|
السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وانت بخير والجميع بخير يارب... لا تقلق المعين سبحانه راح يعينك بإذن الله ولكن.. توكل على الله حق التوكل ولن يخيب رجاؤك بالعظيم فخزائنه ملئ سبحانه وتعالى ولعلي أسرد لك قصة تذكرتها أعرف شخص أقدم على الزواج ولديه فوق 155 ألف ريال دين.. وكان يشعر بنفس شعورك ولكنه الآن تزوج ولله الحمد وأنفق أكثر مما أنفقت وسافر شهر عسل وأجر شقة أغلى من شقتك دون أن يكون لديه ببداية الأمر أي فكرة عن كيفية الحصول على مبالغ الزواج ولكنه توكل على الله وكان لديه ثقة وأمل في الله وإتخذ القرار بالإستمرار.. والله حتى السيارة كانت تحتاج إلى مصاريف للتصليح فلم يكن لديه سيارة جاهزة.. ولكنه توكل على الله وظل يستغفر الله.. وبدا بالسعي والحمد لله تزوج وأكرمه رب العباد... أكثر الإستغفار ليلا نهارا وأنت في السيارة وأنت نائم وعند نحوضك من النوم... وإبدأ بالصيام كل خميس مثلا أو كل إثنين.. وإدعي بالفرج عند فطرك.. وإدعي الله بصدق وقل ياااااارب إسترني لأني أريد حلالك .. أعني يااارب فالرزق منك وليس من أحد غيرك... وتذكر كلما قوت ثقتك في الله ستجد الله معك.. وكلما أيقنت بالفرج فرجت.. وتذكر قال عليه الصلاة والسلام : ((إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ)) . عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ)) . (الترمذي) وتعلم أن تسأل الله من فضله وبصدق.. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ )) . (رواه الترمذي ) وإنظر إلى جمال هذه الكلمات أعجبتني فهاأنا أنقلها فتأملها بعمق.. حدثني أخ كريم من الدعاة إلى الله عزَّ وجل ، كان في حديقة الجامعة ، فالتقى به طالب من كلية التجارة قال له : يا أستاذ ، أنا شاب في ريعان الشباب ، وتاقت نفسي إلى الزواج ، وأخاف أن أعصي الله عزَّ وجل ، وليس لي ما أتزوج به ، فما العمل ؟ قال هذا الداعية : هذا الكلام لا تقله لي ، بل قله لله في صلاتك ، أنا ضعيف ، فيأتيه بعد أشهر أن هذا الشاب رزقه الله زوجةً ، وبيتاً ، بشكل عجيب ، فروعة الدين أن الإنسان له رب سميع ، مجيب : (نادى ربه نداء خفيا) ( سورة مريم ) بلا صياح ، بلا صخب ، بلا ضجيج ، أحياناً تكون أنت في موقف لا تستطيع أن تحرك شفتيك ، بإمكانك أن تدعو ربك بقلبك ، في مواقف صعبة لا تستطيع التمتمة ، فحينما تدعو ربك بقلبك تقول : يا رب أنقذني ، يا رب ليس لي إلا أنت ، أنت رب المستضعفين إلى مَن تكلني ؟ إلى عدوٍ يتجهمني ؟ أم إلى صديقٍ وكلته أمري ؟ فهذا الدعاء يعني أنك تعرف الله عزَّ وجل ، علامة معرفتك بالله دعاؤك . الحياة كلها متاعب ، كلها أزمات ، كلها هموم ، والله جعلها كذلك ، أراد الله عزّ وجل أن يجعلها كذلك كي نقبل عليه، كي نتجه إليه ، كي نفتقر إليه ، كي نستعيذ به ، لأن الإنسان بصراحة ، عندما يبعث الله له كل مطالبه تجد همته ضعفت ، على الرخاء يرتخي ، على الرخاء يصير دعاؤه شكلياً ، صلاته شكلية ، فربنا عزَّ وجل يحب أن يسمع صوت عبده اللهفان ، الذي يركض إليه ركضاً ، إن لم تأته ركضاً جاء بك ركضاً ، فالبطولة أن تأتيه وحدك لا أن تؤتى مقيداً إليه ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلَاسِلِ)) . (البخاري) ثبت في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ أَوْ ثُلُثَاهُ يَنْزِلُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ)) . (متفق عليه) بل هناك حديث قدسي آخر : ((مَن ذا الذي دعاني فلم أجبه ؟ من ذا الذي سألني فلم أعطه ؟ من ذا الذي استغفرني فلم أغفر له وأنا أرحم الراحمين ؟ )) . ما من عبدٍ سألني إلا أعطيته ، دعاني إلا أجبته ، استغفرني إلا غفرت له . كان الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه يدعو ربه فيقول : " اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك ، فصنه عن المسألة لغيرك ، ولا يقدر على كشف الضر وجلب النفع سواك " . والآية الكريمة : وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو.. ( سورة الأنعام : من آية " 17 " ) قال بعضهم : إن الله جل وعلا يحب أن يُسأل ، وُيْرَغب إليه في الحوائج ، ويلح في سؤاله ودعائه ، ويغضب على من لا يسأله ، ويستدعي من عباده سؤاله وهو قادرٌ على إعطاء خلقه كلهم سؤلهم من غير أن ينقص من ملكه شيء . ((...يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ...)) . ( مسلم عن أبي ذر) وتذكر أخي الكريم إن ضاقت بك الدنيا وما فيها فلا تعجز وعليك بقول حسبي الله ونعم الوكيل فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِنَّ اللَّهَ يَلُومُ عَلَى الْعَجْزِ وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالْكَيْسِ فَإِذَا غَلَبَكَ أَمْرٌ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)) . وفقك الله ويسرأمرك وأعانك وأسعدك يارب.. آآمين ولا تنسى أبدا.. يقول عليه الصلاة والسلام : ((إِذَا سَأَلْتَ فَاسَأَلِ اللهَ)) . أسأل الله أن يجعل لك من أوسع أبوابه فرجا... مبروك.. |
اخوي انا مملكه ومره متفاهمه مع خطيبي ليش ماتتفاهم انت والبنت وتقتصدون لوتحبك بتسمع كلامك حاول قد ماتقدر كله يتعمد عليك وعليها ووشلوه هذا كلة
|
--------------------------------------------------------------------------------
اليوم دخلت مكتبة العبيكان لقيت كتب كثير احترت فيها ولاني سألت وكثير مدحو لي كتاب الرجل من المريخ والمرأه من الزهرة وقفت عنده تأملت قريت مكتوب عليه انه بيع منه اكثر من خمسة عشر مليون نسخة أكيد من تقريبا 18 سنة يعني كتاب قديم جدا عجبني اسلوبه في شرح سيكيولوجية المرأه والرجل وانهما (مختلفين) اشتريته رحت للبيت قريت المقدمة واول عشرين صفحة الي ماعجبني فيه انه ذكر كثير من امثال من المجتمع الغربي طبعا لان الكاتب (غراي) بريطاني وذكر اجزاء من حياته مع زوجته وكيف غير هذا الكتاب الكثير من المتزوجين ممن هم على حافة الطلاق فكرت أن اهدية لخطيبتي بس فكرت أنه مو هذا الكتاب الي يناسب لها اخذت لها كتاب ثاني الي هو تحفة العروس لانه في البداية قبل تعرف وتغوص في طبيعة الرجل لابد تفهم وتقرأ عن الزواج من منظور إسلامي ولأن الرجل ليس كالمرأه بكل مافيها من غموض ومتغيرات نفسية ومن السهل معرفة مايريد وكيفية التعامل معه لتسمح لي الاداره ان اجعل هذا الموضوع مرجع لي لاشارك واستفسر عن كل مايخطر في بالي ولن اخرج عن الموضوع كله يتعلق بيوميات شاب مقبل على الزواج اذا صح القول لا اريد ان اكثر من المواضيع بهذا القسم |
![]() |
![]() |
|
لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره.. | ||
![]() |
![]() |
الله يبارك لك ويتتم لك اخي عزوبي انصحك بان تقدم لها نفس الكتاب الذي ستقراءه كتاب الرجال م المريخ والنساء من الزهره لتلتقي افكاركم بالتوفيق |
@@@@@@@@@@@@@ العزيز عزوبي بس رجل والله تعبت ادور على هالكتب الي ذكرتها مالقيت في العبيكان لا هو ولا النسخة الرجال من المريخ المختصره الظاهر باكتفي بالي معي ابعطيها كتابين الكتاب الي ذكرت حلو للمقبله على الزواج يوعيها بما يريده الرجل من المرأه وكيف تتعامل مع المشكلات التي تمر في بداية الزواج وكيف تبذل جهدها في بسيل رضى زوجها هذا الي نبيه ههههه ابقدم لها هالكتاب بالاضافة لتحفة العروس وان شاء الله الباقي بعد الزواج نجعلها مرجع والله الواحد يحتار وش ياخذ وش يخلي بقدر المستطاع حاول تاخذ كتاب شامل لتسليط الضوء على الحياة الزوجيه بشكل عام تخاف تركز على سيكيلوجية الرجل وامرأه وفيه مواضيع برضوه مهمه ماتبي تغفل عنها وايام الاجازه يعني لازم نبتعد عن اجازة الاضحى قبلها باسبوع ولا بعدها باسبوع جزاك الله خير @@@@@@@@@@@ |
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
القلق, ثمانية, خشية |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|