تأكيد الذات ( موضوع متجدد... تابعنا دوماً ) - الصفحة 6 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2007, 01:12 AM
  #1
الأبيض الناصع
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 498
الأبيض الناصع غير متصل  
doodah أخيراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي الكريم الفاضل أخيرً جاءت الفرصة لأعرض عليك أخوة في الله ولله
كانت أول معرفتي بك في هذا المنتدى من خلال وقوفك المشرف مع الأخت بوبو في محنتها أسأل الله أن يفرج عنها وعن كل مسلم كربه، فقد كنت لها نعم الناصح المعين . عندها قررت أن أتعرف عليك أكثر ، وجاءت اللحظة الكافية الوافية عنما قرأت في أسفل توقيعك تلك المقولة المشرفة العملاقة لذالك المسلم الموحد ، تلك المقولة التي تشع بالتوحيد في أصفى معانيه ، تلك المقولة التي تعني لي الكثير الكثير ....، عندها أحببتك كثيراً أخي الكريم ، وبدأت أبحث عن مشاركاتك لأتعرف عليك أكثر ، فوجدت هذه المشاركة القيمة ، ونظراً لطولها وضيق وقتي الخاص قررت نسخها ومن ثم قرأتها على مهل للأستفادة منها إن شاء الله تعالى.
لك مني كل الأحترام والتقدير ، وأتمنى أن تقبلني كأخ لك ، عسى الله أن يجمعنا على خير .

التعديل الأخير تم بواسطة الأبيض الناصع ; 31-03-2007 الساعة 01:29 AM
قديم 17-02-2007, 07:45 AM
  #2
hazem007
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية hazem007
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 819
hazem007 غير متصل  
الاخت الفاضله أسماء الأقصى تسعدنى متابعتك المستمره

جزاك ربى خيراً

...............

اخى عزوبى بس رجل أهلا بك دوماً... ورفع الله قدرك اخى الكريم فى الدنيا والآخره


...............


مشرفتنا الفاضله روح الغالى أشكرك على تثبيت الموضوع

والدعوات الطيبه من القلب

جزاك الله خيراً

.......................


الأخوه والاخوات جميعاً

عذراً لتأخرى فى المتابعه ولكن كنت مريضاً بعض الشىء بالأمس

أستكمل موضوعنا اليوم بإذن الله
__________________
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربنا الى من تكلنا..الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملّكته امرنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علينا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك




اللهم لا تحرمنا من عفوك وفضلك وجزيل عطائك يا كريم
قديم 17-02-2007, 08:37 AM
  #3
بوبو80
عضو متألق
 الصورة الرمزية بوبو80
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,203
بوبو80 غير متصل  
الاخ hazem

تعرف والله كنت بالامس بفكر في موضوعك وقلت في نفسي يستحق التثبيت

وسبحان الله ها هو مثبت!



اكتب على عجالة وسأعود لقراءة ما فاتني مرة اخرى

تحياتي
__________________
والدي الحبيب

اشتقت إليــــــك
قديم 17-02-2007, 09:44 AM
  #4
بوبو80
عضو متألق
 الصورة الرمزية بوبو80
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,203
بوبو80 غير متصل  
في انتظار البقية
__________________
والدي الحبيب

اشتقت إليــــــك
قديم 17-02-2007, 10:52 AM
  #5
hazem007
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية hazem007
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 819
hazem007 غير متصل  
الفصل الثاني

تأكيد الذات والثقة الداخلية




ما هي الثقة بالنفس أو الثقة الداخلية؟

وببساطة هي قدرة الشخص في أن يكون نفسه،

وأن يذهب إلى أي مكان وأن يجرب أي شيء إيجابي بطريقة إيجابية دون خوف أو حيرة.

والثقة بالذات تعني أيضا السعي وراء تحقيق أحلامه،

مع تنمية مواهبه واحترام ذاته حتى يؤمن الشخص بأنه جدير بالنجاح.

وفي الحقيقة فعندما نضن على الحياة بشيء يمكننا تقديمه،

وعندما نخفي مواهبنا،

فإن ذلك عكس الثقة بالذات،

ومن الأدلة على ثقتك بذاتك أن تواجه وتتصدى لأي مشكلة قد تواجهك،

وذلك دون أن يطرأ على ذهنك حتى مجرد التفكير في احتمال الفشل.

مقياس لتقدير مدى ثقتك بنفسك


قبل أن تبدأ في زيادة ثقتك فلابد أن تبدأ في التعرف على نفسك وفهم بعض من تلك العادات السلبية التي اكتسبتها. أجب عن الأسئلة الآتية بأقصى قدر ممكن من الصراحة. فهذا التقييم ليس له إجابات خاطئة أو صحيحة كما أنه ليس له درجة قصوى:

1. هل تنظر إلى نفسك والآخرين بإيجابية؟ إذا لم تكن كذلك، فما السبب؟

2. هل أنت كثير القلق؟ إذا أجبت بنعم، فماذا يقلقك؟

3. هل تعتبر نفسك محظوظا؟

4. عندما تشعر بالانزعاج والغضب هل يمكنك أن تتعامل مع هذه المشاعر عن طريق التحدث مباشرة إلى من كانوا سببا في ذلك؟

5. هل يمكن أن تكون حاسما في معظم المواقف؟

6. هل تستطيع ببساطة أن تسترخي دون أن تشعر بالذنب؟ إذا أجبت بلا فما السبب؟

7. هل تأخذ قسطا كافيا من النوم؟

8. هل تستمتع بأجازاتك؟ إذا كانت إجابتك بلا، فما السبب؟

9. هل تقضي أكثر من ساعتين يوميا أمام التليفزيون؟

10. هل تخصص بعض الوقت للخلو بنفسك للتأمل أو لمراجعة ذاتك؟ إذا أجبت بلا فما السبب؟
11. هل تشارك في أنشطة مختلفة من اختيارك أو من اختيار الآخرين؟ إذا كانت من اختيار الآخرين فلماذا

12. هل يمكن أن تذهب بمفردك إلى مطعم أو سينما؟ إذا أجبت بلا فما السبب؟

13. هل يمكنك الدخول إلى قاعة مليئة بالأشخاص بعضهم من الغرباء دون الإحساس بعدم الارتياح؟


كيف تقيم إجاباتك؟

* الأسئلة من 1 إلى 3 توضح أسلوب تفكيرك،

ويعتبر أسلوب تفكيرك حجر الزاوية الذي تقوم عليه ثقتك بنفسك،
فإذا كان أسلوب تفكيرك إيجابيا، فمن المتوقع أن يكون لديك مقدار كاف من الثقة بالنفس، والعكس صحيح تماما،

حيث يؤثر أسلوب تفكيرك السلبي على تدني مستوى ثقتك بنفسك،

ويعتبر القلق شكلا من أشكال التفكير السلبي،
والذي قد يعيقك من تحقيق ما تصبو إليه، فإذا أجبت على السؤال الثاني بنعم فأنت في حاجة إلى تغيير تلك المشاعر.


* الأسئلة من 4 إلى 8 تشير إلى الانفعالات والطاقة.

تعد القدرة على التعامل مع الانفعالات بطريقة هادفة من إحدى مكونات الثقة بالنفس،

حيث تمكنك من حل مشكلاتك بسرعة، فالدفاع عما تؤمن به وبطريقة غير منفرة للآخرين من مهارات الثقة.

يعتبر السؤال الخامس من أساسيات الثقة بالنفس،

إذا كنت حاسما وبطريقة لطيفة في معظم المواقف، فيمكنك أن تتقدم في حياتك بجرأة وشجاعة،

وهناك أيضا من الناس من هم مدمنين للعمل حيث يقضون كل دقيقة من أوقاتهم في أعمال مفيدة وبناءة، لدرجة أنهم قد يصابون بالصداع والسأم في أيام الأجازات!

وفي اليابان مثلا يخضع هؤلاء الأشخاص لعلاج إجباري في بعض المستشفيات،

فالتحرر من أعباء العمل ولو لفترات قصيرة يساعد على مداومة العمل بل وعلى الإبداع،

فعندما يسترخي الشخص يستطيع أن يتذكر ما فاته من أمور هامة، مع القدرة على الربط بين الأفكار الهامة المختلفة،

لدرجة أن علماء النفس ينصحون طلاب العلم بقراءة ما يصعب عليهم تحصيله من العلوم الصعبة قبل استلقائهم على ظهورهم و خلودهم واستسلامهم للنوم والراحة.

ولكن هناك أوقات لا نجد فيها بدا من النوم لفترات غير كافية، مثل أوقات الامتحانات،

أو عندما نكون ملتزمين بإنجاز بعض الأعمال في أوقات قياسية،
أو أم لديها طفل رضيع مثلا. لكن الحصول على قسط لا بأس به من النوم شيء مهم من أجل ثقتك بنفسك وصحتك.

