الأخت الفاضلة جنة الدنيا،
شكرا لك على تعقيبك و يطيب لي أن أعقب عليه :
ليس فيما ذكرت أنا في مشاركتي التي قبل التي بين يديك أي إصرار على الخطأ أو رغبة في عدم التسليم بالصواب ، بقدر ما هو بيان لطبيعة رجل من عالم الرجال
بالتأكيد أنتن لا تقبلن ذلك الأمر و لن تقبلن به .. أنتن أحرار في ذلك .. لكن لا تنسين أنكن أنتن من بادر بالسؤال ( متى تشعر أن زوجتك تدلعك ؟ ) و لست أنا .. أنتن اللواتي سألتن و عليكن انتظار الإجابة و سماعها كاملة ..
و طالما أنكن ترين أن الدلع بهذه الصورة ( ممنوع ) فلا تسألن بعد ذلك عن تدليع للزوج و ما شابهه من أمور ..

افعلن ما يحلو لكن .. لكن لا تسألن آدم بعد ذلك عن دلع و ما شابه .. و لا يأتين يوم تقلن فيه : إنا كنا ندلعك و نفعل من أجلك وَ و َ ..

من أرادت أن تدلع زوجها فلتفعل .. لكن ليس بمزاجها هي بل بمزاجه هو .. طالما أن المسألة مسألة ( دلع ) ..
و من لم ترد ( ترغب ) .. فليس عليها من بأس ، فلم يطلب أحد منها ذلك ابتداء .. لكن لا تفعلن ما يحلو لها و تظنه تدليعا لزوجها و توهم نفسها به ثم تأتي بعد زمن و تقول له : إنني كنت ( أدلعك !! )


أتمنى لك التوفيق و السعادة ..
سلام