أختي أمل الله يوفقك.. كنا ننتظر مستجداتك.. والحمد لله أنكِ بخير وتتقدمين..

أرى أن الموضوع في المشاركات الأخيرة تحوّل إلى فضفضه.. ولن أستطيع الرد والتعليق على كلّ جزئية لطول الكلام.. ولكن إن كان في نفسك سؤال محدد أو جزئية معينة تريدين الكلام حولها فأشيري إليها..

والذي يبدوا لي أن هذه الفضفضة جيدة لأنها توحي بانتقالك من مرحلة التشتت والألم إلى مرحلة فتح صفحة جديدة مبنية على تحقيق الأهداف.. وحوار عقلاني مع نفسك حول سلبية العلاقة وبدأت تقتنعي أنه فعلاً لا يريدك وكثير من تصرفاته هي إهانة وإسائة لكِ وتلاعب بمشاعركِ.. أنا أيضاً كنت استغرب من تمسكك به مع كلّ ما ذكرتيه عنه، ومن خلال ردودكِ وأسلوبكِ وذكر مماطلاته اقتنعتُ تماماً ومن الموضوع السابق أنكِ تستحقين أفضل منه.. ويستحق هو أقل منكِ.. وموقف صديقاتك اتضح في مشاركاتك الأخيرة.. قطع العلاقة بهن في ظني قرار صحيح.. وموقفهن غير مستغرب طبيعي ما دمن في نفس الدوامة..

مخاوفك من الشيطان.. ولو افترضنا أسوأ الاحتمالات.. فحدود العلاقة من الظلم مقارنتها بالمواضيع التي أشرتي إليها ولا تهدم بيوتاً أبداً.. ويمكنكّ تغيير عناوينك كايميلاتك وكذلك أجهزتك قبل الزواج لتتخلصي من الوساوس لا أكثر.. وربكِ لن يضيعكِ..

بالنسبة للعادة السرية والصوم سبق الكلام عنها ولا أزيد.. ولكن أنصحك أن لا ترهقي نفسك بالصيام ولا تحملي نفسك ما لا تطيقين.. صومي ولكن لا تلزمي نفسكِ بنذرٍ أو غيره.. ولا تتعاملي مع الصوم وغيره كعقوبة تنزليها على نفسك إن أخطأت.. بل طاعة ترتاحي بها وتقتربي من ربك اكثر.. كما أنها تخفف الرغبة والغريزة..
وارجعي للنقاط التي كتبتيها سابقاً وحاولي الاستفادة منها..

ومع أن موقفي غير مؤيد مطلقاً لسفر وابتعاث البنات _وهو رأي ورؤية وليس فتوى لأني لست عالماً_ إلا أني أسأل الله لكِ التوفيق والستر..
...
..
.

__________________
سأكتبُ شعريَ الباكي ..... بدمع القلب لا الحبرِ
أُسَطِّرُهُ على كبدي ..... وأتركُ دَفْتَرَ الشِّعْرِ
جراحُ أحبتي في الأرضِ ..... تبعثُ عاصِفَ الفِكْرِ

أشكرك على متابعة توجيهي و نصحي حتى وصولي الى هذه المرحلة اليوم

مآ كنت حابة ابداً يتحول الموضوع لمسار الفضفضة العشوائية
او اكتب مخاوفي او حوارات نفسي و عقلي الداخلية ..

كنت حابة اكتب فقط المراحل الخمسة اللي مريت فيها
لكن فجأة احس تفجرت كل مشاعري ( لما تكلمت عن خوفي من الماضي مع خطيبي الحالي سواء اصبح زوجي او لا )
لكن هذا بالموضوع بالذات يرعبني من الداخل
و أثر على سير كتابتي كلها بالأمس ..
و هو ما أردت منك التعليق عليه ..

عموماً انا لا أحب ان امحو الماضي فقط لأجل المستقبل او لأجل مثلا رجل آخر
او لأجل الخوف من علاقة جديدة
و لكن أمحوه لأنه يستحق المحي
لأجل ذلك كنت في كل مرة اتركه امزق كل ما كتبت عنه و امسح كل شيء
و سأعود الآن لأمسح المتبقي
و لكن يجب علي زيادة على ذلك ان اغير عناويني التي يعرفها ولا استخدمهآ ابداً
لأن الماضي يجب ان يمضي ..
يجب ان لا يبقى الا بالذاكرة و الذاكرة امرها لله و وكلتها اليه و هو القادر على ان يمحو ما مر !

هذا الذي كنت أريد ان اتأكد منه
هل مخاوفي منطقية ؟ و هل يستحق ان ترعبني ؟

الحمدلله بإذن الله الليلة اخطو خطوات جدية اكثر ..
ولكن ترافقني مخاوف صغيره ..
ماذا لو نسيت ورقة من الشعر او كتابة هنا و هناك ..
يجب علي ان افتش في كل مكان حولي !

( كنت ) متمسكة به لأمور كثيره
١- هو بنفسه من وضع اساس العلاقة من البداية وهو الزواج ( ربما كان صادقا في البداية فيما يريد ولكن العبرة بالنهايات .. و لم أرى تقدما في هذا المضووع لو ضئيل طوال ٤ سنوات )
٢- ( كنت أظن ) انه متفوق علي بالجانب القيمي و الأخلاقي ( مثل الصدق )
لكن الآن انظر إلى هذه الأمور و أصبحت بلا قيمة ب عيني ما فائدة الصدق اذا لم يوجد صراحة و وضوح
و كان هناك تجاهل و جُبن !
٣- الجانب الرجولي فيه مثل ( الإنفاق و ممارسة القوامة ) / اكتشفت بل تأكدت ان الله عند ظن عبده به ولا يضيع مخلوق ، و ان العالم به من النماذج الرجالية الرجولية الرائعة الكثير ، ليس هو الأوحد ولا الأكمل ابدا !
٤- لا أتقبل الخسارة و كنت خائفة ان اصبح عبرة لغيري / والآن أرى ان مقياسي للخسارة و الكسب قد يكون غير منطقي .. فخسارتي معه مكسب !

صومي حقيقة ليس نذر ..
ولكنه ك مبارزة للشيطان ، ف ان هزمني ب معصية لحظة احاول ان اهزمه بالطاعة من خلال صيام يوم
ايضاً اطمح ان ادخل الجنة من باب الريان
ايضاً لإطفاء الشهوة فهو يخمد افكاري بشكل كبير ..
إلى أن يمن الله علي بالفكاك من هذا الذنب بإذن الله

جزيت خيراً على دعواتك الطيبة

أختي أمل.. الله يبارك فيك..

لم أقصد انتقادك لفضفضتك عن مكنونات نفسك.. بل قد يكون ذلك جيداً للتخفيف عن النفس وطرد بعض الترسبات وتفريغ الشحنات.. قصدت فقط أني لن اتمكن من التعليق على كلّ النقاط فاردت أن تشيري إلى المهم منها وما تريدين التعليق عليه.. وإلا ففضفضتك في هذه المشاركات وقبلها أعطتني فهم أعمق للمشكلة وأنا أقرأ كل ما تكتبين بتمعن وتركيز ولا تضايقني الفضفضة أبداً..

يبدوا من مشاركاتك أن عندك شيء من الوسواس الزائد والمبالغة في لوم النفس وإعطاء الأمور أكبر من حجمها.. العلاقة بالحدود التي ذكرتيها لا ينبغي تضخيمها وتكبيرها.. الكبير فيها فقط هو الألم النفسي والخذلان الذي تشعرين به.. والذي قد يكون في حقيقته رحمة من الله بك حيث سيكون سبباّ ليخرجكِ منها ويطهركِ من أدرانها.. ليهيئكِ لمن يستحقك وتكونين له صافية صفاءً تاماً..

أؤكد أن حدود العلاقة غير مخيف.. ومخاوفك غير منطقية أبداً ما دمت قد أنهيت العلاقة.. بقي أن تكنسي آثار الماضي دون وسوسة.. وتوقني في نفسك أنّ الله لا يضيعك وما سيكون مقدّر عليكِ..

لعل صرف الله لكِ عن ذاك الرجل رحمة عظيمة بكِ.. تأتينا أمور في حياتنا نشعر أننا نوجه إليها رغما عنا ونبذل كلّ غالي ونفيس وندعوا في كلّ وقت لتسير الأمور في طرق أخرى نريدها ولا يحصل ما نريد.. ونسير في قدر الله مكرهين.. وبعدها بمدة نشكر الله في سجودنا لأن الأمور جرت على غير ما نريد.. (ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم..)

وصدقت في قولك أن العالم به من النماذج الرجالية الرجولية الرائعة الكثير.. ممن لا تسمح لهم رجولتهم بالتلاعب بقلب فتاة ضعيفة وتهييج مشاعرها لتتألم وتتعلق.. وتأبى أنفتهم أن يمسها ما يسوئها.. ويخافون على كل مسلمة صادقة خوف حقيقي ولا يرضون لها إلا ما يرضونه لأخواتهم.. ويعرفون أبواب البيوت ويأتون منها..

وأكاد أجزم أنك لست الوحيدة التي في حياة ذاك الرجل.. ربما غابت شمسكِ عنده بعد ظهور فتاة أخرى تجاريه أكثر فيما يريد.. من يدري..

الله يبعدك عما يسوءك ويفتح لك أبواب الخير وييسر أمورك..
...
..
.

__________________
سأكتبُ شعريَ الباكي ..... بدمع القلب لا الحبرِ
أُسَطِّرُهُ على كبدي ..... وأتركُ دَفْتَرَ الشِّعْرِ
جراحُ أحبتي في الأرضِ ..... تبعثُ عاصِفَ الفِكْرِ

اخي الفاضل
انا بهالفترة و خاصة آخر ٥ ايام ( حساسة جداً )
و انعكس ذلك حتى على كتابتي الأخيرة ، و تدفق مشاعري و دموعي ! ..
ف إن كنت فهمتك خطأ ف انا اعتذر ..
و لكنني لا أظنني كنت أرى الأمور بميزانها الصحيح

عموماً لي عودة للرد
علماً بأني لا أدخل المنتدى الا بعد محاولات ان تكون نفسيتي مستقرة تماماً

ربما لدي عقدة من الكتابة منذ سنوات ( ولا أقصد عقدة بمعناها الحقيقي )
هذا المنتدى عندما دخلته كانت فكرتي ان اكتب استشارتي و اخرج !
اما التحدث عن حواراتي الذاتية الداخلية
او مثلا الغوص في اعماق شعوري و اخراجها للعلن فهذا الأمر ( يبين ضعفي مبدئيا )
ولكنه يريحني ( ربما كما أسلفت عقده او طبيعه نفسيه تعود لكوني اعتدت الكتابة للتنفيس كالشعر الموزون و غيره )

و اجدني بالمشاركات الأخيره انجرفت لهذا الأمر .. ( ولم افضله )
كنت افضل هذا الأمر بيني و بين نفسي او علي اوراقي الخاصة او في مدونتي
و لكن ليس في موضوع الإستشاره نفسه ..

مدري اذا فهمت علي ؟
لست بهذه الطبيعة ابداً من المبالغة او الحساسية او حتى الدموع ،،
و لكنها الكتابة بالذات ، و بالذات حين اتحدث عن نفسي بصوت مرتفع بالكلمات
اجد كل شيء فيني يتفاعل و قد اكتب كلمات و صراعات
انا لا انطقها في الواقع حقيقه و لا اذكرها لآحد
يخرج الجزء الكامن فيني ( و على صعوبته ) لكني ارتاح فوراً

.
.
اشعر بأنني لا زلت في حالة اللخبطة ولا استطيع ايصال المعنى
و اتمنى ان اكون وفقت


( عندي رؤية خاصة مملوءة بالأمل لما بعد شهر بإذن الله
اليوم ١٠ عربي
إلى يوم العيد بإذن الله
سأكون مررت بشهر حافل
سِرت إلى طريق تحقيق اهدافي الكبرى بسرعة و انجزت
مستمتعة بالدراسة جداً
انتصرت على نفسي و على العادة السرية بعون الله و فضله ثم الصيام
منّ الله علي ب ما لم احلم به - وهذه اتركها بيني وبين الله و أسأله ان يحققها )

دعواتكم لي انا منهارة ..
دخلت اكتب / بس مسحت كل شي

يمكن يكون موضوعي سبب و عون في هداية و شخص و تثبيته
فما أبغى أضعفه

أحس اني في مرمية في بير مظلم لحاااالي

السالفة مو سالفة اني ابغى ربي يعوضني
ليش الناس مرات لما ترجع ناس او تتخلى عنها تلقى لها مبررات
و تطعن بغيرها بسهولة ؟

انا متأكدة انه ينظر لي اني نذلة و أنانية
و انا نفس الشي اشوفه نذل و أناني

الحين انا ماعاد اعرف وين الحقيقة و الصدق ؟

شككني بنفسي

اكتب و دموعي تنزل ..
نفسي بس أظل ثابته على موقفي ما انهي انهياري بالعادة
نفسي اعرف ايش ينظر لي
نفسي يحس انه غلط و يندم
نفسي يشوف نفسه هو اللي دفعني دفع لهالشي

هل انا بعد ما عرفتك و حبيتك اكثر من نفسي
كان عندي استعداد بيوم ولا بلحظة افكر تفكير بس ابدلك بأحد ؟

انت قضيت علي

لو عرفت او جاني خبر انك تألمت من فراقي راح أموت اكثر
كنت قدامك عطيتك كم فرصه
تعززت علي
كم مرة انبهك تراك تدفعني لإنهاء العلاقة
ولو انهارت انت تتحمل المسؤولية لحالك ..

بنفس الوقت بداخلي رحمة إنسانية
اعرف انك عشت بوحدة طول عمرك .. و بدوني راح يكمل هالشي

لكن مابيك تعيش دور الضحية
انت لك يد
ودي احد يفهمه و يعلمه
انت غلطت علي
سحبت علي
تركتني اهملتني جفيتني
و انت تعرف قد ايش ظروفك صعبة
كنت انتظر منك كلمة
حتى كلمة كيفك ما كنت تقولها لي

بداخلي جزء متعاطف معاك لكنه مقهور
لانه عارف انك مستحيل تتعاطف معاي

انت حطيتني بقالب القاسية الأنانية طول 4 سنوات
هل انا فعلا كذا
هل بكون كذا مع زوجي

انت ليش ما سويت موقف
مروا شهرين قطعتك فيهم
تعرف عنواني ما سويت شي

احس اني ب صدمة عايشة
عايشة ب حلم او كابوس بصحى منه

السرعة اللي مشت فيها الأحداث و الله انهتني
اااااه انا منهارة يارب اجبرني

راسي عورني من كثر ما بكيت

شلون كذا انتهينا به السخافة
بعد كذا انخطبت بعدها صارت السالفة جد
و ارتحت و خلاص اليوم كنت ابحث عن موديل فستان

كل شي مر و راح و انتهى
وين امس و صوتك و سوالفنا
معقولة كل شي راح خلاص

انا معاهدة نفسي حتى أراقبك من بعيد ماراح اسويها
صفحتك ب تويتر ما بفتحها زي كل مرة نتفارق فيها
و ادعي عليك بصلاتي و اقهر نفسي
ماراح اسوي شششششي
سويت كل شي

انت تشوف نفسك سويت كل شي
و انا بعد اشوف نفسي سويت كل شي

اعرف انك متأكد برجع لك
و هالشي بحول الله ما بيصير
و اعرف انه كلما تمر الأيام تتضاعف صدمتك
و يزيد آلامل فيك انه قرب الوقت اللي اضعف فيه
لكن صدقني ماعاد أدور شي مو لي

عمري ما ذكرتك بيني و بين نفسي و بكيت
حسيت لازم امزق الصفحة مو اقلبها

لكن اليوم انقلبت مواجعي غصب و قدر ما لي يد فيه
يا الله الحياة مرة توجع

لكن افكر هي امتحانات و ابتلائات
وربي راح يمر كل هذا ولا كنه صار

الحياة مرة تصفعك و انت ب عز سكونك النفسي

كنت مبسوطة
احاول اشغل نفسي بالمفيد
ابحث في المدونات الجميلة المضحكة ارفه عن نفسي
و حنين لعالم التدوين الانترنتي و رغبة في العودة لة

ما توقعت
فجأة كنت اضحك و فجأة انهرت
قرأت قصة واحد له نفس أسمك و من نفس منطقتك
و يتيم مثلك
قرأت انه حب و نوى يخطب
لكن ما تحرك و فجأة البنت راحت

اقرأ دموعه بين السطور و انهياره
حزنت عليه بس بنفس الوقت
شفته عايش دور الضحية
طيب ليش ما تكون البنت هي الضحية

ليش مرات نعيش قصص نبرر لأنفسنا بمبررات بلحظة الفراق
و غيرنا يبرر لنفسه

ما نقدر نشوف الشي من زاوية وحدة
انك ظلمتني و ظلمت نفسك . نقطة و انتهت قصتنا

فيه نوع من العزاء لنفسي ( و آه عيني مليانة دموع )
لو لقيتك اعترفت انك أذيتني
لحظة ما طلبت انا الفراق
آخر كلمة منك كانت ( انتي كل شي بحياتي )
اقسم بالله صار هالكلام يوجعني و يجرحني
صرت احس و كأنك تبصق علي او ترميني بفردة حذاء قديم

كل شي
و انا موضوعة خارج حساباتك لي شهوورررررر
و كل أمر معاي تعطيني له مبررات قوية تضعفني
لكن انا عاهدت نفسي
لو تقول لي طاحت قنبلة ذرية ع منطقتك او انشقت الارض و بلعتك وصرت بسابع ارض
ما عااااااد أعذر او احسن الظن
ما اعااااد ب اعذر

نفسي اكتشفه
نفسي يطلع كذاب او متزوج
نفسي اعرف عنه شي يصدمني اكثر

نفففففسي كذا شي يطلعه بعيني حقير و هو بعد يدري
نفسي يتأكد انه مافي امل مني خلاص

انت هددتني ما تقبل رجعتي لو انا تبت ( و انت عند كلامك )
و انا تبت ( و انا عند كلامي بعد )

ما ابغى ادعي او اتحسب عليك
ما أبغى اعطيك قيمة اكثر من اللي عطيتك إياها
ابغاك ولا شي
الكره الشديد ما ينبع الا من حب شديد
و انا حتى الكره ما ابغى اعطيك اياه

انت اذيتني
و ما اعرف متى بتجاوز هالمشاعر
اذيتني كثير
لو أمك او اختك او قريباتك سالت لها دمعة من واحد كان انت سكت ؟
طيب ليش انا عرفت الدموع معاك ؟

اللي مثلك يعرفون الله بطريقتهم الخاصة

يارب اسكب على قلبي رضا و صبر و أمان و راحة
يارب يارب
يارب ريحني
يارب ابغى رضاك ارضى عني
ما أبغى أموت و معاي هالذنب
هالشي فوق طاقتي
يارب نفسي بين يديك
ربي رحمتك وسعت كل شيء و انا شيء .

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

أختي أمل..

توجد أمور غير واضحة بالنسبة لي.. اسمحي لي ان أصوغها على شكل تساؤلات..

كيف عرف ذاك الشخص أنكِ خُطبتِ ولم يمر على الخطوبة سوى أيام بدون أي تواصل معه.. مع أنه كان يقطعك بالأشهر ولا يدري عنكِ..

ولماذا يتألم مع أنكِ ذكرتِ أنك كنت تُخطبين ويقترب الأمر من العقد ولا يزيد على أن يختفي من المشهد لبضعة أشهر دون أي مبالاة أو مشاعر.. لماذا الألم الان؟؟؟..

أيضاً يا أمل لم استطع الجمع بين عجلتك الشديدة للزواج مع سفرك للابتعاث الذي لن يقل عن سنتين أو ثلاث.. ما يعني تأخير الزواج لسنين..

ألا يحتمل إن كان صاحب المدونة هو نفس الشخص.. أن تكون الفتاة المقصودة فتاة أُخرى لأنه يفترض أن لا يعرف أنكِ مخطوبة.. ولو عرف ينبغي أن لا تزيد ردود الأفعال عن المرات السابقة وهي هروب + لا مبالاة + برود..

إذا كان كما ذكرتِ يمسح رقم والدك مع أي خلاف (يعني ما في خطوبة أو زواج(امسحي ايدك)).. كيف تأمني على نفسك عند خلافات بعد الزواج لو حصل زواج.. علماً أن الناس يتصنعون المثالية قبل الزواج.. فإذا كانت هذه مثاليته فكيف بواقعه..

من الخطأ جداً أن يهمكِ أن تعرفي مشاعره وماذا يحس.. وهل ندم أم لم يندم.. أختي أمل.. لا تجعلي قلبكِ كالاسفنجة يتشرب كلّ موقف ويمتصه ويتفاعل معه.. يكفي أن تقتنعي في قرارة نفسك أنه الخاسر حقاً لأنكِ صادقة ونقية ومواصفاتكِ عالية.. وهو المراوغ لأربع سنين.. عنوان بيتكم ورقم والدك عنده وكنت مستعده تقاتلي من أجله وحتى المهر تنازلتي عنه لمجرد أن يطرق الباب ويكلم والدك.. فهل قدّرك وقدر تضحياتك وتنازلاتك وفعل!!؟؟..

ما المطلوب منكِ؟؟.. هل تريدين أو يريدُ هوَ أربع سنين أخرى تضيع من عمرك بالجري خلف سراب.. مع ما في السنين من ألم نفسي وامتهان لنفسكِ منكِ ومنه..

هل أنتِ الظالمة أم هو الظالم؟؟؟ سؤال مهم.. ابحثي عن جوابه في الشرع لا في العواطف الجامحة يا أختي..
ارجعي لما كتبتيه أنت في هذا الموضوع سواء النقاط التي صغتيها عن مواقفه أو ما بين الاسطر أو ربما حتى ما لم تكتبيه.. حكمي الشرع وعقلكِ ونَحِّي العواطف وستجدين الاجابة واضحة..

أنتِ تركت له باب واحد فقط مفتوح وهو باب الشرع (الزواج) وذللتي كلّ العقبات وكنتِ أنت من تتابعيه وتطلبي منه الاقدام مع أن العرف أن يحصل العكس.. الباب بقي مفتوح لسنين وهو يهرب منه فمن الظالم؟؟

إذا كنتِ ظالمة فظلمك لنفسكِ فقط باستمرار التواصل خارج إطار الزواج.. والحمد لله أنكِ قد قطعتيه ولم تعودي ظالمة أبداً..

يقول لبيد بن ربيعة رحمه الله في معلقته..
فاقطعْ لُبانةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصلُهُ ***** ولَخيرُ واصلِ خُلَّةٍ صَرَّامُها..
ومعناه اقطع حاجتك ممن لم يستقم لك وصله، فإن أحسن الناس وصلاً أحسنهم وضعا للقطيعة في موضعها..
هذا رأيهم وهذه مروئتهم حتى في الجاهلية قبل أن يأتي الاسلام..

وفي النهاية ما ذكرتيه صحيح أن الانسان مبتلى وهذا التعلق وما تجيش به النفس هو من الابتلاء الذي يحتاج لمدافعة ومع الوقت ستنتصري..

الله يشرح صدرك ويتولى أمرك ويوفقك لكل خير..
...
..
.

__________________
سأكتبُ شعريَ الباكي ..... بدمع القلب لا الحبرِ
أُسَطِّرُهُ على كبدي ..... وأتركُ دَفْتَرَ الشِّعْرِ
جراحُ أحبتي في الأرضِ ..... تبعثُ عاصِفَ الفِكْرِ

عذراً بالأمس دخلت في حالة انهيار
و كان النص مملوءاً بالأخطاء الإملائية مما قد يُلبس أو يُبعد المقصود ..
و الآن اجدني بفضل الله .. أشعر بإتزان نفسي كبير

لم يعرف ب خطبتي الأخيرة
و لا بأي خطبة حصلت لي تقريباً خلال هذه السنة

سابقاً كنت أخبره لحظة تواصلنا ( و الهدف ) الحصول على ردة فعل منه .

قطعني بالأشهر مرتين ( فقط قبل عام ) حين خُطبت ( و ذكرت تبريراته الغريبة )
و هذا العام مرتين ( ولا أعلم ما السبب ) .

لأنه عنده قناعة داخليه اني مِلكه و مهما غبت واثق اني ب ارجع له
و ما راح أبيع أبداً و ضعيفة تجاهه ( و هذا قال لي اياه بصريح العبارة آخر مره )

ف اتوقع راح تكون صدمة له
استمراري بالبعد ك نهاية بإذن الله و ليس توبة مؤقته و انتظار حل منه ( كالعادة )

يتألم ليس لذهابي مع رجل آخر ( ولا أصدق هالشي أبداً حتى لو بكى دم )
و لكن لذهابي بالكلية من حياته بعد أن كنت كل شيء .

اكون صادقة معك ؟
ما كان عندي هالعجلة و لا كان موضوع الزواج ( بأكمله يشكل لي أهمية كفكرة عامة )
عجلتي للزواج معه فقط كانت بهدف الخروج من دائرة المعصية و تأكيد لنفسي على مصداقيته و جديته .

لكن بعد ما تركته من شهرين و ( توقعي تجاوز العادة السرية ) فور تركه .
و خابت توقعاتي
اصبحت أبحث عن الأسباب المعينة لي على العفاف و ادعو الله أن يغنيني ب حلاله عن حرامه ( و اهتديت إلى الزواج )

و قد رزقني الله بمن وافق على دراستي و سيكمل معي أيضاً بإذن الله .
( طبعاً الموضوع لايزال في بداياته لم يحصل عقد قرآن )

ليس هو و أنا متأكدة بل شخص آخر و لكن يوجد تطابق شديد في النقاط الرئيسية فقط
هو لا يعرف أبداً حتى عن دراستي .. لا يعرف أي شيء عني رئيسي منذ عام .

ما اعرف ايش ارد عليك
تساؤلاتك منطقية و حكيمة و كلها فكرت فيها ..

أعرف إنه من الخطأ
ولا يهمني أبداً و لكن كانت أمنية أو رغبة داخلية في لحظة انهيار كنت أبحث فيها عما يشفي غليلي فقط .

في هذه صدقت ..
بإذن الله احاول
و اظن احتاج وقت فقط عشان ما أصير أتأثر و الله المعين

أذكر لك موقفين غريبين حصلوا لي هذا العام ( مشابهين لموقف المدونة )
تقدم لي خاطب و اتصل علي والدي يذكر لي مواصفاته
و قال لي اسمه ( فلان ) و عمره ( ) و تعليمه ( )
ف فوجئت و فرحت فرحة غامرة ( توقعته هو نفسه الشخص الذي كنت اتواصل معه ، لأنه نفس المواصفات الثلاثة )

ثم قال لي الوالد استخيري
كنت سعيدة جداً وقلت سبحان الله فاجأني في هذا الموقف و خطبني بهذه الطريقة

بعد يومين اتصل الوالد ف سألته ما اسم عائلته
( و فور سماعي لإسم العائلة نزلت دموعي ب غزااااااارررررررة )
علمت انه شخص آخر و صدفة تشابه أسماء و ربما ظروف !

أيضاً
شخص تقدم لي من نفس منطقته و يحمل نفس اسمه و نفس مؤهله
ف خافت والدتي و حلفتني بالله ان كان هو الشخص السابق !!

لا ما قدّر
( كتبت كلام كثير لأكثر من مرة و مسحته
زحمة الأفكار الموجعة اللي تجيني لحظة ما أقرأ هالجزئية فوق طاقتي )

لا أبداً
تساؤلاتك كلها منطقية و فكرت فيها
و هي دفعتني لإنهاء العلاقة
أفكر بالمستقبل و أسأل نفسي لو كملت معاه راح اعيش نفس الموال
يقطعني و يتهرب و انا عايشة ألم نفسي
و راح يطول هالشي لسنين

انا ما ابغى اصير بقايا انسانه بالنهاية او سجينه لهالإنسان

صديقة عزيزة علي
أحبت شخص لثمان سنوات
تركته فيها الاف بل مئات المرات و عادت
تزوج و انجب ( نذل نذل بمعنى الكلمة )
و الآن هي بقايا انسانة تتعالج و تأخذ ادوية نفسية مهدئة و مضادات اكتئاب و قلق
و طبعا ترفض الزواج .

