|
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط ) . و قال : ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) وفي هذه الأدلة دليل على توكيد وجوب العدل بين الضرائر ، وأنه يحرم ميل الزوج لإحداهن ميلاً يكون معه ظلم لحق الأخرى دون ميل القلوب ، فإن ميل القلب لا يملك ؛ ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوي في القَسْم بين نسائه ويقول : ( اللهم هذا قَسْمي فيما أملك ، فلا تؤاخذني فيما تملك ولا أملك ) (يعني المحبة القلبية) . والعدل بين الزوجات واجب في المسكن والمأكل والملبس والمبيت ، بل وفي كل شيء ظاهر ، يمكنه العدل فيه . وعلى ذلك كان حال السلف : فعن جابر بن زيد قال : كانت لي امرأتان وكنت أعدل بينهما حتى في القبل . وعن مجاهد قال : كانوا يستحبون أن يعدلوا بين النساء ، حتى في الطيب يتطيب لهذه كما يتطيب لهذه . وكان محمد بن سيرين يقول فيمن له امرأتان : يُكره أن يتوضأ في بيت إحداهما دون الأخرى "المصنف" لابن أبي شيبة (4/37) قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " القول الصحيح في العدل بين الزوجات أنه يجب على الزوج أن يعدل بينهن في كل ما يمكنه العدل فيه ، سواءٌ من الهدايا أو النفقات ، بل وحتى الجماع إن قدر : يجب عليه أن يعدل فيه " انتهى . "فتاوى نور على الدرب" (10/252) وقال الشيخ الفوزان : " يجب على الزوج أن يعدل بين زوجاته في الإنفاق والمسكن والكسوة والقسم في المبيت ، كل هذا مما يجب عليه العدل بين الزوجات ، ولا فرق بين غنية وفقيرة، لأن الكل زوجات له واجب عليه أن يعدل بينهما " انتهى . "المنتقى من فتاوى الفوزان" (89/24) هذا هو العدل بين الزوجات والذي لايستطيع فليترك التعدد والتعدد ليس بسنة وليس كل رجل اهلاً للتعدد والاصل في الزواج واحدة وليس الاصل هو التعدد |
|
و لم اشأ ابدا بموضوعي هذا ان اسيء للمطلقات و الارامل بل علي العكس تماما فدافعي لذلك هو المي لحالهن و حزني من اجلهن و لهن بالطبع عظيم احترامي و تقديري و دعواتي .. و ما استقطعت من وقتي لهذا الموضوع الا لنصرتهن و العمل من اجلهن ..
|
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|