنية على الحب والتفاهم وليست كالسياسة مبنية على المصالح المادية .
وأنا أقول إن هذا الكلام صحيح ولكن أيضا لابد أن نعلم أن العلاقة الزوجية لا تدوم بي وتيرة واحده من الحب والغرام فلابد أن يتخللُها بعض المنغصات والمشاكل وإذا وُجد جو يؤجج هذه المنغصات فسوف تزيد وتتفاقم .
ومن هذه الأجواء التي تساعد على تأجيج الخلافات هي استغناء كل طرف عن الأخر وبالذات الزوجة إذا ستغنت ماديا عن الزوج فمن السهل أن تفترق عنه حتى بأدنى الأسباب .
لان الزوج ممكن أن يصبر أو يتزوج امراه ثانية ولكن الزوجة بحكم أنها ضعيفة فلا تتحمل المشاكل وبوجود المادة معها سوف تنفصل عن زوجها بالتأكيد.
لا يفهم كلامي أني متحيز مع الأزواج بحكم أني رجل فلا والله ليس هذا هو قصدي ولكن من خلال مارايت من الأمثلة الكثيرة التي تدعم نظريتي في المجتمع الذي حولي .
وليس بشرط أن ينفصلوا فقد تستمر الحياة الزوجية ولكن تكون بدون إحساس وبمشاكل يومية وأحقاد كل طرف على الأخر.
فكثير من الأزواج يعانون من مشاكلهم مع زوجاتهم بسبب أنهن موظفات ويملكن المادة وبعضهن يكون مرتبها الشهري أكثر من مرتب زوجها فلا تهتم برأي زوجها إذا أردت أن تشتري شيء سواء كبير أو صغير والزوج المسكين وبعد طول العشرة وكثرة الأولاد يكتم ما يعانيه من زوجته حتى يصل إلى مرحلة لا يعلم بها ألا الله .
فقد حدثني احد الأصدقاء وهو متزوج من مدرسة انه يعاني من تمرد زوجته عليه .
فيقول أن زوجتي كل شوي تشتري أثاث مطبخ أو غرفة نوم أو أي شيء أخر وبدون إذني وإذا رفضت قالت لي هذا مالي وليس لك فيه أي دخل .
ويقول صاحبي إن تجديد الأثاث وتغيير مظهر البيت أمر حسن ولكن ليس كل سنه فهذا تبذير على الأقل نغير أثاث البيت كل ثلاث سنوات يعني ممكن ولكن بعض المرات نغير أثاث البيت وهو ماتم سنه .
ويقول صاحبي أني لأستطيع افعل شيء فالعمر كبير والأولاد كبرو ولأريد مزيد من وجع الراس ويستطرد زميلي ويقول لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت كان ما تزوجت وحده موظفة أتزوج وحده أنا اصرف عليها وإذا بغت شيء اقدر مدى حاجتنا إليه فإذا كان ضروري أعطيتها فلوس واشترته وإذا كان غير ضروري منعتها وهي بذلك ما تستطيع تتمرد علي وتشتري من خلفي ومن دون رأيي .
ويقول أخر زوجتي خربت أبنائي فدائما امنع أبنائي من بعض الألعاب أو الملهيات لكي يهتموا بدراستهم واتي للبيت واجد زوجتي قد ذهبت للسوق واشترتها لهم لان المرأة عاطفية بطبيعتها ولا تحتمل بكاء الأطفال .
ويقول أني إذا قلت ليش تشترين لهم مثلا سيكل أو بلاي ستيشن قالت مالك شغل ليس من حلالك شي ء.
يقول فاكتم غيضي لأني لأريد أن تتفاقم المشاكل واخسر أسرتي
ويستطرد بقوله يا زين ألي ماهي موظفة ما تقدر تشري شيء إلا بإذني وتحت عيني.
وأيضا هذه قصة واحد يقول :
عندما أرادوا أهلي تزويجي شرطت عليهم إن يبحثون لي عن وحده مدرسة حتى تعيني على أعباء الحياة ومصاريف البيت .
يقول وفعلا تزوجت مدرسة ومرت سنه والأمور تمام وبعدين بدأت المشاكل زوجتي ما تهتم بمساعدتي وتمن علي كل شوي .
مع العلم إن زوجتي تستلم مرتب شهري قدره سبعة ألاف ريال وأنا راتبي مايجي ثلاثة ألاف يعني محتاج لها كثير بس الشكوى لله كل يوم والثاني وهي رايحة لأهلها وتشتري لهم أي شيء وحتى إخوانها اثنين كل واحد شاري له سيارة جديدة.