اتأمل في حالها يومياً
اقول لنفسي ( يا فلانة ) لو ترجعين له هالمرة بتكونين حكمتي على نفسك
بحياة مطابقة لحياة صديقتك .

..

هو الظالم و الله
هو الظالم لي و له

لكن انا بقولك ليش لما انهرت نفسيا طحت بداومة تساؤلات بديهية
و ليش اعيش شكوك
لأنه هز ثقتي بنفسي كثير
تخيل تعيش مع انسان و تتقرب منه كثير و يتعلق فيك و تتعلق فيه
و بعدين يطلق عليك احكام ( انك فاشل و اناني ونذل و كذاب و قاسي و ناكر للعشرة و المعروف و ما تقدر ولا تهتم و متكبرة ) و مع كذا يحبك لأنه انسان صبور و صبر على عيوبك

انا عشت على هالقناعات ٣ سنين لأنه زرعها فيني
كسرت هالشي هالعام بفضل الله ..
لكن للحين فيني تراكمات احتاج وقت اتجاوزها و تجيني شكوك
لاني عشت شي يومي و مو سهل .. و اقنعني فيه .

انا ما تعلقت فيه و انا احس نفسي افضل و اروع انسانة
و صادقة و نقية مثلما تقول

العكككككككككس تماماً
كنت احس نفسي اسوأ انسانة على وجه الأرض ..

مجرد تذكر هالأمور يصيبني بالإختنااااااااااااااااااق

( المصيبة ) لما انت تتصرف مع انسان بكل صدق ويقول عنك كذاب
و تتصرف معه بقمة العطاء و يقول عنك اناني
و بكل عطف و يقول قاسي
كل صفاتي الحقيقية اللي مقتنعه فيها عن نفسي و يعرفوها عني كل الناس
القريبة و البعيدة ( يشوف عكسها )

عشان كذا مرات لما انهار اشك بنفسي و بشخصيتي و فمين فينا الظالم ؟
و عشان كذا مرات لما انهار اتمنى مجرد امنية انه يحس انه خسرني او يندم انه فرط بشخص كويس ؟

مو لأني انسانة مجنونة او اتخيل امور ما صارت
انا عشت فعلاً امور صعبة و تركت في نفسي تراكمات
و الله المعين

اختي امل يفوق الالم

اسمحي لي احلق (او بمعنى اصح اهبط) معك من زاوية اخرى

اختي :

هل انتي بشعة المنظر؟

او

معاقة ومقطعه الاطراف؟

او

سيئة الاخلاق وبنت شوارع؟(محشومة)

او

لقيطة؟

اكيد اجابتك لا

اذن لماذا ارخصتي نفسك له 8 مراااااااات!!!!!

هل انتي رخيصة بينك وبين نفسك؟

هل انتي تافهة؟

طبعاً الاجابة هي لا

اذن ماهذا الذي يحدث؟!!!!

لا أبداً ..
يمكن كنت تافهه سابقاً لما ادخلته لحياتي

توني أحسب انها ٨ مرات بآخر حوار دار بيني و بينه
طلعت ورقة و قلم و كتبت كم مرة وعدني و أخلف ..

ماكنت اعرف هالشي مبدئياً أبداً

تعرف اللي كانت الأحداث تمر و تتسارع بدون ما أوقف لحظة بيني وبين نفسي
و أفكر بمنطقية بأخطائه تجاهي أبداً ..

اللي يحدث .. ابتلاء و غلطة و سذاجة و اندفاع
ادفع ثمنها الحين ( ألم نفسي رهيب )

لكن أحمد الله على هالشي
لما أقيس ألمي ب جوده بحياتي
و أقيس ألمي الآن

صح بنفس الحالات أجاهد عشان احس بإستقرار نفسي داخلي
و أحس بحساسية شديدة تجاه الناس .. و احس قلبي مكسور من داخل

لكن لحظات الصفاء النفسي حالياً اكثر
و اقدر امشي بطريقي لأهدافي الكبرى بشكل اسرع
لأني حتى و ان كنت اتذكر و أتألم ( لكن مجرد شعوري اني في طاعه : يبررررد على قلبي )

لخصي لي هذا الالم النفسي على شكل نقاط او على شكل تساؤلات من بعد اذنك