كتاب أسلوبه جميل ووممتع ’’’محتواه غزيراً ’’’في ظل تعاليم الشريعة الإسلامية ’’’يربي الأجيال القادمة عالنصر ’’’
اقتباس /
المؤمنون لا يهبطون من السماء، ولكنهم يبنتون من الأرض’’’ وهم ليسوا نبتاً برياً، يخرج بلا بذرة، وينمو بلا جهة،ويثمر بلا رعاية، بل هو نبت يحتاج إلى زرّاع صادقين صابرين’’’ يتعهدونه في مراحل نمائه بالسقي والتسميد ومقاومة الآفات، حتى يستوي على سوقه، ويؤتي أكله بإذن ربه’’’
فطنة الوجدان هى هبة الله لأصحاب الضمائر اليقظة الحية , وذلك لأنها تجعلك محباً ومحبوباً وكيف تكون محباً ومحبوباً دون أن يكون لك ضمير ودون أن تكون خلوقاً ’’’ إن الحب هو الإفراز الطبيعي لفطنة الوجدان .. ومحظوظ في هذه الحياة مَن كان يتمتع بـــ (هذه الفطنة) ’’’’
قصة جميلة ’’’مؤلمة ’’’ع رسائل من مريض الزهايمر ’’’ممّتعة بشدّة ’’’
اقتباس /
هل للذكريات حياة ؟ هل لها روح ؟ هل لها عقل ؟ هل تشعر أنها بعد حين لن تجد مأوى في الذاكرة فتضطر إلى الهيام شريدة طريدة بلا ملجأ ؟ هل هذه الذكريات كالأرواح المنكودة التي غادرت أجسادها ولم تستطع التحرر من سجن الأرض فأصبحت أرواحاً ضائعة لا يؤويها احد’’’’!
الكتاب عبارة عن أفكار تُطرح بأسلوب فلسفي سيكولوجي ’’’’
جميل جداً ’’’وأسلوبه ممتمع
اقتباس /
الذي أدهشني في هذا في هذا الإقتباس عندما أتى ب سيرة عارضة الأزياء التي كانت مهووسه بمظهر أنوثتها إلى أن طرحت لنفسها هذا التساؤل .. ماهو الجمال ؟
الجمال مخبوء في الداخل في أعماق القلب فالتواضع جمال بالرغم من عدم شيوعه في مجال البيزنس والموضة ’’’ والاحساس بالأمان جمال ’’’ والتقدير الذاتي أو احساس الانسان ’’’’
تقيمي للكتاب /
10/10
قرآءة ممّتعة مع كوب القهوة الدافىء
التعديل الأخير تم بواسطة *سر الحياة* ; 19-06-2013 الساعة 08:10 PM
كتاب رائع جداً يأخذك إلى رحلة ممّتعة مع صاحبة الحرير الأخضر ’’’
’’’ مما يجعل القلب ’’’يخفقُ حباً وتقديراً لها وشوقاً للقياها ’’’
اقتباس /
أكرم بعائشة الرضى من حرة بكر مطهرة الإزار حصان
هي زوج خير الأنبياء وبكره وعروسه من جملة النسوان
هي عرسه هي أنسه هي إلفه هي حبه صدقاً بلا أدهان
أوليـس والــدهــــا يصـافي بعلهـا وهمـا بـروح الله مـؤتلفـان
وإن مكة بالذات لتلوح بذهنها ( خرقة الحرير الأخضر) التي عرضها جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم فتقول: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء}.
لقد كان نصيب «صاحبة الحرير الأخضر» من تلك الثروة اللغوية وافراً’’’
ولماذا لا يكون نصيبها من البلاغة والبيان وافراً’’’ وأبوها من أعلم العرب
بأنسابها ومنازل قبائلها وروافد شعرها وخطابتها؟!..
إن صاحبة الحرير الأخضر اتّصلت اتصالاً وثيقاً بوحي السماء في بيت أبيها’’’
ثم في بيت النبوة الطاهر الذي كان يتلقّى الوحي غضاً طريّاً نديَّاً من السماء ’’’
نعم .. إنها عائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها