مرحبا أخي/ نبيه زمانه
بصراحه أمتعتنى مداخلتك كونها سلطت الضوء على بعض النقاط ولو بسرعه، وكنت أود لو أنى قرأت مداخلات أخرى ولو بقليل من الإسهاب لأن مناقشة هذا الموضوع لن تكتمل بتسطير كلمتين "عالماشي" (شكلى طماع ورغّاي
)
أتفق معك أخي العزيز بأن نظرة الناس بشكل عام وخاصة النساء في وقتنا الحاضر قد تغيرت تجاه الزوج المقدم على التعدد. وكما قلت وأتفق معك كلية فيه، بأن وجود الأمثلة السيئة من أولئك الأزواج رسخ هذه النظرة الخاطئة في المجتمع، بالإضافة إلى عوامل أخري عديدة قد نتطرق إليها مستقبلاً أثناء مناقشة جوانب هذا الموضوع.
من جهة أخرى، أعتقد بأن خوف الزوجة الأولى من نظرة "التقصير" في عيون الناس لا يمكن تداركها بأي حال من الأحوال، لأن الناس هم الناس ولن يتغيروا ولن يرضيهم أو يقنعهم أي دليل،،، فلماذا تحاول الزوجة الأولى أن تضع نفسها في موقف المتهم بلا أي مبرر؟!!
بالنسبة لزوجتى الأولى، مع معرفتها بتقصيرها الشديد في حقوقي ولكن كلام أهلى وأقربائي معها لم يجعلها تتراجع عن تقصيرها بل أنها فضلت العناد والتحدي ضد الجميع!!! مثل هذه الزوجة لا يهمها ما قد تخسره معتقدة بأنها مظلومة من الكل، الزوج والأقارب والأصدقاء.. وتعتقد بأن محاولة إعادتها إلى جادة الصواب من قِبَلهم، هو في حد ذاته ظلم لها!!
تكمن المشكلة في بعض الزوجات - هداهن الله - في إنهن لا ينتبهن إلى أنهن يخالفن أوامر الله في غمرة غضبهن. حيث أن الزوج لا يمكنه أن يفتح موضوع التعدد بأنه شرعي حتى تبادره الزوجة بالجدال في ذلك على شاكلة أن هذا ما هو إلا مجرد "عذر" أقبح من "ذنب"!!!
والبعض منهن من تفضل الصراع المرير للحفاظ على بيتها عن طريق هدمه!! وذلك بعناد الزوج وفي بعض الأحيان عصيان أمره معتقدة أنها بذلك إنما تثأر "لكرامتها" وبالتالى تكون النتيجة خراب البيت والوقوع في المحظور.
تحياتى