لابد للإنسان أيضا من أن يغير من روتينه اليومي، فالتغيير يطرد الملل والسأم.

* أما الأسئلة من 9 إلى 13 فتشير إلى الأفعال والسلوكيات

إذا كنت قد أجبت بنعم على السؤال 9، فأنت تُفرِط في مشاهدة التليفزيون وتحتاج إلى تنويع أكثر للأنشطة المثيرة والمحفزة.

أما السؤال العاشر فيشير إلى أهمية تخصيص بعض الوقت كي تخلو فيها بنفسك،

حيث أن ذلك عنصر هام من عناصر الثقة بالنفس.

من المهم بعد ذلك تحقيق استقلالك،

كما أن عليك أيضا أن تكون رابط الجأش ساكن الجنان وذلك عندما تدخل إلى قاعة بها بعض الغرباء،

فإذا استطعت أن تتغلب على خوفك، فسوف تضع قدميك على طريق الثقة.

لذلك إذا كنت قد أجبت بلا على أي من الأسئلة من 1 إلى 13، فقم بإضافتها إلى أهدافك من أجل التغيير.

وللحديث بقية
__________________
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربنا الى من تكلنا..الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملّكته امرنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علينا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك




اللهم لا تحرمنا من عفوك وفضلك وجزيل عطائك يا كريم
قديم 17-02-2007, 10:53 AM
  #6
hazem007
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية hazem007
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 819
hazem007 غير متصل  
جزاك الله خيراً أختى الفاضله بوبو 80
__________________
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربنا الى من تكلنا..الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملّكته امرنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علينا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك




اللهم لا تحرمنا من عفوك وفضلك وجزيل عطائك يا كريم
قديم 17-02-2007, 11:13 AM
  #7
hazem007
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية hazem007
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 819
hazem007 غير متصل  
تاريخ لإنهاء الهدف


الآن أنت منطلق في طريق تحقيق أهدافك مستعيناً بالله تعالى وبين يديك جدول مخطط الأهداف وقد وصلنا الآن إلى محطة تحديد التاريخ الكلي للهدف

فإذا كان هدفك على سبيل المثال هو "أن تصل إلى منصب معين في وظيفتك" فعليك أن تفكر بطريقة جدية في المهارات التي عليك أن تكتسبها لكي تصل إلى هذا المنصب

وعندها سيكون في مقدورك أن تعرف الوقت الذي ستحتاجه كي تتعلم هذه المهارات،

والمشكلة دائماً ليست في الوقت المطلوب لإنجاز مهارة ما ولكن ما تتطلبه مهارة ما لكي تكتسب،

وعليك أن تتذكر دائماً أن وضع تاريخ إنهاء هدف "أو جزء منه" هو أساسي لتحفيزك للعمل ولكن إذا كان عليك أن تغيره فلتفعل حتى تضع تاريخاً أكثر مناسبة،

واستخدم هذا التاريخ لكي تركز على لحظة إنجازك لهدفك ولكي يقودك مسرعاً نحو ما تصبو لتحقيقه،

وأكرر مرة أخرى ينبغي أن تضع تاريخاً نهائياً لعملك بشرط أن تكون مستعداً لتغيير هذا التاريخ إذا احتاج الأمر.


تجنب التوكيد السلبي

والتوكيدات في هذه الحالة عبارة عن تحدث إيجابي مع الذات..

أننا نعيش جميعاً بواسطة التركيبات أو الأوامر الذاتية طيلة حياتنا وأحياناً ما نعيش بتوكيدات سلبية

مثل "أنني لا أجيد صنع القهوة"
أو "أنني لا أستطيع أن أتحدث أمام الجمهور"

أو "أن لي ذاكرة ضعيفة تنسى كثيراً" وهكذا أن عقلنا الواعي بمثابة البستاني.

أما عقلنا اللاواعي "الباطن" فيمثل "البستان نفسه

وأي شيء نزرعه أو نبذره في بستاننا سيثمر والأفكار سرعان ما تتحول إلى واقع ملموس

إذا ما فهمت جيداً هذه المعلومة فستدرك أننا قد برمجنا عقولنا لكي نفكر بالطريقة التي نفكر بها،

وبالتالي لكي نعمل ونتصرف خلال كل السنوات التي مضت علينا،

لذا عليك بالنسبة لكل هدف أن تكتب توكيداً تصيغه على هيئة تصريح بما ستبرمج عليه نفسك

وفي الواقع فإنه يكون من الحكمة أحياناً، أن تكتب عدة توكيدات لكل هدف.

