يأخي الكريم :
لم يفرق بين زنا الزوج وزنا الزوجة إلا (
القانـــــــــــــــــــــــــــــــون الوضعي ) في الدول التى لا تحكم بالشريعة الإسلامية
بمعنى أنها في نظر القانون جانية و عقوبتها أغلظ من عقوبة الرجل ..
ونحن لا نؤمن بقوانين وضعية من عقول البشر , إيماننا بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله ..
والآية :
الزانيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ..
قدمت المرأة لأسباب :
الأول : أن المراه هى الداعيه الى الزنا بما تحدثه من
تبرج ومن خضوع بالقول و ومن تكسر وتغنج وغير ذلك
الثانى : انها ايضا هى التى تمكن الرجل من نفسها بمطاوعتها
الثالث : أن الزنا كان فى ذلك الزمان متفشيا فى النساء
وكن هن الداعيات اليه حتى كان للبغايا والاماماء
رايات تنصب على بيوتهن ليعرفهن من يردي الفاحشه
رابعاً : حتى لا يظن أحد أن الحد على الرجل فقط , بل قدمت
المراة هنا ليعلم الناس أنها هي الآخرى يجب عليها الحد ..
خامساً : أخرت المراة في حد السرقة لأن السرقه إنما تتولد من الجساره والقوه والجرأه
وهى أقوى فى الرجل واكثر ..
شاكرة لك رحابة صدرك .. هذا آخر مالدي ..