لقــد ذكرتنــي بزوجــي _ حفظك الله _ أخي الكريم ورزقك ما تتمنى
إن الله عزوجل يرزق العبد على قدر نيته ، وأحمد الله جل في علاه أن وفقني لزوجي وأن وفقه لي
***
باختصـــــار أخي الفاضل
أنــت تريــد زوجــة صالحــة ، ( ست بيت ) ، رومانسيـــة ، تقــدر الحيــاة الزوجيــة ولكن
أخي الكريم
جل ما ذكرت ليس شروطاً بل تصورات عما ستكون عليه زوجة المستقبل أو بالأصح فتاة أحلامك
هي أمنيات لن تجدها جاهزة في فتاة ما
بل
إنك ستجد الجميلة التي يرتاح لها قلبك ثم
تملك عليها
وتكشف جوانب شخصيتها
فتبقي على ما أعجبك فيها
وتقوم ما لا يعجبك فتتفقا
وتلك هي الحياة الزوجية
***
اقتباس:
4-طبعا ابسال عنها اذا كان معها جوال خاص فيها وكاميره بعد.
ابشيلها من راسي من اول شي مع احترامي للاخوات الي معهن جوالات كاميره لكن انا نفسيتي ماتقبل وحده معها جوال فمابالك ابوكميره( لان هاذا دليل على ان البنت راعية موضة وتقلد البنات شافتهن معهن جوالات وابلشت اهلها وشرت جوال وايضا دليل على ان امها ماهي حازمة مع بناتها) هاذي وجهت نظري مالزم احد فيها.
|
وجهة نظرك تحترم ولكن أخي الكريم
بعض الفتيات بل معظمهن لا يحملن الجوال إلا لظروف خاصة كالدراسة الجامعية مثلاً
أما جوال الكاميرا فهو لا يعني بالضرورة موضة أو تقليد ، وإن كانت الموضة متطلب أساسي من متطلبات الأنوثة ، فهل
تقبل أن تكون زوجتك رجعية أو ترتدي ما موضته قبل عشر سنوات ؟
كما يؤسفني أن كلمة الموضة ارتبطت لدى الأغلبية باللباس القصير المفتوح الغير محتشم ، نحن عندما نتحدث عن الموضة
في الفساتين مثلاً فإننا نسأل عن القماش ، الألوان ، وعندما نسأل عن الشعر فإننا نأخذ بالاعتبار الألوان ، القصات ،
وهكذا
فلم النفور من مسألة اتباع الموضة ؟
جميل أن تكون الفتاة متماشية مع العصر بما يناسبها ويناسب شخصيتها ، وميزانيتها ، ولست أرى ضيراً في ذلك
***
أما ربطك بين اقتناء جوال الكاميرا والتقليد فعذراً
هل نحن عديمي الشخصية لهذه الدرجة ؟
حسن ، لنفترض أن موضة السيارات لهذا العام في اللون الأسود ( افتراض )
وأنت لا تعلم
ثم رأيت سيارة صديقك سوداء فأعجبتك
فاقتنيت مثيلتها لإعجابك بها
فهل يعني هذا أنك مسلوب الرأي والشخصية ؟
***
المسألة الأخيرة وهي اتهامك لوالدة الفتاة التي تحمل جوال الكاميرا بأنها متسيبة ، وأن الفتاة قد ألحت على أهلها
ليوفروه لها
أولاً قد تقتني الفتاة جوال الكاميرا من مصروفها الخاص أو مكافأة الجامعة أو راتبها
ثانياً قد لا يمانع الأهل به أساساً ، بل وقد تجده مع والدتها وإخوتها ، فهل تتهم أهلونا جميعاً بأنهم متسيبون ؟
***
أما مسألة البلوتوثات ، فالفتاة العاقلة لا تفتح البلوتوث وهي في الأماكن العامة ، ولا تستقبل شيئاً من جهاز غريب لا
تعرفه ، بل وإن من المقاطع ما هو نافع ومفيد كأسماء الله الحسنى ، وبرنامج القرآن الذي نزلته في جوالي مؤخراً
لأقرأ فيه أوقات انتظاري في المستشفى مثلاً
أخي الكريم الجوال كالانترنت تماماً سلاح ذو حدين ، ولكن الجوال الكاميرا أخف ضرراً بالتأكيد
***
أخيراً ذاك رأيي ، لم أكتبه إلا لطلبك المشاركة من الكل ، فعذراً إن لم يروقك ما كتبت وأسأل الله أن يرزقك الزوجة
الصالحة التي يقر بها عينك
***