أخي الكريم / الوعد الباكر

نصيحتي لك أن تذهب بكل هذه الأحوال التي تحدثت عنها إلى عالم .. أقول عالم .. وليس داعية أو خطيب جمعة .. وينظر في أمرك فهو المؤهل الوحيد لأن يفيدك في مشكلتك .. فمشكلتك فيها نواحٍ شرعية بحتة .. لا يفتي فيها إلا عالم ..
وأنا أذكر لك بعضاً منهم ..
اذهب إلى الشيخ صالح الفوزان ، المفتي ، صالح اللحيدان ، عبد المحسن العباد ، صالح آل الشيخ ، إلى أحد هيئة كبار العلماء

لا تتعجل يا عزيز واسئل العلماء .. هذه أسلم طريقة وأنجح حل .. وإن سلكت غير هذه الطريقة فاحتمال النجاح وارد واحتمال الندم وارد .. ولكن مع العلماء الأمر يختلف فجانب النجاح أكبر وأكبر

السلام عليكم
أخى الوعد باكر، بارك الله فيك و جزاك خيراً على رجاحة عقلك، و الحمد لله الذى جعل الطلاق بيد الرجل و إلا لكان معظم الأزواج طُلِّقوا عند أول مشكلة تصادفهم.
أخى الكريم قرأت المشكلة و ردود الإخوة بارك الله فيهم ووفقهم إلى ما يحبه و يرضاه، و كان منهم آراء كثيرة صائبة من وجهة نظرى، و لا أقول أن الآخرين مخطئين كما يقول الإمام الشافعى: رأي صواب يحتمل الخطأ، و رأى غيرى خطأ يحتمل الصواب، فمن الآراء التى أرجحها رأى الأخت رمش الزهر و رأى الأخت أشواق و أيضاً الأخ أبو العيال، بالإضافة إلى شىء هام تطرق إليه أحد الإخوة أو الأخوات، ألا و هو: إشعارها بأهميتها، و لكن ليست المحاولة فحسب و إنما السعى لهذا الغرض (إن يُريدا إصلاحا)، و من هذا المنطلق مثلاً أن تأمر الأبناء بتقبيل يدى أمهم دائما ( حين يستيقظون، حين يخرجون من البيت، حين يرجعون إلى البيت، و هكذا)، و منه أيضاً تحديد جلسة أسبوعية بينكما و بحضور الأبناء لقراءة ما تيسر من القرآن الكريم و تفسير بعض الآيات، ثم يُعرض موضوع معين يشترك الجميع فى مناقشته، و منه أيضاً عمل يوم إسلامى يُعد برنامجه مسبقاً و يكون لها النصيب الأكبر من الإهتمام و المشاركات، و منه أيضاً أن تُعينها على إستبدال صديقات السوء بأخوات مُلتزمات دينياً حتى يُساعدنها على تقوى الله، لأنها ستتقبل منهن ما لن تتقبله منك، ساعدها أيضاً على حضور جلسات العلم فإن لها أثر نفسى كبير.
ثم أخى الكريم أستطيع أن أقول لك تزوج بأُخرى كما تفضل الإخوة و الأخوات و لكن أخى الكريم أولادك أمانة فى رقبتك، و كما تفضَّلت إحدى الأخوات لن يكون عندك وقت تعطيه لهم لأن هذه الزوجة الجديدة تحتاج هى أيضاً إلى وقتك و حبك و لذلكلن تستطيع أن تكون بارعاً فى دورك كأب و لا فى دورك كزوج، لأن زوجة لأن زوجة الأب لا تستطيع أن تُعطى ما تُعطيه الأم، و نفس الشىء لزوج الأم،
أراك تتساءل: إذاً ماذا أفعل؟؟؟ أقول لك إجتهد إجتهد إجتهد فى إصلاح ما بينك و بين زوجتك، و ادرس نصائحى السابقة و ضع إصلاح بيتك هدفاً لك يجب عليك أن تصل إليه، و هدف آخر أن تربى أبنائك تربية إسلامية صحيحة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم.
أسأل الله أن يهديك إلى طريق الرشاد فهو ولى ذلك و القادر عليه، أقول قولى هذا و أستغفر الله لى و لكم،
أخوكم راجى رحمة ربه

