قصة حياتي ، وقصة زواجي - الصفحة 7 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المقبلين على الزواج مواضيع تهم المقبلين على الزواج من الرجال والنساء

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-2012, 11:36 AM
  #1
جناين ورد2008
عضو متألق
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 687
جناين ورد2008 غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

السلام عليكم

حابة اقول للي مع البنت بالله عليكم 20 سنة صغيرة؟؟؟ لاوالله مو صغيرة اليوم في هذا الزمان بنت 10 سنوات تطلع عين اهلها...
والرسالة اللي ارسلتها هي عالواتس بالغلط هذا مو اكبر دليل على ان الله اراد ان ينبهه منها وان يرى حقيقتها هي كذبت عليه وتغاضى عنها ,,, تجرأت معاه وتغاضى ايضا ,,,
ولم يفكر في الانفصال وكان حتما بيتزوجها لكن هذه الرسالة اشارة سبحان الله بان لاتتغاضى اكثر ...

ونفهم من هذا انها اخفت عنه وكان مستعد للزواج ولكن الله اراد ان يكشفها فالاولى ان يتركها حتى لايعيشون في ضيم من الشكوك والريب,,
والافضل لها ان تتزوج من شخص لايعرف عنها شي حتى ترتاح في حياتها وتنسى ولاتذكر ماضيها ابدا ,,,,

يابنات حواء لاتنحازوا للغلط وعذركم الله يغفر ويرحم ليش العبد مايرحم ,,,
غلط واكبر غلط اي نعم اذا غلطت البنت وتابت وتقدم لها انسان فيه خير وتزوجت وانسترت ماحد يعرف عنها شي ممكن...
لكن واحد عرف عنها كل شي وتتطالبوا انه يتزوجها تخيلوا بس مجرد تخيل كيف بتصير حياتهم حكموا عقلكم قبل لا تصدروا احكامكم,,,

هداكن الله ,,,

الله يسهلك امورك اخوي وييسرلك الخير اينما كان ....
قديم 17-06-2012, 01:17 PM
  #2
لكل شي حد
استشارية صيدله
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 1,652
لكل شي حد غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

اخواتي و اخواني هدوا اللعب شوي... ما شا الله عليكم رد ورا رد... اصبروا شوي ليما يرجع صاحب الموضوع...

و انا للحين ابي اجابات على اسئلتي:
1- متى تعرفت على الرجل؟ قبل الخطبة ام بعد الخطبه؟
2- اين قابلته؟
و بضيف سؤال ثالث... هل هي مستمره مع الرجل اثناء الخطبه و الملجه؟؟؟ او هذا الكلام قديم قبل الملجه و قبل الخطبه..


ياخوي... وايد اعضاء تكلموا في البنت و في شرفها بارك الله فيك... اتمنى تضع النقاط على الحروف و تجاوب على الأسئله...
قديم 17-06-2012, 01:59 PM
  #3
غصة فراق
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 451
غصة فراق غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

أخوي المتفائل بالله >وجدت لك رد بموضوع لأخت بعنوان[اريد مساعدتي بتعقل] تشكي من خيانة زوجها..فكانت مشورتك ان تكتفي بمناصحته وتذكره بأنه من عف نفسه تعف نسائه.
بينما أجدك هنا لم تنصح بذات المشوره مع أن الذنب واحد والخيانه واحده..أليس هذا كيل بمكيالين؟ ألم يساوينا الله بالجزاء والعقاب؟


أنا ﻻأدافع عن هذا الطريق بئسه من ذنب وبئسه من سبيل!
لكن اريد ان أفهم تجزء هالمبدأ؟

اتمنى فكرتي وصلت وأنتظر ردك؟؟
قديم 17-06-2012, 03:26 PM
  #4
المتفائل بالله
عضو مثالي
 الصورة الرمزية المتفائل بالله
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,644
المتفائل بالله غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصة فراق مشاهدة المشاركة
أخوي المتفائل بالله >وجدت لك رد بموضوع لأخت بعنوان[اريد مساعدتي بتعقل] تشكي من خيانة زوجها..فكانت مشورتك ان تكتفي بمناصحته وتذكره بأنه من عف نفسه تعف نسائه.
بينما أجدك هنا لم تنصح بذات المشوره مع أن الذنب واحد والخيانه واحده..أليس هذا كيل بمكيالين؟ ألم يساوينا الله بالجزاء والعقاب؟


