اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمااال الروح
ننتظر أخباارك ...
عساها تكون خير..
|
قعدت خمس أيام كل يوم أمرهم أتغدا عندهم وأجلس ونطلع نتعشا مره مع الأهل ومره مع أخوها
طبعاً أول ما وصلت على طول من المطار عليهم وقعدت معها وتكلمنا عن الطناش وعدم الرد
واعترفت بالخطأ وإنه راح يتغير الشي هذا ، وتطرقت لكل الأمور اللي ما ابيها ، وعشان أكون واضح أكثر
موضوع الكشف والغطا أثناء الخروج وعلى ابناء العيلة ، قالت بالنسبة لابناء العيلة هم أخواني كبرنا سوا
وتربينا سوا في بيت واحد من صغرنا وبشكل عام طلبت إن هالموضوع يكون شوي شوي إلين تقتنع
لأنها من وجهة نظرها لو كان الأمر إجباري فممكن يكون فيه انتكاسة ، قلت ما دام الموضوع موضوع اقتناع
خلاص قولي لربك لما يسألك عن هالشي يارب أنا مو مقتنعة بأمرك ـ و قالت إنه هذا مو رفض للمبدأ
ولكن يبغاله وقت لأنها مو متعودة ، عاد ما أدري هل مقصدها أثناء الخروج فقط بدون أبناء
العائلة ولا كل شي ...
طبعاً كنا مقررين نطلع نتعشى مع أهلها وطلعنا ، وقبل ما نطلع جوني الأهل وقالوا : ها خلاص صفت النفوس؟
قلت يعني مو مرة ، وقلت لهم أنا وش قلت لها قالوا خلي هالموضوع لبعدين إلين تصير عندك ، لا تقولها لأنها
ما راح تغطي ، قلت لأ انا قلت وخلصت وانتهيت ، قالوا اصبر عليها شوي شوي انت راح تقدر تجيب راسها
( يعني تغيرها ) للوضع اللي انت تبغاه .
يوم جيت أمشي قالوا الأهل نام عندنا نام في غرفتها وهي تجي تنام عندنا قلت لأ بروح بيتنا وبنام فيه
طبعاً ما أصروا لأنهم قالوها مجاملة ومن باب الذوق لأنه ما عندهم مكان طبعاً وأنا قدرت الشي هذا ...
لكن أصريت على رفضي ومشيت ...
جيت ثاني يوم الساعة اثنين ونص الظهر ولا دخلت علي غير أربعة وطول هالوقت انا قاعد مع اختها الصغيرة
إلين رجعوا أهلها من بره وقعدوا معي وبعدها جات وسلمت علي وقمنا تغدينا على طول ...
بعد الغدا تركونا الأهل مع بعض لحالنا ، ورغم إننا تكلمنا في اللي قاعد يحصل بيننا لكني
ما أحس إننا توصلنا لنتيجة لأني ما شفت أي خطوة أولى للتغير اللي هي بتقول عليه ...
خروج متكرر من المجلس ، دخول الأخوان كل شوي وجلوسهم فترة معنا ، هذا طبعاً غير حالة الصمت
المتكرر اللي كثير حاولت أكسرها بفتح مواضيع ، تظهر لي من خلال ردودها عدم أهميتها بالنسبة لها
خرجنا بعدها مع الإخوة تمشينا شوي وحنا راجعين طلبت شحن لجوالها وشريت لها باكثر مما طلبت ...
رجعنا بعدها للبيت وقعدنا مع بعض واللي غاضني إنها بعد ما تكون قاعدها جنبي تقوم تدور في الغرفة
وترجع تجلس بعيد عني ! أنا بعدها ما طولت ومشيت وقلت لها بكره بجيكم على الساعة أربعة ومشيت .
ثاني يوم دقوا علي الأهل وقالوا تعال بدري عمانها موجودين تعال تغد معهم وقلت طيب وجيت ، وتغدينا
سوا أنا وهي وابوها وعمانها ، العمان شربوا معي الشاهي بعد الغدا ومشوا ....
طبعاً كالعادة الأخوة رايحين جايين علينا ، بعد العشا كانت ودها تطلع تتمشى شوي طبعاً أنا قلت مو لازم
أخوانك يجون معنا ، قالت أجل خلاص مو لازم ، وقعدنا نتكلم عن النفسيات والشخصيات وإنها باردة ومحد
يقدر يستفزها ، طبعاً البلاك بيري ( وهذي آفة بناتنا الايام ذي ) في يدها والظاهر جاها شي على البلاك
بيري عن التحليل النفسي ، لأنها سألتني انت كرجل كيف تحب المرأة وجاوبتها بإجابات عكس الصفات اللي
فيها ، كنت أقصد البرود والإحساس بالمسؤولية والصفة الأجمل في الأنثى وهي الخجل ...
في هالوقت مر أخوها وطلب منها إنها ترسل له هالتحليل ، ومن حسن الحظ إنها أرسلته متأخر
لأنها خرجت من المجلس كالعادة وغابت وانا من الزهق واحساسي بملل أخوها من البيت بسبب الإختبارات
طلبت منه إننا نطلع شوي ناخذ لفة بالسيارة ، وفعلا طلعنا ، ولما رجعنا للبيت قبل ما ننزل جاته رسالة على
جواله وينكم قالها بره عند الباب وكانت قيدها أرسلت له موضوع التحليل النفسي وقعدنا نقراه سوا ...
طبعاً كانت احدى إجاباتها انها مزاجية وعصبية ، وسؤال ثاني عن آخر مره بكت فيها كانت قبل يومين يعني
يوم سفري لهم . المهم جلسنا لبعد العشاء ، وقالت يلا بروح ألبس عباتي ونطلع ، وتعمدت استفزازها
ببرودي وإظهار عدم رغبتي بالخروج ، وقلت لأخوها بمزح مافي حريم يمشونا على كيفهم ، قالت بطلع مع
السواق قلت الله معك أنا بروح مع نسيبي لوحدنا
قالت أرجع ألقاكم جاهزين ، طبعاً أنا ولا كاني سمعت
شي وقعدت زي ما أنا ولبست عباتها وجات وانا مطنش ، قعدت شوي على الكنبه اللي قدامي وانا مطنش
وقاعد ألعب في جوالي ، تنرفزت وقامت ، قالي أخوها والله عصبت قلت خليها هي تحدت إني ما أقدر انرفزها
خليتها شوي ثم قلت لأخوها يلا خلنا ننزل ، وطلعنا رحنا شربنا قهوة ورجعنا ، طبعا سهرنا لوحدنا شوي
وقعدت أمزح معها وآخذ وأعطي ، وتكلمنا عن المواصفات الشكلية زي الشعر واللون ... إلخ وإنها ودها تسوي
اشياء مثلاً قصة الشعر وغيره وقلت لها أنا اخترتك لأنك كذا فلا تغيري شي ، طبعاً ما أعجبها الكلام وقالت لأ
واستمرينا في كلام ونقاشات إلين قامت من جنبي وقعدت في الجهة الثانية من الغرفة ، فهمتها أنا وقمت
وقبل ما امشي قلت لها ترا ماني جاي على الغدا بكره ( الخميس ) وإني لازم أمر على عمتي أسلم عليها
واتغدى معها وأجيكم بعد العشاء ( وأنا في الواقع ماني رايح لأحد ) بس حبيت أغير الروتين ، طبعاً المصيبة
إنها ما قالت لأهلها إني ماني جاي وخلتهم يطبخون ويتعبون ، ولما سألوني قلت لهم إني قايلها ماني جاي
طبعاً ما كانت وقتها قاعده معنا ، وبينت للأهل سوء هالتصرف منها وقلت لهم البرود والطناش اللي زي
كذا هو اللي مضايقني فيها ، المفروض إنها تقولكم مو تسكت ولا كانه شي صاير !
في هاليوم طبعاً خرجنا ولأول مره لوحدنا ورحنا تعشينا وتمشينا شوي ولما رجعنا عرفت إنه الطلعة هذي
كانت بإصرار من الأهل إننا لكون لوحدنا ، وهذا الشي اللي أكد لي إن كل الطلعات السابقة مع الأخوان
كانت برغبتها وكذلك دخولهم علينا كل شوي ، لأن الأهل والحق لله تاركينا براحتنا ولا شفناهم أبد ....
