|
استنتاج أن الأساس في الحكم ليس العمل بحد ذاته وإنما الحاجة والضرورة هي من تحدد ذلك نعم إذا كانت مضطرة للعمل لضرورة حقيقية معتبرة شرعا كما نُقل ذلك في أحد الفتاوى الموجود بأحد الردود بمعنى أن بإمكان العاملة أن تكون ممتثلة إذا كان خروجها للعمل لضرورة وبضوابطه الشرعية في المقابل قد تكون ربة المنزل مخالفة فالعامله ليست مخالفة بصورة مطلقة وربة البيت ليست ممتثلة بصورة مطلقة صحيح مئة بالمئة لماذا تصر على عدم وجود العاملات الأتي إستطعن التوفيق بين العمل والبيت ؟؟ نعم هن قلائل ولـــــــكن من الظلم أن ننكر وجودهن!! لا أصر على أن التوفيق معدوم و كما تفضلتم هن قليلات جداً إلا أنهن موجودات زلاشك و نسأل الله تعالى أن يوفقهن و أنا أصر على أن هؤلاء القليلات موفقات و لكنهن أخذن من حصة الطرف الآخر ... ولا بد أن لعملها تأثير على مهنتها كزوجة هنا أعتقد بأن المرأة العاملة هي الأفضل لأنها أمتثلة وقامت بواجباتهاوفي الوقت نفسه سدت ثغر فتفوقت على ربة البيت هذه الجملة طيبة و مجانبة للصواب ولا شك .... خاصة إن كانت الموظفة فعلاً تعمل لله و لكي تنال رضا ربها و بموافقة زوجها و أن لاتؤثر على الطرف الأهم كزوجة و أن تسد ثغرة كلنا بحاجة لها في الختام هذا مجرد إجتهاد يحتمل الخطأ والصواب أتمنى أن تتقبله بصدر رحب وتصوبه إن لزم الأمر |
وجدت ان اكون بيتوتيه افضل لي وذالك لانه عندما اكون ام وزوجه وربة منزل وهذه اجدها اصعب مهنه عندما تسهرين الليل من اجل ارضاء الجميع عندما تستيقظي من اجلهم ايضا عندما تضعي لنفسك وقت خاص بك عندما تستعدي وتجهزي بيتك وغدائك وتهتمي بنفسك وابنائك عندما تستقبلي زوجك من الدوام بوجه مبتسم ونفس مرتاحه واولاد نظيفين ومنتظرين دخلت ابوهم عندما تزيحي الهم عن زوجك وتريحيه وتهتمي لراحته وتخففي عنه اشياء كثيره تقدمينها ياربة المنزل ولايمكنني ذكرها الان ولكنهاتحتاج منك مجهود وصبر فليس كل يوم يدخل زوجك مبتسم بل يدخل في اغلب الاحيان تعبان زعلان ومعصب وحالته حاله مشاكل من الشغل والزحمه والــــــــــــخ تحتاجي لمجهود وتهيئه نفسك لتقبل ماذا سيحدث عند دخوله ابنائك مشاكلهم اهتماهمك فيهم تربيتهم نظافتهم دروسهم غرفهم العابهم ملابسهم حتى لو كان عندك مساعدة منزل راح تتفرغي صحيح لكن عندك ايضا التزامات في كل الحالتين راح تجيك حاله ملل وزهق وودك تغير الوضع |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . . في يوم من أيام الإجازة المشمس تلتقي الجارات أمام المنازل كالعادة و إحداهن تحمل إبريق و مجموعة من الكاسات ليحتسين الشاي و لتطمئن كل واحدة على الأخرى و لكي يتناقلن الأخبار و القيل و القال و في إحدى الإجتماعات .... جرى حوار هادئ بين زوجة لاتعمل جالسة في بيتها و أخرى عاملة قالت العاملة : في الصباح الباكر أخرج مع زوجي و أبنائي و أجهز نفسي و أولادي للخروج و أما الإفطار فعادة يكون سندويشات سريعة أو بسكويت حتى لا نتأخر .. و من ثم يتوجه كل منا إلى عمله فقالت ربة البيت : في الصباح الباكر أجهز الإفطار مبكراً و أجهز أبنائي و أتناول معهم طعام الإفطار ثم أودعهم جميعاً ليذهبوا لعملهم و أبقى أنا بعملي لأجهز بيتي و أرتبه قالت العاملة : انا أهتم بأبنائي فأضع لهم الخادمة أو أدخلهم في مدارس خاصة ذات دوام طويل حتى ينتهي دوامي و أعود لهم فقالت ربة البيت : و أنا أهتم بأبنائي و أربيهم بيدي و أعلمهم و أتابعهم و دائما يجدونني بإنتظارهم متى جاؤا من المدرسة و كم من أطفال عادوا من المدرسة و لم يجدوا أمهم و وجدوا البيت مغلق فإلتجأوا لجيرانهم حتى تعود أمهم و كم من زوج عاد لبيته و لم يجد زوجته و هي مازالت في دوامها أو كان هو في إجازة و كانت زوجته في دوامها ...