أنا ﻻأدافع عن هذا الطريق بئسه من ذنب وبئسه من سبيل!
لكن اريد ان أفهم تجزء هالمبدأ؟

اتمنى فكرتي وصلت وأنتظر ردك؟؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي في الله
تلك الزوجة كان شكواها من الخيانة مجرد شك ولم تتأكد فعلاً بأن زوجها أقدم على الخيانة ، لذلك قدمت ماقدمت من نصح لها وإرشاد ، فإن أصبت من الله ، وإن أخطيت فمني ومن الشيطان.

كما لو أنكِ ذهبتي لمواضيع أخرى تخص خيانة الأزواج ، ستجدينني أدافع عن المرأة وأطالب بطلاقها من هذا الخائن ، فالخيانة لايستطيع أن يتجرع سمها حتى الثعابين التي في جوفها السم.

الله سبحانه وتعالى ليس ك البشر وليس ك مثله شيء سبحانه وتعالى ، وهو الذي يعلم ونحن لانعلم ، وهو الذي يعرف مافي الصدور ونحن لانعرف ، ومن ضرب الجنون أن تطالبون البشر بالوصول للمرحلة الربانية من المغفرة والرحمة ، ثم ان الله وحدة فقط هو يعرف من تاب ومن لم يتب ، وهذا شيء يفوق قدرة البشر الضعفاء .

لذلك طالبت أخينا في الله هنا بالطلاق رحمتاً بحالة ، ومن حقهِ ك رجل شريف أن تشاطرة زوجة شريفة تخاف الله فيه وفي عرضة وبيتة ، وتكون أماً مثالية لأولادها وخصوصاً البنات.

الأم مدرسة إن أعدتتها ، أعددت شعباً طيب الأعراقي ، الأم وما ادراك ما الأم ف والله هي جوهر العائلة وهي اللب الأساسي في تكوين المجتمع وتربيتهِ ، فإن صلحت صلح الأبناء ، بل يا اختي يوجد من النساء الطيبات من تصلح زوجها ف ما بالك بأولادها.

ثم أيضاً مطالبتنا بالطلاق ليس رحمتاً له فقط ، بل رحمتاً لها أيضاً ، هو يتزوج بمن تمثله ويرتاح لها ويأمنها على بيته ، وهي تتزوج رجلاً لايعرف عن ماضيها شيء وتبدأ معه الحياة بشكل أخر أفضل من أن تعيش مع من يعرف ماضيها ، فإن تابت سعدت ، وإن لم تتب ف ستعيش بشقاء إلى أن تفضح مرة أخرى.

العقل في هذه الامور يصلح الطريق وينيرة ، ولكن العاطفة تدمر الطريق وتظلمة.

لامكان هنا للعواطف في هكذا مواضيع .
__________________
استغفر الله واتوب إليه
قديم 17-06-2012, 04:03 PM
  #5
غصة فراق
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 451
غصة فراق غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتفائل بالله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي في الله
تلك الزوجة كان شكواها من الخيانة مجرد شك ولم تتأكد فعلاً بأن زوجها أقدم على الخيانة ، لذلك قدمت ماقدمت من نصح لها وإرشاد ، فإن أصبت من الله ، وإن أخطيت فمني ومن الشيطان.

كما لو أنكِ ذهبتي لمواضيع أخرى تخص خيانة الأزواج ، ستجدينني أدافع عن المرأة وأطالب بطلاقها من هذا الخائن ، فالخيانة لايستطيع أن يتجرع سمها حتى الثعابين التي في جوفها السم.

الله سبحانه وتعالى ليس ك البشر وليس ك مثله شيء سبحانه وتعالى ، وهو الذي يعلم ونحن لانعلم ، وهو الذي يعرف مافي الصدور ونحن لانعرف ، ومن ضرب الجنون أن تطالبون البشر بالوصول للمرحلة الربانية من المغفرة والرحمة ، ثم ان الله وحدة فقط هو يعرف من تاب ومن لم يتب ، وهذا شيء يفوق قدرة البشر الضعفاء .

لذلك طالبت أخينا في الله هنا بالطلاق رحمتاً بحالة ، ومن حقهِ ك رجل شريف أن تشاطرة زوجة شريفة تخاف الله فيه وفي عرضة وبيتة ، وتكون أماً مثالية لأولادها وخصوصاً البنات.

الأم مدرسة إن أعدتتها ، أعددت شعباً طيب الأعراقي ، الأم وما ادراك ما الأم ف والله هي جوهر العائلة وهي اللب الأساسي في تكوين المجتمع وتربيتهِ ، فإن صلحت صلح الأبناء ، بل يا اختي يوجد من النساء الطيبات من تصلح زوجها ف ما بالك بأولادها.

ثم أيضاً مطالبتنا بالطلاق ليس رحمتاً له فقط ، بل رحمتاً لها أيضاً ، هو يتزوج بمن تمثله ويرتاح لها ويأمنها على بيته ، وهي تتزوج رجلاً لايعرف عن ماضيها شيء وتبدأ معه الحياة بشكل أخر أفضل من أن تعيش مع من يعرف ماضيها ، فإن تابت سعدت ، وإن لم تتب ف ستعيش بشقاء إلى أن تفضح مرة أخرى.

العقل في هذه الامور يصلح الطريق وينيرة ، ولكن العاطفة تدمر الطريق وتظلمة.

لامكان هنا للعواطف في هكذا مواضيع .
جزاك الله خير اخوي المتفائل على التوضيح..
قديم 17-06-2012, 03:47 PM
  #6
المتفائل بالله
عضو مثالي
 الصورة الرمزية المتفائل بالله
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,644
المتفائل بالله غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

إن الغيرة خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله، وقد أعلى الإسلام قدرها وأشاد بذكرها ، ورفع شأنها حتى عد الدفاع عن العرض والغيرة على الحريم جهادا يبذل من أجله الدم ، ويضحى في سبيله بالنفس ، ويجازى فاعله بدرجة الشهيد في الجنة. فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد".

معنى الغيرة:

الغيرة تغير القلب وهيجان الغضب بسبب الإحساس بمشاركة الغير فيما هو حق الإنسان ، و أشد ما يكون ذلك بين الزوجين ، وهذه الغريزة يشترك فيها الرجال والنساء بل قد تكون في النساء أكثر و أشد.

و تتأجج أكثر إذا أحست المرأة بخيانة زوجها أو بتطلعه للأخريات ، وقد تثور تلك الغيرة عند الرجال إذا شك في سلوك زوجته أو أحس بتطلعها إلى الرجال.

حكم الغيرة:

الغيرة في موطنها والاعتدال فيها بالنسبة للرجال و النساء من جملة الأمور المحمودة ، والمعاشرة بالمعروف تقتضي ذلك ، ويجب على كل طرف أن يقدر غيرة صاحبه عليه ، وما من أمر إلا و له طرفان ووسط ، ثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال :" إن من الغيرة ما يحب الله و منها ما يبغض الله و إن من الخيلاء ما يحب الله و منها ما يبغض الله فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة و أما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة و أما الخيلاء التي يحبها الله فاختيال الرجل في القتال و اختياله عند الصدقة و أما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي و الفخر". (رواه أحمد وغيره وحسنه الألباني)

الغيرة من مظاهر الرجولة:

الغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية ، و فيها صيانة للأعراض ، و حفظ للحرمات ، و تعظيم لشعائر الله و حفظ لحدوده ، و هي مؤشر على قوة الإيمان و رسوخه في القلب ، و لذلك لا عجب أن ينتشر التحلل و التبرج و التهتك و الفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني الغيرة أو فقدانها .

ولقد رأينا هذا الخلق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني تلك الفضائل ، فإذا هم يغارون على أعراض جيرانهم حتى من هوى أنفسهم، يقول عنترة مفاخرا بنفسه:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها

وربما قامت الحروب غيرة على المرأة، وحمية لشرفها ، واستجابة لاستغاثتها واستنجادها، فقد تدافع العرب يوم الفجار، وكان من أمر ذلك أن شبابا من كنانة رأوا امرأة في سوق عكاظ فسألوها أن تسفر عن وجهها فأبت، فأخذوا يسخرون منها ، فنادت: يا آل عامر، فلبتها سيوف بني عامر، ووقفت كنانة تدرأ عن فتيانها، وهاجت هوازن لبني عامر، وثارت قريش لكنانة؛ فتفجرت الدماء، وتناثرت الأشلاء...

تجاوز حد الاعتدال في الغيرة:

إذا زادت الغيرة عن حدها كانت نقمة على الشخص و على من حوله ، فكثير مما يسمى جرائم العرض و الشرف قد ترتكب بسبب الشائعات ، مما ترتب عليه إزهاق الأرواح في بعض الأحيان دون وجه حق و دون تثبت بسبب الغيرة القاتلة ، و هذا مشاهد في الكثير من البقاع .

وبعض الأزواج مريض بمرض الشك المر الذي يحيل الحياة الزوجية إلى نكد لا يطاق وقد : " نهى النبي - صلي الله عليه وسلم - أن يطرق الرجل أهله ليلا ً يتخونهم ويطلب عثراتهم". رواه مسلم.

فلا يصح أن يسيء الرجل الظن بزوجه، وليس له أن يسرف في تقصي كل حركاتها وسكناتها ؛ فإن ذلك يفسد العلاقة الزوجية ويقطع ما أمر الله به أن يوصل .

وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : لا تكثر الغيرة على أهلك فترامى بالسوء من أجلك .

وقال معاوية رضي الله عنه : " ثلاث من خصال السؤدد : الصفح واندماج البطن وترك الإفراط في الغيرة".

فلا بد من الاعتدال ، وحده ما وردت به النصوص الشرعية. وفي ذلك يقول النبي صلي الله عليه وسلم: " إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه البخاري. فإذا انتهكت النساء ما حرم الله وجبت الغيرة وكانت محمودة ، وترك تلك الغيرة مذموم بل يمنع صاحبه من دخول الجنة كما جاء عن عمار بن ياسر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر". قالوا يا رسول الله: أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ قال: " الذي لا يبالي من دخل على أهله ".

قلنا: فما الرجلة من النساء؟ قال : " التي تشبه بالرجال ".

مراعاة غيرة الآخرين:

إذا كان الرجل قد يشعر بألم الفقد أو بشيء من الغيرة إذا تركه صاحبه وانتقل إلى غيره ، فينبغي علينا أن نقدر غيرة أم الزوج التي تشعر بفقد ولدها وانتقاله إلى غيرها، بعد أن احتضنته طوال عمره ، وبذلت الغالي والنفيس من أجل أن يصبح رجلا له شأن في الحياة .

وكما يغار الرجل على أهله ينبغي عليه أن يقدر غيرتها عليه ، فلا يصح أن يبدي إعجابه بالنساء فضلاً عن حكاية المغامرات النسائية سواء قبل الزواج أوبعده ؛ فهذا مما لا يُفتخر به بل ينبغي إخفاؤه والتوبة منه وستره.

وعلى المرأة أن تكبح جماح نفسها ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً و إلا فما أشد غيرة النساء . يقول الإمام ابن القيم – رحمه الله – في تفسير قوله تعالى: ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) [ البقرة: 25 ] أي: طهرن من الحيض و البول وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وإرادة غيرهم.

غيرة الرب جل وعلا:

وردت النصوص الشرعية بإثبات الغيرة للرب جل وعلا ، وغيرة الله عز وجل حقيقية على ما يليق بجلاله وكماله ، ومن لوازمها كراهية وقوع العبد في المعاصي وإشراكه غير الله فيما هو حق للمولي سبحانه وحده من التزام أوامره واجتناب معاصيه .

قال النبي صلي الله عليه وسلم:" إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله ". رواه البخاري .

وقال:" لا أحد أغير من الله عز وجل ؛ لذلك حرم الفواحش ما ظهر وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله عز وجل ". (رواه البخاري ومسلم). وفى رواية : " المؤمن يغار والله أشد غيرة ". (رواه البخاري ومسلم).

وقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - :" أتعجبون من غيرة سعد ، لأنا أغير منه ، والله أغير مني ". (رواه البخاري ومسلم) .

غيرة الزوج على زوجه:

قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: " لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: " أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم).

ولما دخل الثوار على عثمان بن عفان رضي الله عنه نشرت زوجه نائلة شعرها، كأنها تستنصر بمروءة هؤلاء الثائرين. فصرخ فيها عثمان وهو يقول: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علىَّ أهون من حرمة شعرك. فالرجل يغار على زوجه غيرة يصونها بها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها ويمتهن كرامتها.

غيرة الزوجة على زوجها:

سأل رسول الله صلي الله عليه وسلم عائشة يوما ً : " أغرت ؟ فتعجبت وقالت : ومالي أن لا يغار مثلي على مثلك " (رواه مسلم) .

وعن أنس ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين بصحفة فيها طعام ، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم ، فسقطت الصحفة ، فانفلقت ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فلق الصحفة ، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة ، ويقول:" غارت أمكم ". ثم حبس الخادم حتى أتي بصحفة من عند التي هو في بيتها ، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها ، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت .( رواه البخاري ).

أحداث صنعتها الغيرة:

ذكر الحافظ ابن كثير – رحمه الله – في حوادث سنة ست وثمانين ومائتين: "قال في المنتظم: ومن عجائب ما وقع من الحوادث في هذه السنة: أن امرأة تقدمت إلى قاضي الري(مدينة في إيران اليوم)، فادَّعت على زوجها بصداقها خمسمائة دينار، فأنكره، فجاءت ببينة تشهد لها به، فقالوا: نريد أن تسفر لنا عن وجهها حتى نعلم أنها الزوجة أم لا؟ فلما صمَّموا على ذلك قال الزوج: لا تفعلوا، هي صادقة فيما تدَّعيه". فأقر بما ادَّعتْ ليصون زوجته عن النظر إلى وجهها، فقالت المرأة حين عرفت ذلك منه، وأنه إنما أقر ليصون وجهها عن النظر: هو في حِلٍّ من صداقي عليه في الدنيا والآخرة"اهـ. زاد الحافظ السمعاني في "الأنساب": "فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما: يُكْتَبُ هذا في مكارم الأخلاق"اهـ.
ويذكر بعض المؤرخين في حسنات الحجاج بن يوسف الثقفي: "أن امرأة مسلمة سُبيت في الهند، فنادت: "واحَجَّاجاه". وبلغه ذلك، فجعل يقول: "لبيكِ". وأنفق سبعة ملايين من الدراهم حتى أنقذ المرأة".
وهذه امرأة شريفة أسرها الروم، لا تربطها بالخليفة "المعتصم بالله" رابطة، سوى أخوة الإسلام، تستنجد به لما عذبها صاحب عمورية، وتطلقها صيحة يسجل التاريخ دويها الضخم: "وامعتصماه". وما إن بلغت المعتصم هذه الندبة – وكان يأخذ لنفسه شيئًا من الراحة – حتى قالها بملء جوارحه: "لبيكِ". وانطلق لتوه إلى القتال، وانطلقت معه جحافل المسلمين، وقد ملأت الغيرة لكرامة المرأة نفس كل جندي إباءً وحماسًا، فأنزلوا بالعدو شر هزيمة، واقتحموا قلاعه في أعماق بلاده حتى أتوا عمورية، وهدموا قلاعها، وانتهوا إلى تلك الأسيرة، وفكوا عقالها، وقال لها المعتصم: "اشهدي لي عند جَدِّك المصطفى صلى الله عليه وسلم أني جئت لخلاصك".
وفي القرن السابع الهجري حين ضرب التفرق أطنابه بين المسلمين حتى أضعفهم، واحتل الصليبيون قسمًا من بلادهم، وطمعوا في المزيد، واستعانوا ببعضهم على بعض، حتى أوشكوا أن يحتلوا مصر، فكر حاكم مصر الفاطمي آنذاك المدعو "العاضد لدين الله" أن يستعين بوالي الشام "نور الدين زنكي". ولكن كيف وملك الشام لا يعترف بالخليفة الفاطمي في مصر، ولا يؤمن بشرعية خلافته وحكمه، إنما يدين بالاعتراف للخلافة العباسية في بغداد، وبينها وبين الفاطميين أشد الخصام؟

لقد وجد الحل بواسطة المرأة والغيرة على كرامتها، وهكذا أرسل العاضد إلى نور الدين زنكي رسالة استنجاد أرفقها بأبلغ نداء: أرفقها بخصلة شعور نساء بيت خلافته في القاهرة، وكان أن بلغ التأثير مداه في قلب نور الدين، فسرت حميا الغيرة والنخوة في جند الشام وأهله، فبذلوا – لإنقاذ مصر من الصليبيين – فلذات أكبادهم بقيادة أسد الدين شيركوه، ويوسف بن أيوب "صلاح الدين الأيوبي".

وهكذا صنعت المرأة بخصْلة شعرها حدثًا غير مجرى التاريخ، وقلب الأحداث رأسًا على عقب، إلى أن كان يوم حطين الذي غسل الأرض المقدسة من العار، وأرغم جحافل الصليبيين على حمل عصا الرحيل والتسيار.

إن حياة الغيرة التي يحياها المجتمع المسلم، والتي يسمو بها فوق النجوم رفعه، ويرتقي بها إلى أعلى المنازل، فضلاً وطهرًا، يقابلها في المجتمعات الكافرة في الشرق والغرب حياة الدياثة والخباثة والقذارة والحقارة واللوثة والنجاسة، والذلة والمهانة، التي قد تترفع عنها بعض الحيوانات حيث تغار فحولها على إناثها، ويقاتل الفحل دون أنثاه كل فحل يعرض لها حتى تصير إلى الغالب.

وصدق والله أئمتنا حين قالوا:إن كل أمة ضعفت الغيرة في رجالها قلت الصيانة في نسائها.

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

منقول من موقع إسلام ويب
__________________
استغفر الله واتوب إليه
قديم 17-06-2012, 05:12 PM
  #7
السفيرة لمو
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية السفيرة لمو
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 702
السفيرة لمو غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

بداية قراءتي للموضوع...كنت أميل للفريق الذي يطالب باعطائها فرصة و مسامحتها بالنظر لعدة اسباب:

لصغر سنها و بالنظر للطريقة التي اكشفت بها معرفتها لرجل غيرك... فقد تم ايصال الخبر من قبل طرف خارجي و الذي كان هدفه افساد ما بينكما بفضح الفتاة( و ما اكثرهم المفسدون و الذين يسعون لخراب البيوت)...و كذلك لعدم معرفتي و يقيني ان كانت اخطائها قد وقعت قبل زواجها و هذا ما رجحته (طالما ان الرسالة التي وصلتك منها بالخطأ جاء فيها أنها لم تعد تريد محادثة ذلك الرجل على اعتبار أنها أصبحت زوجة رجل الآن)...

و كنـــت سأقول حاول أن تسامحها و أعطائها فرصة أخرى...فلعلها فعلا صادقة في توبتها و ندمها...

لكن بعد ردود الأخوة و الأخوات و أخص بالذكر أختي التي أكن لآرائها كل التقدير و الاحترام "سيدة الموقف" و الأخوين خالد بوس و المتفائل بالله"...

أرى أن تقوم بمفارقتها مع الستر عليها و عدم فضحها و ذكر السبب الذي أدى بها إلى الطلاق...فأن تطلقها الآن و تعيش فترة قصيرة من الصدمة و الألم و الذي يمكن تجاوزه بقليل من الارادة و العزيمة أفضل بملايين المرات من أن تتزوجها على أمل أن تكون توبتها حقيقية و تعيش حياة كاملة و أنت تحت نيران الشكوك..

ففعلا معكم حق شئنا أم أبينا يبقى خطأ المرأة لا يغتفر في مسألة الشرف...على خلاف الرجل الذي تكون المرأة في أحيان كثيرة مضطرة للتغاضي عنها أو مسامحته عليها...


