في سنة 2003 حصل عندنا زلزال في مدينه بومرداس بالجزائر العاصمه و كان احد الزملاء يدرس هناك بالجامعه و لحسن الحظ لم تصب الجامعه و المسجد بأي أذى
و خرج كل الطلاب لاغاثت كل محتاج و بعد شهر تقريبا حضر هدا الزميل حفل التخرج الدي بجامعتنا البعيده عن العاصمه لان جامعة بومرداس توقفت بها الدراسه نتيجة الزلزال بعد الحفل اخد يسرد لنا وقائع الزلزال و اخبار المغاثين هناك و من بين ما اخبارنا به قصه ابكت الجميع الدفعه بكاء مريرا
من بين المغاثين رجل سارت حالت اغماء لاكثر من ثلاثة ايام و بعد جهد جهيد استفاق و اخد يحكي ما حدث معه
كان في البيت و يبدو انه يعيش عيش رغيد مع زوجه محبه و اربعة ابناء اخدوا مجامع قلبه و لا يقوى على احتمال الشوكه توخزهم و خصوصا الصغيره و عمرها سنه
قال نزلت لاصلي العشاء و تركت الزوجه تعد العشاء و الابناء يحضرون امتحانات اخر السنه و عند الخروج امسكت الصغيره برجله بقبضه من الحديد و لم ترد مفارقة رجله و لو لا النداء للصلاة قال و الله ما تركتها و لا دقيقه
المسجد لا يبعد عن العماره مسافه خمسين مترا قال نزلت و تركت كل عقلي و لبي و ما لا يوصف في البيت
و عند النزول الى الشارع و في لحظه كلمح البصر سمع دوي يقول الزميل حاكيا على لسان الرجل
الدوي ليس بالقوي التفت الرجل فلم يجد العماره دكت تحت الارض و كانها لم تعمر من قبل و في ساعه كلمح البصر لم يعد هناك لا زوجه و لا اولاد و لا بيت و لا حتى قبر يبكيهم عنده و لا حول و لا قوه الا بالله العلي العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة ايمان_2011 ; 09-08-2011 الساعة 06:01 PM