الأخت/ قيثارة الشام
أشعر أن بداخلك أمواج من الاضطراب والقلق من فقدان مكانتك السابقة عند زوجتك، وشعورك بأنك لم تعودي مرغوبة. كذلك أحس بأن لديك شعور كبير بالملل مع وجود بعض علامات الاكتئاب لديك.
:::
في بعض الأحيان ينجرف الآباء والأمهات في عواطفهم تجاه أبنائهم ويصبحون هم حجر الأساس في زاويتهم وتصبح علاقة الزوجين هي العلاقة الثانوية مع أن الصحيح هو العكس.
بالنسبة لحالتك فمن الجميل أن يحب الرجل ابنته، ولا يحق لك الضيق من هذا أبداً لكن أقول أنه يوجد من النساء من تغار من بناتها.
:::
ما رأيك أن تتقربي منه أكثر، وتتغزلي به هو أي زوجك وتلطفي معه، ولا تفرضي عليه قول ما تريدين أنت لكن قومي بإثارة حسه وشعوره كي تسمعي ما يرضيك إن شاء الله
:::
أشغلي وقتك بالمفيد ولاتجعلي الفراغ يذبحك.
اقرأي الكتب النافعة، وأكثري من صلاة النوافل والسنن.
تذكري هذه الآية (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري)