شرح وتوضح لكلامنا السابق ..

نحن قررنا ان الحب متفق في اسمه .. مختلف في معناه بحسب ما يضاف اليه

وهذا ما يسمي بــــــ (( اتفاق الاسم .. والاختلاف بحسب ما يضاف اليه ))

نوضح هذه الفكره

عندنا كلمه حب لها معني عام وهو الميل للمحبوب

ولكنها تختلف بأختلاف الاضافه

فحب الله .. وحب الطعام .. وحب الام .. وحب الزوجه .. وحب الراحه .. وحب الجمال

وحب العدل .. وحب الاهل .. وحب الوطن .. الخ الخ الخ

يختلف كل وحد عن الاخر

لماذا ؟؟

لان كل وحد من هذه الامور من عائله مختلف عن اخري

ولان المقارنه تكون بين المتماثلين ..؟؟

كيف ؟؟

ممكن نقول هل يمكن ان يكون حب الابن الاكبر مثل حب الابن الاصغر بالنسبه للاب ؟؟

لانهما اشتركا في البنوه ..

ولا يمكن ان نقول ممكن يكون حب الام مثل حب الزوجه ؟؟

لانهما اختلف في الاضافه

احدهما حب ام

والثاني حب زوجه ..

يمكن ان نقول هل حب المدينه مثل حب الوطن ..؟؟

لانهما من عائله واحده (( حب الارض ))

ولايمكن ان نقول هل حب المدينه مثل حب الطعام

لانهما من عائله مختلف

خلاصه الكلام

ان الحب اذا كان ينصب على موضوع واحد امكن في المقارنه

اذا لم يكن منصب على موضوع واحد فلا يمكن فيه المقارنه

وحب الام موضوعه يختلف عن حب الزوجه

والله اعلم

مع شكري وتقديري لجميع الأخوات والإخوة المتداخلين

يبدو أنك أخي الجريء .. أصبت في ما نحوت نحوه ..

ولكن أيها الأعزاء .. أليست الزوجة .. هي الأم.. والأم هي الزوجة ؟!

فزوجتي هي أم أولادي وأم أولادي هي زوجتي !!!

والأخوات التي يتكلمن عن فضل الأم.. مرحلة تجاوزناه ..( لانريد التفكير النمطي)

نريد الآن فضل الزوجة الأم على الزوج ؟!

وأشكر أخونا العزيز عمران الحكيم على إضافته العلمية.

لا يوجد شيء اسمه فضل الزوجة الام على الزوج
نعم هي ام عيالك بس مش امك
لها فضل عليك كزوجة.و ليس فضل امومة.لها فضل التربية لعيالك

وهل عندما اصبحت اما. سيصبحها فضلها عليك كأمك
التفكير مش نمطي .بس مش عارفة انت لماذا تريد ان تصل

__________________

يقول أحد المستشرقين عن خديجة رضي الله عنها :
" حين جاءها زوجها من غار حراء خائفا مقرورا أشعث الشعر واللحية، غريب النظرات...، فإذا بها ترد إليه السكينة والأمن، وتسبغ عليه ود الحبيبة وإخلاص الزوجة وحنان الأمهات، وتضمه إلى صدرها فيجد فيه حضن الأم الذى يحتمى به من كل عدوان في الدنيا "، وكتب عن وفاتها: "... فقد محمد بوفاة خديجة تلك التي كانت أول من علم أمره فصدقته، تلك التي لم تكف عن إلقاء السكينة في قلبه... والتي ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات وحنان الامهات ".

استغرب من المقارنه..
علاقة الأم بابنها علاقة فطرية وعلاقة أمومة لا تنتهي
علاقة الزوجة بزوجها ليست فطرية وعلاقة ارتباط قد ينتهي

أيهما أكثر محبة للزوجة أبوها أم زوجها ؟
هل يستقيم سؤال كهذا

وجه مقارنه لا فائدة منه وربما عندك وجهة نظر تريد إيصالها

لكن الزوجه ترجو من زوجها ما لا ترجوه من والدها او اهلها والناس أجمعين
والزوج يرجو من زوجته ما لا يرجوه من والدته واهله والناس اجمعين

ومع ذلك
لا يمكن ان تُلغى علاقة الحب بين الزوجة واهلها
وبين الزوج وأهله

ولو كانت المقارنه صحيحه فلما تتزوج إذاً ..
إن كان حب الزوجه مثل حب الأم

لا حب يلغي حباً

لكل علاقة خصوصيتها

تفكرك في هذا الشيء، أسعدني ..

حدث، في بداية مشوار الحياة الزوجية .. إن أسأت إليها كثيراً
ولكن للأسف.. نسيت كل ذلك.. فقررت أن اشتري لها أرضين
في الرياض تبلغ قيمتها .. مئات الآف من الريالات .. وفي الوقت
ذاته اشتريت لأمي .. ولأمها ( خالتي، حماتي ) أرضاً واحدة فقط .
وقد تتعجبين من ذلك .. ووالله أن هذا ماحدث شهادة أحاسب
عليها أمام الله.

ولما لا .. أختي الكريمة .. لي قريبة أعرف زوجها تماماً أحن وأعطف من أبيها
ويأتي على نفسه .. من أجلها ..

أين الفطرة ممن ترمي ولدها أمام مسجد أو في شارع مغلق..
اين الفطرة ممن ترمي أبناءها انتقاماً من زوجها ..
والأمثلة كثيرة ..

نحن لانتكلم عن الإلغاء .. نقول هل تقوم الزوجة مقام الأم في المحبة للزوج
وهل لها فضل عليه في ذلك.

في محبة الزوجة لزوجها لن تستطيع ان تصل
لمستوى الام ، تماما كما لا يستطيع الزوج ان يصل
لمستوى الاب في حبه زوجته ..

فضلا عن انها لو استطاعت افتراضا فلن تحصل
على نفس التقدير فلم القلق اذن ؟

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

الله اكبر .. الاخ احد حالتين :
اما يتيم الام ... او طغى حب زوجته على حبه لامه ...!

ياخى حب الام مختلف تماما عن حب زوجتك و ما اوردته هو تشبيهات فقط لحنان بعض الزوجات
من جهة المجاز و ليس الحقيقة المطلقة ..
فالام هى المصدر الرئيسي للحنان لذا كان حنانها دائما مشبه به ..

ثانيا .. كثير من المفكرين يرون علاقة خديجة رضي الله عنها بالرسول عليه الصلاة و السلام بعلاقة امومه
لفارق السن بينهما .. و طبعا هذا غلط كبير .. فعلاقة الزوجية تقطع قطعا هذا التشبية و الرؤية ..
و هم ايضا ذكور لا يعرفوا طبيعة حنان الام و حجمه ..

و انت ياخى الكريم وقعت بخطا
فحبك لزوجتك جعلك تراها الام من ناحية ابنائك و الزوحة من ناحيتك
فضننت انها توجه لك عاطفة امومة و الصحيح ان علاقتها بك و عاطفتها عاطفة زوجية
فتراها في بيتك زوجة و ام ..

فضل الام على ابنائها مقدم على الاب من جهة ابنائها لا من جهتك
و لكن ليس عليك انت ايها الزوج ان تقدم هذه الزوجة ( ام ابنائك ) على امك ..

عندك تداخل في فهم الادوار ^_^
و اتمنى شرحى و اضح ...

و بالمناسبة ما تقيس عليه من اهمال بعض الامهات هذا لا ينافى حبها و حنانها
اما غيره ممن ترمى ابنائها و تنكرهم فهذه حالات شاذة لا يقاس عليها
القياس على الحالة السوية و الغالبة الطبيعية ....،

و حتى بعض اولاد الزنا شاهدنا امهات تموت كمدا لاجل طفلها الذي لا يعرف اباه ..
لكنه يبقى ابنها و لا ترغب بفراقه لولا ظروف الحياة ...