|
|
|
أخوي المتفائل بالله >وجدت لك رد بموضوع لأخت بعنوان[اريد مساعدتي بتعقل] تشكي من خيانة زوجها..فكانت مشورتك ان تكتفي بمناصحته وتذكره بأنه من عف نفسه تعف نسائه.
بينما أجدك هنا لم تنصح بذات المشوره مع أن الذنب واحد والخيانه واحده..أليس هذا كيل بمكيالين؟ ألم يساوينا الله بالجزاء والعقاب؟ أنا ﻻأدافع عن هذا الطريق بئسه من ذنب وبئسه من سبيل! لكن اريد ان أفهم تجزء هالمبدأ؟ اتمنى فكرتي وصلت وأنتظر ردك؟؟ |
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي في الله تلك الزوجة كان شكواها من الخيانة مجرد شك ولم تتأكد فعلاً بأن زوجها أقدم على الخيانة ، لذلك قدمت ماقدمت من نصح لها وإرشاد ، فإن أصبت من الله ، وإن أخطيت فمني ومن الشيطان. كما لو أنكِ ذهبتي لمواضيع أخرى تخص خيانة الأزواج ، ستجدينني أدافع عن المرأة وأطالب بطلاقها من هذا الخائن ، فالخيانة لايستطيع أن يتجرع سمها حتى الثعابين التي في جوفها السم. الله سبحانه وتعالى ليس ك البشر وليس ك مثله شيء سبحانه وتعالى ، وهو الذي يعلم ونحن لانعلم ، وهو الذي يعرف مافي الصدور ونحن لانعرف ، ومن ضرب الجنون أن تطالبون البشر بالوصول للمرحلة الربانية من المغفرة والرحمة ، ثم ان الله وحدة فقط هو يعرف من تاب ومن لم يتب ، وهذا شيء يفوق قدرة البشر الضعفاء . لذلك طالبت أخينا في الله هنا بالطلاق رحمتاً بحالة ، ومن حقهِ ك رجل شريف أن تشاطرة زوجة شريفة تخاف الله فيه وفي عرضة وبيتة ، وتكون أماً مثالية لأولادها وخصوصاً البنات. الأم مدرسة إن أعدتتها ، أعددت شعباً طيب الأعراقي ، الأم وما ادراك ما الأم ف والله هي جوهر العائلة وهي اللب الأساسي في تكوين المجتمع وتربيتهِ ، فإن صلحت صلح الأبناء ، بل يا اختي يوجد من النساء الطيبات من تصلح زوجها ف ما بالك بأولادها. ثم أيضاً مطالبتنا بالطلاق ليس رحمتاً له فقط ، بل رحمتاً لها أيضاً ، هو يتزوج بمن تمثله ويرتاح لها ويأمنها على بيته ، وهي تتزوج رجلاً لايعرف عن ماضيها شيء وتبدأ معه الحياة بشكل أخر أفضل من أن تعيش مع من يعرف ماضيها ، فإن تابت سعدت ، وإن لم تتب ف ستعيش بشقاء إلى أن تفضح مرة أخرى. العقل في هذه الامور يصلح الطريق وينيرة ، ولكن العاطفة تدمر الطريق وتظلمة. لامكان هنا للعواطف في هكذا مواضيع . |
|
رغم صعوبة الموقف على اي رجل لكن لا اجد من المستحيل ان يعـفو عنها ان وجد نية حقيقية وصادقة في صلاحها وهذا يرجع في النهاية طبعا لقدراته النفسية في النسيان او التكيف بما عرف عنها
اما مفهوم الدياثة فهو يختلف عن مفهوم العفو .. لان الدياثة تعني الرضا بالاستمرار في وقوع الخطأ يعني تكون الزوجة مستمرة في الخطا وهو راضي او ساكت ، بينما العفو فيكون عن اخطاء كبيرة وقعت في الماضي بشرط وجود التوبه الخالصة والرغبة الصادقة في عدم العودة . |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|