و حاول أخي الكريم أن تقف على قدميك من جديد...و لا تدع الصدمة تودي بك و تجعلك تستسلم أمام هذا الألم و أنت الذي كافحت في حياتك و واجهت العديد من الصعاب و العراقيل ...

أسال الله تعالى أن يفرج همك و يزيل عنك هذا الكرب و ان يعوضك خيرا..و ادعو الله أن يهديها سواء السبيل و أن يتوب و يغفر لها و يعوضها خيرا..
__________________
يا ربي هدي سري و حققلي حلمي..

أختكم السفيرة لمو
قديم 17-06-2012, 05:24 PM
  #8
الدانه26
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,268
الدانه26 غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

انبهكم

لا تغفروا حتئ للرجل ماضيه

لان هذا هي الغلطه ايضا

لان الرجال لا يغلطون الا مع النساء.
بالتالي لن تقل نسبة النساء الخائنات بل ستزيد

عالجوا اخطائكم الاجتماعيه وكونوا اكثر ذكاء


البعض يعلم عن ماضي زوجته والبعض لا يعلم
ونفس الشي للزوجه قد تعلم وقد لا تعلم

ولا ننكر هناك الطاهر والطاهره

الخائفه والخائف ربه وبعيد كل البعد عن العلاقات

موضوع ان يغفر لها او تغفر له اتركوها لصاحب المشكله ولا تعقدوا مشكلته اكثر

فالمجتمعات تختلف عن بعضها

وما خفي اعظم

لا تتكلموا علئ احد حتئ لا يبلاكم رب الكون
قديم 17-06-2012, 05:40 PM
  #9
التائه قلبه
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 624
التائه قلبه غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

رغم صعوبة الموقف على اي رجل لكن لا اجد من المستحيل ان يعـفو عنها ان وجد نية حقيقية وصادقة في صلاحها وهذا يرجع في النهاية طبعا لقدراته النفسية في النسيان او التكيف بما عرف عنها

اما مفهوم الدياثة فهو يختلف عن مفهوم العفو .. لان الدياثة تعني الرضا بالاستمرار في وقوع الخطأ يعني تكون الزوجة مستمرة في الخطا وهو راضي او ساكت ، بينما العفو فيكون عن اخطاء كبيرة وقعت في الماضي بشرط وجود التوبه الخالصة والرغبة الصادقة في عدم العودة .
قديم 17-06-2012, 05:58 PM
  #10
ملامح قمر ..]
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ملامح قمر ..]
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 1,002
ملامح قمر ..] غير متصل  
رد : قصة حياتي ، وقصة زواجي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التائه قلبه مشاهدة المشاركة
رغم صعوبة الموقف على اي رجل لكن لا اجد من المستحيل ان يعـفو عنها ان وجد نية حقيقية وصادقة في صلاحها وهذا يرجع في النهاية طبعا لقدراته النفسية في النسيان او التكيف بما عرف عنها

اما مفهوم الدياثة فهو يختلف عن مفهوم العفو .. لان الدياثة تعني الرضا بالاستمرار في وقوع الخطأ يعني تكون الزوجة مستمرة في الخطا وهو راضي او ساكت ، بينما العفو فيكون عن اخطاء كبيرة وقعت في الماضي بشرط وجود التوبه الخالصة والرغبة الصادقة في عدم العودة .
بيض الله وجهك
ياليت تفهم الاخ الي يفتخر انه متخلف وفاهم المسأله غلط

الاخ المتفائل
نصيحه طور من نفسك واحنا الحين ماتكلمنا عن غيره ولا عن محارم
ولا قلت خلي كل بنت تكلم فرق كبير بين قصدي وبين نظرتك

الاخت سيده الموقف
ممكن اختلف معك في وجهت نظرك
لكن اتفق دام الموضوع وصل كذا والاخ اتوقع شحنه الموضوع زياده وخاصه بعض الردود
فالافضل الانفصال والله يكتب التوفيق للكل اشكرك
__________________
قال تعالى ((وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون ))
ربى أوزعنى أن أشكر نعمتك التى أنعمت على وعلى والدى وأن أعمل صالحا ترضاه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:19 AM.


images