الشكر لله ثم لكم جميعاً

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بعد الدرس الأول وهو تعرف نعمة الجماع ندخل للدرس الثاني وهو المقصود من هذه النعمة.
1- المقصود من وجود الشيء أي الهدف الذي أوجده الله من أجله
وهو في نعمة الجماع هدف نبيل وغاية حميدة جعلها الله سببا ليستطيع عبده آدم وذريته عمارة الأرض لتحقيق حمل الأمانة وجعل السببهو تناسل ذرية آدم من ماءٍ مهين.
إذا نجد ان مكان هذه النعمة بالتسلسل التالي
الهدف من وجود آدم وذريته في الأرض هو أن يكون فيها خليفة ليؤدي الأمانة وهي التكليف ولتتم عمارة الأرض لابد له من زوجة يسكن إليها وتسكن إليه ليخرج منهما الذرية ولن يتم السكن والذرية إلا بالجماع.
2- لأن نعمة الجماع مقصودة لتنفيذ التكليف الرباني في عمارة الأرض لأداء الأمانة لا بدأن تكون هذه النعمة وفق منهج الله سبحانه وليس عشوائة القصد فمن الممكن أن تتم بين أي ذكر وأي أنثى من بني آدم ويتم التناسل ولكنه تناسل في غير مرضاة الله إذا لن يحقق العمارة حيث سينتشر الفساد وتهلك الأنفس بسبب هذا الفساد.
3- إذا القصد من الجماع هو وسيلة لتحقيق تكليف رباني وليس لذة فقط ولا بد أن يتم وفق منهج الله سبحانه.
4- تفضل الله بهذه النعمة ليجمع الذكور والإناث من ذرية آدم على شيء جعله الله محبباً لهم وحدد لهم حدوداً ليتحقق لهم المقصود من هذه المنعمة فيشعروا بالراحة واللذة والأجر والابتعاد عن أدائها في غير مرضاة الله.
5- نستنتج من هذا أن نظرتنا للجماع دونية إذا كانت إشباع جسد واحد أو إثنين لذلات الإشباع
فالأولى أن تجتمع مع رغبتنا في المتعة نعمة أخرى هي احتساب تأدية ما أمر الله به لهذه النعمة .
6- ونستنتج أن نعطي هذه النعمة في أنفسنا وفي نفوس من نعلمهم ونربيهم هذه القيمة الكريمة للذكر في عين الأنثى والقيمة الكريمة للأنثى في عين الذكر في أداء هذه النعمة والحصول عليها لتحصل الأنثى على كرامتها كاملة وتحس بقيمتها كمؤدية لنعمة أوجدها الله سبحانه للهدف الأول كما سبق ذكره.
7- نسنتج أيضاً من ذلك القيمة الكريمة التي رفع الله بها إبن آدم أن جعل لهذه النعمة من الضوابط ما يبجعلها قيمة سامية لا فعلاً يشابه فعل البهائم ولنعرف هذه القيمة الكريمة فالننظر غلى فعل جهال بني آدم وعصاتهم حينما حولوا جسد المرأة من أداء نعمة الله بالمنهج الرباني إلى المنهج الشيطاني حيث نزلت إلى أسفل سافلين.
8- ونستنتج من ذلك أنه كما أنها نعمة من الله ووسيلة لتحقيق هدف رباني أننا سنسأل هل أدينا ما علينا في ذلك؟ واحتسبنا وإلا فنحاسب على التقصير في ذلك.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحسن جميع مقاصدنا ومنها مقصدنا من هذه النعمة وأن يجعلنا من المستمتعين المحتسبين المأجورين.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