ويقول صاحبي أنا مرت علي ظروف ما يعلم فيها إلا الله ومحتاج مساعدة زوجتي لكن للأسف ما ترضى تعطيني شيء مع العلم إني زوجها وأي شيء أصلحه هو بالنهاية لها ولأولادها........ ......ويقول يا ليتني متزوج وحده ماهي موظفة على الأقل اعرف إنها ماهي قادرة تساعدني وارتاح نفسياً.
وشخص آخر يسرد قصته ويقول تزوجت وحده مدرسه وزملائي بالعمل يغبطوني وهم ما يدرون إني عايش بجحيم .
يقول زوجتي تُدرس بمدرسة خارج المدينة وتروح مع أذان الفجر ولاتجي من الدوام إلا مع أذان العصر وعلى طول تجلس تحضر دروسها وتصحح لطالباتها وبعد آذان العشاء تنام على طول .
يقول صاحبي أبغى زوجتي إذا قمنا الصباح افطر أنا وإياها وإذا جيت من العمل ألاقيها مجهزة الغدا ومرتبه البيت ونتغدا سوا وبعد العصر نطلع نتمشى لكن للأسف زوجتي متزوجة وظيفتها ما تزوجتني .
وهناك الكثير من الموظفات الآتي استغنن عن أزواجهن وبنت كل وحده بيت وجابت سواق وطردت زوجها لأنها ماهي بحاجته وبعضهن ما تطلقن على ذمت أزواجهن لكن مستقلات ببيوت لحالهن.
ولو نرجع ونفتش ايش السبب في هذا الخلاف لوجدنا إن تسعين بالمئه هو بسبب اكتفاء الزوجة ماديا واستغنائها عن خدمات الزوج.
ولاننسى ايضا اختلاطها بزميلاتها في العمل ومايدور من احاديث ومشاورات واعطاء كل وحده خبرة الثانية بالتنغيص والشحن النفسي على ازواجهن واتهامهم بالطمع والجشع .
ما أجمل الزوجة إذا كانت هي التي محتاجه إليك فالله عز وجل يقول ( الرجال قوامون على النساء ) فالزوج هو المكلف بالقوامة على زوجته من كسوة ومصروف وتربية فإذا استغنت المر أه عن زوجها انعكست الايه وبدأت المشاكل ( ولا يغير الله بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ).
ملاحظة:
قد يقول البعض أن الأمثلة التي ضربتها تدل على ضعف شخصية الرجال تجاه زوجاتهم وأنا أقول لا ينظر احد للموضوع من زاوية واحده فالرجل إذا تقدم بالسن وكثروا الأولاد عنده احتاج للاستقرار والهدوء فتجده يتنازل عن أشياء لايمكن أن يتنازل عنها في أول الزواج ومع ذلك يبقى حسيراً يكتم أحزانه وتسلط زوجته عليه.
وأيضا أحب أن انوه أني لا أعمم في هذه النظرية فهناك زوجات موظفات وعايشات باستقرار مع أزواجهن وحب وتفاهم .
وهناك بعض الموظفات الاتي يعانن من طمع أزواجهن وجشعهم ومع ذلك صابرات ومحتسبات الأجر وهناك من تخلت عن زوجها لأنه مدمن مخدرات أو طماع وانتفعت بمالها وربت أولادها أحسن تربية .
فالموضوع كبير ولكل ن نظرية .
أما أنا فلو عرضت علي زوجتين أخلاقهن واحده وصفاتهن واحده وتدينهن واحد ولكن وحده موظفة ووحده غير موظفة لاخترت الغير موظفة على طول لتجنب المشاكل المادية في المستقبل ولإظهار قوامتي على الزوجة واحتساب الأجر في ذلك.
__________________
أيها السجّان
أرجوك احبسني داخل السجن .....أنا حبيس طوال عمري ....في هذا الجسم ....في هذا المجتمع... .في هذه الطبقة.. ..في هذه الأشكال التعيسة من مخلوقات الله ....أنا حبيس هذه الأرض ....ضعني في السجن أرجوك ياسيدي ...ففي السجن سوف اشعر ببرودة الجدران والأرض.... والسقف والحشرات ....احبسني ياسيدي أرجوك ....ففي السجن ساجد عذاباً محدداً ....وخارج السجن فلا حدود لعذابي ...!
التعديل الأخير تم بواسطة ماريا ; 11-11-2009 الساعة 12:43 AM