فكان البيت خاويا له بين جدرانه ليطبخ لزوجته طعامها و يجهزه لها ..!!! فقالت العاملة : أسهر الليل لتجهيز غداء الغد و إن نمت من تعبي أحضرت لهم من أحد المطاعم من ملاذات الطعام و الشراب ثم ندخل جميعا على البيت لنفتح شبابيك المنزل لنغير هواءه و لنجلس على مائدته ولنأكل ... ثم لنرتاح و لامجال لتنظيف المائدة الأن فكلنا أنهكته أعماله ... فندع ذلك لساعة أخرى فقالت ربة البيت : أسهر الليل على راحت زوجي و أبنائي و بعد صحيان الصباح و خروج الجميع أجهز بيتي و طعامهم و أجهز نفسي لهم فيأتون ليجدوا كل شيء يفتح يديه لإستقبالهم ... و رائحة العطور تفحفح من أرجاء المنزل و بعد حمام دافئ و لترتاح أجسامهم من عناء العمل .. يكون الطعام ساخن و جاهز لنستمتع بأكله جميعاً و أكون انا في قمة نشاطي و هم يأخذون قسطاً من الراحة لأعيد المنزل لما هو عليه من الترتيب و الأناقة ثم نجلس جميعاً لنتجاذب أطراف الحديث مع رشفة ناعمة من القهوة العربية الفاخرة فقالت العاملة : أنا أشعر مع زوجي و أعينه على مصاعب الحياة براتبي و أتحمل أعباء البيت المادية فقالت ربة البيت : و أنا أشعر مع زوجي و أعينه على مصاعب الحياة بنفسي و بيتي فأوفر عليه الكثير من المطالب التي لاداعي لها و لا أسرف في الصرف ثم راتبكِ هذا .... والذي تتقاضينه يذهب بين مواصلات و ملابس و إتصالات و كثر الزيارات لزيادة العلاقات و متابعة موضات الزميلات عدا عن خروجك من المنزل .. والذي لا يخلو من إختلاط و محادثة الرجال " إلا من رحم ربي و هن نُدرة ممن مجالهن بعيد كل البعد عن الرجال " و يكفيني قول الله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ } الأحزاب 33 و غير أن المشاكل تكثر بين الزوجين بسبب المال ... هذا راتبي و هذا راتبكِ و غير ذلك من المشاكل التي سببها تقصير الزوجة بواجباتها في البيت نحو بيتها و زوجها و أولادها و أحياناً نفسها فصحيح أن لديك قدر من المال أكثر ... إلا أنك أبدلت أموراً أهم و تنازلت عن تنازلات كثيرة مقابل هذه الحفنة من المال ... فقوليلي بربك ما هي الإيجابيات التي تتفوقين فيها على ربات البيوت حتى تكون حجة لكِ على ربة البيت ...؟؟ و هل هذه الإيجابية تخلو من سلبيات كثيرة تؤثر على نواحي أخرى من مجرى حياتكِ ...؟؟؟ و من منا يستمتع بحياته أكثر و تؤدي واجباتها أكمل من الأخرى .. هل هي انا أم أنتِ ...؟؟!! . . . ((( وإنتهت المناقشة بهذه الأسئلة التي بقيت بدون إجابه ))) و الله تعالى الموفق |
نسيت اخي اباعبدالله ان انوه بفائدة هذا الحوار 00
لمن تأمل 00ولاشك ان الإيجابي سوف يجيّر هذا الموضوع لمصلحته 00 لأنه لا يمكن ان يمر عليه امر ما إلا إستفاد منه درساًً إن لم يكن دروساً00 جزيت الخير وسلمت يمينك 00 |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
البيتوتية, الزوجة, العاملة, بين, دعوة, حوار |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|