الدرس الثالث:
التهيئة النفسية للجماع
الدرس:
يتم الجماع بين الزوجين ولكل منهما جانب نفسي وبدني
وفي هذا الدرس نتكلم عن الجانب النفسي السابق للجماع حتى أداء الجماع منهما.
1- منذ أن يتعرف الإنسان على بدنه ذكراً كان أو أنثى تدخل في عقله ملفات عنه وخاصة الأعضاء التناسلية.
2- تضيف الأسرة والمجتمع ملفات سلبية (كالتحرش)أو إيجابية(كالتوعية الجيدة ) للإنسان فيما يخص هذه الإعضاء.
3- تترك هذه الملفات أثرها ويتضاعف الأثر السلبي وتتراكم معه ملفات القلق بسبب كتم المشاعر تجاه الآثار السلبية خوفا من ردة فعل الأسرة والمجتمع كمن يقع عليه أو عليها تحرش فيسكت.
4- يصل الإنسان لمرحلة البلوغ وتثور في الشهوة للآخر ويدخل في دائرة جديدة من المشاعر نحو الخضوع لهذه الشهوة أو السيطرة عليها وحسب ما تراكم في نفسه من آثار سلبية أو إيجابية من طفولته.
5- تضيف الأسرة والمجتمع ملفات جديدة للإنسان عند عزمه على الزواج عن طريق نصائح لا تنتهي .
6- يحدث الزواج وتقترب اللحظة الحاسمة بين الزوجين في التقاء الأعضاء التناسلية بينهما لأول مرة.
يستحضر الزوجان كل هذه الملفات عند الجماع الأول وتمتد آثار الملفات السلبية لسنوات من عمرهما الزوجي فتنشحن عمليات الجماع بتراكمات تلك الملفات السلبية.
7- تتضاعف الملفات السلبية من الأفعال سلبية من الزوجين وردود أفعالهما تجاه ما يفعلانه مما سبق أن تأثروا به.
8- تصبح عملية الجماع مسرح للضغوط النفسية من الأفعال وتوقع ردود الأفعال وردود الأفعال مما يجعل البدن غير مستجيب للعملية الآلية للجماع نفسها لمتعة حلال مقصودة بذتاتها.
9- قد يكون أحد الزوجين يحمل ملفات سلبية عن الجماع والآخر لا يحمل وتظهر نتيجة الجماع بينهما بملفات قلق من التفاعل من جانب واحد دون الآخر.
10- لا تتم المصارحة بين الزوجين بما يحمله كل منهما من ملفات سلبية والبحث عما يزيلها مما يراكم هذه الملفات ويضاعف ملفات القلق المصاحبة لها.
11- يضاف إلى هذا كله إبليس عليه لعنة الله فيما يحرص عليه من إبعاد الزوجين عن بعضهما البعض كلما اقتربا أكثر وأشد ما يكون عند الجماع.
النصيحة:
1- يجب تهيئة النفس بالتخلص من كل الملفات السلبية وفصل الزوج عن المعتدي.
2- توعية النفس بكل المعلومات الطبية والنفسية المتعلقة بالجماع ومن مختصين وعدم الاعتماد على نصائح واجتهدات وتجارب لا مستند لها وإن كانت مفيدة في جانب فباختلاف الشخصيات تختلف النتائج وقد تنقلب سلبية.
3- استحضار الهدف من الجماع وهو عبادة لله وأداء حق للشريك والاستمتاع بالحق منه معه.
4- التركيز على أداء الأوراد والأذكار الشرعية في غرفة النوم قبل الجماع.
5- أداء الجماع بآلية بدنية والتوقف عن أي أفكار وطرد الوساوس والتركيز على تفعيل فيزيائية البدن حال الجماع.
أسأل الله العلي القدير أن يمتع الجميع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع جاء بوقته وبقوة انا استفدة اشياء كثيره من اسئلة الاخوان والاخوات
وبصراحه العلاقه بيني وبين زوجي متوترة جدا بسبب الجماع طبعا وانا عني عرفت وش المشكله لكذا سؤالي لاهنت اخوي ابي اسم كتاب فيه اغلب المعلومات مثل التعامل مع الزوجه تهيئتها للجنس تدليلها يعني ابي اوصل لزوجي معلومات تخليه يبادر بالحب والحنان قبل الجماع لانه مايعرف للنت بس يحب قراية الكتب ولك جزيل الشكر الف مرة عالموضووع الي بجد اكثر من رائع

