اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنافة بالجبن
شكرا اخواني واخواتي
واشكر الاخ neat man
على كلامه الذي سبق ذكره لي مستشار
قال لي انا لست سيئه ولا زوجي
لكن شخصياتنا متنافرة كثيرا
كلامك اخي عن الاستقلاليه والخضوع اجتهدت لمعالجته
تنازلت عن امور كثييييييييره لاشبع رجولته
تغاضيت عن طموحي وعن رغباتي
وقبلت تحكمه حتى في ملابسي وطريقة جلوسي
لكن لم تكن حلول جيده
انا احيانا اقول زوجي يحبني
واحيانا اقول يكرهني بحقد
لكني لا اريد الحب
ابحث عن التقديييير والهدووووء
اتمنى ان تمر الامور بسلام
انا وكلت امري لرب العالمين
جزاك الله خير
|
نعم أدرك والله أنكِ اجتهدتي كثيراً، ولكنه لايزال يرى بعض الممارسات القيادية والاستقلالية لديك بسلوكيات أنتي لاتشعرين بها، أحياناً النظرة أو الإلتفاته أو بعض لغة الجسد الصادرة منك قد تبين له نوعاً من القيادية أو الاستقلالية، كما أنه يتكئ على تاريخ تعرض فيه من قبلك لمواقف من هذا النوع سواء كانت فعلاً أو لفظاً، أدرك أن الأمر قد يكون مضحكاً مبكياً، لكن هذا الواقع أنه يدرك ذلك من تلك السلوكيات اللإرادية أو الإرادية التي تصدر منك في مواقف وظروف معينة.
هل هو يحبك!؟ هذا لاجدال فيه، إذاً لماذا يغضب أحياناً ويشعركِ أنه يكرهك بحقد؟ لأنه في نظري ببساطة يحتجّ على مايصدر منك ومايشعره أنك تقللين منه ولاترينه شيئاً، ولأنه ربما يشعرك أنكِ أذللتيه كثيراً، بالإضافة إلى بعض التوهمات أو التخيلات التي يخطئ في تفسيرها، وتسبب له حقداً ورد فعل سلبي.
كثيراً من المحبين يمارسون الغضب والصراخ على محبوبيهم لأنهم يريدون أن يتواصلوا معهم ويشعروا بهم حتى ولو عن طريق المشاكل والنكد.
الأطفال أحياناً يكسرون بعض الأشياء ويرفعون أصواتهم بالبكاء فقط ليقترب منهم آبائهم ويشعروا بهم، وبعض الناس يحتجون بنفس الطريقة.
المهم هو أن تفكري بأسلوب جديد، بطريقة أخرى للتفاعل مع زوجك، وليس عيباً أن تتغيري، وليس هذا تقليلاً منكِ، كما عليكِ أن تدركي أنكِ وبصراحة لستِ في مجتمع يرى المرأة مساوية للرجل، يريد الرجل سواء لدينا أو في الخليج أو في الدول العربية أو في تركيا أو في الهند وغير ذلك من كثير من البلدان، بل وفي بعض العوائل الغربية أن تكون المرأة خاضعة للرجل.
اجتهدي أنتي بتشخيص الأسباب ووضع الحلول واتباعها، لابد أنكِ تتحملي المسؤولية في هذا الأمر كونكِ الأكثر وعياً وحكمة، والأكثر حرصاً للبحث عن الأستقرار، في هذا الوضع الحالي سيبقى هو يغضب ويمارس احتجاجاته بأشكل سلبية مختلفة اعتديتي عليها، إذاً غيري الطريقة والأسلوب وقودي حياتك الزوجية نحو مسارات تقل فيها المطبات الهوائية.