حقيقة ما ألومك لأن الزوج الصالح لا يعوض , فالكثير ممن يلمنك لا يعرفون قدر الرجل الصالح لندرته في هذا الزمن

لكن لا تيأسي من روح الله واسألي الله أن يعوضك خيرا مما فقدتي أنه جواد كريم وأياك ان يدفعك القدر الى التسخط

أو الحسد أو غير ذلك حتى تخسري دنياك وأخراك .

أنت أخطأت في حقه وزالت نعمة من بين يديك لم تعرفي قدرها , فلا تلومين الا نفسك

عالعموم الله يعينها ويستر عليها

آمين أختي الكريمه .

كل مامررت على هذا الموضوع اتعجب اشد العجب من اقدار الله ونصرته لعباده
سبحان الله لايضيع عصفورا اعمى فكيف بانسان هذه القصه فعلا سلوان لمن ضحى واعطى عطاء بلا حدود فجوزي بالترك مقابل رغبة لايعلم هل هي خير ام بلاء
هذه ثمار الصبر والتوكل على الله .....لو تعلمين يااختي مرارة الفقد وترك شخص لايكرره القدر من اجل تحقيق زينة في الحياة وليس اساسا لما تركتيه ابدا لما ادميتي قلبه وحرمتيه النوم وكسرتي قلبه وقد كان لك نعم الزوج الصالح التقي النقي وانتي تعلمي يقينا انه لايتكرر هذا بحد ذاته يجعلك تعيدين الحساب الف مره وتتراجعين الف الف مره
انتي كمن باع هاتفه الغالي ليشتري تعليقة زينه!!!!!!!!!
يقول الله سبحانه وتعالى لو كشف لكم ستار الغيب لاخترتم ماانتم عليه
انا لا اعلم لماذا الومك ولاينفع اللوم الان لكن قصتك سلوى لي
اختي الجأي الى الله بصدق ويقين وتوبة نصوحا فوضي امرك لله بكل يقين سيخرجك من دائرة ضيقك الى سعة فضله فهو عالم مطلع بحالك .....فرج الله همك

اختي دائما تذكري انك انتي من اخترتي طريقك طوعا .....واخترتي وفضلتي البنون على الزوج فاعطاك الله ماتمنيتي
فلم العتب الان على الاهل والاخت والطليق
وماظلمهم الله ولكن انفسهم يظلمون
ابحثي عن وظيفة وحاولي جاهده في ذلك فهي تخرجك وتلهيك وتصرفين على اولادك وتختلطين باناس وتنشغلين هذا حل جيد لمثل حالتك وفقك الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الفاضلة غدا أجمل

قرأت قصتك مراات عديدة ابحث عن أخطاء تناقض في سردك لأني لم استطع ان اكتب لك رد يكذبك لأني متيقنة أن ذلك سيعبث بمشاعرك بشدة ويؤلم جروحك ...
فضلت الصمت وقلت أن الاخوان فيهم الخير والبركة وسوف يقومون بالواجب ...
ومازلت أدخل لأقرأ القصة من جديد ...
وسبحااااااااااااااااااااااااان اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

إنما أمره لشيء اذا أراده أن يقول له كن فيكون ....

قصتك فيها من عجائب قدرة الله وعجيب تدبيره وتقليبه للأمور ...وصدق الله القائل (( صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الأُمُورُ) الشورى

فعلا ان الأمور مصيرها الى الله ...


اختي الفاضلة ... إيمانك العميق بأن ما أصابك بتدبير من الله وأن الله قد كتب هذا في اللوح المحفوظ من قبل أن تكوني شيئا ... وأن الله له حكم بالغة في أقداره سبحانه وتعالى وأن ماكتبه لنا هو الخير لنا ... هو خير علاج لك ...

كوننا نطبطب عليك و نقول خيره و فلانة صار لها وفلانة صار لها ... وينقفل الموضوع وترجعي لنقطة الصفر من جديد و ربما أسوأ ...

