اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشتاء الدافئ
ابكتني هذه الفقرة
الله يعوضك بشوفته في الجنة
اللي كان بينكم رائع
حطيت حالي مطرحك وتخيلت اني سانتظر وفاتي لاكون زوجة له في الجنة ان شاء الله
ولو بعد قرن
الله يوفقك
|
اللهم آميييين .. اللهم آميييين ..
والله يآ غآلية .. أنا لو أذكر جزء من محآسن ذلك الرجل , لن أنتهي
رجل لم يكن من أهل الدنيا في كل شيء ..
* نحن كنا نعيش في شقة مُنفصلة في نفس بيت أهل زوجي , وكنا كل يوم عصراً ننزل عند خآلتي " أم زوجي " فـ في إحدى المرآت .. سألتني خآلتي عن الغدآء .. قبل أن أُجيب بـ كلمة .. قآل زوجي : " عيش ولحم يُمّة .. وخووووش طبخة " !!!
أنا أنبهرت !! لأنيي لم أطبخ أصلاً , وكآن الغدآء من المطعم ! سألته بعدها لمآذا كذبت ؟! قآل : لا أُريد أمي أن تقول عن زوجتي , أنها مُقصّرة أو أنها لآ تطبخ .. أو أو ...!!! أخجلني كثيراً يومها
* كنا عآئدين في إحدى الأيآم , ومعنا أكيآس العشآء , وأتصلت خآلتي لأننا لم نزورها في ذلك اليوم , و قبل أن ندخل بيت خآلتي , أخذ أكيآس الطعآم ووضعها تحت الدرج ! أستغربت ! قآل لي : أمي لا تأكل غير الفوآكه في الليل , وأنا لآ أُريد أن أّدخل بـ كيس الطعآم , ولم أذكرها بـ شيء !!
يآآآآآه .. رجُل .. والرجآل قليل ..
هذا من النآحية الإجتمآعية .. كيف تتصورينه معي في المنزل ؟!
رجل الأحلآم .. هذا أدقّ وصف أصفه فيه ..
إن زعلت عليه , ولو لـ سببت تآفه , يُرآضيني بـ قصيدة !!!
كآن .. يطبخ لي
يومياً .. كنا نخرج من البيت .. لأيّ مشوآر كآن
في عيد الفطر الفآئت .. وهذا عيدنا الأخير .. أبى إلا أن أذهب معه للسوق , من أجل أن أنتقي نوعية خآم الدشدآشة !!
وأصرّ أن ّأختآر له الحذآء - أجلّكم الله -
إن ذهب للمُرآجعات الحكومية , كآن يأخذني معه .. وكنت أتملل , ويقول لي : أنتي صديقتي .. و " خويتي " .. من دونكِ لن أخلّص أي معآملة ..
هذا شيء من لآ شيء ..
بالله عليكِ .. إن كآن رجلاً مثل زوجي , كيف سـ أستطيع أن أعيش بـ سهولة من دونه ؟!!
الله أعلم ..
اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها
كونِ بـ القرب غآليتي