تبي الصراحة وبدون مجاملة
بما انها خرجت مع شاب وآخر لاكثر من مرة وحتى لو كان لمرة واحدة واضافة الي ذلك تخبرك به
فاسمحي لي ان اقول انها امرأة سيئه لا تستحق حتى ذكر اسمها
ويجب التخلص منها في اسرع وقت ممكن ولا ادري ما هو الشيء الذي يصبرك عليها ولا تقل الاولاد فكرامة الشخص وعرضة اغلى من كل شيء
اما انت فلا ادري ما اقول لك ولكن اعتقد انك رجل ويجب ان تتصرف كرجل لا ك؟؟؟؟؟

الأخت الفاضلة : ريتال حفظك الله
أشكرك على ردك وأود إبلاغك أنها تصلي الفروض والسنن وتدعي أحياناً بعد الصلاة . أما موضوع تمثيل دور زواج لا أظن هذا الإقتراح سيجدي لأن الغيرة عندها شبه معدومة في ضل هذه الظروف . والله أعلم .
أخوك : الوعد باكر

الأخ العزيز : غيور
أشكرك جزيل الشكر على دعائك ، لعل ما أنا به إبتلاء كما ذكرت ، أنا لي فترة أقوم الليل أقرأ القرآن وأدعوا الله بالفرج . وأنا معك أن الطلاق أو الزواج بأخرى ليس بحل .
وفقك الله لما يحب ويرضى .
أخوك : الوعد باكر

الأخ الفاضل : حميدو
شكراً على تجاوبك مع مشكلتي وأحب أن أقول لك أنني يا أخي لم أتركها للوحدة بل كنت أسافر لعمل وليس للنزهة وكانت تلك الفترة عند أهلها وكنت أحضر كل أسبوعين لمدة 3 أيام لرؤيتهم كما أنني أتصل يومياً بها .
وتقول فتش عن الرجل : أخي لا تلعب بأعصابي وتزيد شكوكي ليس هناك رجل ثاني هي كانت غلطة منها وإنتهت وأنا أتابعها بكل دقة ، لكن رواسب ما حصل أقوم بدفع ثمنه . أنا معك أنه خطأي من البداية لكن اللي حصل حصل . تقبل تحياتي .
أخوك : الوعد باكر

أختي الفاضلة : من بين الناس حبيتك حفظك الله
شكراً على تجاوبك وأقدر وجهك نظرك رغم قسوتها .
أختي لست بساذج ولا غبي وقد أكون مسحور كما ذكرت . الله أعلم .
هي إعترفت لي بما فعلت قبل 10 سنوات ولو قلت لك حتى هذه اللحظة لم أصدقها لأنني أعرفها فقد كانت طيبة إلى حد لا يوصف . قد تكون إعترفت لي لكي أقرب منها . مع أنه لا يوجد إمرأة تعترف بما إعترفت به وتكون متأكدة من بقاء حياتها مع زوجها من عدمه . المهم إنها إعترفت وسترت عليها هل أنا مخطئ في ضل وجود أولاد مع أن الله لا يضيع عباده وكا بإمكاني أن أطلقها في حينها لكن اللي حصل . ضننت أنها ستتعلق بي أكثر بينما الذي حصل أنها إبتعدت أكثر ولا تقولي أنها على علاقة بشخص آخر فهذا أنا متأكد من أنه لا يوجد شخص بحياتها حالياً حتى أنا . وتأكدي يا أختي أني لست بـ ( ديوث ) وإذا وصل الأمر للحرام فيا روح ما بعدك روح .
أختي الفاضلة : هي نصف مريضة ونصف صاحية هناك رواسب زمن لا ذنب لي بها طلاق أمها وأختها وحساسيتها الزائدة عجزت أن أخرجها منها .
أرجوا أن تتضح الصورة لك . ولك خالص الشكر .
أخوك : الوعد باكر

