
فيه واحد يصف زوجته ب...........!!!
صديق متزوج من شهرين فقط قال إنه مضطر إلى الذهاب. سألته: لماذا هذه العجلة؟!
قال: أريد أن أذهب ب«عيالي» إلى السوق. «عيالي»!!! . قلت: آسف ..
ولكنك لم تتزوج إلا قبل شهرين، فمن أين لك بهؤلاء العيال؟
خط على فمه ابتسامة صفراء وهو يقول: (عيالي.. يعني زوجتي ). هذا الوصف رديء جداً.
ولكن ما يؤسف أن الوصف هو الذي يتداوله بعض الشباب الآن على زوجاتهم الشابات
و أصبح في طريقه إلى الانتشار.
كيف يمكن إطلاق هذا الوصف الذكوري والجمعي (عيالي .. )
إنه شيء كثير وغير واضح وغير محدد المعالم..
إنه على الأقل لا يحسسها أنها شخص واحد.إنها مجرد شيء ذائب وله وجوه كثيرة هلامية.
على فتيات شابات رائعات سيصبحن أمهات في المستقبل؟!.
إن هذا الوصف الرديء ينطوي على إرادة واضحة لتقليل من قيمة المرأة.
وكان بعض الأزواج في السابق يزدرون نساءهم ..
ولكن بدون أن يسحقوا القيمة في أن تكون شخصية منفردة.
عندما كانوا يغضبون منهن كانوا يقولون: (أنتِ - يا هيه)
وعلى الرغم من أن هذه الكلمات سيئة جداً..
ولكنها على الأقل تحفظ لهن فرديتهم..
ولكنهم في لحظات الصفاء ينادونهن بأسمائهن أو بأم فلان ..
أما بعض الشباب الآن فهو يناديها في كل الأحوال ب«عيالي» ويحولها إلى نكرة أو إلى لا شيء ..
إن هذا الوصف يبعث على الألم..
ولكن هذا أبداً ما لا يشعرون به والسبب في ذلك واضح جداً..
أنهم ينطلقون من قناعات عقيمة..
أسماء زوجات النبي عليه الصلاة والسلام وبناته معروفة..
وكثير من النساء المسلمات قدمن أعمالاً جليلة ..
وحفظ لهن ذلك التاريخ بأسمائهن..
وليس بأسماء تنكرية أو اسماء فيها دلالة تحقيرية ..
هذه انتقائية واضحة في تطبيق الأفكار التي تناسب قناعاتهم الشخصية..
(إن الكثير من الشباب لا يقصدون من هذا الوصف تحقير زوجاتهم. إنه فقط مجرد وصف فقط).
في الحقيقة أن الكثير من الشباب يتعاملون مع زوجاتهم بطريقة ألطف وأرق..
ولكن إن أقل ما يستحقه أي إنسان هو أن ينادى باسمه الحقيقي أو كنيته..
ودمتم سالمين ،،،
الزعيم55
(( منقووول بتصرف ))
__________________
وينك رحلت وغابت بعيني الشمس
وضاعت حياتي كلها في غيابك
هذا مكانك .. مثلما كان بالأمس
وهذي حروفك .. بعدها في كتابك
(( سترى حروفي تسير في عقلك !! ))