زوجتي تنقص من قدر نفسها ما الحل ؟ - الصفحة 8 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-2009, 05:18 PM
  #1
مدام زحمة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 23
مدام زحمة غير متصل  
اخواتي العزيزات مهره و أميرات

فكرت كثيرا باستشارة أحد المختصين

لكني لم أستطع تحديد الاختصاص المناسب

هل طبيب نفسي ولا مستشار أسري تربوي

وثانيا لا أشعر بالارتياح كيف أتكلم عن نفسي مع هذا الشخص

الأطباء في المشاكل العضوية ندخل نجرب لم يعجبنا الوضع أو لم نقتنع نستطيع التغيير

أما في الأمور النفسية صعب إن الشخص يتكلم عن نفسه قدام شخص ما يعرف فكره ولا كيف يفكر وقناعاته وغيره

وبعدين يغير ويعيد نفس القصة

بيحس نفسه كتاب وجالس يمزق صفحاته ولا يعطيه لكل واحد يقرأة

حتى لو كان في جانب بسيط

و أيضا مدى كتمانه لا أدري عنه

إلا إن كان عن طريق الاتصال الالكتروني ممكن

ما يدري أنا مين في كل الأحوال


شاكرة لكم اهتمامكم
قديم 08-03-2009, 10:40 PM
  #2
cute_baby
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية cute_baby
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 7,421
cute_baby غير متصل  
اختي ما تقومي به من جلد ذاتك بصراحة أمر مزعج جداً وسيء جداً وهو سبب كل ما تشعري به قرأت كل ردودك أجد فيها نوعاً من الإيحاء السلبي لنفسك

يعني ما هو تصورك عن نفسك!!! نظرتك لذاتك سلبية جداً وهذا أساس المشكلة .. رغم أنك تمتلكي قدرات هائلة لكن بتركيزك على النقص فقدتي القدرة على رؤية كل ما هو جميل بذاتك

انظري لما هو مميز في نفسك .. ونميه وركزي عليه ..

لا تركزي فقط على نقاط الضعف وتجعليها أمام عينيك وتشدي اهتمامك إليها وتتحدثي بها أمام زوجك الذي قد يكون غير منتبه لها فبكلامك عنها تشدي اهتمامه إلى النقص أو ما تريه انتِ تقصير ..

لا ترددي على مسامعك أنا لا استطيع .. أنا فاشلة .. أنا غير مؤهلة .. أنا أخاف من الفشل

كوني لنفسك الطبيبة لا تكوني كالجلاد,,,هل تسرّك أو تفيدك صحبة الصديقة التي تسخر من أخطائك و تتخذها ذريعةً لإهانتك؟ هل تجد في صدرك مكاناً لتقدير هذه

الصديقة و محبتها؟ إذاً فكيف تفعل هذا بنفسك؟

تجنَّبي التشديد على نفسك و محاسبتها بطريقةٍ لا ترضى أن تعاملَي بها الآخرين و لا يسرك أن يعاملك بها أحد!... ترقى عن المعاملة المتفهِّمة الإيجابية التي تريدها للآخرين.

تعلَّمي التسامح مع نفسك، و أن تحوِّلي أخطاءك إلى دروس و عبر و ليس إلى سياطٍ و إبر.

الأخطاء والعثرات أمر طبيعي يمر به كل انسان .. قد نفشل مره وبالتركيز والمثابرة والمحاولة ننجح مرة اخرى

بخصوص طموحاتك .. اختي .. خوفك من الفشل غير مبرر .. والفشل ليس نهاية الكون ,,

أنصحك وبشدة أن تغيري نظرتك لنفسك ولا ترددي كلمات الإحباط واليأس .. ودعي عنكِ الخوف الكثير وفوضي أمورك لله وتوكلي على الله فلن يصيبكِ إلا ما هو مقدر ومكتوب لكِ فلا تحمّلي نفسك فوق طاقتها

ابدأي وإن كان نجاحك في البداية غير مرضي لكِ أو على غير ما توقعتي فثابري وضعي كل قوتك لإنجاح ما بدأتي به من أفكار وطرق وأنا أجزم أنكِ تمتلكي الكثير والكثير لكن خوفك من الفشل هو ما يمنعك

لابد ان تغيري من تلك النظرة لذاتك وأن تنظري للجانب المشرق في حياتك ...... للجانب الايجابي في ذاتك .....
للنجاحات التي حققتيها..... للعلاقات التي كونتيها... في المجتمع

للأشياء الايجابية في ذاتك وعدم التركيز على السلبيات فقط ونسيان الماضي وعدم التفكيربه
وتحدي النفس بأحراز الانتصار فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة فعندما تخطي اول خطوة وتنجحي فيها فهذا سيدفعك للاستمرار والتقدم والنظرة المشرقة للمستقبل ، كما ان التوكل على الله وكثرة الدعاء سلاح فعال في التقدم .




بنقل لك هذا الجزء اقرئيه

اقتباس:
جلـد الـذات :

شعور سلبي يتنامى دائماً في أوقات الهزائم و الإحباطات بسبب مناخ الهزيمة عندما يخيم على الأجواء بحيث تتوارى النجاحات ( و التي غالبا ما تكون قليلة أو باهتة ) و يتصدر الفشل واجهة الصدارة .

و الشعور السلبي المتمثل في جلد الذات ينبع من رغبة دفينة بالتغلب على الفشل و لكن ليس عن طريق مواجهته و إنما بالهروب منه ( أو ما يعرف بالهروب إلى الداخل حيث ينزوي الإنسان و يتقوقع داخل هذا الحيز الضيق من الشعور بالعجز و الفشل ) و ذلك لعجز الفرد ( أو الأمة ) عن إدراك مواطن قوته و مواطن ضعفه و أيضاً مواطن قوة و ضعف أعدائه ( أو تحدياته ) و يسرف بدلا ًمن ذلك في تهميش كل قوة له و يعطى لعدوه ( أو تحدياته قوة أكثر بكثير مما هي عليه في الحقيقة ) .

و كما ترون فجلد الذات هو حيلة العجز و مطية الفشل و مهرب الجبن .
و دائماً ما تكون هناك حجج لتبرير الشعور بالعجز ذات أسماء براقة للتمويه و خداع النفس ( أو خداع الآخرين) مثل الواقعية أو مسايرة الأحداث أو الرضا بالأمر الواقع .

فإذا كان الضعف و الهزيمة النفسية و المعنوية ( و ربما الحسية ) هما الدافعان لجلد الذات .. فما غاية و منتهى جلد الذات ؟
الغاية و المنتهى هما التقوقع و الانحسار داخل بوتقة الانهزام مروراً بفقدان الأمل وصولاً إلى فقدان الرؤية و الطموح و انتهاءً بالتلذذ باجترار مرارة الألم حتى إدمانها .


***************

* نقـد الـذات :

شعور إيجابي ناضج يتلمس معرفة مواطن القوة و مواطن الضعف بصدق و موضوعية ، أي أنه يقيسها و يقيمها و لا يهمشها أو يتخيلها . و نقد الذات ليست له أوقات محددة و لكن له عقليات محددة تجيد قراءة نفسها و محيطها و بالتالي لا تخشى مواجهة الأعداء أو التحديات و إنما تأخذ بأسباب النجاح و الوصول إلى الهدف عن طريق التخطيط الجيد و الاستفادة من أخطاء الماضي .


***************


و نقد الذات ليس " هروباً " إلى الأمام كما قد توحي المقارنة مع جلد الذات حيث أن الهروب إلى الأمام يتضمن بعض الشجاعة و لكنه هروب اليائس من النصر فيفر للأمام لعله يجد حتفه فيرتاح أو لعله لم يجد مهرباً إلى الخلف ففر للأمام



و نقد الذات يسد الطريق على الهزيمة النفسية التي تأتي من الاستسلام لنوازع و دواعي الفشل و يزرع في النفس ( و في الأمة ) بذور المقاومة و الوعي و يمدها بالمناعة و التحصينات اللازمة لمقاومة أعدائها و مجابهة تحدياتها .
و نقد الذات لا يحتاج إلى حجج أو مبررات أو تسميات و إنما يستمد قوته من إحساس داخلي عميق بالقوة و بالقدرة على المواجهة نما من يقين و إيمان تام بأن أسباب القوة و المواجهة المظفرة كامنة في النفس تحتاج فقط لمجرد استنفار و ليس إيجاد من عدم .

و الشعور الإيجابي المتمثل في نقد الذات ينبع من إيمان صادق و مبدأ ثابت و رغبة حقيقية في النجاح مما يعطيه الدفعة و القوة و " الثقة " للوصول إلى الهدف ، و الهدف هنا هو القناعة الذاتية و التثبت الداخلي من توفر إمكانية النصر و بالتحديات و هى الركن الركين و أهم أسباب القوة فعندما يعرف عدوك أنك لا شك منتصر فمن البديهي أن يوقن أنه لا شك منهزم .
__________________


.

إلهيْ ’ / أبدل عُسَرِنا يسُراً ,
وفرّج عَنِا كُل ماَ ضاَقتَ بهِ صدُورَنا , وحَال معُه صبَرنُا و إَرزقِنا مَن حيَثُ لَا نحتَسُبْ..آمينَ

.
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 PM.


images