امام اهلي او اهله سلام عااادي ..

لكن في البيت يوووووه ..

اذا رجع من العمل احيانا سلام عادي .. يعني قوه اموووره .. هلا حبيبي ..

واحيانا يرجع من العمل او من الخرجه و هو مبسوووط تلاقيه ياخذ بناته في حظنه و هااات يا تبويس فيهم

من الكبيره الي الصغيره و انا اضحك عليه و على حركاته .. بعدين يجيني الدور .. و اعرف ان نواياه خبيثه

لن يكتفي بقبله على الخد او سلام باليد ... و تعالي شوفي يلاحقني على كبر البيت .. و الاولاد يضحكوا

علينا و اذا مسكني والله اني انحرج و استحي لان اولادي كباااار و هذا هو اللي يبغاااه (يحرجني )و بعدين

لما يشوفني اتوسل فيه انه يتركني يبوسني على خدي و يتركني بعد ان ينهكني التعب ..

قولوا ما شاء الله ..

وربي يسعد الجميع ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حصل لي هذا الموقف كثيرا فأنا في وطني و زوجي في كندا و حتى عندما يرجع للوطن فإن أهله يبعدون عنا مسافة ست ساعات بالسيارة لذلك نكون دوما مشتاقين ليعض نظرا للبعد.

المهم, في المرة الماضية عاد زوجي بعد سفر 11 شهر و أردت أن أستقبله في المطار لكننا استثنينا الفكرة لأنه قال أنه لن يستطيع السيطرة على مشاعره أمام الناس في المطار لحظة اللقاء لذلك أتاني بسيارته أمام كليتي لأننا لم نرد أن نسلم على بعض أمام عائلتي , التقينا أمام كليتي اذن و كان الوقت لحسن الحظ بعد المغرب و الدنيا باردة و مظلمة .
منذ ان رأيته تجمدت مشاعري و أحسست بشعور غريب فمنذ لحظات كنت أكاد أذوب شوقا اليه. فتحت باب السيارة فوجدته مبتسما فاتحا ذراعيه ليستقبلني , أنا خجلت منه و من وضعنا أمام الكلية حتى و ان لم يكن هناك ناس كثيرون , حمدت الله على سلامته و سكت و لكنه قال لي ألن تسلمي على زوجك , سلمت عليه على خده و ظننت انه رضي و لكننا ما ان ابتعدنا في الطريق الى منزل اهلي الا و اوقف السيارة في مكان اختاره خال و سلم علي بشكل كما هو المفروض ان يكون بين زوجين غابا عن بعض قرابة سنة.
و عند عودته لكندا, و رغم اننا نخجل كثيرا من أهلينا و نتجنب هذه المواقف, فوجئت به بعد أن سلم على الجميع يحتضنني فجأة الى صدره أمام الجميع ثم يخرج مباشرة و يركب سيارته منطلقا للمطار و أنا وجدت نفسي أنطلق الى حجرتي بين حزن عظيم لفراقه و خجل بسيط لاحتضانه لي أمام الجميع.

هذا ما أردت مشاركتكم به رغم خروجي عن الموضوع نسبيا.


أسأل الله أن يحفظنا و إياكم جميعا و أن يجمعني بزوجي عاجلا غير آجل