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماخليتو اسم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع جاء بوقته وبقوة انا استفدة اشياء كثيره من اسئلة الاخوان والاخوات وبصراحه العلاقه بيني وبين زوجي متوترة جدا بسبب الجماع طبعا وانا عني عرفت وش المشكله لكذا سؤالي لاهنت اخوي ابي اسم كتاب فيه اغلب المعلومات مثل التعامل مع الزوجه تهيئتها للجنس تدليلها يعني ابي اوصل لزوجي معلومات تخليه يبادر بالحب والحنان قبل الجماع لانه مايعرف للنت بس يحب قراية الكتب ولك جزيل الشكر الف مرة عالموضووع الي بجد اكثر من رائع

ابنتي الكريمة :
1- توجد اسماء كثيرة فهي (بلاش وعلى قفا من يشيل ) وأهديك أسم سيكون له أثر نفسي كبير عليك بشكل إيجابي (الهادئة)
2- أدخلي المكتبات الكبيرة وأطلعي معه على عدد من الكتب ويوجد قسم خاس للعلاقات الزوجية (منها الطبي ومنها النفسي ومنها الديني) وهي قسمان إما علمي بحت أو تجاري) ثم اختاري مجموعة تجمع الثقافة الجنسية في الدين والنفس والبدن وأهديها له واقرؤ وطبقوا.
3- بعد المكتبات الالكترونية يسهل البحث في مواقعها كالوراق والمكتبة الشاملة والمكتبة الالكترونية وما عليك إلا الاطلاع على الكتاب مجانا ثم ضغطه بورق قليلة وسحبه بالطابعة أو شراؤه من السوق.
4- تسارعت في هذه السنوات
النتائج العلمية النفسية والبدنية والاكتشافات ويضاف إليها إعادة فهم بعض الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة من العلماء المتخصصين وخاصة المهتمين بالإعجاز العلمي مما يجعل الإحاطة شيء صعب.
5- من أقدم الكتب المتعلقة بهذا الموضوع (تحفة العروس للإسلامبولي على ما أذكر) وله طبعات تم التحقيق عليها بمعلومات قيمة حديثة.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

هل مدح الزوجه لاداء زوجها الجنسي يجعل الزوج يفتخر ويفكر بزواج من اخرى .
والعكس هل الزوجه التي تحطم في الزوج وتسب اداءه يجعل الزوج يتفنن اكثر ويبذل مجهود اكثر
ويقول في نفسه لم اشبع واحده فكيف لي بزواج من ثانيه .
ارجو الاجواب بكل صراحه .

لماذا التفكير بهذه الطريقة !! .. اجعلي نفسك مكان الزوج وقام بتعداد عيوب في أدائك بعد كل مرة .. هل ستكونين سعيدة ؟

لا تكونين من يهدم بيته بيده .. الزوج سيصاب في أحسن الأحوال بضعف جنسي أو قد ينهي هذا الأمر حياته معك لأنك غير راضيه بأدائه ..

إذ كانت المشكلة الزواج من أخرى فلا علاقة بتاتاً ذلك بمسألة رضا الزوجة الأولى .. بالعكس لو كانت الزوجة راضية وتتفنن في اللقاءات الحميمية .. فلن يفكر بأخرى والتي عنده لا تجعل له فرصة في دخول الشيطان بينهما ..

وفقك الله وأصلح شأني وشأنك ..

__________________
[type=124997](( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ))[/type]

ابنتي الكريمة :
لعلي أفدتك بصراحة فكوني رجل لا يعني أني مؤيد للطرف المقابل للمؤامرات النسائية.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم ورحمة الله
اجدت اخي في الله في طرحك القيم وما حمله من افادات جمة جعلها الله في صحيفتك ونفع بها الامة
اعتقد اننا نعاني من قلة الفهم وجودة الفعل فهناك الكثير ممن تنطبق عليهم مقولة ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة اعظم
نحتاج لقوة ايمانية دافعة تجعلنا نتعلم ونعمل بما تعلمنا رجالا ونساء وهذا ما نكاد نفتقده في هذا الزمان
شاكر لكم جهودكم التوعوية النبيلة اخي الفاضل
تحياتي

__________________
ما تخطه هنا ستجده هناك "فاحذر ان تكون هناك من النادمين

ألف حياك أخي الكريم
وشهادة أعتز بها نفع الله بك ونفعك بارك الله فيك .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.