" سلام لأحلى منتدى و لأحلى أعضاء في الدنيا "
*** ****** ***
بداية ً أحب أن اتوجه بالشكر لكل من شرف موضوعي برأي او مداخلة او كلمة او حتى مرور ، لأن عن جد أفادني و شجعني و رفع من معنوياتي . أنا اليوم جاي عشان أختم موضوعي البسيط ، و الكبير بتواجدكم حقيقة ، و أسدل الستار على الحلقة الاخيرة من تجربتي الأولى في عالم الحب و الزواج ! أبي أضيف إن كل اللي صار كان بفضل الله و توفيقه ثم بنصائحكم و توجيهاتكم البناءة اللي ما راح أنساها و راح إتخليني عن قرب معاكم في المنتدى كل ما سمحت لي الظروف . ما راح أطول عليكم و راح أروي الاحداث بالتفصيل حسب طلب بعض الاخوة الكرام ، و أتمنى إن تعجبكم و تفرحكم مثل ما هي فعلا ً أسعدتني و فرحتني و فاجئتني بعد أكثر من اللي توقعته !
قبل 4 أيام ، و إحنا قاعدين نسولف في البريك ( وقت الإفطار ) ، سألتني ... إنت ليش أحيانا ً أحسك مو على طبيعتك معاي ؟ خصوصا ً لما نكون نتكلم عن شي حساس ! فجاوبتها إن كلامها صحيح و راح أخبرها بس مو الحين ، فقالت لي ليش ؟ فقلت لها إن كل شي في وقته حلو ! سألتني و هي متشوقة .. إنزين متى بتقول لي ؟ فقلت لها قريب ! فقالت لي متى يعني ؟ في هذي اللحظة إشلون صارت عندي الجرأة و قلت لها إن المكان مو مناسب و إني لازم أشوفج في مكان خارج العمل ( كوفي شوب مثلا ) ... وقتها البنت إستغربت و بان على وجهها إنها مو راضية ، بس قالت لي إن إذا لهالدرجة المكان هني مو مناسب ما عندي مانع بس يكون مكان عام مثل قاعة إجتماعات القسم ( عندنا بالشركة ) أنا وافقت طبعا ً ، فإتفقنا إن من بعد الدوام بساعة نلتقي هناك ! طبعا ً بيوتنا قريبة من مكان العمل ،،، فعلى عجلة رجعنا و بدلنا ثيابنا و ردينه الشركة مرة ثانية ،،، و كنت أول مرة أشوفها بالعباية ( لأن عملنا يحتاج لباس موحد من دون عباية ) - ظليت أناظرها و بالي يروح و يجي ( و الله مثل الملاك ) و بدينا بأخبار العمل و بعض السوالف عشان نطري الجو ... بعدها قالت لي اتفضل إنت قلت لي إنك تبيني في موضوع بس ما كان المكان و الوقت مناسبين و الحين أظن مناسب فإتفضل أنا أسمعك ... إبتسمت وقتها و بديت الكلام و كانت بداية النهاية لأول و أحلى قصة حب في حياتي :
أنا : من وين أبدي مو عارف ، ما عندي خبرة في هالأمور ، لكن عندي ثقة إن اللي راح يطلع من القلب راح يوصل الى القلب حتى لو كان أسلوبه مو حلو .
هي ( تبتسم ) : قول ترى أنا ما أزعل منك ، إذا في شي يحرج لا تستحي ، ترى انا ما شفت منك إلا كل خير .
أنا ( تشجعت شوي ) : بقول ، بس أبي وعد منك إنك تسمعيني للآخر من دون ما تقاطعيني حتى أقول لك كملت و لا تردين على أي تلفون ، إذا ممكن !
هي : لهالدرجة الموضوع مهم ! إن شاء الله وعد إني أسمعك و ما أقاطعك !
أنا : مو لأني فلان أو لأنك فلانة ، لا ، لأن بشر و روح ، أحب و أنحب ، أكره و يكرهوني ، و أتأثر و أتغير حالي حال الناس ، من أول يوم شفتج فيه كانت مشاعري باردة و جافة ( ما شدني لج أي شي غير شكلك لأنه من النوع اللي يعجبني ) ، و بعد مدة من العمل إكتشفت إن تجمعنا أمور وايد مثل الذوق في اللبس و الأكل و طريقة التفكير و التخطيط للمستقبل . على أثر هذا كله ، إتغيرت مشاعري مثل ما يتغير الجو من البرد الى الدفى و صرت أفكر فيك و أنتظر الوقت يمشي في إجازة الاسبوع حتى ألقاكي و نسولف مع بعض ، حتى اذا يكون بينه اتصال لو ما الحيا كنت طولت معك ، بس ما عندي عذر او موضوع !