لذك لابد أن تؤمني في قرارة نفسك أن قدر الله كان الأفضل لك ... وأنه لو استمريت مع هذا الرجل لما كان خير لك ... وأن رزقك من غيره .. ورزقه من غيرك .. وأن الله قبل أن تطلبي الطلاق قدّر ان لا يكون بينكما وصال ....
لماذااا؟ الجواب علمها عند الله .... وليس كل شيء في الدنيا نعرف جوابه ..فما علينا سوى التسليم لله سبحانه تعالى و الاستسلام له والخضوع لأمره ونريه من أنفسنا الضعف والاستكانة .... والرضا والقبول ....حتى ولو بإمتعاض ولكن نصبر ونتصبّر ونجاهد أنفسنا ... فالله مطلع علينا ... ويعلم ما بأنفسنا ...ولكن كل ماعليك أن لا يصدر من جوارحك ما يغضب الله ..مثل الأذى باللسان او اليد أو العين أو... أو....الخ


وهناك آية عظمة في سورة التغابن لو قرأتيها وتمعنتي فيها وتأملتي بأن الله قد أنزلها من قبل 1400 سنة وكيف أنها تناسب ما أنتي فيه من بلاء وندم كحال كثير ممن ابتلو وندموا ودخلوا في لو التي ي تفتح عمل الشيطان ..

قول الله تعالى : (( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ))

أي ما أصاب أحدا مصيبة في نفسه او ماله أو ولده إلا بقضاء الله وقدره , ومن يؤمن بالله يهد قلبه : أي ومن يصدق بالله ويعلم أن كل حادثة بقضائه وقدره , يهد قلبه للصبر والرضا ويثبته على الإيمان قال ابن عباس: يهد قلبه لليقين , حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه , وما أخطأه لم يكن ليصيبه وقال علقمة : هو الرجل تصيبه المصيبه فيعلم أنها من عند الله فيرضى بها ويسلم لقضاء الله , ( والله بكل شيء عليم ) أي هو الله تعالى عالم بكل الأشياء , لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء : قال القرطبي : أي لا يخفى عليه تسليم من انقاد وسلّم لأمره , ولا كراهة من كرهه ولم يرض بقضائه انتهى _ من تفسير صفوة التفاسير _ الصابوني

فالله هو من قدر هذه المصيبة عليكي و ايمانك بالله ورضائك بما قدّره سبب أولي و رئيسي لهداية قلبك واستكانته واكمال مسيرة حياتك في هدوء وطمأنينة ... انتي الآن في بلاء ...كرري من ذكر الله ودعاء المصيبة كما قالت أم سلمة ... فمن رزق طليقك العقيم ... قادر أن يرزقك بخير منه فهل عُدمت الدنيا الرجال ... ربنا سبحانه وتعالى مقلب الأمور من أمره للشيء كن فيكون ... فالله سبحانه القائل (( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ))) الحجر
فكل رزق هو من عند الله فخزائنه ملأى ولا تنضب ويداه مبسوطتان سبحانه وتعالى

أنت مررتي بأكثر من مصيبة ...مصيبة عقم طليقك الأول و القرار الصعب بالطلاق ...ومصيبة الزواج الثاني و وماتعرضتي له من أنواع من البلاء والإيذاء و القهر والإهانة والضرب كلها بإذن الله في ميزان حسناتك ... ومن ثم مصيبة الطلاق للمرة الثانية ...
والآن الامتحان الأكبر لك ...بأن تري أمنية من أمانيكي في يد غيرك .... الان الله يريد أن يطهر قلبك من أوساخ الدنيا ...ويرفع قدرك بحول الله ..ويكتب لك زكاة النفس ..لإنك في امتحان كبير أن تهنا نفسك لأختك بحياتها الآن لذلك ....

أنصحك ...