أخي العزيز : نبض حفظك الله
قرأت ردك على مشكلتي وأحسست أنه قد أثلج صدري
أذكره طوال اليوم حتى حفظت سطوره . جزاك الله خير الجزاء ووفقك في الدنيا والآخرة
أخي كما ذكرت في ردك بعض الإخوة والأخوات كانت ردودهم قاسية وإذا سمحت لي دعهم يقولون وجهة نظرهم فهم أحرار .
المرأة حساسة جداً وطلاق أمها وأختها جعل لديها خوف من المستقبل وهذا ما عرفته من
الأيام الأولى لحياتي معها . وبعد الزواج والمشاكل العائلية التي تحدث في كل بيت سبب لها إكتئاب وليس سحر هذا ما قاله لي أحد الأطباء النفسيين والله أعلم . وأخوك قاعد يدفع الثمن . نعم أقول لها أجمل الكلمات ولكن كأنك تحدث أثاث البيت وسأستمر في ذلك ولن أيأس .
وعن الأمان يا أخي حلفت لها منذ الأشهر الأولى لحياتنا بأني لن أتزوج عليها وأعطيها الحب قدر ما أستطيع ولكن حصل اللي حصل .
موضوع الحج حصل قبل 12 سنه وسأخذ برأيك إذا أراد الله هذه السنة حجة ثانية لعل وعسى أن تمسح الصفحات السوداء في حياتنا .
هو الشيطان لعنه الله . وعن الزواج بأخرى أو الطلاق فهو غير وارد حالياً .
أكرر شكري من كل قلبي على تحليلك المنطقي لمشكلتي ودعائك الثمين في نهاية رسالتك .
لا حرمك الله الأجر والثواب وسدد على طريق الخير خطاك .
أخوك : الوعد باكر

الأخت : إبتسامة لا حرمك الله السعادة والإبتسامة
هي كما ذكرت مريضة بالإكتئاب هذا ما قاله الأطباء النفسيين ولكن ليس بدرجة كبيرة فهي طبيعية بعض اليوم ونتحدث سوياً ونأكل مع الأولاد ونجلس في غرفتنا نشرب الشاي لكن إنها تقول لي كلام جميل أو تدعوا لي مثلاً عندما أحضر شيئاً أو أحضر من العمل فهذا لا . على العكس مني عندما تعمل الشاي أو غيره أشكرها . نا هيك عن العلاقة الجنسية المقطوعة .
أسعي كل يوم أن يكون البيت هادئ . وموضوع الزواج بأخرى أو الطلاق غير وارد هذه الأيام
والله أعلم . وشكراً لك .
أخوك : الوعد باكر

الأخت الفاضلة : توووووونه حفظها الله
قرأت ردك رغم قسوته لكنها وجهت نظرك ومحل تقديري .
لكن أود أن أعلق على ما ذكرت :
أختي قصتي والله يشهد أعيشها لحظة بلحظة ولا مبالغة فيها ولا زيادة أو نقصان .
لست طرطوراً بل والله أريد أن يوضع كل شيء في مكانه الصحيح وتماديها هذا هو الذي لا أعلم له سبباً . قد يكون كلام الأطباء صحيحاً بأنها مصابة بالإكتئاب . ماذا أفعل مع مريضة كهذه أأزيد الأمور تعقيداً أم أرضى بما قسمه الله لي . قولي لي بربك .
لم أتهمها بالخيانة بل هي التي جاءت واعترفت لي حتى لم أصدقها لأنني أعرفها كانت أطيب من طيبة .
ليس لي مآرب أخرى سوى أن أخرج مما أنا فيه فلا يعلم إلا الله ماذا بي وماذا سيحصل .
ليعذرني الجميع على إشغالكم لكننا مؤمنيين وكما قال المصطفي صلى الله عليه وسلم كا الجسد الواحد . شكراً لك أختي مرة أخرى ووفقك الله .
أخوك : الوعد باكر