فإذا كنت على سبيل المثال تود أن تتحمل الناس أكثر فإنك ستكتب قائلاً: "أنني دائماً أتحمل الناس" أو "في كل يوم يمر عليّ أصبح أكثر تحملاً"

والتوكيدات تصاغ بصيغة إيجابية وفي زمن المضارع "الحاضر"

فإذا كنت تريد أن تنقص من وزنك 20 كيلوجراما حتى يصل وزنك إلى110 كيلوجراما،

فقل: "إنني أزن130 كيلوجراما" ولا تقدم.. "لابد أن انقص 20 كيلوجراما من وزني كمرحلة أولى" أو "أنني ثقيل جداً" أو "أن وزني زائد عن الحد"

فعقلك الباطن سيتفاعل مع التوكيدات السلبية ويقول لك لا تكن سخيفاً أو لا تحقر من نفسك لماذا؟

لأنه ينفعل بأسلوب يتناسب مع البرنامج الذي تضعه فيه.

وعندما نتدرب على التوكيدات فإن قانون التعزيز يبدأ في العمل وهؤلاء الذين دائما ما يكررون على أنفسهم أو على الآخرين قولهم

"أنني لا أستطيع أن أتحدث أمام الناس"

أو "أنت لا تستطيع أن تتحاور"

فهم في الواقع يمرنون أنفسهم على توكيدات سلبية والذي يؤكدونه لأنفسهم يحدث بالفعل أنهم يفكرون في الفشل ويؤكدونه،

لذلك أن قمت بصياغة توكيد إيجابي جديد لنفسك فإن عقلك الباطن في بداية الأمر سيرافقه لأننا جميعاً تم اشراطنا "تعليمنا على أن نحكم على المستقبل من خلال معرفتنا بالماضي".

إنك تعلم جيداً كيف كان أداؤك في الماضي وإذا ما كنت مسوفاً أو مماطلاً مزمناً -على سبيل المثال- فإنك لاشعورياً سترفض أي توكيد يحثك على العمل،

وكيفما كان الأمر فإن المقاومة الكبيرة التي ستجدها داخل نفسك والتي تحول بينك وبين بدء العمل ستضعف وتضعف بتكرارك للتوكيدات الإيجابية إلى أن ينعكس وضعك وتجد أنك لا شعورياً تعمل بأسلوب يتوافق مع توكيدك الإيجابي الجديد الذي اخترته ولهذا السبب عليك أن تستمر في وضع وتكرار توكيدات إيجابية "أنا سعيد"،
"أنا قادر على.." وكما أسلفنا فإن التوكيدات تكون من الصعب قبولها في بادئ الأمر وكل ما عليك هو أن تكررها حتى ترى بنفسك أنها تعمل.


ولكي تزيد من كثافتها عليك أن تقولها لنفسك بصوت مسموع وبانفعال "مشاعر قوية" كلما تمكنت من ذلك وبهذه الطريقة ستتعمق التوكيدات الإيجابية داخلك إلى أن تصبح حقيقة وترى أفعالك تتغير وفق هذه التوكيدات فإذا ما أردت أن تزيد من ثقتك بنفسك فإن توكيدك سيكون "أنني أحب نفسي" أما إذا كان هدفك هو أن تكسب مالاً أكثر مما تكسبه الآن،

وليكن 60000 جنيها في العام فليكن توكيدك" إنني أكسب 60000 جنيها كل عام"

وإذا ما أردت طاقة أكثر وصحة وحيوية أفضل فليكن توكيدك "إنني أشعر بأنني مدهش".

في الماضي ربما كنت تقول لنفسك "لست بحالة سيئة، لست بحالة سيئة جداً"

أو "أنه فقط مجرد حظى" وانتبه أن يكون هدفك ليس بحلم بعيد عن أرض الواقع كذلك وليس هدفاً ضعيفاً على سبيل المثال إذا كنت تكسب في الشهر خمسة آلاف ريال فلا يكن حلمك أن تكسب5500 ريال،

وكذلك لا يكن حلمك أن تكسب 50 ألف ريالا شهريا،

وإذا كنت مصاباً لا سمح الله بعشرة أمراض فلا يكن حلمك أن تصبح بطلاً رياضياً عالمياً بل تدرج في الحلم ولتكن بدايته أن تشفى من أغلب أمراضك وهكذا
ولا تنسى أن تستعين بالله فهو نعم المولى ونعم النصير.. " ومَن يَتوكلْ على اللهِ فهو حَسْبُه"..




التكمله
__________________
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربنا الى من تكلنا..الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملّكته امرنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علينا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك




اللهم لا تحرمنا من عفوك وفضلك وجزيل عطائك يا كريم
قديم 17-02-2007, 11:14 AM
  #8
hazem007
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية hazem007
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 819
hazem007 غير متصل  
مواطن ضعف الثقة

هناك عوامل من حولنا قد تؤدي إلى اهتزاز الثقة لدى البعض منا، وهذه العوامل تشتمل على:

* الأسرة

* العمل

* المدرسة

مثل العلاقة الحميمة ببعض الأصدقاء،

أو العلاقة بشاب أو فتاة كزوج أو زوجة للمستقبل.

وفي هذا الصدد أذكر لكم قصة هذه الزميلة التي كانت تعمل كممرضة عالية الكفاءة بغرفة العمليات وذلك بأحد المستشفيات المرموقة بدولة خليجية ما،

فلقد فوجئت بأحد الزملاء يطلب مني أن أساعد هذه الزميلة لمواجهة مشكلة ما تعاني منها؛ حيث أثرت هذه المشكلة سلبا على نومها وعملها، بل وعلى علاقاتها بزميلاتها!، فما هي قصة هذه الزميلة؟ والتي أذكرها وقد جلست أمامي مضطربة متوترة و بصوت باك متهدج،

بدأت تسرد قصتها لى

لقد تعرفت على فتى أحلامها عندما كانت تعمل بمستشفى آخر،

في مدينة أخرى بنفس الدولة من حوالي ثلاث سنوات،

حيث كان هذا الشاب يعمل بنفس المكان الذي تعمل فيه هذه الزميلة،

ونظرا لاتفاقهما في العديد من الطباع في العمل،

وبمرور الوقت ازداد تعلق كل منهما بالآخر،

فقد أظهر فتى أحلامها رغبته ليس فقط في إسعادها ولكن أيضا في مساعدة أهلها ببلدهما الأصلي،

حيث كان أبوها عاملا بسيطا يسعى لإعالة أسرة مكونة من زوجته الطيبة وولدين وبنتين في مراحل التعليم المختلفة،

وكانت هذه الزميلة قد رفضت أكثر من خطيب في مراكز مرموقة ببلدها بعد أن طلبوا منها أن تتخلى عن عملها،

مع التفرغ للعمل مستقبلا كزوجة وربة أسرة.

وعند عودتهما لبلدها في أجازتهما السنوية تقدم هذا الطبيب لخطبتها من أبيها،

ووافق الأب الطيب على الخطوبة نزولا على رغبة ابنته،

وبدأت هذه الزميلة تشعر بغيرة خطيبها الشديدة عليها،

في البداية بررتها بأنها زيادة في حبه لها وشغفه بها،

لدرجة أنها تذكر في يوم خطبتها أنها قامت بتقبيل طفل فريب لها لا يتجاوز عمره ثمانية أعوام،

جاء مع عائلته لتقديم التهاني لخطبتها،

فما كان من خطيبها إلا أن تغير لونه وغضب وأخبرها أن هذا التصرف لا ينبغي أن يصدر منها،

فهو يغار عليها من أي شيء! .

ولقد قرر هذا الطبيب أن يعمل في بلده ولا يعود للسفر للبلد الخليجي الذي كانا يعملان فيه،

ولكنه وافق أن تعود هي للعمل بهذا البلد الخليجي،

بشرط أن تقوم بارتداء الحجاب،

وألا تتحدث مع أحد من الزملاء من الرجال إلا في أضيق الحدود،

وعند الضرورة فقط، وكانا على اتصال دائم،

رغم الغربة وبعد المسافة وتكاليف الاتصال الباهظة بالنسبة لدخليهما،

وعند عودتها في أول أجازة بعد الخطوبة ذهبت لزيارة والدته وأخواته والذين بدأوا يحبونها ويقدرونها لما لمسوه منها من حب وبر ومودة وتواضع للآخرين،

حيث كانت تلبي كل ما تطلبه منها أم خطيبها وكل ما تطلبه أخواته من طلبات،

وفي معرض الحديث أخبروها أن أخاهم الطبيب يغار على أخواته أيضا بل ويقوم أحيانا بمراقبتهم عند عودتهم من المدرسة أو الجامعة،

والأعجب من ذلك مراقبته وتجسسه على أخيه الطالب الجامعي!.

