عظم الله أجرك وغفر الله لميتك ..
ثم أما بعد : لا شك أن فقدك لأمك وفراقها أمر صعب على النفس البشريه .. ومع ذاك فأن الصابرون يوفون أجرهم بغير حساب و أيضا أن توفيق الله للانسان بحيث يجعله صبورا .. مؤمنا بالقضاء و القدر .. لا شك أن كل ذلك مما يساعد النفس البشريه على التحمل و الصبر .. ثم هيهات .. فالموت هادم اللذات ... وهيهات أن يرجع الحزن مافات .. فان كنت ترين في عدم ممارسة حياتك بالشكل الصحيح وفاء و تكريما وحزنا على أمك .. فعلمي أنك مخطأه و انه ليس هكذا تورد الأبل .. بل أن تمام الوفاء مع أمك هو برها .. نعم بالدعاء لها ... بالتصدق عنها ... بعمل صدقه جاريه باسمها ان استطعت .. بزياره من كانت تحب و تقرب في حياتها من صديقاتها و اقاربها ... أما ان تتركي كل شيء بمسمى الحزن .. فمن سيندم بعد حين هوأنت .. نعم و اقولها لك بصراحه ... عليك بالتوكل على الله عز وجل ... ثم بالصلاة و الصبر فهما يريحان القلب ... واكثري من ذكر الله ... ثم لتعلمي أن ما تعانين منه .. ما هو .. ألا شعور نفسي داخلي ... فنفسك وعقلك الباطن يقول لك ( لا تضعي و لا تتزيني و لا ....وذلك وفاء لأمك ) بينما داخليا أن مقتنعه بأن ما تفعلينه خطأ .. فا لحل ... ( محاوله واحده فقط وبعدها ينجلي كل هذا الظلام ) .. حاولي مره واحده و اغصبي نفسك و بعدها كل ما تشعرين به سينجلي .. هذا و الله أعلم |
الله يرحمها و يسكنها فسيح جناته و ربي يجعلها اخر الاحزان ..
كنت داخلة و حاطة براسي اقولك ابتدي بالتدريج ابتدي بالبودرة فقط بعدين زيدي الكحل و ك>ا بس شفت حبيبتي االغربة سبقتني اعتقد هذا احسن حل .. لانه فعلا صعبة جدا الوحدة على طول تطلع متمكيجة و بقلبها حزن كبير لكن شوي شوي ما بتحسي ... ربي يحميك و اسرتك من كل شر عزيزتي |
إنا لله وإنا إليه راجعون آسفة غاليتي فلم أعلم بمصابك الأليم إلا من خلال هذا الموضوع غسل الله قلبكِ وبرّده بالصبر الجميل ورزق والدتك المغفرة والرحمة وجمعكِ بها في الفردوس الأعلى اللهم آمين لن يستطيع أحد أن يلومك على مشاعرك غاليتي ففقد الأم احساس لا يوازيه كلمات لأنه احساس بفقد الحنان الفطري والعطاء بلا مقابل وربما أيضاً أنني موقنة دوماً بشئ : أن لكل انسان في حياتنا دور لا يستطيع أن يؤديه غيره ! سبحان الله والحمدلله أن زوجكِ غاليتي قد ساندكِ في هذا الأمر وتقبّل الظروف التي تمرين بها لكن تلميحه ربما يكون نابعاً من خوفه عليكِ أو أن يؤثر الحزن الذي يعتصر داخلك على نفسيتك أو لأن البيت قد فقد مرحه الذي كنتِ أنت سبباً فيه أو افتقاد زوجك لأحاديثك لا أدري ... لكن هي أشياء ربما شعر هو بافتقادها وأعلم أن هذا بالفعل رغماًً عنك لظروفك لكن في الغالب فإن الرجل أقوى على الامساك بلجام مشاعره فحاولي حبيبتي أن تندمجي مع من حولِك أعلم والله أن أي مشغوليات لا تلهي العقل عن التفكير لكن حاولي أن تشغلي نفسك بتفاصيل حياتِك اليومية وكما تفضّل الأخوة تزيني لزوجك وداخِلك نية رضا الله سبحانه وتعالى وتوجهي غاليتي إلي الله بالدعاء أن يرزقِك الصبر مع الصدقة والدعاء لها والتواصل والبر بصديقاتها وأحبابها |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|