1_ أكثري من تلاوة القران ولا يحبطك الشيطان بأنك لا تعين ما تقرأين ... بل استمري واستمري مع الوقت ستبدأين تشعرن بأن الايات تناسب وضعك وأن الله يخاطبك ..ولا بأس بالتباكي حتى تصلي لمرحلة البكاء بين يدي الله

2- أكثري من الصلاة ولا تستسلمي للشيطان بأنك لست خاشعة بل استمري ... توضأي وصلي ركعتين كلما شعرتي بغم وهم من التفكير بما جرى لك وعلى الأقل حافظي على قيام الليل ولاتنسي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع الى الصلاة ....أي اذا اشتد عليه امر أكثرمن الصلاة ...فهي تجمع ذكر الله والدعاء والتذلل لله والخضوع وكل معاني العبادة وهي صلة العبد وربه

3- أكثري في التأمل في الله سبحانه وتعالى وأقداره ولا بأس من قراءة بعض الكتب مثل كتب لابن تيمية لا يحضرني اسمها عن القضاء والقدر و كتب ابن القيم ففيها الكثير من السلوى للنفس و الكلام عن النفس البشرية والروح و أسرارها فهو مريح للنفس

4- أكثري من ذكر الله سبحانه وتعالى والحوقلة ودعاء المصيبة كرريه فكلما كررتيه أخذتي اجر المصيبة مجددا كاملا غير منقوص

5- أعطي نفسك الكثير من الراحة الآن ولا بأس أن تزوري عيادة نفسية فما مررتي به من تجارب قاسية وصعبة على نفسك تركت الكثير من الاحمال القاسية عليكي والضغوط اللتي قد يتجاوزها بعض الناس والبعض الاخر لا يستطيع ذلك فزوري العيادة للفضفضة وان لزم الامر لبعض المهدئات المؤقته اللتي قد تعينك على بعض السكون اللذي يساعد على العبادة وتجاوز المرحلة بسلام بحول الله

6 -لا تستسلمي للفراغ بل اشغلي نفسك بأطفالك و استمتعي بهم فهم في أفضل أوقات العمر الآن ... وهدية كبيرة عظيمة من الله وادخلي على منتديات المحرومات واستمعي لأناتهن ءآلامهن وسترين جمال مابين يديكي و نعمة الله العظيمة عليكي ....أكملي مسيرة حياتك وابحثي عن مصدر رزق يمنحك قوة وانشغال عن الهموم ...فالاختلاط بالناس والاطلاع على احوالهم فيه من السلوى والخير الكثير

7- لو استطعتي ان تخرجي من الصدقة علّ الله ان يفرج عنكي بفرجك على مسلم لوجه الله

8- اذهبي لبيت الله وتذللي اليه واسأليه أن يغسل قلبك عن كل مامضى وان يعلق قلبك به فقط سبحانه وتعالى .... فالله أكرم الأكرمين ولن يردك من بيته خائبة سبحانه وتعالى


9- اكتبي كل ماتجدين في أوراق فوالله ان فيه راحة كبيرة واكتبي كل ماتشعرين وحدثي كل من تريدين على الورق واستمري بعد فترة ستتعرفين على نفسك من جديد وسترين بوضوح خط سير أفكارك ونقاط ضعفك وترين غدا أجمل بشكل مخنتلف تماما وتتغيرين للأفضل بحول الله

10 - اصبري وصابري واستمري ومهما وضعفتي فاعلمي انها فترة مؤقتة وانك ستخرجين اقوى من قبل بحول الله وقوته ...وكرري لا حول ولا قوة الا بالله وتذكري أن الملائكة لم تستطع حمل العرش فقالتها وحملت عرش الرحمن سبحان وتعالى فما بلاءك وما أنتي فيه الا شيء يسير الله قادر على تبديل حالك الى احسن الأحوال فلا شيء عسير عليه سبحانه

__________________
قال صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء"
اللهم اني اطمع في مزيد رحمتك علي وعلى اخواتي في الله فرجا ورزقا يارحمان

جزاك الله خيرا أختي زهور الدعاء على إجابتك الشافية والكافية وأسأل الله أن يجعله في موازين حسناتك.

