أنا يا غاليه الدنيا ما تسعني لا شفت أختي
ما عدت أنا
مبسوطه وفرحانه وسعيده وما تشيل الهم .
شوفي يا الغاليه
الحمد لله الله كريم ما يخذل عباده ..وهذه بداية الرحمة ...لجت أمه أستقبليها
بعد ما تكوني أستعديتي لحضورها ولبستي وتطلعتي ما ينافسك إلا القمر .

. وأنتبهي لا تشوف ملامح الحزن
على وجهك .
وخليها تتكلم مع أمك وأنت خلك ساكته ولا تشاركينها الكلام في ولدها إذا حكت مع أمك .
أمك راح ترد عليها إذا عيبت فيك . وأمك كفايه .
لكن إذا سألتك عن شي صار بينك وبين ولدها طبعاً وبدون أي شك لا زم تردين وتجاوبينها وتدافعين عن
نفسك في حدود المعقول بدون إستطراد كلمتين ورد غطاها
.
يعني أنت جاوبيها على قد السؤال ولا تبينين إنك مهتمه في ولدها .
خلك متماسكه .
لأن اللي ينتظر رجعتها ولدها واللي يبغى التفاصيل ولدها
راح يسأل أمه كيف لقيتي ما عدت أنا فرحانه ولا حزينه .إش قالت وإش ردت .
كل اللي راح تسوينه راح ينصب في إذن ولدها صب .
أنتبهي لهذه النقطه
ما عدت أنا
الكيك اللي في الفرن لا يحترق أنتبهي .
لي عوده لك
.