هي ( بانت على وجهها علامات الخجل و الى هاللحظة و هي عينها في عيني )
أنا : في آخر إجازة ( عطلة عيد الاضحى ) كانت عندي من أسوأ الاجازات ، عن جد انا ما ارتحت فيها و كنت طول الوقت افكر فيك . قعدت مع نفسي أفكر ، شفيك ؟ هذي مو أول وحدة إنت تشتغل معاها ، ليش كل هذا التفكير ،،، سرحت شوي و حاولت إني أريح بالي ما قدرت ، فكرت و فكرت و إكتشفت نفسي ... أحبك ... اي أحبك !!! حبيت فلانة الانسانة ، حبيت فلانة المأدبة ، حبيت فلانة المحبوبة و اللي الكل يشهد لها إنها مجتهدة و ذكية و تساعد الكل ، ما حبيتك على جمال او شكل ، او مال او نسب ، أبدا ً ، أنا الى الان ما أعرف من تكوني بالضبط لأن ما يحق لي إن أسأل ،،، بس أبي أقول إني حبيتك لأني لقيت فيك أغلب المواصفات اللي أبيها في شريكة حياتي ، كلنا فينا نواقص ، بس إحنا نكمل بعضنا إذا بغينا ، و سبحان الكامل .
أنا : ما ابي ألف و أدور ، أن اليوم جايك و أبي أقول إن يشرفني ان فلانة اتكون زوجتي !
هي ( نزلت راسها و شفت على وجهها خجل أول مرة أشوفه )
أنا : انزين ، يمكن تسألين ليش ما قلت قبل اشمعنه الحين ؟ أكثر من شي خلاني اوقف ، أول شي و هو امتحاناتك ، ما كنت ابي اكون سبب في نزول درجاتك على آخر فصل دراسي ، شي ثاني مهم و هو كنت ابي أعرف شعورك تجاهي و رايك فيني كزوج و الأهم من هذا انك صحيا ً تناسبيني ،،، و اللي خلاني أفاتحك في الموضوع إني ما ابي أنظرلك نظرة حرام ، لأني بصراحة إتعلقت فيكي !
أنا : انا كملت اللي عندي ، بس بقول شي أخير ، انا خذيت وقت طويل عشان أفكر إن هل انت تصلحين اتكوني زوجة لي و انا اكون زوج لك ،،، ما ابيك تتسرعين في الجواب ، بالعكس اخذي وقتك في التفكير . إن قلت لا : فقسما ً بالله راح أقول الحمد لله لأني مؤمن ان الله يحبني و ما يكتب لي شيء الا اللي فيه مصلحتي و راح أظل انا فلان اللي تعرفينه و ماراح اتغير بالعكس راح أحس إن الله عطاني اخت ثانية بس تفهمني أكثر من إختي اللي هي من أمي و ابوي و راح أكون لك أكثر من الاخ و جربيني ( صح إني راح أزعل لأني فشلت في أول تجربة لي ) لكن عندي ثقة و ارادة تكفي ان ترجعني فلان اللي تعرفينه في يوم او ليلة . و إن قلت اي ، فما راح اقول لك اني راح اسوي و أعطي ، لا ، هذا كل واحد يقدر يسوي لك اللي تبين عشان خاطرك ... انا ابي اقولك شي واحد إن ما راح اتلاقين اللي يفهمك و تفهمينه مثلي ! تأكدي انك لما اتقولين لي موافقة اني راح أكون أسعد إنسان في هالكون ، و راح أجيكم انا و أهلي من الباب !
هي ( و هي مستحية ) : تدري ، انا كنت أدري اليوم إنك راح اتفاتحني في هالموضوع !
انا ( مستغرب لأني حتى مالمحت لها بشي قبل ) : تدرين ! شلون ؟
هي : ما قلت لك قبل إني أفهمك !................................................. ...........................
انا ( فهاي اللحظة كلمت اني تشققت شوي ، جاوبتها بدبلوماسية ) : انا ما ابي جواب الحين ، اي جواب منك راح يكون عاطفي و متسرع ، انا مو اناني ، اخذي وقتك و فكري بأنانية ، اذا انا ما كنت الانسب لك فإذا لي معزة عندك لا توافقين !
هي ( و هي مستحية و منزلة راسها ) : إن شاء الله .
ما أبي أطول أكثر في التفاصيل ،،، بس أبي أقول انها إتصلت فيني ثاني يوم ، و هي تقول انها مستحية ، فقلت لها آمريني ، فقالت إن أمها تبي امي تتصل فيها عشان ترتب لنا زيارة ! انا طلبت من امي اتكلم أمها و تحدد معاها موعد للزيارة في أقرب وقت ( خير البر عاجله ) !
ما أبي أدوش راسكم بالتفاصيل أكثر ، أدري وايد طولت بس شسوي " مستانس "
بخليكم على خير الحين و بانتظار الردود و التعليقات " و شكرا ً مقدما
ً "