وبالنسبة للأخت الكريمة صاحبة الموضوع..
حياتنا وأقدارنا ونصيبنا هي بإرادة الله عز وجل فلا تقتلي نفسك أسى وندما وحرقة على أمر قد فات ورجل لم يكن من نصيبك.

ارضي بما كتبه الله لك ، واستشعري نعم الله العديدة عليك .. وألحي على الله بالدعاء أن يطهر قلبك من حب هذا الرجل وأن يرزقك القناعة والرضا بنصيبك وما كتبه الله لك.

أسأل الله الكريم أن يأجرك على ماأصابك وأن يعوضك خيرا وأن يمسح على قلبك بالرضا والسكينة والايمان.

صح هي طلبت طلاق وصار اللي صار
بس ابوها واهلها انانين يوم قالت لابوها ابي ارجع له ليش ما راح يكلمه يحاول فيه ويوم قالت صغيره طار وراح يقولو له مو شي يقهر مفروض تعاتب ابوها لانه هو سبب في هذا كله
واختها بعد انانيه وهي عارفه انها تبيه
الله يعينك ويصبر قلبك وحاسه فيييييك مره

ماشاء الله عليك اختي زهور الدعاء كم انتي حكيمه كلماتك مريحه لكل مصاب ومجروح فعلا نحن في دنيا زائله رزقنا الله الصبر
وقد يتبين للانسان خيرة اقداره بعد مدة من الزمن هنا يخجل من اعتراضه على قضاء ربه ولكنه خلق عجولا
سبحان الله. ......ربي يرزقنا الصبر والقناعه والرضا
اختي غدا اجمل فعلا قد يتبين لك بعد حين خيرة الله لك وانه اراد لك خيرا عظيما وكف عنك شرا عظيما فقط اصبري وانتظري وانتي موقنه واثقه بالله انه لايظلم عباده ابدا تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا

اختي الفاضلة
قلبي معك وحزينة عليك لان اسرتك خذلتك واسرة انانية.. استغرب على اختك ماتستحي على نفسها. هي عارفه انك كنتي تحبيه وايش سبب انفصالكم
لو كان اخر رجل بالعالم مااتزوج طليق اختي خصوصا لوكنت اعرف انها تحبه ..قمة الانانية
لو تزوج من اخرى ماكنتي بتعاني هذه المعاناه
متعاطفة معك بقووووة
المهم اعجبني معرفك وتذكري ان الله يريد لك الخير فعسى ان تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
المهم اخيتي
خلي علاقتك مع اهلك رسمية وسطحيه
ابحثي عن عمل او اكملي دراستك
اهتمي باطفالك
اثبتي للجميع انك قوية.. صدقيني راح هم يدورون عليك

حسيت ان شخصيتك ضعيفه وهذا اللي جعل اهلك لايهتمون بمشاعرك.. جعلوك تحترقين لوحدك
المهم..ابحثي عن عمل وادخلي دورات تنمية الذات وتطوير الشخصية وجوني قوية وعندما تسمح ظروفك استغلي في مسكن مع اطفالك...على الاقل بتبعدي من حرقة الاعصاب والدم هذه
الله يكون معاك حبيبتي وان شاءالله ادعيلك بصلاتي ان ربي يسعدك ويبدل همك فرج وايقني ان مع العسر يسر وان بعد اشتداد الظلمة ياتي الفجر
ولاتقولي يارب ان عندي هم كبير لكن قولي للهم ان عندي رب كبير
على فكرة اني متاكدة انك بتخرجي من هذه الازمة قوووية
بوووووسي لي توئمك القمارى وادعيلي ربي يرزقني الذرية الصالحه