لما رجعنا دخلت هي جوا وجوني الأهل وسألوني عن الإنطباع وقلت لسه مو مرة ، قالوا انت وش رايك
حنا حاسين إنك متردد ومو مرتاح ، قلت أنا متردد بسبب تصرفاتها وبرودها ، أنا قاعد أحاول اغير نفسيتها
وشعورها نحوي واخليها تحس بالأمان مع الشخص اللي قدامها ، والموضوع واقف عليها يا نكمل يا ما نكمل
إذا ماهي واثقة من قرارها ومن رأيها في الزواج ما أقدر أجبرها ، قالوا ولا حنا ما نقدر نجبرها هذا زواج مو
لعبة ، بدل ما يصير زواج وطلاق ، وفي نفس الوقت من باب الحزم معها قالولها ما عندنا بنات يتملكون ويفكون
شلتك وربيتك عشرين سنة أكثر من كذا معد فيني ولا روحي اقعدي عن أمك ( طبعاً من باب التخويف
هالكلام ) وهالأمر اللي اثبت لي إن البنت متعلقة بأهل ابوها أكثر من أمها وخوالها نتيجة لتبعيات الإنفصال
وأنا طبعاً رديت وقلت إنه طريقتها مع أمها مو عاجبتني ، إذا هي كذا مع أمها كيف
بتكون بكره معي ومع أمي ، قالوا ولا حنا نبي امها لكن ما منعناها ولا منعنا أخوانها عن أمهم متى ما حبوا
يروحون ومتى ما بغوا يرجعون ، وانتم إذا تزوجتوا مالنا دخل تروح ولا تجيها أمها مالنا دخل خلاص
بتصير في بيتك ( طبعاً أنا قلت هالكلام لأني ماني قادر أتواصل مع الأم ) ويبدو لي إن للبنت يد في
هالموضوع ! طبعاً قبل ما امشي تكلمت مع البنت في موضوع الصديقات وسالتها عن وحده جات لحفلتنا في
القاعة بدون دعوة منها حسب ما عرفت رغم إنها عزمت أمها وأختها وإنها لما سلمت عليها سلمت عليها
ببرود ، وقالت أنا بشكل عام اللي ما يحترمني ولا يلتزم بحدوده معي ما أحترمه ، قالتها بطريقة تعبيرية ما
عجبتني بسبب نبرة الكبرياء اللي ظهرت أثناء الكلام والحدة فيه واللي ما قد بانت عليها في قبل كذا خاصة
إنها إنسانة باردة و هادية كما ظهرت لي في أغلب الأحوال !
سالتها عن عمانها وعماتها وخالاتها وباقي الأسرة ، وتكلمت عن كل شخص ، وأبدت إعجابها بإحدى عماتها
وإنها تتمنى تكون زيها ، قلت كيف ؟ قالت قوية شخصية وما يهمها أحد واللي تبغاه يصير ...
يعني بالعربي السلطة في يدها ، وهذا شي ما يمشي مع واحد زيي ما يمشي معه الحال
المايل ولا بتولع فينا الدنيا .... هذا طبعاً غير المزح البايخ اللي نبهتها عليه واعتبرته انا طولت لسان !
ومع كل هذا ورغم كل الأشياء المزعجة أنا لازلت مطول بالي وماخذ الأمور بهوادة عشان أطمن البنت من
ناحيتي وفي نفس الوقت أكون قد أعطيت جميع الفرص وأرضيت ضميري .
يوم الجمعة وهو آخر يوم جيت وتغديت عندهم وكالأيام السابقة سكوت وهدوء أغلب الوقت إلين جووا الأهل
وقعدوا معنا وحركوا الجو شوي بضحك وسواليف ، وقبل ما أمشي استغليت خروجها من المجلس وقلت
للأهل : حنا مو لازم نحدد حالياً موعد الزواج وخلينا كذا إلين تتضح الأمور ونعرف هي وش تبي بالضبط ...
وقمت وسلمت عليهم ونزلت معي زوجتي لعند الباب زي كل مره وسلمت عليها ، وقلت لها : إن شاء الله
هالكم يوم اللي قضيناها مع بعض تكون عرفت فيني اكثر ، فكري في كل الكلام اللي قلناه والأمور
اللي طلبتها منك . وسلمت عليها وعلى أخوها اللي كان بره عند الباب ومشيت على المطار ...
طبعاً الرحلة تأخرت وأخوها اتصل يتطمن علي وعن موعد الرحلة ، ولما وصلت تعمدت إني ما أتصل
عشان أشوف هل هي بتتصل ولا لأ ، طبعاً جاني اتصال من جوال الأهل الساعة 12 ولا رديت لأني ما كنت
عند الجوال ، ولما شفت الإتصال دقيت وردوا علي ، قالوا هي اللي اتصلت تبي تطمن عليك
ونادوها بس الظاهر ما كانت قريب ، وودعوني وقفلنا ...
وهذا كل شي صار من رحت لهم إلين رجعت ، وسامحوني طولت عليكم هالمرة
ولكن لا شعورياً بحت لكم بكل ما حصل معي ...
مع جزيل شكري على تحملكم لهذا الفلم الممل
دمتم بنقاء وتصبحون على خير .
وعدنا بكرة إن شاء الله ورانا دوام