وفي أثناء هذه الأجازة السنوية لخطيبته تواعدا على عقد قرانهما،

ولكن الخطيبة فوجئت بخطيبها يتصل بها قبل يومين من الموعد المحدد لحفل عقد القران ويعتذر عن الحضور دون إبداء أسباب مستساغة لعدم الحضور،

وتحملت الخطيبة هذا التصرف الغريب من خطيبها، وغفرت لحبيبها أكثر من ذلك،
فلقد غفرت له أن تمتد يداه عليها بالضرب أحيانا!!،

ولم يتوقف هذا المسلسل من الغيرة المرضية المؤلمة من الخطيب،

والذي كان مصحوبا دائما بالإيذاء الجسدي والنفسي للزميلة المخطوبة،

لدرجة أنها شعرت في النهاية بالعزلة التامة،

بعد أن ابتعدت عنها الصديقات والزميلات، وذلك لغيرة هذا الخطيب منهم،

والذي اختلق الأسباب المختلفة كي يبعدهم عن خطيبته،

وكان على المخطوبة أن تقدم لخطيبها تقريرا يوميا مفصلا بالصوت والصورة عن طريق الإنترنت،

وذلك عن تفاصيل يومها بالبلد الخليجي البعيد الذي تقيم فيه، وهو المقيم ببلده،

ولو تأخرت لبضع دقائق عن الاتصال به مهما كان العذر المتسبب في هذا التأخير!.

وعندما استمعت لهذا السرد المتلاطم من الأحداث،

شعرت أن هذه الزميلة محتاجة أولا لاسترداد ثقتها في نفسها،

وذلك حتى تستطيع أن تتخذ الموقف المناسب من هذا الخاطب المريض نفسيا بداء الغيرة المرضية،

والذي يطلق عليه أيضا: الاضطراب الزوري المتعلق بالخيانة ،

ففي حالة هذه الزميلة كان هناك العديد من العوامل التي أدت إلى فقدان ثقتها بنفسها مثل خطوبتها مرتين قبل أن يتقدم لها هذا الطبيب،

والذي أظهر لها رغبته في مساعدتها بالإنفاق معها على عائلتها المحتاجة للمساعدة بالفعل،

وإن كان هناك شك كبير في تنفيذه لهذا الوعد بعد زواجه منها!.

أضف إلى ذلك تذبذب هذا الخطيب في معاملته لها من الود والكرم والعطف والكلام المعسول،

والذي يذيب القلوب عشقا وهياما،

إلى الغضب والإيذاء اللفظي والجسدي والنفسي لها عندما يحرق قلبه لهيب الغيرة،

ويقتله الشك المرضي في محبوبته،

فعند هذا الحد من التقلبات شعرت هذه الزميلة بأنها مقيدة بداخل شباكه التي نسجها من حولها بإحكام،

فمن ناحية هي تذكر له وده وكرمه وعطفه عليها أحيانا ولكنها في نفس الوقت تذكر له أيضا إيذاءه وإهانته لها في أوقات أخرى،

تلك القيود التي يتقن بعض الناس "والذين يُطلق عليهم أصحاب الشخصيات البينية أو الحدية" من شد وثاقها حول ضحاياهم من بني البشر،

فلا يستطيعون فكاكا منها إلا بشق الأنفس،

كما هي شخصية الطبيب الخاطب مع زميلتنا الممرضة المخطوبة،

هذا الطبيب الذي جمع بين الشخصية الزورية الشكاكة و الشخصية الغضوبة المتقلبة "البينية".

وكطبيب نفسي فإن دوري ينحصر في إيضاح الخيارات المتاحة أمام من يلجأ إلي من زبائن سواء كانوا مرضى يعانون من اضطرابات نفسية أو أشخاص أصحاء يواجهون بعض الصعوبات أو المشاكل الصعبة،

هؤلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى إيضاح وشرح لأبعاد مشاكلهم،

مع استجماع ثقتنا بأنفسنا وتأكيد ذواتنا،

وذلك باتخاذ القرارات الأقرب للصواب في حل تلك المشاكل،

ومن يتخذ القرار هو أو هي العميل أو العميلة صاحب أو صاحبة المشكلة، فنحن المعالجين النفسيين لا نقدم حلولا جاهزة لمشاكل عملائنا،

ولكننا نحاول عرض الخيارات المتاحة، وعلى صاحب المشكلة الاختيار متحملا المسئولية كاملة ومدافعا عن اختياره أياً كان.

وفي حالتنا هذه كان من الاختيارات المطروحة كحلول لتلك المشكلة الحرجة هو أن تسأل الزميلة المخطوبة خطيبها الذهاب لطبيب نفسي للعلاج مما يعاني منه من اضطرابات نفسية أو أن تقوم بقطع علاقتها به تدريجيا في حال استمراره في إيذائها ،

أو أن تواجهه بمشكلة غيرته المرضية مع تقلبات مزاجه والتي لا تطاق ولا تحتمل،

وتقوم بفسخ تلك الخطوبة المعوقة والمؤلمة بالنسبة لها،

فيكفي أنه أحرجها أمام أهلها، بل وأمام كل من يعرفهما بعدم التزامه بالحضور لعقد القران أكثر من مرة،

وذلك بعد تحديد أكثر من موعد لعقد القران!. ماذا اختارت هذه الزميلة من الاختيارات السابقة؟

لقد توقعت أن تقوم بمحاولة توجيه خطيبها بلباقة ولطف إلى الطبيب النفسي كي يتم علاجه من شكوكه وغيرته المرضية وخصوصا أن خطوبتهما استمرت لأكثر من سنتين،

تحملت من هذا الخطيب ما لا يتحمله من هو أدنى من مرتبة البشر؛

من إيذاءات جسدية ونفسية،

كما أنها أظهرت لي خلال حديثها معي أنها تحبه ومتعلقة به!،

رغم كل هذه الاعتداءات من جانبه على إنسانيتها!،

ولكنها بعد أن استعادت ثقتها بنفسها،

وبعد أن تبين لها حجم المشكلة التي تعاني منها في الوقت الحاضر،

وأنها قد تواجه ما يربو على عشر أمثال تلك المشكلة أو أكثر لو تزوجت من هذا الطبيب،

وبالذات في حال إصراره على رفض العلاج النفسي، وهذا متوقع منه!.

فكان اختيارها هو قطع العلاقة معه وفسخ خطوبتها منه،

وذلك بعد أن واجهته بما سببه لها من إيلام و آلام لا طاقة لها بتحملها،

وأن خسارتها له الآن في وقت الخطوبة مكسب كبير لنفسها وذاتها

مقارنة بما هو متوقع حدوثه إذا تمت هذه الزيجة المعقدة.


وللحديث بقية
__________________
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربنا الى من تكلنا..الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملّكته امرنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علينا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك




اللهم لا تحرمنا من عفوك وفضلك وجزيل عطائك يا كريم
قديم 18-02-2007, 12:31 PM
  #9
قيثارة الحب
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية قيثارة الحب
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 690
قيثارة الحب غير متصل  
موضوع حقا شيق ورائع أخي الفاضل... أشكرك على لفت نظري للموضوع ..
استفدت كثيرا منه وفي انتظار المزيد ...

أخي الفاضل استسمحك في قراءة ردي لك في موضوعي (الطبيب النفسي) والتعليق عليه..
فأنت شخص جدير بالاحترام واستفدت كثيرا من كلامك..
وأشكرك مرة أخرى ...
__________________



قديم 18-02-2007, 03:22 PM
  #10
hazem007
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية hazem007
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 819
hazem007 غير متصل  
أهلاً بك دوماً اختى الكريمه

جزاك الله خيراً

...................

رددت بالفعل على موضوعك عن الطبيب النفسي ويمكنك الاستزاده من قسم الطب ا لبديل بالمنتدي هنا
خاصة المواضيع القديمه ربما تجدين بها تفصيلاً أكثر
__________________
اللهم اليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس ياأرحم الراحمين انت رب المستضعفين وانت ربنا الى من تكلنا..الى بعيد يتجهمنا ام الى عدو ملّكته امرنا ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي غير ان عافيتك هي اوسع لنا نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ان يحل علينا غضبك او ينزل بنا سخطك لك العتبى حتى ترضى
ولا حول ولا قوة الا بك




اللهم لا تحرمنا من عفوك وفضلك وجزيل عطائك يا كريم
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM.


images